منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   صفحات من التاريخ وحضارات الأمم (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=201)
-   -   حجـر رشيـد.. من قام بفك رموزه؟ (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=1738)

أرب جمـال 23 - 11 - 2009 06:21 PM

حجـر رشيـد.. من قام بفك رموزه؟
 
حجر رشيد

حجر الرشيد نسبة الى قرية الرشيد حيث عثر عليه عام 1799 فهو يحمل مرسوما لبطليموس الخامس كتب باليونانية والهيروغليفية. وقام العالم الفرنسي جان فرنسوا شامبوليون بفك رموز اللغة الهيروغليفية عبر مقارنة النص اليوناني بالنص الهيروغليفي

حجر من البازلت الأسود بكتابتها بثلاثة لغات كانت مستعملة فى مصر فى ذلك الوقت والغات هي الهيروغليفية والديموطيقية والإغريقية (اليونانية القديمة ).
سمي بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل في البحر المتوسط. قام بإكتشاف هذا الحجر في أغسطس سنة 1799 بيير فرانسوا كسافييه بوشار وكان ضابطاً مهندساً أحد ضباط الحملة الفرنسية ، أثناء قيامه بأعمال هندسية عند "قلعة جوليان" قرب رشيد ( ثغر فعلى مسافة 70 كم شرق الإسكندرية ) وعثرعلى الحجر بحجر تحت أنقاض هذه القلعة.
وهذا الحجر مرسوم ملكي صدر في مدينة منف عام 196 ق.م. وقد أصدره الكهان تخليدا لذكرى بطليموس الخامس، التي تبلغ متراً واحداً من حيث العلو، ويصل عرضها الى 73 سنتيمتراً و بسمك 27 سنتيمتراً.
http://www.arabna.info/vb/IMG/jpg/40...de_Rosette.jpg
واجمع العلماء على ان الخطين الهيروغليفى والديموطيقى هما ترجمة للنص اليونانى فى الحجر واصبح المطلوب هو قراءة وفهم لغة مجهولة وهى الهيروغليفية ترجم اليها نص مفهوم وهو اليونانية لكنهم وجدوا ان النصين الهيروغليفى والديموطيقى لم يتركا فواصل بين الكلمات شان النص اليونانى ولذلك كان لا بد من التوصل الى موضع كل كلمة ومعناها ومحلها من الاعراب
قد تبدوا المشكلة سهلة فى الظاهر ولكنها اوقفت امامها العلماء حيث ان بداية النقش الهيروغليفى كان مهشما وهم يجهلون عدد السطور المهشمة ولن يستطيعوا تحديد العدد بعدد السطور اليونانية لانهم لم يكونوا قد علموا بعد الترجمة لهذه السطور وكان النص الوحيد السليم هو الديموطيقى وكان من هؤلاء العلماء الذين تصدو لفك رموز هذا الحجر اكربلاد _ سيلفستردى ساسى - توصلا الى تحديد موضع اسم بطليموس فى النص ثم جاء بعدهما يونج وهو طبيب وفزيائى بريطانى وتوصل الى ما توصلوا اليه ولم يستطيعوا ابعد من ذلك اذ كان ينقصهم فى عملهم تحديد منهج ثم جاء شمبوليون الذى وضع منهج لحل هذه الرموز لكن هناك اسئلة طرحت نفسها هل الكتابة المصرية تصويرية ؟فتشير كل علامة فيها الى صوت واحد وما هى هذه الاصوات ؟وهل هى ابجدية ام مقطعية؟
وعكف على هذا المنهج حتى توصل الى ان الحروف الساكنة وحدها هى التى تكتب مع اغفال الحروف المتحركة كنفس شان العربية والعبرية القديمة فلا يتبقى من الكلمة سوى هيكلها وبعد بحث توصل الى ان النص المصرى يحتوى على عددمن العلامات اكثر بكثير من النص اليونانى ومردها الى الكتابة المصرية القديمة وكانت تصويرية وصوتية كما تضم علامات تقرا واخرى لا تقرا وبناء على ما توصل اليه ذلك قرا جميع اسماء الملوك اليونانيين فى ترجمتها المصرية ثم تحول الى الكلمات المصرية وساعدة علمة باللغة القبطية الى التوصل الى اسم الملك (رمسيس ) ونجح فى فهم معنى الاسم وهو (رع انجبه ) ورع اله الشمس.
وبهذا بدا اولى خطواته الاولى فى فهم اللغة الهيروغليفية عام 1822 م _وفى عام 1832 موضع كتابا فى قواعد اللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية اصطلاحا ) وبدا فى اعداد قاموس لها ومن خلال رحلاتة فى مصر بدا فى اعداد مادة لمجموعة مؤلفات ومحاضرات عن ذلك ولكنه توفى فى عمر 42 عام وبذلك تبدا رموز اللغة الهيروغليفية فى الوضوح مع فك رموز حجر رشيد وتوالت بعد ذلك الترجمات للنصوص المصرية القديمة على كافة اشكالها من برديات ونقوش على الاثار سواء حجرية او خزفية فى المعابد والمقابر والاهرامات لتعطى الكثير فى تفسير الحضارة المصرية القديمة تلك الرائعة القيمة
وقد نقل الحجر الى لندن طبقا لشروط معاهدة 1801 بين الانجليز والفرنسيين، وهو الآن يعد واحدا من أهم القطع الاثرية المعروضة بالمتحف البريطاني بلندن وهناك محاولات مصرية تجرى لاسترداده ولكنها لم تنجح حتى الآن.
ويقال أن العالم العربي كان مطلعا على العديد من اللغات القديمة المعروفة بزمنه ومن بينها الكردية والنبطية والفارسية والهندية وبلغ عدد الاقلام (اللغات) التي يعرفها 89 قلما بينها الهيروغليفية التي تضمنتها المخطوطة المعنية بالدراسة. هناك مخطوطة أسمها "شوق المستهام في معرفة رموز الاقلام" لابن وحشية النبطي المولود في ضواحي الكوفة يعتقد أنه كانوا اول من فك رموز الهيروغليفية قبل عالم المصريات الفرنسي جان فرانسوا شامبليون بما يقارب الالف عام , وكان اول من كشف المخطوطة المستشرق النمساوي جوزيف همر وقام بطبعها في لندن عام 1806


http://www.earth-history.com/Egypt/_...settaStone.gif


من قام بفك رموز حجر رشيد

كلنا عنده شبه يقين بان الفرنسي شامبليون هو من قام بفك رموز حجر رشيد هذا ما تعلمناه في كتبنا التعليمية بمدارسنا المصرية فهل هذه حقيقة اليكم المفاجاة .

أن "منشور منف" – المشهور باسم حجر رشيد – بمثابة وثيقة كتبها كهنة مصر القديمة فى العهد البطلمى بمناسبة تنصيب بطليموس الخامس ملكا على مصر. فحفروا مرسوم ولايته على لوحة من البازلت الأسود فى 27 مارس عام 192 قبل الميلاد.

وقد اشتملت الوثيقة على ثلاثة نصوص:

النص الأول مكتوب بالهيروغليفية. وهو نص مبتور من ثلثيه تقريبا.

والنص الثانى مكتوب بالديموطيقية، أى الكتابة الشعبية فى مصر القديمة وهى كتابة ظهرت قبل 650 عاما من الميلاد وكانت تستخدم للمراسلات الجارية وآخر مراحل تطورها كانت اللغة القبطية التى كتبت منذ القرن الثامن الميلادى بحروف يونانية بالإضافة الى سبع حركات صوتية غير موجودة فى اليونانية أخذت من الديموطيقية .

أما النص الثالث فكان يحتوى على 54 سطرا مكتوبة باللغة اليونانية القديمة.

المهم.. أنه بعد انتهاء احتفالات تنصيب الملك بطليموس الخامس فى منف اجتمع الكهنة المصريون من مختلف الاقاليم المصرية ببلدة "كانوب" شرقى الإسكندرية، وهى نفسها "ابو قير" الحالية، حيث كرموا الملك الجديد وسلموه الوثيقة التى تحدثنا عنها وهى "منشور منف" الذى اشتهر بعد ذلك باسم حجر رشيد.

وقد اعتبر الكهنة تتويج الملك حسب طقوسهم الدينية نصرا عظيما وبالتالى كانوا يتعاملون مع بطليموس الخامس على انه فرعون جديد للبلاد وليس ملكا محتلا!!
وعليه.. احتفظ بطليموس الخامس بهذه الوثيقة الهامة بأرشيف المملكة البطلمية بمصر. ولسبب غير معلوم تم نقل الحجر – الوثيقة الى مدينة رشيد، ربما لان المخازن الملكية كانت موجودة بها آنذاك، أو ربما سرقت بسبب ضغائن أو إحن.

وأيا كان السبب فانها ظلت نسيا منسيا حتى اكتشفها ضابط فرنسى اسمه فرانسوا بوشار فى قلعة قديمة برشيد يوم 19 يولية 1799 إبان الحملة الفرنسية على مصر.

أى أن الذى اكتشف الحجر إبان الحملة الفرنسية ضابط فرنسى وليس شامبليون. وهذا الضابط كان مثقفا على ما يبدو لأنه استشعر أهمية الحجر فأوصى الحملة الفرنسية برشيد ان تهتم بتوصيله الى نابليون شخصيا، الذى سلمه بدوره الى العلماء المرافقين للحملة الفرنسية.

بعدها بأقل من عامين استسلم الجيش الفرنسى عام 1801للقوات الإنجليزية الغازية لمصر. وكانت هزيمة الفرنسيين مشينة وكانت شروط استسلامهم مذلة، والعجيب أنه كان من بينها شرطا بالغ الغرابة هو ان يسلم الفرنسيون المهزومون جميع ما بحوزتهم من آثار مصرية منهوبة الى البريطانيين المنتصرين!
وكان حجر رشيد من بين هذه الآثار.

وهذا يفسر وجود حجر رشيد فى المتحف البريطانى فى لندن وليس فى متحف اللوفر فى باريس رغم ان الذى عثر عليه ضابط فرنسى.

وهذا يعنى أيضا ان كل علاقة الحجر بالحملة الفرنسية هى عثور أحد ضباطها عليه دون أن يتمكن العلماء المصاحبين لها فى فك شفرته.

لكن بعد انتقال الحجر المحير الى المتحف البريطانى فى لندن نشب سباق من نوع آخر بين الفرنسيين والإنجليز على كشف أسراره.

وكان السباق بين البريطانى توماس يونج والفرنسى جان فرانسوا شامبليون. وقد استطاع الاخير أن يثأر للفرنسيين وأن يعلن للعالم فك طلاسم "منشور منف" عام 1822.

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:e.../3560.imgcache

وظل هذا الاعتقاد شائعا حتى عهد قريب الى ان كشف روبن ماكى المحرر العلمى لصحيفة الاوبزيرفر البريطانية النقاب عن توصل الباحث المصرى الدكتور عكاشة الدالى بالمعهد الاركيولوجى فى جامعة لندن الى براهين قوية تفيد ان عالما عراقيا سبق شامبليون بما يقارب الالف عام فى فك رموز الهيروغليفية.
وفى وقت قريب من ذلك توصل باحث سورى يدعى يحيى مير علم الى نفس النتيجة حيث اتفقت نتائج يحيى مير علم السورى وعكاشة الدالى المصرى على أن العالم العربى أبو بكر أحمد بن على قيس بن المختار المعروف بابن وحشية النبطى الذى يرجح العلماء ولادته فى القرن الرابع الهجرى تمكن من فك رموز الهيروغليفية قبل شامبليون بنحو ألف عام، وأنه نشر كشفه التاريخى فى كتاب تم نسخه عام 241 هجرية (861 ميلادية) بعنوان "شوق المستهام فى معرفة رموز الأقلام".

وأن المستشرق النمساوى جوزيف همر كان أول من كشف عن "شوق المستهام" وقام بطبعه فى لندن عام 1806، مما يرجح ان شامبليون قد قرأ مخطوطه العالم العراقى ابن وحشية النبطى الذى كان خبيرا فى اللغات القديمة.

وتفيد الدراسات ان عدد "الأقلام" (أى اللغات) التى عرفها بلغ 89 قلما من بينها اليهروغليفية. وأنه الى جانب علمه الغزير فى اللغات كان له باع طويل فى الكيمياء التى ترك فيها ما يقرب من ثلاثين مصنفا.

وإذا كان هناك احتمال ضئيل بأن شامبليون لم يقرأ "شوق المستهام" فانه يبقى من حق العالم العراقى ابن وحشيه النبطى ان يحصل على نصيبه من المجد الذى احتكره شامبليون.
وخلاصة ما تقدم ان هناك ثلاثة أخطاء شائعة حول "منشور منف" المعروف باسم حجر رشيد يجب تصحيحها:
الخطأ الأول: أن "مكتشف" الحجر هو شامبليون، فذلك ليس صحيحا لأن الذى عثر عليه لم يكن شامبليون بل كان ضابطا فى الحملة الفرنسية أسمه فرانسوا بوشار وان ذلك كان فى 19 يولية 1799.

الخطأ الثانى : أن شامبليون كانت له علاقة بالحملة الفرنسية، فهذا خلط واضح لان الحملة الفرنسية على مصر بدأت عام 1798 وانتهت عام 1801، فى حين أن شامبليون ولد عام 1790 أى انه كان طفلا صغيرا لا يتجاوز عمره ثمانية أعوام عندما جاءت الحملة الفرنسية الى مصر. وبالتالى فانه ليس له علاقة بتلك الحملة، كما ان حله لرموز حجر رشيد تم فى لندن كما قلنا عام 1822 اى بعد الحملة الفرنسية على مصر بواحد وعشرين عاما.

الخطأ الثالث: أن شامبليون مع ذلك لم يكن أول من استطاع فك شفرة" منشور منف" بل سبقه الى ذلك بألف عام إبن الكوفة "إبن وحشيه النبطى" الذى يبدو من الأبحاث الحديثة انه كان أول من حل رموز اللغة الهيروغليفية التى تحدث بها المصريون وكتبوها اكثر من ثلاثة آلاف سنة متصلة قبل انقراضها فى القرن الرابع الميلادى اثر فرمان الإمبراطور البيزنطى تيودوسيوس الكبير بمنع ممارسة الطقوس الدينية التى كانت سائدة فى مصر القديمة، وبالتالى لم يعد أحد يتجاسر على كتابة لغة هذه الطقوس على الحجر. وهكذا ماتت لغتنا المصرية القديمة، وهكذا أحياها - فى لغة الأبحاث - ابن وحشية النبطى قبل شامبليون بألف عام.
لمزيد من الاساطير التاريخية التي يعتبرها معظمنا حقائق تاريخية ثابتة .

منقول


جمال جرار 10 - 6 - 2010 12:02 AM

جزاكِ الله خيرا

صائد الأفكار 11 - 6 - 2010 11:26 AM

شكرا على طرحك الموضوع وهذه المعلومات المفيده
يعطيك العافيه

B-happy 10 - 7 - 2010 01:53 AM


طرحك في منتهي الروعه والفائده


كل الشكر و التقدير لك على جهودك

ودمت بكل خير


Mr.who 14 - 8 - 2010 03:48 AM



الساعة الآن 03:23 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى