![]() |
نَيْسان،، وَبَعْضٌ مِن جُنون
نَيْسان،،وَبَعْضٌ مِن جُنون (1) رُدَّني لأوّلِ يومٍ فأنا صائمةٌ حتى يرحلَ الألم، في ذاكرتي الصالحةِ للأكلِ أحلامٌ على الجانب الآخر من المرآة وفي الحبِّ أيضاً، سياحةٌ وتجوالٌ في مملكتين، والوحيُ،، حكايةُ حمائمِ بيروت السلام. (2) تتعلّقُ جنائني عبرَ محطاتِكَ النائية وعلى هامشِ جرحٍ عميق، زخاتُ عطشٍ وساريةٌ بلا علم. الرحلةُ كانت بقلمي أيضاً إلى قاعِ الجحيم حيثُ عيناها وضوءُ القمر ترسمها حروفٌ بقلمي، لعينيكِ يا بغداد. (3) وما وراء الكلمة الأولى والثانية.. والألْف؛ ألفان من سراجٍ ونصال، وحماقاتٌ بلّلها المطر، حيث كان مشواري الجديد مشاهداتٍ يدوّنها قلمي تحكيها غيرةٌ ونقطة ماء ويخطّطُ قلمُ الحبرِ أشرِعةً وبيارق. (4) حواريةُ صدى الضميرِ كانت عفافَ امرأةٍ ومعطياتٍ جماليةٍ إبداعيةٍ لـِكتاباتِ النجمِ والمحار وربما أشياءُ أخرى وتخطيطٌ بقلمِ الرصاص. و (يا بخت ) العلم حين أعلنَ طريقةً مبسّطةً لـِرسْمِ وجهِ الإنسان بألوان الماء. (5) طيفُ الشوقِ وحشةٌ تمرُّ بي وكلُّ من مشى للضعنِ قُتِلَ بـِسَمارِه. ألفُ عذرٍ ولا شكراً تسكبُ ذات العطر، وبيني وبينكَ ثرثراتٌ رقميةٌ على سطحِ القمر. (6) المحرابُ عليّ، والعشقُ أربعيني والنذر قلادةٌ ما زلتُ وما.. زال نداءُ استغاثةٍ يعودُ فيرتدُّ طرفه خارجَ قواعدِ الزمانِ والمكان. (7) اليوم موقفٌ عربيٌّ ويدان طاهرتان والسيد العربيُّ موجَعُ الذاكرة يسومُ غالٍ على قارعةِ الطريق. (8) أنا،، وأنا فدوّنتُني تكمِلَةً لوطني و (يا حيف)، إحتطبَ لساني نارا، والتهابٌ سرى في معدتي والحلمُ عبيدٌ وهذيانٌ من نوعٍ آخر. (9) عشقٌ جنوبيٌّ وألفُ امرأةٍ وألفُ عامٍ من مسير وحكايةٌ تحتضنُ الذاكرةَ والهجرةَ وابنَ الربيع كما فارس ونبال واعتذار للنبأ. (10) آخرُ رسائلي، أربعون عاماً وسيّدٌ مقترضُ الطاعة يقاومُ ثلاثةَ وجوهٍ وامرأة. ومن يقدرُ أن يجيبَ هذا الطفلَ اليتيم فلْيأتِ بـِعشقٍ كلماتُه كبرى. (11) " حسنٌ أنا،، " قالها ومضى وظلّتْ لحظةُ انتشاءٍ أُهْديها لـِوطني العراق. (12) هذيانٌ أخير إليكم أحبّتي ورسالةٌ إلى أمي؛ قويّةٌ أنتِ يا أمّ فعلُ الأمرِ أنا،، فهيّا، شُدّي بـيَدي وازرَعيني ساقاً ونخلة... مريم جبران عودة 19 نيسان 2011 (بِتَصَرُّف) ْ ْ |
هذيانٌ أخير إليكم أحبّتي
ورسالةٌ إلى أمي؛ قويّةٌ أنتِ يا أمّ فعلُ الأمرِ أنا،، فهيّا، شُدّي بـيَدي وازرَعيني ساقاً ونخلة... جميل ورائع واحساس مرهف كلماتك اكثر من رائعة تحيات لك سلمت |
(6)
المحرابُ عليّ، والعشقُ أربعيني والنذر قلادةٌ ما زلتُ وما.. زال نداءُ استغاثةٍ يعودُ فيرتدُّ طرفه خارجَ قواعدِ الزمانِ والمكان. الأديبة الكبيرة مريم جبران ما اشهى حرفك واروعه استمتعت في القراءة لك الالق حيثما تكونين بود اتركك تحياتي |
(11)
" حسنٌ أنا،، " قالها ومضى وظلّتْ لحظةُ انتشاءٍ أُهْديها لـِوطني العراق. الكاتبة الرائعه مريم نيسان حمل بعض جنون ولكنه اجمل جنون من يقرأ حرفك يعشقه سلمت الايادي على هذا الجنون الجميل |
(4)
حواريةُ صدى الضميرِ كانت عفافَ امرأةٍ ومعطياتٍ جماليةٍ إبداعيةٍ لـِكتاباتِ النجمِ والمحار وربما أشياءُ أخرى وتخطيطٌ بقلمِ الرصاص. و (يا بخت ) العلم حين أعلنَ طريقةً مبسّطةً لـِرسْمِ وجهِ الإنسان بألوان الماء. ويا بخت من قرأ لك سيدة مريم مشاعر تباهي الجمال ولو انها حزينة سلمت الايادي وبانتظار جديدك |
لن اقول شيئاّ أمام هذه الروعه سوى تقديم الولاء لهذه الشاعريه الفذه استاذتي مريم انت اكثر من رائعة تقبلي خالص تقديري واعجابي |
اقتباس:
الجنون، يحيكُهُ صوتُ وَرْدَةٍ ذات صلاةِ فجر shreeata أشرقتم في صفحتي كما شمس نيسانَ وأبهى شكري والغار يحييكم |
طيفُ الشوقِ وحشةٌ تمرُّ بي
وكلُّ من مشى للضعنِ قُتِلَ بـِسَمارِه. ألفُ عذرٍ ولا شكراً تسكبُ ذات العطر، وبيني وبينكَ ثرثراتٌ رقميةٌ على سطحِ القمر. لكل منا عشقه الخاص للقمر و من لا يجد فيه الصديق و المسلى و الرفيق و كاتم الاسرار ما اروع ما كتبتي اخيه و ما اروع ما نثرتي هنا |
نيسان وبعض الجنون
وشاعرة تحمل لنا ضمن ابجديات جنونها فيض من مشاعر عميقة لك اكاليل الياسمين سيدة الابجدية |
شكرا لك
بارك الله فيك نشمي المنتدى |
الساعة الآن 04:11 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |