![]() |
الزهار: نقل مكاتبنا من دمشق قيد المراجعة ويؤكد موقف مشعل لا يمثل حماس !
كد القيادي في حركة 'حماس' محمود الزهار في حديث لصحيفة 'الاخبار' اللبنانية ( مقربة من حزب الله)، ان المصالحة لا تعني أبداً أنّ برنامج 'حماس' تغيّر إلى برنامج 'فتح'، أو حتى اقترب منه. والعكس صحيح، 'فتح' لم تقترب في هذه المرحلة من برنامج 'حماس'، لافتا الى ان 'المصالحة كانت الجواب عن سؤال كيف يمكن التعايش بين هذه البرامج المتناقضة والمتصارعة. والحل كان بالاتفاق على أن تكون الانتخابات هي الحكَم، وهو الأمر الذي لم تقبل به 'فتح' في السابق، بعد انتخابات عام 2006، حيث رفضت نتائجها وحاولت أن تنقلب عليها'. وأكد ان 'الوضع السوري ليس له أي أثر في موضوعة المصالحة. من عطل المصالحة هو النظام المصري السابق الذي منعنا لمدة 14 شهراً من الخروج، وأبو مازن لأنه ألغى بند القيادة المؤقتة ورفض التوافق حول تأليف لجنة الانتخابات المركزية واللجنة الأمنية العليا، وعندما جفّت بركة التفاوض تماماً وتبخّر كل ما فيها وانكشفت سياسة المفاوضين، جاؤوا وقبلوا باقتراحات حماس التي تريد أن تحصّن المصالحة بالتوافق وليس بإعطاء أبو مازن فرصة التلاعب فيها'.
وعن موقف الحركة من الاحداث الدائرة في وسريا، اشار الى ان 'موقفنا مما يحدث في سوريا هو ذاته موقفنا مما حدث في تونس ومصر وليبيا واليمن. نحن لا نتدخل في الشأن الداخلي العربي في وقت الثورات ولا في وقت الهدوء. نحن ضيوف على القُطر هدفنا هو العودة إلى فلسطين. من يتدخل في الشأن السوري في هذا الاتجاه أو ذاك، عليه أن يدفع ثمن ذلك. علينا أن نحصّن الشارع الفلسطيني في سوريا وألا تتكرر معه تجاربنا في بلدان أخرى نتيجة سياسات خاطئة'. وعن الحديث خلال الأسابيع الماضية عن نيّة الحركة نقل مكتبها من دمشق، اشار الى ان 'المركز الرئيسي لحركة 'حماس' في الأرض المحتلة، وثقلها الحقيقي فيها، والدماء تسيل فيها، والقيادة هنا، وإن كان الجزء المكمل في الخارج. وهذا موضوع تحت المراجعة حقيقةً. هذه تجربة مزّقت قيادة الحركة في أكثر من مكان وتحتاج إلى مراجعة. وهذه قضية شرعية حيث تجرى مراجعات بين الفترة والأخرى للاستفادة من السلبيات والإيجابيات والمتغيرات التي تحدث من حولنا'. أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار، أن الإعلان عن تشكيل الحكومة الفلسطينية بعد التوقيع على اتفاق المصالحة غير مرتبط بسقف زمني، وأن المفاجآت والأوقات والشخصيات ومواصفات الحكومة المقبلة التي تطرح في وسائل الإعلام غير صحيحة. وفي حوار مع صحيفة «الإمارات اليوم» أجرته في منزله بمدينة غزة، قال الزهار «إن الحكومة التي سيتم تشكيلها هي حكومة توافق وطني، ومن دون موافقة الفصائل، خصوصاً فتح وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لن تكون حكومة، وفي ما يتعلق بالتفاصيل والشخصيات فهي متروكة للجنة خاصة بالحكومة، لاختيار رئيسها والوزراء، وتحديد الكفاءات، وبعد ذلك تتضح الحقيقة التي ستكون نتيجة لإفرازات المصالحة». وأضاف «ما عند (حماس) من شخصيات للحكومة ستقدمه، ولا تعرضه في الإعلام، ونحن لدينا شخصيات وبدائل وفتح لديها أيضاً، وما يتم الاتفاق عليه من الشخصيات سيعلن عنه، وحتى هذه اللحظة ليس هناك إعلان عن أي شخصية من الشخصيات، لأن الشخصيات مطروحة للتفاوض»، وبخصوص المراحل المقبلة بعد توقيع اتفاق المصالحة، قال الزهار «المطلوب الآن هو كيفية تطبيق الاتفاق، تشكلت لجنة مشتركة من الطرفين، وأيضاً سيمتد هذا التواصل مع بقية الفصائل، لوضع ترتيبات عملية لكيفية تنفيذ الاتفاق، ومنها، تشكيل الحكومة والاتفاق حولها، وموضوع اللجنة المؤقتة لمنظمة التحرير، ولجنة المصالحة، بالإضافة إلى تحديد الترتيبات التي ستوضع لترتيب وتنفيذ الاتفاق». |
وأوضح أن حركة حماس تلقت بعد التوقيع على اتفاق المصالحة اتصالات من دول أوروبية وعربية، تبدي فيها استعدادها للمشاركة في المصالحة، من خلال الإعمار وفتح معبر رفح، وإعادة فك الحصار، ومن بين هذه الدول روسيا وتركيا. وتابع «إن هذه القضية بدأت إشاراتها، لكن على أرض الواقع لم يتم شيء حتى الآن، وفي تصوري عندما يتم تشكيل الحكومة وتنفيذ بقية الاتفاقات المتعلقة بالمصالحة سنشهد ترجمة عملية لهذا الموضوع». وفي ما يتعلق بتصريحات رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، خالد مشعل، حول إعطاء مهلة للتفاوض، قال الزهار «هذا الكلام لم نتفق عليه، وفوجئنا به، المفاوضات ليس لها مظلة من (حماس)، والحديث أننا أعطينا فرصة للتفاوض كأننا راضون عنها غير صحيح، ولم يكن موقف الحركة، ونحن لم نقبل ببرنامج تفاوض سياسي مع الجانب الإسرائيلي». وأوضح أن «حماس» ممكن أن تفاوض على التهدئة وإطلاق سراح الأسرى في إطار مشروع المقاومة. أما بخصوص الخطاب الأخير للرئيس الأميركي باراك أوباما، فقال الزهار «من الواضح أن أوباما لا يختلف إلا في بعض التفاصيل عن برنامج أميركا في عهد بوش، هو الآن يتحدث عن حدود ،67 كأنها حدود مقدسة، ولكن من الذي قال إننا نقبل حدود 67 فقط، ولم نتحدث عن حدود الـ48؟ ولماذا لم يتحدث عن قرار التقسيم وهو قرار دولي؟». وأضاف «إن أوباما يريد حشرنا في مسألة 22٪ من مساحة فلسطين، ويتحدث عن إمكان التبادل في قضية الأراضي، قضية التبادل تمس القدس، والقدس لا توازيها أرض، فعندما يريد أن نعطي القدس للاحتلال مقابل منحنا 5٪ من مساحة فلسطين التاريخية التي هي بالأصل أرضنا فهذا يعتبر خدعة كبيرة». وتابع قوله «نحن ندرك حقيقة حديث أوباما عندما قال (إذا ذهبتم إلى الأمم المتحدة فلن تحصلوا على أي شيء)، ولكن على أبو مازن أن يدركها، والذي يعلق آماله ويتحدث عن استحقاقات سبتمبر المقبل». ويستخدم أوباما، بحسب الزهار، «الفيتو» ضد مُسلّمات، وهي قضية تمدد الاستيطان، في الوقت الذي فشل فيه في تجميد الاستيطان لحظة واحدة، مشيراً إلى أن الاحتلال عندما كان يعلن تجميد الاستيطان لم تكن هناك آلية لمراقبة لذلك.
|
الاخ المفتش ..قرأت الموضوع بعنايه كوني من التمخصصين بالدراسات الاستراتيجيه والتحليل السياسي
وسوف أعود للموضوع لأن لي نظره شامله للموضوع يلزمني وقت ان اضمنها في موضوع خاص ردا الموضوع وسيكون بعنوان الشعب الفلسطيني مابين سلام القوه وقوة السلام تحياتي الاخويه |
الامير
سوف انتظرك هنا |
اخي كرمبو
شكرا لك على هذه المعلومات الموضع جميل ورائع تحيات لك |
الساعة الآن 11:01 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |