![]() |
المخيمات الفلسطينيه
المخيمات الفلسطينية
منذ النكبة عام(1948) أطلقت هذه التسمية الجديدة (مخيم) لتعبر عن مكان يسكنه الفلسطينيين الذين هجروا من بلادهم قصرا في البداية خيمة ومن ثم بيت من الطين والاسمنت والبعض قد تجاوز ذلك فيما بعد ليبني بيت بطراز حديث لكن لم يبعد كثير عن كونه بيت (مخيمات) انتشرت المخيمات في مناطق اللجوء فلسطين , الأردن , لبنان وسوريا تفاوتت معاناة اللاجئين من منطقة لاخرى لكن معاناة المخيم تبقى نفسها هنا سنطرح كل ما يتعلق في المخيمات الفلسطينية في فلسطين والشتات من أعداد لاجئين إلى أساليب معيشة والأوضاع العامة لهذه المخيمات مخيم رفح يقع مخيم رفح الجنوبي على الحدود المصرية. وأنشئ المخيم عام 1949 لإقامة 41000 لاجئ. وكان آنذاك أكبر تجمع للاجئين وأكثرها ازدحاما في قطاع غزة. غير أن عدة آلاف من السكان انتقلوا منذئذ إلى مشروع إسكان في تل السلطان القريب. واليوم يكاد يصعب تمييز المخيم عن مدينة رفح المتاخمة. وينقسم المخيم إلى 17 بلوك، وحوالي 20% من المساكن ذات أسقف أسمنتية، و80% مغطاة بالأسبستوس. عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الأونروا حوالي 95200 مخيم خانيونس يقع مخيم خان يونس على مسافة كيلومترين من البحر جنوبي قطاع غزة. وأنشئ المخيم عام 1949 غربي مدينة خان يونس،وأقام 35000 ساكن أصلي، معظمهم من قرى في منطقة بئر السبع في النقب، في خيام على مساحة 549 دونم . وهي مركز تجاري كبير كان على مدار التاريخ نقطة توقف على الطريق التجاري العتيق المؤدي إلى مصر.و ينقسم المخيم إلى 13 بلوك، البعض منها في مناطق منخفضة يغطيها الفيضان شتاءا. ومعظم المساكن من الطوب الأسمنتي المغطى بالأسبستوس. عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الأونروا حوالي 63300 دير البلح يعد مخيم دير البلح الأصغر في قطاع غزة، ويغطي مساحة 160000 متر مربع بجوار البحر وسط قطاع غزة وغرب مدينة دير البلح. وتشتهر المنطقة بوفرة مزارع نخيل البلح . توفرت الخيام كمسكن مؤقت لحوالي 9000 لاجئ ثم استخدمت المساكن الطينية في وقت لاحق، وفي أوائل الستينات من القرن العشرين استخدمت المساكن الأسمنتية. ويعود معظم اللاجئين الأصليين إلى قرى في وسط وجنوب فلسطين قبل عام 1948. في أواخر 1997، شقت السلطة الفلسطينية الطريق الساحلي الرئيسي جنوبا بين المخيم والبحر. ودمرت مساكن عديدة للإفساح للطريق الجديد، وأعطيت الأسر رقعا صغيرة من الأرض وبعض المال كتعويض لبناء مساكن جديدة خارج المخيم. عدد الاجئين المسجل رسميا لدى الأونروا حوالي 19600 مخيم المغازي يقع مخيم المغازي وسط قطاع غزة جنوبي مخيم البريج . وأنشئ المخيم عام 1949 على مساحة 559 دونم لتسكين 9000 لاجئ فروا من قرى في شمال وجنوب فلسطين. واستبدلت الخيام بالمساكن الطينية في الخمسينات من القرن العشرين، ثم استخدمت المساكن الأسمنتية في الستينات من القرن نفسه. كما أن حوالي 80% من أسقف المساكن مغطاة بالأسبستوس. قبل إغلاق قطاع غزة في سبتمبر/أيلول 2000، عمل معظم اللاجئين كعمالة في إسرائيل أو في الزراعة المحلية. ويملك بعض اللاجئين محلاتهم وورشهم الخاصة. وهناك سوق عام يفتح أبوابه كل يوم أحد بالمخيم. ليست هناك شبكة صرف صحي بالمغازي حيث قنوات المجاري مفتوحة بالطرق والأزقة الضيقة. وتزود جميع المساكن بالمياه من شركة مياه ميكروت الإسرائيلية. اجمالي عدد الاجئين المسجلين لدى الأونروا حوالي 22300 مخيم النصيرات يقع مخيم النصيرات على مسافة 8 كم جنوبي مدينة غزة، ويسمى باسم قبيلة بدوية محلية واستقر في المخيم 16000 لاجئ عقب الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 . فر معظمهم من منطقة دير السبع في النقب جنوبي لفلسطين. وتم تسكين الكثير منهم بداية في سجن عسكري بريطاني (كالابوش)، والآخرين في مخيمات. ويعرف الجزء الأفقر في المخيم باسم "المخيم الجديد" أو بلوك جيه. يفتقر جزء من المخيم إلى شبكة صرف صحي حيث تتدفق مياه المجاري والشرب في قنوات مفتوحة في الطرق والممرات، وكذلك في الأراضي الزراعية نحو وادي غزة، مما يشكل خطرا صحيا بالغا. وتزود جميع المساكن بالمياه من شركة ميكوريت الإسرائيلية ومن ينابيع المياه الخاصة. قبل إغلاق قطاع غزة في سبتمبر 2000، عمل معظم اللاجئين كعمالة في إسرائيل أو في الزراعة المحلية. وهناك سوق عام يفتح أبوابه كل يوم أثنين بالمخيم. اجمالي عدد الاجئين المسجلين حوالي 57200 مخيم البريج يقع مخيم البريج وسط قطاع غزة شرقي طريق الشمال الجنوب الرئيسي. وأنشئ المخيم عام 1949 على مساحة 528 دونم. وتم تسكين الكثير من اللاجئين البالغين 13000 لاجئ في ثكنات عسكرية بريطانية، والآخرين في خيام عاش اللاجئون أولا في خيام وتلقوا مساعدات من منظمات إغاثة مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ثم وفرت الأونروا لاحقا مساكن طينية محل الخيام في أوائل الخمسينات، ثم وفرت مساكن إسمنتية بأسقف الأسبست في الستينات. ويتم اليوم تشييد مساكن أسمنتية، يتألف بعضها من طابقين أو ثلاثة. في 1971، دمرت السلطات الإسرائيلية أكثر من 2000 مسكنا لتوسيع الطرقات لأسباب أمنية، واضطر 8000 لاجئ لمغادرة المخيم إلى مشروع الإسكان القريب في الشيخ رضوان. قبل إغلاق قطاع غزة في سبتمبر 2000، عمل معظم اللاجئين كعمالة في إسرائيل أو في الزراعة المحلية. ويعمل بعض اللاجئين في ورش صغيرة ومصانع خياطة، أو يمتلكون محلات صغيرة في سوق المخيم؛ بينما يعمل الآخرون في مدينة غزة نفسها. وهناك عدد لا بأس به من الأسر التي تعيش على صيد الأسماك. عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الأونروا حوالي 78800 مخيم جباليا يقع مخيم جباليا شمالي مدينة غزة بجوار قرية تحمل الاسم نفسه. وأنشئ المخيم عقب الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 يسع المخيم 35000 لاجئ فروا من قرى جنوبي فلسطين. وقد تم إمداد اللاجئين بالخيم أولا، ثم وفرت الأونروا لاحقا مساكن إسمنتية بأسقف الأسبست . يغطي المخيم مساحة 1.4 كيلو متر مربع، وتتلاصق المساكن التي تتألف عادة من غرفتين صغيرتين أو ثلاثة ومطبخ وحمام ضيقين على مساحة لا تزيد عن 40 متر مربع. وتمتد بين المساكن الشوارع والطرقات الضيقة التي لا يزيد عرض البعض منها عن متر واحد. ويفتقر المخيم إلى البنية التحتية الأساسية . وقد اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى في مخيم جباليا في ديسمبر/كانون أول 1987. وقبل غلق قطاع غزة في سبتمبر/أيلول 2000، عمل معظم اللاجئين كعمالة زراعية في إسرائيل أو محليا في المزارع القريبة في بيت لاهيا. ويمتلك البعض محلات صغيرة في المخيم ويعمل القليل منهم في مشاريع صغيرة. عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الأونروا 106700 جميع المخيمات المذكورة سابقا تقع في( قطاع غزة ) ويبلغ عددها ثمان مخيمات مخيم الجلزون يقع إلى الشمال من مدينة رام الله ، وإلى الغرب من الطريق الرئيسي، الواصل بين رام الله ونابلس، وتحيط به من الشمال أراضي جفنا، وعين سينيا، وبلدة بيرزيت. ومن الشرق قرية دورا القرع. بلغت مساحته، عند إقامته، عام 1949، حوالي 240 دونماً، ثم امتدت إلى 337، عام 1988، منها 237 دونماً أراضٍ زراعية. بلغ عدد السكان، عام 1967، حوالي 3071 نسمة، وهم موزعون على 635 أُسرة، وبلغ عدد اللاجئين لدى "الوكالة"، عام 1995، 7160 نسمة. أما غالبية السكان فهم من اللاجئين، منذ عام 1948، ويشكلون ما نسبته 99% من مجموع سكان المخيم، بينما نزح الجزء الباقي عام 1967، من قريتي نوبا، وعمواس، بعد أن تم تدميرهما، وتشريد السكان. يقع المخيم في مشاريع التوطين الصهيونية، ضمن البند القاضي بهدم المخيم، لوجوده في ضواحي القدس ورام الله، ونقل سكانه إلى منطقة الأغوار، ورافق هذه العملية زحف استيطاني باتجاه المخيم، فقد أُقيمت مستوطنة (بيت إيل ـ أ)، في عام 1977، على أراضي قريتي بيتين ودورا القرع، القريبتين من المخيم، والواقعتين شمال رام الله، وهذه المستوطنة تابعة لحركة "غوش إيمونيم" الصهيونية المتطرفة. أما بالنسبة لقطاع التعليم فتوجد مدرستان، واحدة للذكور، وأُخرى للإناث، وكلتاهما للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتشرف عليهما "الوكالة". وجاري بناء مدرسة للإناث لتصل للمرحلة الثانويه ايضا وتشرف عليها وكالة الغوث عقبة جبر: يقع جنوب غرب مدينة أريحا، على مسافة 3 كم من مركز المدينة. أُنشئ عام 1948، في محافظة القدس، وكانت مساحته عند الإنشاء حوالي 1689 دونماً، أصبحت، الآن، 689 دونماً، ويبلغ عدد السكان، حسب إحصائيات "وكالة الغوث" عام 1995، حوالي 3773 نسمة، وهو العدد المسجل لدى "الوكالة". وهناك حوالي 8043 نسمة غير مسجل. وكان يعتبر من أضخم التجمعات الفلسطينية، وقد أُقيم على أرض تعود ملكيتها إلى محيي الدين الحسيني، بموجب اتفاقية وقعت بين صاحب الأرض و"وكالة الغوث"، وبعد حرب 1967، تقلص عدد السكان في المخيم، بسبب حركة النزوح الواسعة، التي شهدها المخيم. أما على صعيد الوضع التعليمي، فقلصت "الوكالة" خدماتها في التعليم، وأيضاً المواد الغذائية التي كانت تقدمها للسكان. والوضع الصحي متدنٍ، فالعيادة الوحيدة الموجودة في هذا المخيم تفتقر إلى التجهيزات والدواء اللازم، وعدم صلاحية الطرق الداخلية، وخاصة في فصل الشتاء. أما مشاكل المياه، فهي مستعصية، حيث يتغذى المخيم بالمياه من وادي القلط، ويبعد مصدر المياه حوالي 10 كم عن المخيم. ويقع هذا النبع في وادي القلط، الذي ينساب بين جبال قرنطل، الممتدة من أطراف أريحا حتى حدود القدس. تجر المياه لتصل لمحطات خاصة في طرف المخيم، ومنها تحمل النساء، بالجرار على رؤوسهن، للاستعمال اليومي. وحصل، عدة مرات، تلوث المياه، بسبب المجاري من المستوطنات، حيث إن مجاري مستوطنة "نفي يعقوب" التي تقع على المرتفعات المجاورة للنبع، تصب في مياهه. - دير عمار: يقع المخيم إلى الشمال الغربي من قرية دير عمار، وجنوب شرق قرية حمالة، ويتبع، إدارياً، للواء رام الله، ويبعد عن المدينة، حوالي 32 كم. أُقيم عام 1948، وكانت مساحته، عند الإنشاء، 160 دونماً، أصبحت حوالي 145 دونماً. بلغ عدد السكان حوالي 3000 نسمة، فخفض إلى 1696 نسمة، على إثر عدوان 1967. أقامت "الوكالة" مساكن لسكان المخيم من الطوب والأسمنت، ولا تتوافر في البيوت المقومات الصحية، أما المياه فتعتبر من أكبر المشاكل، وبالنسبة للكهرباء فيعتمد السكان على مولدات خاصة، ولا يزال 30% من بيوت المخيم تعتمد على وسائل الإضاءة البدائية. أما الوضع الصحي والتعليمي فكسابقهما، إذ لا توجد سوى عيادة واحدة، ومبنيين، يستخدمان مدرستين ـ ابتدائية وإعدادية ـ حيث يكمل الطلبة دراستهم في مدارس مدينة رام الله. قلنديا: أُقيم مخيم قلنديا عام 1949 شرق مطار القدس (قلنديا) لإسكان 3000 لاجئ فلسطيني كانوا يسكنون في تجمعات غير لائقة حول مدينة رام الله والبيرة، شُرِّدَ لاجئو المخيم من 49 قرية ومدينة عام 1948. يقع المخيم شرق وغرب الشارع الرئيس ما بين مدينة القدس ومدينتي البيرة ورام الله، في آنٍ، وسط قرى الرام من الجنوب، وأراضي مخماس من الشرق، وكفر عقب من الشمال، وقلنديا من الغرب. بلغت مساحة الأراضي التي أُقيم عليها المخيم، عند الإنشاء، حوالي 230 دونماً، ازدادت حتى وصلت 353 دونماً. سكن المخيم حوالي 3000 نسمة، ارتفع، عام 1967، إلى 4800 نسمة. ووصل ـ حسب إحصاءات 1995 ـ إلى حوالي 7097 نسمة، تعمل القوى العاملة بالمخيم في الضفة، ويوجد بالمخيم 50 متجراً، منها متاجر ورش لصيانة السيارات، والأفران، والكهرباء وغيرها. ثمة مدرستان: ابتدائية وإعدادية للذكور، ومثلاهما للإناث فضلاً عن روضة، ترعاها "جمعية الشابات المسيحيات". وهناك عيادة طبية، ومركز لتعليم "الخياطة"، والأعمال المهنية. وجمعية تعاونية لنساء المخيم، ومركز للتغذية، وآخر لتوزيع المياه، تشرف عليها جميعاً "الوكالة". 9- الدهيشة: أُقيم المخيم عام 1949، ويقع جنوب مدينة بيت لحم، ويبعد عنها حوالي 3 كم، على يسار الطريق الرئيس، بيت لحم ـ الخليل، ويبعد عن مدينة القدس 23 كم، يمتد بشكل طولي، بمحاذاة الشارع. يلتقي مع حدود قرية أرطاس، من الناحية المقابلة منطقة جبلية غير مستغلة. ويرتفع المخيم عن سطح البحر 800 م. بلغت المساحة، عام 1949، حوالي 258 دونماً، وصلت إلى 340 دونماً. كان عدد السكان،عند الإنشاء، حوالي 3200 نسمة، جاءوا من 53 قرية ومدينة، إثر نكبة 48. وبلغ عددهم، عام 67، حوالي 4200 نسمة، وفي عام 1995 حوالي 8694 نسمة. تعمل معظم القوى العاملة في قطاع الخدمات، في أماكن متعددة من الضفة، جزء منهم يعملون موظفين في "وكالة الغوث". في المخيم 86 متجراً للحرف اليدوية، ويعاني المخيم ضائقة سكنية، بسبب عرقلة سلطات الاحتلال لعملية البناء. وفي المخيم مدرستان، إحداهما ابتدائية، والأُخرى إعدادية للذكور، ومثلاهما للإناث. بالنسبة للخدمات الكهربائية، تضيء ما نسبته 53.1% من مجموع العائلات، أما بالنسبة للمياه، فهناك حوالي 397 عائلة تصل إليها المياه، أي بنسبة 34.4% من مجموع العائلات، والآخرون يعتمدون في المياه على "برك سليمان" البعيدة. أما المرافق الصحية فتشرف عليها "الوكالة". وفي المخيم "جمعية مخيم الدهيشة الخيرية"، التي تأسست عام 1983. ومركز شباب الدهيشة، الذي تأسس عام 1969، ويقوم بالأنشطة الرياضية، والثقافية. بيت جبرين (العزة): أُقيم مخيم بيت جبرين (العزة) عام 1949، بمحافظة القدس، جنوب مدينة بيت لحم، حيث كانت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 24 دونماً، وصلت إلى 135 دونماً، وبلغ عدد السكان 1499 نسمة، حسب إحصاءات 1995. وهو، كغيره من المخيمات، يعاني نقصاً في كل الخدمات، سواء التعليمية، أو الصحية، أو المرافق. 11- الفارعة: يقع إلى الشمال من مدينة نابلس، على بعد 17 كم، عبر طريق ملتوٍ. يظهر مخيم الفارعة كقلعة فوق تل، محاط بسلسلة جبال، أُنشئ بعد النكبة، وذلك عام 1949، فوق أراضي طوباس، وعائلة عبد الهادي، وفي قول آخر إنه أُنشئ سنة 1950. وتحيط به مجموعة من القرى، منها: طلوزة، والباذان، وطمون، وطوباس، وسريس. وبلغت مساحته، عند الإنشاء، 225 دونماً، تقلصت إلى 194 دونماً. ويعود أصل التسمية إلى عين الفارعة، المحاذية للمخيم، ونسبة للفارعة، أُم الحجاج بن يوسف، التي يقال إنها شربت من هذه العين. بلغ عدد السكان، عام 1967، حوالي 2544 نسمة، وفي عام 1995، بلغوا حوالي 5421 نسمة. وتعود أصول السكان إلى حوالي 60 قرية ومدينة من أراضي فلسطين عام 1948، حوالي 80% منهم قدموا من شمال فلسطين، من حيفا، والباقي من الوسط، والجنوب. توجد مدارس، ابتدائي وإعدادي، تابعة للوكالة، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس بلدة طوباس، ومدينة نابلس،. كما يوجد بالمخيم ماء جارٍ، يزود الأراضي المحاذية بمياه الشرب والري، عبر شبكة مياه الشرب. كما توجد عيادة طبية تابعة للوكالة، ومستوصف طبي، ومركز للأُمومة والطفولة. كما أنه يعاني عدم ربطه بالتيار الكهربائي، حيث يصل التيار عبر مولدات صغيرة، تغطي ساعات قليلة من الليل. 12- العروب: أُنشئ عام 1949 في منطقة "وادي الصقيع"، على بعد 15 كم إلى الجنوب من مدينة بيت لحم، ويقع على يسار الشارع الرئيسي (بيت لحم ـ الخليل)، ويبعد 35 كم إلى الجنوب من مدينة القدس. يحده من الشمال قرية بيت فجَّار، وعين العروب، ومن الشرق أراضي بلدتي سعير، والشيوخ، ومن الجنوب أراضي بلدة حلحول، ومن الغرب بيت أُمَّر. بلغت مساحة المخيم، عام 1949، حوالي 258 دونماً، تقلصت إلى 238 دونماً. وبلغ عدد السكان حوالي 6775 نسمة حسب إحصاءات 1995، ومعظمهم من القوى العاملة الذين يعملون في قطاع الخدمات، وعمال بالأجرة، في مختلف القطاعات في الضفة. توجد مدرستان، إبتدائية وإعدادية، للذكور، ومدرستان مثلاهما للإناث. ويتوافر في المخيم بعض الخدمات والمرافق العامة، حيث تقوم شركة كهرباء القدس بإيصال التيار الكهربائي، ويزود السكان بالمياه، بواسطة أنابيب من منطقة (تفّوح)، حيث توزع على السكان من خلال ستة خزانات، وتشرف "الوكالة" على عيادة طبية ومركز صحي لرعاية الأطفال، ومركز للتغذية. ومركز شباب العروب الاجتماعي، الذي يقوم بنشاطات رياضية، وثقافية، ومركز للحضانة، ومشغل للخياطة وأيضاً مؤسسة خيرية للنساء، هي: "جمعية سيدات العروب". بلاطة: أُنشئ عام 1950، في جنوب غرب محافظة نابلس، وكانت مساحته، عند إنشائه، حوالي 167 دونماً، اتسعت، لتصل لحوالي 460 دونماً، ويسكنه اللاجئون الفلسطينيون، الذين شُرِّدُوا من أرضهم، في عام 1948. ويبلغ عدد السكان حسب إحصاءات وكالة الغوث، لعام 1995 حوالي 16405 نسمة. 14- عسكر: أُنشئ عام 1950 في جنوب شرق نابلس، وكانت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 163 دونماً، تقلصت إلى 162 دونماً. عدد سكان المخيم 10642 نسمة، وهم من اللاجئين الذين شُردوا من ديارهم، إثر النكبة، وهو كغيره من المخيمات يعاني نقص الخدمات، بكل صورها. 15- عين بيت الماء: أُقيم مخيم عين بيت الماء شمال شرق محافظة نابلس، عام 1950، بلغت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 28 دونماً، ولم تحدث أي زيادة أو نقصان على هذه المساحة. بلغ عدد السكان حوالي 5089 نسمة، وهم من لاجئي عام 1948. وتصل الكثافة السكانية إلى 181.8 نسمة لكل دونم، وهي لا شك كثافة مرتفعة، بصورة عامة، لمن هو مسجل داخل هذه المخيمات. فكيف سيكون الحال إذا ما تم إسكان من هم خارج حدود هذه المخيمات؟! 16- طولكرم: أُنشئ عام 1950، في لواء مدينة طولكرم، وهو مجاور لها. وكانت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 165 دونماً، زادت لتصل إلى 465 دونماً، وبلغ تعداد السكان حوالي 13113 نسمة. تشرف "الوكالة" على الخدمات الصحية والاجتماعية. وفي المخيم مركز لتعليم الخياطة، وروضة أطفال. أما بالنسبة للناحية التعليمية فثمة أربع مدارس تابعة للوكالة، اثنتان للمرحلة الابتدائية للبنين والبنات. وهكذا مدرستان إعداديتان، إحداهما للبنات والأُخرى للبنين. يقع المخيم ضمن مخطط التوطين، خاضعاً للبند القاضي بهدم المباني كاملة، وإقامة وحدات سكنية جديدة في نفس موقع المباني، لتغيير طابع المخيم، دون الحاجة إلى ترحيل السكان. ويصبح بالتالي تابعاً إدارياً لبلدية طولكرم، وترفع "الوكالة" يدها عنه. 17- الفوَّار: أُقيم عام 1950، ويقع إلى الجنوب من الخليل، على بعد 8 كم في منطقة منخفضة، تحيط بها الجبال، ويرتفع عن سطح البحر، بمقدار 730 كم. يحده من الشرق: يطا، والريحية، ومن الغرب، دورا، ومن الجنوب بلدة الظاهرية، والسموع، ومن الشمال مدينة الخليل. بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء، حوالي 108 دونمات، وصلت إلى 238 دونماً، وعدد السكان 5048 نسمة. يعود السكان بأصولهم إلى القرى القريبة من الخليل، مثل الفالوجا، وجميل، وعراق المنشية، التابعة لقضاء غزة، وقرى بيت جبرين، وكوبر، ودير الدبان، والدوايمة، حيث أقاموا في منطقة مخيم الفوَّار، وكانت ينابيع المياه ما اجتذبهم للإقامة في هذه المنطقة، حيث ثمة 7 عيون، يستفاد الآن من 4 عيون، فقط. في مجال الخدمات توجد أربع مدارس: مدرستان ابتدائيتان، للبنين والبنات، ومدرستان أُخريان للبنين والبنات، أيضاً. بالإضافة إلى روضة أطفال، وهذه المدارس تابعة للوكالة. نور شمس: أُقيم عام 1952، حيث يبعد عن حدود بلدية طولكرم بمسافة قليلة، وكانت مساحة المخيم، عند الإنشاء، حوالي 226 دونماً، وصلت إلى 230 دونماً، وبلغ عدد السكان حوالي 60483 نسمة، وهم من اللاجئين الذين شُردوا من أراضيهم، إثر النكبة عام 1948. 19- جنين: أُقيم عام 1953، ويقع إلى الجانب الغربي لمدينة جنين، وفي أطراف مرج بن عامر. تحيط به مرتفعات، ويمر بوادي الجدي، إضافة إلى منطقة سهلية مكتظة، تعرف باسم "منطقة الساحل". مساحة المخيم، عند الإنشاء، 372 دونماً، اتسعت إلى حوالي 473 دونماً. أما عدد السكان، فبلغ، عام 1967، حوالي 5019 نسمة، وفي عام 1995، ارتفع إلى حوالي 11447 نسمة. في المخيم خمس مدارس، منها ثلاث للذكور: إحداهما إعدادية، والأُخريان ابتدائية، واثنتان للبنات: إعدادية وابتدائية. كما يوجد مركز لرياض الأطفال، تم إنشاؤه من مساعدات محلية، بواسطة "جمعية الرعاية الاجتماعية الخيرية" في نابلس، وفيه مركز صحي تابع "للوكالة". كما أن هناك "مركز الفتيات الاجتماعي"، وهو النادي الوحيد في المخيم. وفيه مسجد واحد، تم توسيعه، وبناء طابق ثانٍ له، يحتوي على مكتبة للنساء. و يعاني "مخيم الصمود" أزمة المياه، وعدم وجود مقبرة، حيث يقوم السكان بدفن موتاهم في مقبرة مدينة جنين. 20- شعفاط: أُنشئ في العام 1966، ليكون مأوى للاجئين، ويقع شمال مدينة القدس، ويبعد عنها حوالي 5.5 كم، وقد أقيم المخيم على جزء من أراضي بلدتي شعفاط، وعناتا. بلغت المساحة، وقت الإنشاء، حوالي 98 دونماً، وصلت إلى 198 دونماً، أما عدد السكان فبلغ حسب إحصاءات 1995 حوالي 7682 نسمة. جدير بالذكر أن حوالي 60 عائلة كانت قد تركت المخيم، إثر حرب 1967. فيه مدرستان ابتدائيتان، للبنين والبنات، وإعداديتان، للبنين والبنات، أيضاً فضلاً عن روضة للأطفال. أما بالنسبة للمرافق، فشأنه شأن بقية المخيمات. |
المخيمات الفلسطينية في الأردن يوجد بالأردن عشرة مخيمات رسمية للاجئي فلسطين تستوعب 286110 لاجئ مسجل، أو 17% من 1.7 مليون لاجئ مسجل لدى الأونروا في الأردن. وقد شيدت أربعة مخيمات على الضفة الشرقية لنهر الأردن بعد الحرب العربية الإسرائيلية 1948، وستة مخيمات بعد حرب 1967. هناك ثلاثة أحياء في عمان والزرقاء ومأدبا تعتبرها حكومة الأردن مخيمات، وتعتبرها الأونروا مخيمات "غير رسمية." ويعيش سكان المخيمات العشرة والمخيمات الثلاثة غير الرسمية واللاجئون المقيمون بالقرب من المخيمات تحت ظروف اجتماعية واقتصادية مشابهة، ويشكلون معا حوالي 65% من لاجئي فلسطين في الأردن. مخيم البقعة كان مخيم البقعة أحد ستة مخيمات "طارئة" أنشئت عام 1968لإقامة اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا الضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 .يقع المخيم، الذي يعد أكبر مخيمات الأردن، على مسافة 20 كم شمالي عمان. فيما بين يونيو/حزيران 1967 وفبراير/شباط 1968، أستقبل اللاجئون في خيام مؤقتة بوادي الأردن، ولكن تم إخلائهم نتيجة لتصعيد العمليات العسكرية في المنطقة. وعند إنشاء البقعة كانت مخيما كبيرا يسع 5000 خيمة تؤوي 26000 لاجئ على حوالي 1.4 كم مربع. نتيجة لظروف الشتاء القارص في الأردن، استبدلت الأونروا بالمخيمات مساكن جاهزة بلغت 8048 مسكنا بين عامي 1969-1971، بتبرعات خاصة من جمهورية ألمانيا الفيدرالية. وقام معظم السكان منذئذ ببناء مساكن خرسانية أكثر احتمالا بدلا من المساكن سابقة التجهيز. وتقدم الأونروا خدمات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية من خلال 22 مرفقا يقوم على إدارتها 651 موظفا بالوكالة أجمالي عدد الاجئين المسجلين رسما لدى أونروا حوالي 80100 مخيم عمان الجديد يعد مخيم عمان الجديد، المعروف محليا بالوحدات، أحد أربعة مخيمات أنشئت لإقامة اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا فلسطين نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948. أنشئ المخيم في 1955 لإقامة حوالي 5000 لاجئ على مساحة 488000 متر مربع جنوبي شرق عمان. وأقام اللاجئون بداية في 1400 مسكنا شيدتها الأونروا، وفي 1957 أقامت الوكالة 1260 مسكنا إضافيا. وبمرور الأعوام أضاف اللاجئون مزيدا من الحجرات لتحسين مساكنهم، وتحول المخيم إلى حي شبه حضاري تحيط به مناطق ذات كثافة سكانية عالية. وتقدم الأونروا خدمات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية من خلال 27 مرفقا يقوم على إدارتها 563 موظفا بالوكالة. إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى أونروا حوالي 50600 مخيم ماركا يعد مخيم ماركا، المعروف محليا باسم حطين، أحد ستة مخيمات "طوارئ" أنشئت عام 1968لإقامة 15000 من اللاجئين الفلسطينيين . يعد مخيم ماركا، المعروف محليا باسم حطين، أحد ستة مخيمات "طوارئ" أنشئت عام 1968لإقامة 15000 من اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا الضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. أنشئ المخيم على مساحة 917000 متر مربع على مسافة 10 كم شمالي شرق عمان. وأغفلت الأونروا خططها لإقامة مخيمات أقوى في مواجهة فصول الشتاء القارس لصالح إنشاء مساكن جاهزة حيث تم بناء 4000 مسكنا بين عامي 1969-1971 بدعم من جمهورية ألمانيا الاتحادية، وحكومة إيطاليا وبنك التنمية الأردني ولجنة التبرعات للشرق الأدنى. وقام معظم السكان منذئذ بإحلال المساكن الخرسانية الأكثر احتمالا محل المساكن الجاهزة. وتقدم الأونروا خدمات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية من خلال 15 مرفقا يقوم على إدارتها 333 موظفا بالوكالة. ويبلغ عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي 38000 مخيم جبل الحسين يعد مخيم جبل الحسين أحد أربعة مخيمات أنشئت لإقامة اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا فلسطين نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948. أنشئ المخيم في 1952 لإقامة 8000 لاجئ على مساحة 421000 متر مربع شمالي غرب عمان. وقام اللاجئون منذئذ بإحلال المساكن الأكثر احتمالا محل الخيام الأصلية، ووفرت الأونروا الأسطح الأسبستوس. وتحول المخيم إلى حي حضري وصار جزءا من عمان. وتقدم الأونروا خدمات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية من خلال 12 مرفقا يقوم على إدارتها 159 موظفا بالوكالة. ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الاونروا حوالي28000 مخيم إربد كان مخيم اربد من بين أربعة مخيمات أنشئت بعد 1948 للاجئي فلسطين الذين غادروا فلسطين نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948. أنشئ المخيم عام 1951 ليسع 4000 لاجئ على مساحة 244000 متر مربع بالقرب من مدينة اربد شمال الأردن. وفي 1954، شرع سكان المخيم في استبدال المساكن الطينية بالخيم، وقدمت لهم الأونروا المواد لتغطية الأسطح. وبمرور الأعوام استبدل اللاجئون المساكن الخرسانية بالمساكن الطينية، ويشبه المخيم الآن الأماكن الحضرية في اربد. تقدم الأونروا خدمات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية من خلال تسعة مرافق يقوم على إدارتها 170 موظف بالوكالة. ويبلغ عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الأونروا حوالي 24000 مخيم الحصن كان مخيم الحصن، المعروف محليا بمخيم الشهيد عزمي المفتي، أحد ستة مخيمات طارئة أنشئت عام 1968 لإقامة 12500 لاجئ فلسطيني . كان مخيم الحصن، المعروف محليا بمخيم الشهيد عزمي المفتي، أحد ستة مخيمات طارئة أنشئت عام 1968 لإقامة 12500 لاجئ فلسطيني غادروا الضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. ويقع المخيم على مسافة 80 كم شمالي عمان. أقام اللاجئون بداية في خيام على مساحة 774000 متر مربع. وتم إغفال خطط الوكالة لتوفير خيام أقوى تتحمل الشتاء القارص من اجل بناء مساكن جاهزة، وقد تم بالفعل إنشاء 2990 مسكنا بين عامي 1969-1971 بتبرعات خاصة من جمهورية ألمانيا الاتحادية ومؤسسة أوكسفام وبنك التنمية الأردني وعلى مر السنوات، استبدل العديد من اللاجئين المساكن الخرسانية الأكثر تحملا بالمساكن الجاهزة. في 1993، استبدلت الأونروا المباني المدرسية الجاهزة القديمة بتبرع من حكومة كندا. واليوم، تقدم الأونروا خدمات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية من خلال تسعة مرافق يقوم على إدارتها 167 موظف بالوكالة. ويبلغ عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الأونروا حوالي 21000 ويوجد حوالي 6000 آخرين من سكان المخيم غير مسجلين مخيم الزرقاء يعد مخيم الزرقاء أقدم المخيمات الفلسطينية في الأردن، وهو أحد أربعة مخيمات أنشئت لإقامة اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا فلسطين نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948. أنشأت المخيم اللجنة الدولية للصليب الأحمر عام 1949 لإقامة 8000 لاجئ على مساحة 180000 متر مربع بالقرب من مدينة الزرقاء. واستبدلت الأونروا بالمخيمات مساكن خرسانية، وبمرور الأعوام قام معظم السكان منذئذ بتوسيع المساكن وإضافة المزيد من الحجرات. ويشبه المخيم الآن الأماكن الحضرية الأخرى في الزرقاء. وتقدم الأونروا خدمات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية من خلال 14 مرفقا يقوم على إدارتها 201 موظفا بالوكالة. ويبلغ عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي 17900 مخيم سوف كان مخيم سوف أحد ستة مخيمات "طارئة" أنشئت لإقامة اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا الضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. يغطي المخيم مساحة 500000 متر مربع، ويقع على مسافة 50 كم شمالي عمان.أخلي المخيم في أكتوبر/تشرين أول 1967 بسبب الظروف الجوية القارصة والأمطار الغزيرة، وأستقبل السكان في خيمة بوادي الأردن. وأخلي هذا المخيم المؤقت عام 1968 نتيجة لتصعيد العمليات العسكرية في المنطقة، وأعيد اللاجئون إلى مخيم سوف. تم إغفال خطط الوكالة لتوفير خيام أقوى تتحمل الشتاء القارس من اجل بناء مساكن جاهزة، وقد تم بالفعل إنشاء 1650 مسكنا بتبرعات خاصة من اللجنة المسيحية للشرق الأدنى وجمهورية ألمانيا الاتحادية. ويبلغ عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي 18550 مخيم جرش أقيم مخيم جرش، المعروف محليا باسم مخيم غزة، كمخيم "طارئ" عام 1968 لإقامة 11500 من اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. يغطي المخيم مساحة 750000 متر مربع، ويقع على مسافة 5 كم من أطلال الرومان الشهيرة في جرش. في أعقاب 1967، أقامت الوكالة بسرعة مرافق للتغذية الإضافية الجماعية وخدمات الصحة البيئية والخدمات الصحية والتعليم في مدارس الخيام. وتم إغفال خطط الوكالة لتوفير خيام أقوى تتحمل الشتاء القارص من اجل بناء مساكن جاهزة، وبين عامي 1968-1971، تم إنشاء 2000 مسكنا بتبرعات من لجنة التبرعات الطارئة للشرق الأدنى. ويبلغ أجمالي الاجئين المسجلين رسميا حوالي 28000 مخيم الطالبية يعد مخيم الطالبية أحد ستة مخيمات "طوارئ" أنشئت عام 1968لإقامة 5000 من اللاجئين الفلسطينيين والمطرودين الذين غادروا الضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. وعلى النقيض من المخيمات الأخرى في الأردن، كان ساكنو مخيم الطالبية من المطرودين في الأساس. أنشئ المخيم على مساحة 130000 متر مربع على مسافة 35 كم جنوبي عمان. وتبرع بالخيام الأسد الأحمر الإيراني وجمعية الشمس، وقد تحولت فيما بعد إلى مساكن خرسانية. يبلغ عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الاونروا حوالي 5000 من أصل 9000 يقيمون في المخيم هناك ثلاثة أحياء في عمان والزرقاء ومأدبا تعتبرها حكومة الأردن مخيمات، وتعتبرها الأونروا مخيمات "غير رسمية." ويعيش سكان المخيمات العشرة والمخيمات الثلاثة غير الرسمية واللاجئون المقيمون بالقرب من المخيمات تحت ظروف اجتماعية واقتصادية مشابهة، ويشكلون معا حوالي 65% من لاجئي فلسطين في الأردن. |
المخيمات الفلسطينية في لبنان من بين 16 مخيم لاجئين تديره الأونروا في لبنان، تعرض ثلاثة مخيمات للتدمير خلال سنوات الصراع دون أن يعاد بناؤها أو استبدالها، وهي: مخيم النبطية في جنوب لبنان، ومخيما دكوانا وجسر الباشا في بيروت. ويرجع معظم اللاجئين في لبنان، البالغين حوالي 6000 أسرة، إلى هذه المخيمات الثلاثة أساسا. وقد تم إخلاء مخيم جورو في بعلبك منذ سنوات عديدة، ونقل سكانه إلى مخيم الرشيدية في تاير.واليوم تعاني جميع مخيمات اللاجئين الإثنا عشر الرسمية في لبنان من مشكلات خطيرة، فليس هناك بنية تحتية ملائمة، كما أنها تكتظ بالسكان وتعاني من الفقر والبطالة. وفي لبنان العدد الأكبر من لاجئي فلسطين الذين يعيشون في فقر مدقع، والمسجلون لدى الوكالة في برنامج حالات العسر الشديد. يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا في لبنان 404170 حاليا، أي حوالي 12% من سكان لبنان، ذلك البلد الصغير ذا الكثافة السكانية العالية. ويواجه لاجئو فلسطين في لبنان مشكلات خاصة. فليس لديهم حقوق اجتماعية ومدنية، وليس في إمكانهم الاستفادة من المرافق الصحية والتعليمية العامة إلا بالقدر اليسير، ولا يمكنهم استخدام المرافق الاجتماعية العامة. وتعول الأغلبية على الأونروا بالكامل بوصفها المصدر الوحيد للتعليم والصحة و الإغاثة والخدمات الاجتماعية. ويحظر القانون على لاجئي فلسطين بوصفهم أجانب العمل في أكثر من 70 حرفة. وأدى ذلك إلى نسبة عالية جدا من البطالة بين السكان اللاجئين. تناقش اللجان الشعبية التي تمثل اللاجئين في المخيمات هذه المشكلات بانتظام مع الحكومة اللبنانية أو مسئولي الأونروا، وتطالب بظروف معيشية أفضل للاجئين. مخيم عين الحلوة يعد مخيم عين الحلوة أكبر مخيم للاجئي فلسطين في لبنان مساحة وسكانا. و يقع بالقرب من مدينة صيدا جنوبي بيروت وقد أنشأته أساسا اللجنة الدولية للصليب الأحمر عام 1948/1949 عندما توفرت الخيام لإقامة اللاجئين من شمالي فلسطين. وبدأت الأونروا عملياتها في المخيم عام 1952، واستبدلت الوكالة المساكن الخرسانية بالخيام. هناك العديد من عائلات اللاجئين الفلسطينيين الذين اضطروا للهروب من طرابلس ومناطق أخرى في البلاد خلال أعمال القتال في الثمانينات. وتكبد المخيم الكثير من أعمال العنف، خاصة بين عامي 1982/1992، ما أسفر عن عدد كبير من الضحايا، والتدمير شبه التام للمخيم. تتسم المساكن بصغر حجمها والتصاقها ببعضها البعض. ولازال البعض منها يتخذ سقفا من ألواح الزنك. وقد شيدت الأونروا مجمعا سكنيا متعدد الطوابق في 1993-1994 لإقامة 118 عائلة معظمها من مخيم النيراب الذي دمرته القوات الإسرائيلية. ولازال عدد من اللاجئين يعيشون على حافة عين الحلوة في ظروف متدنية للغاية. قامت الأونروا، بدعم من مكتب المفوضية الأوروبية للخدمات الإنسانية، بتأهيل 66 مسكنا عام 2003 لعائلات اللاجئين المسجلين كحالات عسر شديد ولاجئين آخرين. يعمل معظم سكان المخيم كعمالة يومية في مواقع الإنشاء وفي الحدائق وورش التطريز وكعاملات نظافة. وهناك نسبة عالية من التسرب المنزلي حيث يضطر الطلاب إلى مغادرة المدرسة لمساعدة ذويهم. ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي 45500 مخيم نهر البارد يقع مخيم نهر البارد على مسافة 16 كم من طرابلس بالقرب من الطريق الساحلي.وأنشأ المخيم في الأساس اتحاد جمعيات الصليب الأحمر عام 1949 لتوفير الإقامة للاجئين الفلسطينيين من بحيرة الحلوة شمالي فلسطين. شرعت الأونروا في تقديم الخدمات للاجئين عام 1950. و ألحق العنف الطائفي في أوائل الثمانينات من القرن العشرين خسائر فادحة بهذا المخيم. يكتظ المخيم بالسكان وتتدهور البنية التحتية فيه. وعلى الرغم من أن جميع المساكن لديها مواسير مياه داخلية، فإنها تتصل بمصدر مياه غير كاف يتم ضخه من منبع أرضي. وتتصل جميع المساكن بنظام صرف يتخلص من مياه الصرف في البحر دون معالجتها. قامت الأونروا بمساعدة من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية بتأهيل 28 مأوى عام 2003. ويبلغ اجمال عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الاونروا حوالي 31050 مخيم الرشيدية يقع مخيم الرشيدية على مسافة 5 كم جنوبي ميناء تيرا الساحلي. وأنشأت الحكومة الفرنسية الجزء القديم من المخيم عام 1936 لإقامة لاجئي أرمينيا. وأنشأت الأونروا "المخيم الجديد" عام 1963 للاجئي فلسطين الذين تم إخلائهم من مخيم جورود في بعلبك، والذين أتوا في الأساس من دير القاصي وعلم النهار والقرى الأخرى في شمالي فلسطين. تكبد مخيم الرشيدية الكثير من الضرر خلال سنوات الصراع بين عامي 1982-1987، ما أسفر عن التدمير الكامل أو الجزئي لحوالي 600 مسكنا وتشريد أكثر من 5000 لاجئا. ولم تتمكن الوكالة من المساعدة في تأهيل المساكن نتيجة لحظر على دخول مواد البناء فرضته الحكومة اللبنانية منذ 1998. ويعمل سكان المخيم كعمالة موسمية يومية في الزراعة ومواقع الإنشاء. ويتم تزويد جميع المساكن بالتهوية والكهرباء والمياه. وجميع المساكن بها حمامات خاصة، ولكن لا توجد شبكة مجاري وتجري مياه الصرف الصحي في مجاري مفتوحة بجوار الطرق والممرات. تقوم الأونروا حاليا بإنشاء مركز صحي جديد بتمويل من حكومة بلجيكا. ويبلغ عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي 25600 مخيم برج البراجنة يقع مخيم برج البراجنة بالقرب من مطار بيروت الدولي جنوبي بيروت؛ وقد أنشأه اتحاد جمعيات الصليب الأحمر عام 1948 لإقامة اللاجئين من الجليل شمالي فلسطين. تكبد المخيم أضرارا بالغة بالممتلكات، وتشرد ربع سكانه تقريبا خلال سنوات الحرب الأهلية. يعمل معظم الرجال كعمالة مؤقتة أو يدوية؛ بينما تعمل النسوة في مصانع الخياطة أو كعاملات نظافة. قامت الأونروا، بدعم من مكتب المفوضية الأوروبية للخدمات الإنسانية، بتأهيل 30 مسكنا عام 2001و بتأهيل مسكنين عام 2003 لعائلات اللاجئين المسجلين كحالات عسر شديد ولاجئين آخرين. ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المشجلين رسميا حوالي 20400 مخيم برج الشمالي يقع مخيم برج الشمالي على مسافة 3 كم شرقي تيرا في جنوب لبنان. وأنشأ المخيم في أعقاب الصراع العربي الإسرائيلي عام 1948 لتوفير الخيام لإقامة لاجئي فلسطين من الحلوة وطيبة شمالي فلسطين. وبدأت الأونروا تقدم الخدمات في المخيم عام 1955. ويحتضن المخيم أيضا لاجئي فلسطين من مناطق أخرى في لبنان. وتكبد المخيم الكثير من الضرر خلال سنوات الحرب الأهلية ولازالت هناك حاجة للمزيد من العمل لإجراء تحسينات على البنية التحتية. وبينما شيدت معظم المساكن بالطوب الخرساني فهناك العديد من المساكن التي تغطيها أسقف من الزنك. ولم تتمكن الوكالة من المساعدة في تأهيل المساكن نتيجة لحظر على دخول مواد البناء فرضته الحكومة اللبنانية منذ 1998. يرتفع معدل البطالة في برج الشمالي، ويعمل الرجال كعمالة موسمية يومية في الزراعة ومواقع الإنشاء، ويعمل البعض كعمالة يدوية. وتعمل النساء كعمالة موسمية في الزراعة وكعملات نظافة منزلية. ويتم تزويد جميع المساكن بالكهرباء، وتصل المياه من ثلاثة آبار تديرها الأونروا. وجميع المساكن بها حمامات خاصة. وتجري مياه الصرف الصحي في مجاري مفتوحة بجوار الطرق والممرات. ويبلغ عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي 18700 مخيم البداوي يقع مخيم البداوي في التلال على مسافة 5 كم من طرابلس ، وأنشأته الأونروا عام 1955. تتمثل مشكلات المخيم الأساسية في الفقر والبطالة. وجميع المساكن لديها مواسير مياه داخلية، وتفيض شبكة الصرف في الغالب ويتم التخلص من مياه الصرف في البحر مباشرة. وقامت الأونروا بمساعدة من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية بتأهيل 28 مسكنا عام 2003. ويبلغ أجمالي عدد الاجئين المسجلين لدى الأونروا رسميا 16200 مخيم شاتيلا يقع مخيم شاتيلا جنوبي بيروت وأنشأته اللجنة الدولية للصليب الأحمر عام 1949 لإقامة مئات اللاجئين الذين توافدوا على المنطقة من الجليلي شمالي فلسطين عام 1948. تعرض المخيم للتدمير خلال الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، وكان مسرحا لمذبحة كبيرة في أيلول/سبتمبر من العام نفسه. واستهدف المخيم خلال سنوات الصراع بصورة متكررة، مما أدى إلى تدمير الممتلكات وتشريد اللاجئين ومحاصرتهم. تتسم الظروف الصحية البيئية بالسوء الشديد حيث تنتشر الرطوبة وتكتظ المساكن وتتعرض مواسير المجاري للهواء. ويحتاج نظام الصرف الصحي إلى التوسع بشكل كبير، في حين أن ساكني المخيم يشربون المياه من مصادر لا يعتمد عليها من خلال شبكة توزيع مترهلة توفرها بلدية بيروت. يعمل معظم الرجال كعمالة، أو يديرون متاجر خردوات، وتعمل النساء كعاملات نظافة. قامت الأونروا، بدعم من مكتب المفوضية الأوروبية للخدمات الإنسانية، بتأهيل 3 مساكن عام 2001. إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي 12250 مخيم البص يقع مخيم البص على مسافة 1.5 كم جنوبي تيرا. وأنشأت المخيم في الأساس الحكومة الفرنسية عام 1939 لإقامة لاجئي أرمينيا. وفي 1948، وصل لاجئو فلسطين من الجليل. ولم يتكبد المخيم، بفضل موقعه وصغر حجمه، الكثير من أعمال العنف الذي تعرضت له المخيمات الأخرى خلال سنوات الحرب الأهلية. يعيش سكان المخيم في مساكن خرسانية أنشأ بعضها اللاجئون أنفسهم. ولم تتمكن الوكالة من المساعدة في تأهيل المساكن نتيجة لحظر على دخول مواد البناء فرضته الحكومة اللبنانية منذ 1998. ويعمل اللاجئون كعمالة موسمية يومية في الزراعة ومواقع الإنشاء. ويتم تزويد جميع المساكن بالمياه والكهرباء، وبها حمامات خاصة لكن 60% فقط ترتبط بشبكة الصرف الصحي غير المكتملة. ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي 10100 مخيم ويفل يقع مخيم ويفل على مسافة 90 كم شرق بيروت بوادي البقاع، بالقرب من مدينة بعلبك. ويغطي المخيم الذي كان في الأصل عبارة عن ثكنات للجيش الفرنسي منطقة محاطة بالأسوار تبلغ 423000 متر مربع. وقد وفرت السلطات الفرنسية 12 مسكنا لتؤوي اللاجئين عام 1948؛ وفي1952 أخذت الأونروا على عاتقها مسئولية تقديم الخدمات في المخيم. وعلى الرغم من تعرض المخيم لقدر اقل من الضرر الهيكلي مقارنة بالمخيمات الأخرى خلال سنوات الحرب الأهلية، فان الظروف المعيشية بالغة الصعوبة. الظروف السكنية بالمخيم غير صحية حيث تفتقر معظم المساكن الواقعة في ثكنات عسكرية سابقة الى ضوء النهار والتهوية. ويؤدي الفقر وما يصحبه من ظروف معيشية صعبة الى عدد من المشكلات الاجتماعية. فالأطفال يتسربون عادة من المدارس لمساعدة أسرهم. ويعد وادي البقاع منطقة ريفية نائية ذات شتاء قارس. وليس في إمكان اللاجئين الفلسطينيين العمل سوى في العمالة الموسمية في الزراعة والإنشاء . يبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الأونروا حوالي 7560 مخيم المية مية مخــيم المية مية الذي أنشأ عام 1954 مخيم صغير يقع في التلال على مسافة 4 كم شرقي مدينة صيدا جنوبي لبنان. تكبد المخيم الأضرار البالغة خلال سنوات الصراع، لاسيما في يوليو/تموز 1991 عندما تم تدمير 15% من مساكنه ومدرسة الأونروا ومركز التوزيع. يتسم الوضع الاجتماعي الاقتصادي للاجئين بصعوبة شديدة. إذ يعمل الرجال كعمالة يومية في مواقع الإنشاء وفي الحدائق. وتعمل النساء في الحدائق وورش التطريز وكعاملات نظافة. ويتم تزويد جميع المساكن بالمياه من خلال شبكة تتصل بمصدر المياه الخاص بالوكالة. وقامت الأونروا، بدعم من مكتب المفوضية الأوروبية للخدمات الإنسانية، بتأهيل 11 مسكنا عام 2002 لعائلات اللاجئين المسجلين كحالات عسر شديد. ويبلغ إجمال عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي5050 مخيم ضبية يقع مخيم ضبية على مسافة 12 كم شرق بيروت أعلى هضبة مطلة على طريق بيروت-طرابلس السريع. وأنشئ عام 1956 للاجئين الذين توافدوا من الجليل شمالي فلسطين. المخيم الوحيد المتبقي للاجئي فلسطين في النواحي الشرقية من بيروت. وتعرض المخيم بسبب موقعه لقدر كبير من العنف والتدمير خلال سنوات الحرب الأهلية. وفي عام 1990 وحده، تعرض 25% من المساكن للتدمير أو الضرر البالغ، وفرت أكثر من 100 عائلة فلسطينية من أصل مسيحي من منازلها. وعلى الرغم من أن الوكالة توفر المساعدات لتأهيل المساكن، وتستمر في تقديم الخدمات الأساسية فان المخيم بعيد كل البعد عن مراكز الخدمات الرئيسية التي تقدمها الأونروا. قامت الأونروا، بدعم من مكتب المفوضية الأوروبية للخدمات الإنسانية، بتأهيل 6 مساكن عام 2003. يعيش اللاجئون في أزمة اقتصادية طاحنة، ويعاني الكثير منهم من البطالة. ولا يستطيع سوى عدد قليل من الرجال الحصول على عمل كعمالة مؤقتة، وتعمل بعض النساء الشابات كعاملات نظافة في متاجر بالمنطقة. ويبلغ عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي 4215 مخيم مار الياس يغطي مخيم مار الياس الذي يعد أصغر مخيم للاجئي فلسطين مساحة 5400 متر مربع، ويقع شمالي غرب بيروت؛ وقد أنشأه دير مار الياس عام 1952 لإقامة اللاجئين من الجليل شمالي فلسطين. يعمل معظم الرجال كعمالة مؤقتة، ويديرون متاجر الخردوات وورش إصلاح السيارات؛ بينما تعمل بعض النسوة في مصانع الخياطة وكعاملات نظافة. تتفشى الأمراض المزمنة بنسبة عالية في هذا المخيم، ويعاني لاجئون كثيرون من ارتفاع الضغط والسرطان والسكري. ويبلغ إجمالي الاجئين المسجلين رسميا لدى الأونروا حوالي 1415 وهناك مخيمين دكوانا والنبطة تم تدميرهما بالكامل عام 1970 وهناك16400 لاجئ ينتمي لهذين المخيمين |
المخيمات الفلسطينية في سوريا يرجع معظم لاجئي فلسطين الذين فروا إلى سوريا نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، يرجعون إلى الجزء الشمالي من فلسطين، وخاصة من صفد ومدينتي حيفا ويافا. في عام 1967، فر ما يزيد على 100000 فرد، منهم لاجئين فلسطينيين، من مرتفعات الجولان إلى أجزاء أخرى من سوريا عندما احتلت إسرائيل الجولان. ولجأ إلى سوريا أيضا آلاف اللاجئين الفارين من الحرب التي مزقت لبنان عام 1982. يستطيع لاجئو فلسطين في سوريا الاستفادة من الخدمات الحكومية مثل المدارس والجامعات والمستشفيات. وتكمل خدمات الأونروا الخدمات المقدمة من الحكومة السورية. وفي حين أن الحكومة السورية تحملت مسئولية توفير المرافق الأساسية في المخيمات، تقدم الأونروا خدمات الصحة البيئية الأساسية، بما في ذلك الصرف الصحي، وجمع النفايات الصلبة والتخلص منها، ومكافحة انتشار الحشرات والقوارض. غير أن العديد من شبكات المياه والصرف في حاجة للتطوير، وهناك بعض المخيمات التي تعدم الشبكات تماما. وتشكل التهوية السيئة في المخيمات مخاطر صحية للاجئين، وتظل المساكن بدائية للغاية في معظم مخيمات اللاجئين، ويحتاج العديد منها للإصلاح. توفر مدارس الأونروا التعليم الابتدائي والإعدادي الأساسي، وتطبق المنهج الوطني لوزارة التعليم السورية. وتدير الأونروا أيضا مركز تدريب مهني في دمشق يؤهل اللاجئين الشباب للعمل من خلال تزويدهم بالمهارات التي يحتاجها سوق العمل. وقد تخرج أكثر من 11563 متدرب إعدادي وثانوي من المركز منذ افتتاحه عام 1961. وفي مجال الصحة، تقدم الأونروا الخدمات الوقائية والعلاجية من خلال شبكة لمراكز الصحة الأولية. وترعى الأونروا مراكز برامج المرأة ومراكز التأهيل المجتمعي، وتقدم مساعدات إضافية للاجئين من ذوي حالات العسر الشديد. وتتعاون الأونروا مع الهيئة العامة لشئون اللاجئين الفلسطينيين المنبثقة عن وزارة العمل والشئون الاجتماعية والتي أنشئت عام 1950. مخيم النيرب يعد مخيم النيرب أكبر مخيم رسمي في سوريا، ويقع على مسافة 13 كيلومترا شرق مدينة حلب قريبا من مطار حلب. وأنشأ المخيم بين عامي 1948-1950 م . وأنشئ المخيم للاجئين من شمال فلسطين على مساحة 148000 متر مربع في الثكنات التي خلفتها قوات التحالف أثناء الحرب العالمية الثانية. ويسكن اللاجئون في الثكنات التي قاموا بتعديلها قدر استطاعتهم لتوفر لهم بعض الخصوصية ولتلبية الاحتياجات المتزايدة للأسر. واليوم، يعمل معظم اللاجئين كعمالة مؤقتة؛ ويعمل آخرون كباعة متجولين. في حين أن الأونروا تمكنت من القيام بتحسينات وأعمال صيانة ضرورية بالثكنات لازال الوضع السكني متدهور بالنيرب، وتعد مساكن عديدة الأدنى صحة وأمنا في سوريا. وتسفر الإنشاءات الرديئة في الثكنات عن حرارة مستعرة في الصيف وبرودة متجمدة في الشتاء. ولازال تسرب المياه وتكاثر القوارض يمثل مشكلة للاجئين. كما أن جودة الحياة تتأثر بانعدام الخصوصية. وتعد شوارع المخيم المكان الوحيد للعب الأطفال، كما أنها في الغالب لا تزيد اتساعا عن ذراعي الطفل. وتتمثل الأولوية المطلقة للأونروا في المخيم في توفير السكن الأفضل. بناءا على دراسة جدوى مولتها سويسرا، وافقت الأونروا والحكومة السورية على خطة تحسين على مرحلتين لكل من مخيم النيرب ومخيم عين التل القريب. وتتضمن المرحلة الأولى من مشروع تأهيل النيرب إنشاء المسكن لإقامة 300 أسرة ستنتقل من النيرب الى عين التل من أجل الحد من ازدحام النيرب. وسوف تقام شبكات المياه والصرف الصحي والطرق والممرات في المناطق الحالية والجديدة. وفي المرحلة الثانية، سيتم إنشاء منطقة الثكنات بمخيم النيرب لبقية العائلات. وسوف تطور مناطق مفتوحة للاستخدامات التجارية والترفيهية للسكان. وتمول الحكومة السويسرية الأعمال الضرورية في تخطيط المشروع وإدارته، حيث قدمت 263000 دولار أمريكي بين عامي 1999-2000. ويشترك اللاجئون الفلسطينيون أنفسهم في مرحلة التخطيط بوصفهم مشاركين في تنفيذ المشروع. ويتوقع أن تبلغ التكلفة الإجمالية لتنفيذ المشروع حوالي 28-30 مليون دولار، منها 7.5 مليون دولار أو أكثر تمثل قيمة المساهمات من الحكومة السورية وعائلات اللاجئين الفلسطينيين. وأعلنت الحكومة السورية عن مساندتها للمشروع، واستعداد محافظة حلب للتعاون مع الأونروا في تنفيذ مشروعات الإسكان والخدمات للاجئين الفلسطينيين في مخيمي النيرب وعين التل. في 1997، تمكنت الأونروا من تطوير ثلاثة مدارس، وأنشأت شبكة صرف عام 1998 بتبرع من حكومة الولايات المتحدة. ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الأونروا حوالي 18000 من بينهم فقط 10000 يعيشون داخل حدود المخيم . مخيم سبينة يقع مخيم سبينه بالقرب من مدينة سبينه على مسافة 14 كيلومترا جنوبي دمشق عام 1948 على مساحة 27000 متر مربع في منطقة صناعية نشطة. ويقيم بالمخيم لاجئو فلسطين الذين تشردوا نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. يعمل أغلبية اللاجئين في مصانع سبينه ووحداتها الصناعية. وعلى الرغم من أن اللاجئين لا يمتلكون آية أراض لأنفسهم فإنهم يصونون التراث الزراعي لأسلافهم ويعملون بالمياومة أو بالحصاد الموسمي للمحاصيل في المزارع السورية. وتعمل النساء غالبا في خدمة المنازل في دمشق من اجل دعم الدخل الأسري. كما هو الحال في المخيمات الأخرى، تظل إدارة المياه والصرف إحدى المشكلات الكبرى. وهناك حاجة للتوسع في نظام الصرف وتطويره لمواكبة الزيادة في سكان المخيم. ويفتقر المخيم إلى شبكة مواسير مياه ملائمة، ويعول اللاجئون على الآبار المحلية بوصفها المصدر الرئيسي للمياه. وقد جفت ينابيع الآبار نتيجة لظروف الجفاف في السنوات الأخيرة، وأضطر اللاجئون إلى شراء المياه ذات الجودة الرديئة أحيانا من مصادر أخرى. علاوة على ذلك، معظم المدارس في حالة مزرية. في 1997، تمكنت الأونروا من تطوير المركز الصحي بتمويل كندي، وتشييد مركز لبرامج المرأة بتبرع من حكومة أستراليا. وتحتاج الوكالة لتوسيع المركز ليتضمن قاعة إضافية ومكتبة ومطبخ وحمام استجابة للاهتمام المتزايد باللاجئين. وفي 1998، أنشأت الوكالة وحدة علاج أسنان ومختبر بتبرع ألماني. ويبلغ أجمالى عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي 19700 مخيم خان الشيخ يقع مخيم خان الشيح بالقرب من قرية خان الشيح على مسافة 27 كيلومترا جنوبي دمشق، وأنشأ المخيم عام 1949 على مساحة 690000 متر مربع . يقع مخيم خان الشيح بالقرب من قرية خان الشيح على مسافة 27 كيلومترا جنوبي دمشق، والتي عرفت على مدار التاريخ بأنها استراحة ليلية للقافلات التجارية المارة على الطريق بين دمشق والجنوب الغربي. ووفر الخان القديم نفسه مأوى للاجئين الأوائل من فلسطين عام 1948. وأنشأ المخيم عام 1949 على مساحة 690000 متر مربع. وعلاوة على خدمات الأونروا، هناك مدرسة خاصة ومدرسة ثانوية حكومية. تلقى أغلبية اللاجئين تعليما جيدا، ويعمل الكثيرون في التدريس أو الوظائف الحكومية. ويعمل الآخرون في زراعة المزارع السورية. يشكل انعدام الصرف الصحي الجيد إحدى المشكلات الكبرى في المخيم؛ وقد جفت ينابيع الآبار التي شقت دون إذن رسمي نتيجة لانعدام الأمطار وسوء استخدام المياه الجوفية. ويشتري لاجئون كثيرون الماء الآن من الخزانات المتحركة العاملة في المنطقة، لكن المياه ليست آمنة للاستخدام الآدمي على الدوام. كما يفتقر المخيم إلى نظام صرف وليس هناك سوى مراحيض أرضية بالمساكن. ويشكل اقتراب المراحيض من آبار المياه مشكلة صحية كبيرة لسكان المخيم والقرى المجاورة. تتمثل أولوية الأونروا المطلقة في المخيم في إقامة شبكتي صرف صحي ومياه مناسبة. في 2000، تمكنت الأونروا من إجراء دراسة جدوى لإقامة شبكتي صرف صحي ومياه بتبرع من حكومة سويسرا. وفي 2001، أنهت الحكومة السورية مشروعا لحماية نهر عوج بتغليف قاع النهر. ويمنع هذا المشروع الآن صرف مياه المجاري من المخيم إلى النهر. وحيث أنه لم يتوفر نظام صرف بديل، نتج عن ذلك ارتداد مياه المجاري إلى جزء كبير بالمخيم، مما يشكل مخاطر صحية مباشرة للسكان. ومن اجل معالجة المشكلة قامت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بمساعدة من الأونروا بإقامة خط مواسير كأجراء طارئ بطول نهر عوج المتاخم للمخيم. ويقوم الخط بتجميع مياه المجاري وتصريفها في حفرة كبيرة على حافة المخيم حيث يتم التخلص منها في أقرب شبكة صرف بلدية. ويمثل المشروع أحد مكونات مشروع أكبر لتركيب شبكة صرف في مخيم خان الشيح. وقد اتفقت الأونروا وسلطة دمشق لمياه الشرب والصرف في الريف على ربط شبكة الصرف بخان الشيح بالشبكة الموجودة في قرية آرتوز القريبة. وتم التوصل إلى اتفاق على تمويل شبكة مياه شرب وصرف جديدة بين الأونروا والحكومة السورية والمفوضية الأوروبية بمبلغ 8 مليون يورو . وسيغطي التمويل أيضا شبكة مياه جديدة في مخيم خان دانون القريب. ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الأونروا حوالي 15800. مخيم قبر الست يقع مخيم قبر الست بالقرب من مدينة السيدة زينب على مسافة 15 كيلومترا من دمشق، ويشتهر باسم مخيم السيدة زينب حفيدة النبي محمد عليه السلام .ويقع قبرها بالمدينة، حيث يتوافد عليه المريدون، بمسجد رائع يتحلى بزخارف إسلامية. وأنشأ المخيم عام 1967-1968 كأحد مخيمات الطوارئ على مساحة 23000 متر مربع. ويقيم بالمخيم لاجئو فلسطين من محافظة القنيطرة (الجولان)، الذين تشردوا في معظمهم للمرة الثانية في حياتهم نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث فروا أساسا إلى مرتفعات الجولان عام 1948 من القرى المجاورة في شمالي فلسطين. يعمل أغلبية اللاجئين كأجراء أو باعة متجولين. يشكل الصرف الصحي الرديء إحدى المشكلات الكبرى في المخيم، وهناك وتيرة عالية لحدوث الأمراض المرتبطة بظروف الصحة البيئية المتردية. ويعاني نظام الصرف من التهالك، ويتطلب التطوير لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للاجئين. هناك أيضا وتيرة عالية من الأمراض الوراثية التي يصعب مجابهتها في مجتمع فقير يشيع فيه الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى؛ فالزواج خارج الأسرة الممتدة يصعب على الكثيرين. ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الاونروا حوالي 16100 مخيم خان دانون أنشأ المخيم الذي يقع على مسافة 23 كم جنوبي دمشق، بصورة رسمية عام 1950-1951 على مساحة 120000 كم مربع . يقع مخيم خان دانون بالقرب من أطلال خان دانون التي بنيت منذ قرون عديدة لتوفر استراحة ليلية للقافلات التجارية المارة على الطريق العتيق بين القدس والقسطنطينية (استنبول الحديثة). ووفرت الأطلال مأوى للاجئين من قرى شمالي فلسطين عام 1948. خان دانون من أفقر المخيمات في سوريا. ويعمل معظم اللاجئين بالزراعة في الأراضي السورية، ويعمل الآخرون كأجراء، بينما يتردد قليلون على الوحدات الصناعية. وتجد أسر عديدة صعوبة في تلبية احتياجاتها الضرورية. ويعني الضغط على صغار السن للتسرب من المدارس من أجل المساهمة في دخل الأسرة أن مستوى التعليم منخفض بالمخيم عامة. ويصدق هذا على النساء بصفة خاصة، اللواتي يعملن في نظافة البيوت أو مصانع الملابس. هناك وتيرة عالية نسبيا لحدوث الأمراض المرتبطة بظروف الصحة البيئية المتردية. و هناك أيضا وتيرة عالية من الأمراض الوراثية التي يصعب مجابهتها في مجتمع فقير يشيع فيه الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى؛ فالزواج خارج الأسرة الممتدة يصعب على الكثيرين. تتمثل أولوية الأونروا المطلقة في المخيم في تطوير شبكة المياه. في 2000، تمكنت الأونروا من إقامة خط مواسير يمتد من المخيم إلى وحدة المعالجة ببلدية الكسوة بتبرع من الاتحاد الأوروبي من خلال مكتب المساعدات الإنسانية بالمفوضية الأوروبية، لكن أجزاء من المنطقة الآهلة حديثا بالسكان لا زالت تعدم شبكة الصرف الصحي. في 2000، تمكنت الأونروا من إجراء دراسة جدوى لتوفير المياه في المخيم بتمويل من حكومة سويسرا. واستكملت التصميمات المفصلة لمصدر المياه الجديد بتمويل من حكومة كندا في يونيو 2001. وتجري مفاوضات في مرحلتها النهائية لتمويل مرحلة التنفيذ البالغة 8 مليون دولار بين الحكومة السورية والأونروا والاتحاد الأوروبي. ويتضمن ذلك شق آبار جديدة في خان دانون وخان الشيح، وإقامة خزانات مياه جديدة، وتمديد شبكة توزيع مياه جديدة، وتوصيل المنازل بالشبكة الرئيسية، وتركيب عدادات مياه للحد من الاستهلاك غير الضروري. ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الأونروا حوالي 8700 مخيم حماه يقع مخيم حماه داخل مدينة حماه على مسافة 200 كيلومترا شمال دمشق. وأنشأ المخيم عام 1950 على مساحة 60000 متر مربع مطلة على نهر. وقد فر معظم اللاجئين من حيفا شمالي فلسطين. ويعمل معظم اللاجئين كأجراء أو في محلات صغيرة. تشكل الصحة البيئية بالمعسكر مشكلة خطيرة، ويعد ميكنة التخلص من النفايات الصلبة أحد الاحتياجات الضرورية. ويتسم نظام الصرف بالتهالك ولا يلبي الاحتياجات المتزايدة لسكان المخيم الآخذين في الزيادة. والمدارس التي بنيت في الخمسينات في حالة سيئة. وتتمثل الأولوية المطلقة للأونروا في المخيم في إعادة بناء المدارس كي تقدم مرافق تعليمية أفضل للأطفال. في 2000، تمكنت الأونروا من تشييد مركز موارد مجتمعي للاجئين المعاقين ومركز لبرامج المرأة بالتعاون مع منظمة موفيموندو غير الحكومية الإيطالية وبتمويل من مكتب المساعدات الإنسانية التابع للمجموعة الأوروبية. ويوفر المركز، الذي تديره لجنة محلية وعمال تأهيل، خدمات تأهيل رئيسية وخدمات إحالة ويساعد على إدماج اللاجئين المعاقين في حياة المجتمع. حددت الأونروا إحدى مدارس حماه لتنفيذ مشروع ريادي للتعليم الشامل. ويتضمن المشروع الذي تموله مؤسسة كريم سعيد، وهي منظمة غير حكومية بريطانية، إدخال التعديلات على المبنى والمواد والمعدات، وسيدخل حيز التنفيذ العام الدراسي القادم. وستنفذ الوكالة متطلبات التكيف الضرورية لمبنى المدرسة. وستمول المؤسسة عملية إجراء التغييرات وشراء المعدات وتدريب المعلمين والموظفين الآخرين. أجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي 7600 مخيم درعا وفد لاجئو فلسطين إلى منطقة درعا على فوجين في عامي 1948 و1967. وأنشأ المخيم القديم المتاخم لمدينة درعا بالقرب من الحدود الأردنية عام 1950-1952 للاجئين الوافدين من المناطق الشمالية والشرقية لفلسطين . في أعقاب الصراع العربي الإسرائيلي عام 1948. وأنشأ المخيم على مساحة 39000 م مربع.ويلي المخيم القديم المخيم الجديد الذي أنشأ عام 1967 لحوالي 4200 لاجئ فلسطيني اضطروا إلى مغادرة محافظة القنيطرة في الجولان في أعقاب الصراع العربي الإسرائيلي عام 1967. يقع المخيمان على أرض خصبة ويعمل سكان كثيرون بالزراعة في الأراضي السورية. ويعمل آخرون كأجراء. يحتاج نظام الصرف الصحي في المخيمين للتوسع والتطوير لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للاجئين. ويظل تحسين الظروف البيئية أحد المطالب العاجلة في درعا . وفي 2000، تمكنت الأونروا من تشييد مركز تأهيل مجتمعي بالتعاون مع منظمة موفيموندو غير الحكومية الإيطالية وبتمويل من مكتب المساعدات الإنسانية التابع للمجموعة الأوروبية. وفي 2001، تمكنت الوكالة من بناء مركز مواد تعليمية بتبرع من حكومة اليابان، ومركز صحي في قرية موزيريب، على مسافة 20 كم من درعا، بتمويل من حومة الولايات المتحدة. يعيش أكثر من 10573 لاجئ فلسطيني في القرى السورية المجاورة ويعمل الكثير منهم كرعاة أو مزارعين في الأراضي السورية. وتدير الأونروا مدرستين في جيلين وموزيريب. وتحقق أنشطة الوكالة المدرة للدخل نجاحا بالغا بين اللاجئين. ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الاونروا حوالي 6000 شخص جرمانا يقع المخيم على مسافة 8 كيلومترا من دمشق على طريق مطار دمشق الدولي وأنشأ المخيم عام 1948 على مساحة 30000 متر مربع لإقامة لاجئي فلسطين. وبعد عام 1967، انتقل إلى المخيم لاجئون آخرون تشردوا للمرة الثانية في حياتهم نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. أنشئت طرق واسعة حديثة في السنوات الأخيرة؛ وتشق هذه الطرق داخل المخيم وتشكل الحركة المرورية القادمة خطرا على ساكني المخيم. يعمل لاجئون كثيرون كباعة متجولين، بينما يعمل الآخرون في الوحدات الصناعية القريبة. وعمل البعض في القطاع الخاص مثل جمع القمامة لتدويرها. وتعمل أغلبية النساء في خدمة المنازل في دمشق من اجل دعم الدخل الأسري. في 1992، تمكنت الأونروا من تشييد مركز لبرامج المرأة بتبرع من حكومة فنلندا. وينشط المركز في تقديم الأنشطة المجتمعية، بما في ذلك التعليم قبل المدرسي وتأهيل الأطفال المعاقين. نتيجة لإنشاء الطرق، وإقامة شبكة صرف جديدة ومشروعات تنمية حضرية في 1985 و1986، نقلت الحكومة السورية 311 أسرة لاجئة من مخيم جرمانا إلى مخيم الحسينية القريب. وتم نقل 411 أسرة لاجئة أخرى من المخيم إلى مشروع سكني حكومي جديد في الحسينية. وفي البداية، لم يكن هناك من خيار أمام اللاجئين سوى الانتقال إلى شقق طابقية غير مكتملة. وكان اللاجئون يدفعون مبلغا مقدما لهذه الشقق، مع التقسيط على 15 سنة، وكانوا مهددين بالطرد في حال عدم التسديد. وكانت هذه الأقساط في متناول حفنة قليلة من اللاجئين، والتي كانت في حالات عديدة تتخطى دخلهم الشهري. درجت الأونروا على إمداد الخزانات بمياه الشرب عدة مرات يوميا حتى حصل مشروع الإسكان الجديد على مصدر المياه الخاص به في منتصف يونيو 1996. وتنقل الحكومة الناس تدريجيا من جرمانا إلى الحسينية، لإفساح المجال لتطوير المدينة. وجذب مشروع الإسكان في الحسينية تدفقا سكانيا لفلسطينيين وسوريين من خان دانون ومناطق فقيرة أخرى. وشكل التزايد السكاني أعباء إضافية على خدمات الأونروا، والتي لا تستطيع الوكالة تحملها نتيجة للقيود المفروضة على ميزانيتها. توفر الأونروا الدعم لهذه الأسر قدر استطاعتها، ولا زال وضعهم قيد البحث مع السلطات السورية. وتتمثل الأولوية الرئيسية للأونروا في الحسينية في إقامة مرافق صحية إضافية، وبناء مدرسة جديدة لاستيعاب الأعداد الطلابية الآخذة في الزيادة. ويبلغ عدد الاجئين المسجلين رسميا لجى الأونروا 5000 في المخيم الرسمي وفي المخيم غير الرسمي تبلغ حوالي 16900 مخيم اليرموك وأنشأ مخيم اليرموك عام 1957 على مساحة 2110000 متر مربع لتوفير الإقامة للاجئين من واضعي اليد. وعلى الرغم من عدم الاعتراف به كمخيم، فان علامة الطريق تحمل اسم "مخيم اليرموك." يستقبل مخيم اليرموك، غير الرسمي، أكبر تجمع للاجئي فلسطين في سوريا؛ ويقع على مسافة 8 كم من دمشق، وداخل حدود المدينة. ويشبه مخيم اليرموك المنطقة الحضرية، ويختلف تماما عن تجمعات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى في سوريا. وأنشأ المخيم عام 1957 على مساحة 2110000 متر مربع لتوفير الإقامة للاجئين من واضعي اليد. وعلى الرغم من عدم الاعتراف به كمخيم، فان علامة الطريق تحمل اسم "مخيم اليرموك." وبمرور الأعوام قام اللاجئون بتحسين مساكنهم وإضافة الغرف إليها. ويزدحم المخيم اليوم بالمساكن الإسمنتية والشوارع الضيقة ويكتظ بالسكان. وهناك داخل المخيم شارعان رئيسان يمتلئان بالمحلات التجارية ويزدحمان بسيارات الأجرة والحافلات الصغيرة. يعمل العديد من اللاجئين في اليرموك كأطباء ومهندسين وموظفين مدنيين. ويعمل آخرون كعمالة مؤقتة وباعة متجولين. وبشكل عام، تبدو ظروف المعيشة في اليرموك أفضل بكثير من مخيمات لاجئي فلسطين الأخرى في سوريا. يوجد باليرموك أربعة مستشفيات، ومدارس ثانوية حكومية، وأكبر عدد من مدارس الأونروا. وترعى الأونروا مركزين لبرامج المرأة لتقديم الأنشطة الخارجية. ومع تزايد السكان اللاجئين، تتمثل أولوية الأونروا المطلقة في توفير أماكن دراسية ومرافق كافية لاستمرار تقديم التعليم الجيد لأطفال اللاجئين في المستقبل. في 1996، تمكنت الأونروا من تطوير مركزي صحة بتبرعات من الحكومة الكندية. وفي 1997، تم تطوير ست مدارس بتبرعات من الحكومة الأمريكية، وبناء حضانة بأموال أسترالية. وفي 1998، تمكنت الأونروا أيضا من بناء مركز صحي بتمويل من الحكومة الهولندية. إجمالي اللاجئين المسجلين حوالي 112600 مخيم عين التل يقع مخيم عين التل على تل أخضر عميق على مسافة 13 كيلومترا شمالي شرق مدينة حلب بسوريا. وأنشأ المخيم، الذي يعرف أيضا باسم "هندرات"، عام 1962 على مساحة 160000 متر مربع . يسكن المخيم لاجئون جاءوا في معظمهم من شمال فلسطين. و يعمل معظم اللاجئين كعمالة مؤقتة أو مدرسين بالمدارس المحلية. يوجد في كل مسكن مرحاض خاص لكن غياب شبكة صرف صحي جيدة لازال يشكل خطرا على السكان الذين يعانون في معظمهم، على سبيل المثال، من الأمراض الجلدية الناتجة عن تلوث المياه. قررت الحكومة السورية في منصف عام 2001 دمج عين التل في الخطة الرئيسية العامة لتطوير مدينة حلب وما حولها. ومدت محافظة حلب شبكة الصرف البلدية الأساسية إلى مدخل عين التل، وتقوم بتطوير محطة الضخ لمصدر المياه، وتعهدت بتوفير مزيد من الدعم لشبكة المرفق. وتضع الحكومة السورية تصورا لتأهيل مخيم النيرب المجاور، الذي لازال يعيش فيه مئات اللاجئين في الثكنات التي خلفها الجيش أثناء الحرب العالمية الثانية، وتطوير عين التل في سياق مشروع شامل موحد. ويستلزم مشروع تأهيل النيرب نقل الكثير من اللاجئين إلى مساكن جديدة في عين التل. وفي أوائل عام 2001، توصلت دراسة طبوغرافية أجرتها الأونروا بتمويل سويسري، إلى أن الأرض المتاحة للإنشاءات الجديدة في المخيم كافية لنقل 300 أسرة من النيرب إلى عين التل. تطوير الفي 1997، تمكنت الأونروا، بتبرعات من الحكومة الألمانية، من تشييد مركز لبرامج المرأة يحقق نجاحا باهرا. ويقدم المركز دورات تدريبية، ويقوم بالترتيب لعقد الاجتماعات المحلية، ويجري أنشطة مدرة للدخل مثل تأجير قاعة لإقامة حفلات الزفاف. وقد طرحت الأونروا برنامج للقروض الجماعية يهدف إلى الحد من الفقر ورفع المستوى المعيشي للاجئين الذين يواجهون صعوبات اقتصادية. وفي 2001، تمكنت الأونروا من بناء مدرسة جديدة بتبرعات من الحكومة الأمريكية. يدعو جزء من مشروع التأهيل العام إلي تطوير البنية التحتية في عين التل. فالطرقات، مثلا، لازالت غير معبدة، كما أن الموقع المنعزل للمخيم حرم بعض السكان من الانتقال إلى المدينة والمناطق المحيطة. ولا تتوفر في عين التل أسواق محلية، ولذا يتم شراء الغذاء والأشياء الأخرى من الباعة المتجولين الذين يترددون على المنطقة. وبدأت المرحلة الأولى من العمل في مشروع التطوير في سبتمبر/آب 2002 بتشييد 30 وحدة سكنية والبنية التحتية بتمويل من الولايات المتحدة. في 1996، تمكنت الأونروا من تطوير مدرسة بتبرع من حكومة الولايات المتحدة. وفي 2000، أنشأت مدرسة أخرى بتمويل من الولايات المتحدة أيضا. ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي 4350 مخيم الاذقية او (اليرموك الغير رسمي) يقع مخيم اليرموك، غير الرسمي، داخل حدود مدينة اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وأنشأ المخيم عام 1955-1956 على مساحة 220000 متر مربع لتوفير الإقامة للاجئين الذين جاءوا في معظمهم من مدينة يافا وقرى في شمال فلسطين. يعمل العديد من اللاجئين في صيد السمك الذي يدر عليهم دخلا متواضعا؛ ويعملون من حين لآخر كعمالة مؤقتة بالميناء. كما تتوفر الأعمال الموسمية في قطاع السياحة. أسفرت نسب الرطوبة والتآكل العالية الناتجة عن قرب المخيم من البحر عن حاجة معظم المساكن للتأهيل. وتتمثل الأولوية المطلقة للأونروا في المخيم في تحسين وضع مساكن اللاجئين وتحديث شبكة الصرف. في 1997، تمكنت الأونروا، بتبرعات من الحكومة الألمانية، من تشييد مركز لبرامج المرأة يحقق نجاحا باهرا. ويقدم المركز دورات تدريبية، ويقوم بالترتيب لعقد الاجتماعات المحلية، ويجري أنشطة مدرة للدخل مثل تأجير قاعة لإقامة حفلات الزفاف. وقد طرحت الأونروا برنامج للقروض الجماعية يهدف إلى الحد من الفقر ورفع المستوى المعيشي للاجئين الذين يواجهون صعوبات اقتصادية. وفي 2001، تمكنت الأونروا من بناء مدرسة جديدة بتبرعات من الحكومة الأمريكية. ويبلغ عدد الاجئين القاطنين فيه حوالي 6500 مخيم الوحدات تعود نشأة هذا المخيم إلى عام 1950 الذي يقطنه نحو 100 ألف لاجئ حيث تبدو معالم الحياة القاسية واضحة على وجوه أهل المخيم من أطفال لم يعرفوا يومًا طعم"البراءة"، وشباب توقفت أحلامهم وطموحاتهم، ورجال هدهم السعي نحو "لقمة العيش"، وفتيات يتخلصن من شغف الحياة وقسوة الخيام بالزواج المبكر، وشيوخ تلفحوا بـ"الكوفية" الفلسطينية لإخفاء ما تركته السنون من ألم وحسرة على وجوههم. داخل أحد مراكز الأيتام قابلنا "أم أمجد" مسئولة المركز التي أشارت إلى أن المركز يكفل 1500 يتيم في المخيم، وأن المعاناة الصحية لدى أبناء المخيم كبيرة جدًّا؛ إذ يكشف تقرير لعيادات المخيم الصحية عن أمراض فقر الدم وسوء التغذية المنتشرة بين الأطفال تحديدًا وعدم مقدرة الأهل على متابعة حالة أولادهم الصحية عند أطباء متخصصين وكثير من العائلات لا تستطيع شراء الأدوية. المعاناة في مخيم "الوحدات" للاجئين وصلت -كما يبدو- حتى رغيف الخبز الذي لا يجده البعض لسد رمق أطفاله، وأغلب عائلات المخيم من الفئة الفقيرة جدًّا يعمل أفرادها في أشغال بسيطة ومتواضعة تدر دخلا لا يتجاوز دينارين أردنيين في أحسن الأحوال يوميًا. بالإضافة إلى ذلك تظهر معاناة التعليم، حيث ينجح الطلبة في المرحلة الثانوية، ويبرز من بينهم المتفوقون والمبدعون ولا يجدون من يستكمل دراستهم الجامعية، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة التسرب من المدارس، حيث لا يجد معظم الطلبة أمامهم غير الانحراف.. أو سوق الخضار المركزية للعمل على عربة أو بسطة خضار. وفي أحد الأزقة قابلنا شابًا في مقتبل العمر يحرق وقته بالسجائر أعلن لـ"إسلام أون لاين.نت" عصيانه قائلا: "انحرفت في فترة المراهقة بعدما توفي والدي ولم أكمل دراستي.. ودخلت سجن الأحداث مرتين، وهاأنا الآن في الشارع". الجريمة بدورها متفشية في مجتمع المخيم على نحو غير مسبوق والسبب دائما "الفقر" و"البطالة" ونقص التعليم، أما الأمهات فإنهن أمام هذه الضغوط يتجهن إلى تزويج بناتهن في سن مبكرة هربًا من المسؤولية.. والنتيجة في أحسن الأحوال طلاق مبكر أيضًا بسبب زواج مبني على أسس غير سليمة. ولا تقف الأمور عند هذا الحد فالخدمات الأساسية غير متوفرة في الغالب والأثاث بسيط ومتواضع والملابس رثة والأغطية بالية.. والطعام بالكاد يسد رمق أفواه الصغار. |
فلسطينيّو العِراقِ بينَ 1948 & 2007 ( التّاريخُ الكـــامِلُ ) سأقوم بإلقاءِ الضّوءِ على هذهِ المَسيرةِ المُفعَمةِ بالدّمارِ و العَذابِ و كأنّنا ننظرُ إلى فيلمٍ تراجيديِّ و قصّةٍ مأساويّةٍ خياليّةٍ, فهُم يَصدُقُ فيهم بحقِّ وصفُ : " البؤسـَـــــــــاءِ " ! تعرّضَ الشّعبُ الصّابرُ إلى عمَليّةٍ مُبَرمَجةٍ من الطّردِ و التّهجيرِ .. هُجّرَ حوالي مِليون فلِسطينيّ من 531 مَدينَةٍ و بَلدَةٍ و قريَةٍ . أَمِنْ أجْلِ دارٍ بِالرُّقَاشَيْنِ أعْصَفَتْ *** عَليها رياحُ الصِّيفِ بِدْءاً و رَجْعَــاً بَكتْ عينُكَ اليُسْرى فلمَّا زَجَرْتَها*** عَنِ الجَهْلِ بعْدَ الحِلَمِ أسْبَلَتا مَعَاً هاموا عَلى وجوهِهم في بقاع الأرضِ، حيثُ تركّزَ معظمُهم في الضّفةِ الغربيّةِ و قِطاعِ غزّةَ و الدّوَلِ المُجاوِرَة ! و هذا التّهجيرُ و الطّردُ كثيراً ما عبَّرَ عنه أوّلُ وزير خارجيّةٍ للدّولةِ العبريّةِ (موشي شاريت) في رسالتهِ الّتي بعَثها بتاريخ : 15حزيران 1948 إلى رئيسِ المؤتمَرِ الصّهيونيِّ, بُعيدَ الإعلانِ عن تأسيسِ الدّولةِ العبريّةِ حيثُ قال: "إنّ طردَ الفلسطينيّينَ يُعدُّ من أهمّ الأحدَاثِ الّتي مرّت في تاريخِ فلِسطينَ الحَديثِ. و يُعدُّ أهمَّ من تأسِيسِ الدّولةِ نفسِها، و يُخطئُ من ظنَّ أنَّ تهجيرَ هؤلاءِ بدأ بعدَ النَّكبةِ، بل لقَد طرَدَت القوّاتُ اليَهوديّةُ أكثرَ من نصفِ الّلاجئينَ و هم تحتَ حِماية بريطانيا, و قبلَ إعلانِ دَولةِ إسرائيلَ, و قبلَ دُخولِ القوّاتِ العرَبيّّةِ فلسطينَ" عامُ النّكبَــــــــــةِ 1948 : مع انتهَاءِ حَربِ عام 1948 في فلسطينَ بهَزيمةِ الجُيوشِ العَربيّةِ آنذاك, و الإعلانِ عَن قِيام دَولَةِ "إسرائيلَ" في الخامسِ عشَرَ من أيّار (مايو) 1948, شكّلَ الجَيشُ العراقيُّ المتواجدُ في فلسطينَ آنذاك "فوجَ الكرمَل الفِلسطينيّ" من أبناءِ بَعضِ القُرى جنوبيَّ مَدِينةِ حيفا و المثلّث، و قامَ بنَقلِ أسرِهِم في صَيفِ 1948 إلى العِراقِ. هم ما بين ثلاثةِ آلافٍ وخمسةِ آلافِ نسمة، وصَلوا العراقَ في سنَةِ 1948 من مناطِقِ : (أجزم) و (عين غزال) و (جبع) و (صرَفند) و (المزار) و (عارة) و (عرارة) و (الطّنطورة) و (الطّيرة) و (كفرلام) و (عتليت) و (أمّ الزينات) و (أمّ الفحم) و (عين حوض)، جرّاءَ سياسةِ التّهجيرِ الإسرَائيليةِ المعزّزةِ بالآلةِ العسكريةِ والمذابح ِالداميةِ . تبنّت الجَمعيّةُ العامّةُ للأممِ المتّحدةِ هذا القرارَ، في جلستِها رقم (186)، بــ35 صَوتاً مقابلَ 15, و امتناع 8 أعضاءٍ عن التصويتِ, و ذلكَ في الدّورةِ الثّالثةِ بتاريخِ 11 ديسمبر/ كانون الأول 1948, و ينصُّ عَلى : "وُجوبِ السّماحِ بالعودةِ، في أقربِ وقتٍ مُمكنٍ، للاجئينَ الفِلسطينييّنَ الرّاغبينَ في العَودةِ إلى دِيارِهم و العَيشِ بسَلامٍ مع جيرانِهم، و وجوبِ دفعِ تعويضاتٍ عن ممتلكاتِ الّذين يقرِّرونَ عَدمَ العَودةِ إلى ديارِهم و عن كلِّ مفقودٍ أو مُصاب ٍبضررٍ، عندما يكونُ من الواجبِ، وفقا لمبادئِِ القانونِ الدوليِّ و الإنصافِ، أن يُعوَّضَ عن ذلكَ الفقدانِ أو الضررِ من قبلِ الحكوماتِ أو السّلطاتِ المسؤولةِ ." عــــــــــامُ 1949 : و في عامِ 1949 صادَقت الجمعيّةُ العامّةُ للأممِ المتّحدةِ على إنشاءِ الوكالة الدّوليّةِ لغَوثِ و تَشغيلِ اللاجئينَ الفِلسطينيينَ (الأونروا) (unrwa), كحــَلٍّ مؤقّتٍ لإغاثتِهم إلى حينِ عودتِهم إلى ديارِهم . و هَذِهِ -و لِلأسَفِ- قد حصَرَت خدماتِها على الّلاجئينَ في (الأردنّ) و (سورية) و (لبنان) و (غزة) و (الضفّةِ الغربيّةِ) فقطْ, رغم هزالتِها !, مُتجاهِلةً أنّ هناكَ عشَراتُِ الألوفِ من الّلاجئينَ الفِلسطينييّنَ الّذين تشتّتوا عامَ النكبةِ إلى خارجِِ الدّولِ العربيّةِ المُجاورةِ المذكورةِ، فهؤلاءِ لم تعترفْ بهم (الأونروا), و لا تشملُهم خدَماتُها لأنّهم خارجَ ُمناطقِ عمليّاتِها المذكورةِ, كالّلاجئينَ في مصرََ و العراقِ والشتاتِ . وفي نفسِ العَامِ نجَحت المسَاعي الصّهيونيةُ لدَى بريطانيا الّتي تبنت مَشروعاً مُتكاملاً لتَوطينِ الفلسطينيّينَ في العراقِ وغيرِها من الأقطارِ العربيّةِ المجاورةِ, إذ تؤكدُ وثائقُ الخارجيّةِ البريطانيّةِ الّتي تمَّ الكشفُ عنها عامَ 1985م أنّ (بريطانيا) و (الولايات المتحدة) قطعتا شوطاً كبيراً في هذا المشروعِ، و أنّهما واصلتا ضغوطَهما على العراقِ للقبولِ بتوطينِ و إدماجِ الّلاجئينَ الفلسطينييّنَ الموجودينَ على أراضِيه . عـــــــــــامُ 1950 : حتّى هذا التّاريخ كانت وزارةُ الدّفاعِ العراقية هيَ راعيةُ و مديرة ُشؤونِ الفِلسطينيّينَ منذُ قدومِهم، و تمّ إسكانُهم أوّلَ الأمرِ في مُعسكراتِ الجيشِ في (الشعيبة) في (البصرةِ) و في بعضِ النّوادي في (الموصلِ), و في المحافظاتِ العراقيةِ كـ(أبو غريب) و (الحويجة)، و بعضِ المدارسِ و المباني الحكوميةِ . و استَمرَّ الحالُ -أي إسكانُهم- هكذا حتّى عام 1958، أي عندما جرَى الاتّفاقُ بينَ الحكومةِ العرَاقيةِ و وكالةِ الأممِ المتّحدةِ لغوثِ وتشغيلِ اللاجئينَ الفلسطينيّينَ (الأونروا) على تكفّلِ الأولى برعايةِ الفلسطينيينَ، مُقابلَ إعفاءِ العراقِ من التزاماتٍ ماليةٍ مع الأممِ المتحدةِ !! فتأملْ كيفَ أصبحوا قضيةً للمتاجرةِ والبيعِ والشراءِ ؟! و في هذا العامِ (1950) سلّمت وزراةُ الدّفاعِ مسؤوليّةَ هؤلاءِ إلى وزارةِ الشّؤونِ الاجتماعيّةِ و العمَلِ، و التي كانت ميزانيةُ مديريةِ شؤونِ الفِلسطينيينَ فيها آنذاكَ حوالي 200 ألفِ دينارٍ عراقيَّ, و هيَ ميزانيةُ بقيتْ ثابتةً من 1950 إلى ما بعدِ 1970 رُغم تضاعفُ أعدادِ الّلاجئينَ !! عـــــامُ 1967 و حربُ الأيّامِ السّتةِ : بعدَ الحربِ و قيامِ اليَهودِ باحتلالِ كافّةِ أراضي فلسطينَ, ازدادَ عددُ المهاجرينَ و المشرّدينَ و الّلاجئينَ : فَفي العاشرِ من نيسانِ 1969، بلغَ عددُ المسجّلينَ في مديريّةِ شؤونِ الّلاجئينَ في العراقِ (13743) لاجئاً، منهم (13208) نسمة في (بغدادَ)، و (335) نسمة في (الموصلِ)، و (200) نسمة في (البصرة) . و بعدَ ذلك بعشرِ سنوات -1979- قدّرتْ منظّمةُ التّحريرِ الفلسطينيّة العددَ بما مجموعُهُ (19184) فلسطينيّ . و في 1986 أعطت هيئةُ الإحصاءِ بوزارةِ التخطيطِ العراقيةِ رقم 27000 لاجئ . و في هذا الإطارِ عاشَ التجمعُ الفلسطيني الّلاجئ فوقَ الأرضِ العراقيةِ ظروفاً صَعبةً و قاسيةً بالرّغمِ من شهورِ العسَلِ الطّويلةِ الّتي حَكَمت مسارَ العلاقاتِ الرسميةِ بينَ القِياداتِ التّقليديّةِ الفِلسطينيّةِ، الّلهم سوى مرحلتينِ انتعشَ فيهما هذا التجمعُ الفلسطيني اللاجيءُ : المرحلةُ الأولى: تمّت في ظلِّ حكمِ (عبدِ الكريم قاسمِ), الّذي عَمِلَ على إسكانِ جُزءِ منَ الفِلسطينييّنَ في تجمّعِ مدّنيِ حديثٍ في حيّ (الطوبجي) و حي (الحرّيةِ) في (بغداد)، و عملَ على تأسيس فوجِ التّحريرِ الفلسطينيّ . والمرحلةُ الثانيةُ: تمّت بعدَ انقلابِ عام 1968, الّذي جاءَ بحِزبِ البَعثِ إلى السُّلطةِ حاملاً شِعاراتهِ القوميّةِ، حيثُ تمّ التّطبيقُ العمليُّ لعدَدِ منَ القرَاراتِ الّتي كانَ قد تمّ اتخاذُها في فتراتٍ سَابقةٍ في العراقِ و بقيت حِبرًا على ورقٍ . و للحقِ ... فإنّ الجهودَ التي بُذِلت بعدَ عامِ 1968 أدّت إلى خطواتٍ إضافيّةٍ تمّ اتّخاذُها من قِبلِ الحُكومةِ العراقيّةِ آنذاك, و أفضت إلى استصدَارِ مرَاسيمَ و قراراتٍ رئاسيةٍ سهّلت حرَكةَ اللاجئ الفلسطينيّ, و أعطتهُ حقّ (التملّكِ) و (العملِ) أسوةً بباقي المواطنينَ العراقييّنَ، فضلا عن إعادةِ إسكانِ غالبيّةِ الّلاجئينَ الفلسطينيّينَ في مناطقَ سكنيةٍ لائقةٍ تناسبُ البشرَِ وفقَ الحدِّ الأدنى من المعاييرِ المطلوبةِ. و أوّلُِ هذه التّجمعاتِ السّكنيةِ تقعُ شرقيّ بغدادَ في المنطقةِ المسماةِ «مساكنِ البلدياتِ», الّتي يُحاولُ الروافضُ و الصفويّونَ الآنَ إخراجَ العائلاتِ الفِلسطينيّةِ منها, تحتَ ذرائعَ مختلفةٍ تخفي وراءَها القولَ الذي تردّدُه بعضُ معارضاتِ الأمسِ العراقيةِ بأن «الفلسطينيينَ وقفوا دوما إلي جانبِ نظامِ صدامِ حسينٌ» ! (4) و بعدَ يومٍ واحدٍ من سقوطِ نظامِ صدّامِ, سقطَ 3 من الشهداءِ الفلسطينيينَ في المكانِ ذاتِه على يد القوىِ و الأطرافِ المُشار إليها في حيّ البلديّات !! عــــامُ 1991 و غزوُ الكويتِ : في هذا العامِ خرجَ الكثيرُ من الفلسطينيّينَ من بعضِ دولِ الخليجِ و غيرِها لا سيّما منَ الكويتِ متّجهينَ إلى العرَاقِ لينجوا بأنفسِهم من مصائبَ لا ناقةَ لهم فيها ولا جملْ ! و يُمكنُ القولُ أنّ هناك عدَداً ممّن يحملُ وثائقَ و جوازاتِ سفَرٍ عربية مُختلفة قد دخلوا آنذاك إلا أنّ هذهِ الفئةَ غيرُِ مشمولةِ بتعريفِ (اللاجئِ), الّذي يُشترطُ فيهِ أن يكونَ من منطقةٍ احتُلّت منذُ 1948، و أن يكونَ قد دخلَ العراقَ و أقامَ به قبل 25/09/ 1958. و لغرَضِ جمعِ الشّملِ أُجيزَ ضمُ الزّوجةِ إلى زَوجِها الفلسطينيّ المسجّلِ قبلَ عامِ 1961، في حين لا يجوزُ ضمُ الزوجِ إلى الزوجةِ ! فإذا أضفتَ هذه المعلومةِ إلى ما سبقَها من قيمةِ الميزانيّةِ المُخَصصّةِ لخدمتِهم في وزراةِ الشؤونِ الإجتماعيّةِ و العمَلِ, تبيّنَ لكَ مدى الأسى و العذابِ الّذي قاسوه سواء ماديّاً أو اجتماعيّاً ببُعدِهم عن أقارِبِهم و أهلِيِهم ! عــــامُ 2003 : تمّ تسجيلُ (24000) لاجئٍ فلسطينيٍّ من قِبَلِ طواقمِ المفوّضيةِ السّامِيَةِ لشؤون ِالّلاجئينَ, و ذلك في منطقَةِِ (بغداد) وحدَها ! و بهذا يصبحُ عددُ الّلاجئينَ في العراقِِ عـــامَ 2003 ما تقديرُه (42000) شخصٍ ! و بعدَ سقوطِ بغدادَ و احتلالِ العراقِ عام 2003, اختلفت الأمورُ و اختلطَ الحابلُ بالنابلِِ، و انقلبت الموازينُ، و استُهجِنَ الوجودُ الفلسطينيّ لمحاولةِ إلغائِهِ من الوجودِ بأي طريقةٍ, و ذلكَ من قِبَلِ بعضِ الأحزابِ و الجهاتِ الّتي علا صوتُها مع قدوم أسيادِها الأمريكيّين، و اعتَبروا الّلاجئََ الفلسطينيّ كأنّه كائنٌ جديدٌ نزلَ من الفضاءِ الخارجيِّ غيرَ مرغوبِ به في البلادِ، و هذا ظاهرٌ و مَلموسٌ و تشهَدُ له الأحداثُ و الحَوادثُ المتكرّرَةُ و اليوميّةُ . و الآنَ .. يوجدُ في العراقِ حوالي (15000) لاجئٍ يَهيمونَ على وجوهِهِم مع أطفالِهم و نسائِهم من مخيمٍ إلى آخرَ, و من ملجئٍ إلى آخرَ, فلا هم إلى وطنِهم -فلسطينَ- قادِرونَ على العودةَِ، و لا هم في العراقِ الجريحِ يستطيعونَ البقاءَ و العَيشَ بسلامٍ .. لِسانُ حَالِهِمُ يَقوُلُ: أَسْتودِعُ اللهَ في بغدادَ لي قمراً *** بالكرخِ مِنْ فَلَكِ الأزْرَارِ مَطْلَعُهُ وَدَّعتُهُ و بِوِدِّي لَو يُوَدِّعُني *** صَفْوَ الحياةِ وأَنَّي لا أُوَدِّعُهُ وكم تَشَبَّثَ بِي يومَ الرَّحيلِ ضُحىً *** وَ أَدْمُعي مُسْتَهِلَّاتٍ وَ أَدْمُعُهُ اعْتَضْتُ مِنْ وَجْهٍ خِلِّي بَعْدَ فُرْقَتِهِ *** كَأسَاً أَجْرَعُ مِنها مَا أُجَرِعُهُ صَواريخُ القَتلِ والاغتيالِِ اليهوديِّ تنتظرُهم على حُدودِ فلسطينَ، و خناجرُِ و "آلاتُ ثقبِ الأجسادِ" الدّريل" الطائفيّةُ الصفويّةُ تطاردُهم في بلادِ الرافدينِ، و كلّ ما تريدُه منهم .. إمّا القتلُ ..... و إمّا القتلُ !! و السّؤالُ الذي يطرحُ نفسهُ: لماذا تتمُ تصفيةُ هؤلاءِ ؟؟؟! هذا فصلٌ آخرُ من قصّةِ المأساةِ .. هذا فصلٌ آخرُ من (قصّةِ نكبتَين) ... و كانَ اللهِ في عونِ أهلنا و أحبابِنا الفلسطينيّين .. أَخِي .. لا تَبْكِ ! فكيفَ تبكي ؟! كيفَ تبكِي؟ و هَل هنَاكَ دُمُوعُ ؟ ذَهَبَ الأهلُ و الهَوى و الرَّبيعُ كلّ يوم أحبّه تَتَهاوى و قبورٌ غَريبةٌ و جُموعُ لا التّرابُ الذي يضمّ شظَاياهم ترابٌ و لا الرّبوع ربوعُ ! ودمتم بحفظ الله فلسطينيون .. |
الساعة الآن 09:00 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |