![]() |
إسرائيل تسعى لإجهاض خيار أيلول
اسم الكاتب : بقلم ماجد حمدي ياسين
http://www.alaahd.com/pics/7874521304449432.jpg تعمل إسرائيل ومنذ توقيع إتفاقية السلام في أوسلو عام 1993 على التهرب من دفع إستحقاقات العملية السلمية متذرعه دائما بعدم جاهزية الفلسطينيين لإدارة دولتهم من خلال تسويق الأكاذيب داخل كافة الأروقه الدولية التي تتماشى للأسف مع الطرف الأكثر قوة ولا تعمل حسب أي من القوانين الدولية التي تتغنى بها. لقـد إستخدمت إسرائيل جملة 'الإرهاب' على إمتداد السنوات الأخيرة التي شهدت إنتفاضة الأقصى التي جاءت رداً على مماطلة 'إسرائيل' وذلك لإلقاء الكرة في الملعب الفلسطيني وخلطت بين الإرهاب الذي يعني القتل لأجل القتل والحقد والإنتقام دون أي أسباب وبين المقاومة المشروعة التي يُمارسُها الشعب الفلسطيني بحثاً في مستنقع الموت عن حياة كريمة وعن حرية شعب يعاني من الإحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل مسوفه ومُروجه باطلاً للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني هو جزء من الإرهاب بالمنطقة. فمنذ أن أعلنت القيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس نيتُها التوجه للأمم المتحدة بهدف إنتزاع إعتراف العالم أجمع بحقوق الشعب الفلسطيني وبحقه الحتمي بإعلان دولته المستقلة شرعت دولة الإحتلال ودول الغرب الظالمة بحربها الشرسه على القيادة الفلسطينية وخصوصاً الأخ الرئيس محمود عباس الذي صبر صبر أيوب أمام المماطلات الصهيونية ومن أهم هذه الحرب قطع المساعدات المالية التي كانت تقدم للسلطة الوطنية بهدف إبتزاز القيادة الفلسطينية سعياً لإلغاء قرارها بالتوجه للأمم المتحدة هذا بالإضافة للتصريحات السياسية من قبل دولة الإحتلال ودول الغرب وخصوصاً الإدارة الأمريكية بشأن المفاوضات والتسويه مع الفلسطينين والتي أصبحت أكثر ليونه لإغراء الطرف الفلسطيني للعودة إلي طاولة المفاوضات التي لن تعود بأي نتائج إيجابية على مسار القضية الفلسطينية وإنما سعياً منهم لإعادة الدائرة إلي المربع الأول وإضاعة مزيداً من الوقت والأهم من ذلك إبعاد خيار التوجه للأمم المتحدة عن طاولة صنع القرار الفلسطيني. فإن كل ما تقوم به دولة الإحتلال بمساندة الغرب لن يثنى القيادة الفلسطينية عن خيارها الأنجع ألا وهو التوجه للأمم المتحدة وذلك بعد إهدار أكثر من أبعة عشرة عاماً في المفاوضات العقيمه والغير مجدية مع الإحتلال الذي لم يقدم لعملية السلام أي شيئ ملموس على أرض الواقع والذي يريد فرض عملية سلام وتسوية حسب المواصفات العبرية المغتصبة لحقوق الشعب الفلسطيني. وإن خيار القيادة الفلسطينية هذا يحظى برضى الشريحة الأكبر على مستوى الشارع الفلسطيني الذي أصبح لا يثق بالمفاوضات مع هذا العدو الخبيث، وإن شعبنا المجاهد على إستعداد تحمل هذه المرحلة الصعبة وما لها من نتائج مؤثرة على حياته اليومية وذلك بهدف إنتزاع حقوقه من بين أنياب الحوت الصهيوني الأزرق والعيش بكرامة تحت السيادة الفلسطينية الخالية من كافة أشكال الإحتلال، وهنا تقع أيضاً المسئولية على الأشقاء العرب وعلى كافة الأحرار بالعالم الذين ننتظر منهم الوقوف إلي جانب قيادتنا الفلسطينية ودعم توجهُها هذا ومساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض اليوم لأبشع أنواع الحصار الظالم وإبتزازه بهدف دفعه لتقديم تنازلات سياسية. |
مشكور اخي كرمبو
على روعة المقالة تحيات لك سلمت |
الاخ الفاضل المفتش
لاتعليق لأن مابني على باطل فهو باطل الكيان الصهيوني مبني على الباطل وكل نتاج مع الباطل باطل والمحاولات اليائسه للعبة الاعتراف فشل مغلف تمارسه القوى التي إستباحت الحقوق للاسف.. المرجع التصفح الخاص 20/7 |
الامير الشهابى
كثير مانفرط فى الفلسفه والتقولات ولكننا نبتعد دوما عن الحقيقه اوليس لنا فى السيرة النبويه خير دليل على المواثيق والمعاهدات ام ترانا نسينا اتفاقيات الحديبيه وصلح بنى القينقاه والخ نفاوض ولانتنازل عن ثوابتنالايوجد ادانع لنا مع مفاوضاتنا لاننا نقاتل فوق ارضنا وترتوى شوارعها بدمائنا |
الساعة الآن 01:05 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |