![]() |
الحساسية عند الاطفال الأفكار الشائعة ما بين الصح والخطأ
الحساسية عند الأطفال : الأفكار الشائعة ما بين الصح والخطأ
الحساسية عند الأطفال : الأفكار الشائعة ما بين الصح والخطأ يزداد يوماً بعد يوم عدد الأطفال الذين يعانون من الحساسية. لكن مع التطورات العلمية الحاصلة ، يفترض ألا تشكل الحساسية أي عبء على حياة المصابين بها. في ما يأتي لمحة عن الأفكار الشائعة بشأن الحساسية. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif ما هي الحساسية بالضبط؟ الحساسية هي تفاعل شاذ وغير طبيعي في جهاز المناعة ناجم عن الاحتكاك بمادة غريبة بالجسم وإنما يمكن تحمّلها عادة . إنها تعرف بالمادة المسببة للحساسية . تكون الأعراض السريرية للحساسية متنوعة ووخيمة نوعاً ما . قد تكون شاملة ، أو في البشرة ، أو في الجهاز التنفسي، أو في العينين ، أو في الجهاز الهضمي… وفي أغلب الأحيان، تظهر الأعراض بسرعة بعد الاحتكاك بالمادة المسببة للحساسية، في غضون بضعة دقائق إلى بضعة ساعات. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif تتيح بعض الأعراض كشف مدى الاستعداد للحساسية صح. فهناك الكثير من الأعراض التي تسهم في تحديد الاستعدادات المسبقة للحساسية عند الطفل ، بدءاً من الاستمرار الطويل الأمد لبعض الأمراض مثل الأكزيما ، والتهاب القصيبات الهوائية ، والتهاب أغشية العينين ، والتهاب الجيوب الأنفية ، والتهاب الحنجرة . وفي الإجمال ، يستحسن إجراء تحليل مفصّل لمسببات الحساسية لكل طفل يكشف عن أعراض حساسية مستمرة أو متكررة أو وخيمة أو مستلزمة لعلاج مستمر. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif ليست الحساسية مرضاً حقيقياً خطأ. فالحساسية هي مرض حقيقي قد تظهر أعراضها بدءاً من الأسابيع الأولى في الحياة وتتكشف في أي عمر . تظهر الحساسية بطريقة مفاجئة نوعاً ما وبأشكال مختلفة (حساسية غذائية ، حساسية في الجهاز التنفسي ، حساسية في البشرة ، حساسية إجمالية ….) وبطريقة وخيمة نوعاً ما . ويمكن لبعض أنواع الحساسية ، مثل داء الربو الخارج عن السيطرة أو صدمة العوار، أن تكون مميتة. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif تتطور تفاعلات الحساسية مع الوقت صح. فأعراض الحساسية تتطور خلال الطفولة. وتختفي غالباً بصورة مفاجئة مع العمر، لكنها قد تستمر أيضاً ، لا بل تتفاقم إذا لم تتم معالجتها بطريقة صحيحة. وهي تحصل عموماً وفق التسلسل التالي : حساسية غذائية ، حساسية جلدية موضعية عند الطفل الرضيع (بدءاً من عمر 3 أشهر)، حساسية في الأنف عند أولاد المدرسة، وأخيراً داء الربو والتهاب الشعيبات الهوائية عند الأطفال في بداية العمر المدرسي. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif ينقل الأهل المرض إلى أولادهم صح وخطأ. كلما امتلك الطفل عدداً أكبر من الأهل المصابين بالحساسية ، ازداد خطر تعرضه هو أيضاً لهذا المرض. هكذا، فإن الطفل الذي يعاني أحد أهله فقط من الحساسية يكون معرّضاً بنسبة 40 في المئة لأن يعاني هو أيضاً من الحساسية . وقد ترتفع هذه النسبة إلى 60 في المئة إذا كان الأب والأم مصابين معاً بالحساسية. لكن هناك العديد من الأطفال المصابين بالحساسية والذين لا يعاني أهلهم من أية حساسية . لا يمكن القول إذاً إن المشكلة وراثية على الدوام. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif لا يمكن تشخيص الحساسية قبل عمر 5 سنوات خطأ. فعلى عكس الاعتقاد الشائع، يمكن تشخيص الحساسية بدءاً من الأشهر الأولى للحياة، وذلك عبر فحص سريري وتحاليل للبشرة لتأكيد الحساسية أو المواد المسببة للحساسية. وبدءاً من الأشهر الأولى لعمر الطفل، يمكن إجراء فحوص مكملة لتأكيد النتائج أو ضحدها عند الضرورة. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif لا يوجد علاج للحساسية خطأ. فبعد تشخيص الحساسية، لا بد أن يتولى الطبيب مسألة تخفيف الأعراض وتفادي تفاقم الحساسية (ظهور أنواع جديدة من الحساسية، تطور داء الربو أو تفاقم الأعراض). وتقوم المعالجة على وصف أدوية لتخفيف الأعراض، وتخفيف الاحتكاك بالمادة المسببة للحساسية، وتعلّم التعايش مع المرض بشكل يومي. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif الحساسية تمنع الأشخاص من العيش مثل الآخرين خطأ. فالطفل المصاب بالحساسية يجب ألا يعامل بطريقة مختلفة عن رفاقه. يكفي اتخاذ بعض الاحتياطات لتفادي تعرض الطفل للمواد المسببة للحساسية في المدرسة والمنزل وأماكن اللعب، عبر تنظيف المساحات جيداً، وتهوئة الغرف كل يوم، ومنع التدخين، وإبعاد الحيوانات والنباتات الخضراء…. يوصى بعدم ممارسة الرياضة في حال المعاناة من داء الربو خطأ. بالعكس، يوصي الأطباء بالممارسة المنتظمة لأي نشاط جسدي . لكن لا بد من اتخاذ بعض الاحتياطات لتفادي نشوء الأزمات، مثل تحمية العضلات لمدة خمس عشرة دقيقة ، وتفادي تمارين القدرة على التحمل (مثل الركض ، والركوب على الدراجة الهوائية…) خلال فترات البرد والجفاف ، وتناول الدواء الوقائي عند الضرورة قبل ممارسة التمرين الجسدي. وحده الغوص تحت الماء ممنوع في حال كان داء الربو خارجاً عن السيطرة. كما يحظر على الأولاد المصابين بداء الربو الركوب على الأحصنة. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif المستحضرات «غير المسببة للحساسية» ملائمة للأطفال المصابين بالحساسية خطأ. فالمستحضرات “غير المسببة للحساسية” تعني فقط أنها غير مؤذية للبشرة الحساسة. لكن هذا لا يعني أنها قد لا تسبب حساسية. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif الطفل الذي يرضع من أم مصابة بالحساسية يكشف عن احتمال أكبر للتعرض للحساسية خطأ. فإذا كانت الأم مصابة بالحساسية ، يكون الطفل معرضاً بنسبة 40 في المئة للحساسية ، سواء أرضعته أمه أم لا. وفي الإجمال ، يوصي الأطباء بالرضاعة الطبيعية ، خصوصاً للحؤول دون الأكزيما الموضعية لأن حليب الأم يؤخر ظهور الأكزيما ويحدّ من وخامتها. الحساسية معدية في بعض الأحيان خطأ. فالحساسية غير معدية على الإطلاق. إنها تظهر فقط عند الأشخاص الذين يملكون استعداداً للحساسية، علماً أن العوامل الوراثية تؤدي دوراً كبيراً في أغلب الأحيان. قد تكشف الحساسية عن تأثيرات نفسية صح. فالطفل المصاب بالحساسية يكون غالباً مريضاً وينصح بعدم ممارسة التمارين الرياضية مع رفاقه، بحيث يشعر أنه منعزل عن بيئته. لذا، لا بد من الانتباه جيداً إلى نفسية الطفل ومتابعته عن كثب لتحسين وضعه السريري والنفسي في الوقت نفسه ( من بريدي) http://www.lq8.org/vb/Naso0oma_Ramda...reputation.gif http://www.lq8.org/vb/Naso0oma_Ramda...ons/report.gif الحساسية عند الأطفال : الأفكار الشائعة ما بين الصح والخطأ الحساسية عند الأطفال : الأفكار الشائعة ما بين الصح والخطأ يزداد يوماً بعد يوم عدد الأطفال الذين يعانون من الحساسية. لكن مع التطورات العلمية الحاصلة ، يفترض ألا تشكل الحساسية أي عبء على حياة المصابين بها. في ما يأتي لمحة عن الأفكار الشائعة بشأن الحساسية. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif ما هي الحساسية بالضبط؟ الحساسية هي تفاعل شاذ وغير طبيعي في جهاز المناعة ناجم عن الاحتكاك بمادة غريبة بالجسم وإنما يمكن تحمّلها عادة . إنها تعرف بالمادة المسببة للحساسية . تكون الأعراض السريرية للحساسية متنوعة ووخيمة نوعاً ما . قد تكون شاملة ، أو في البشرة ، أو في الجهاز التنفسي، أو في العينين ، أو في الجهاز الهضمي… وفي أغلب الأحيان، تظهر الأعراض بسرعة بعد الاحتكاك بالمادة المسببة للحساسية، في غضون بضعة دقائق إلى بضعة ساعات. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif تتيح بعض الأعراض كشف مدى الاستعداد للحساسية صح. فهناك الكثير من الأعراض التي تسهم في تحديد الاستعدادات المسبقة للحساسية عند الطفل ، بدءاً من الاستمرار الطويل الأمد لبعض الأمراض مثل الأكزيما ، والتهاب القصيبات الهوائية ، والتهاب أغشية العينين ، والتهاب الجيوب الأنفية ، والتهاب الحنجرة . وفي الإجمال ، يستحسن إجراء تحليل مفصّل لمسببات الحساسية لكل طفل يكشف عن أعراض حساسية مستمرة أو متكررة أو وخيمة أو مستلزمة لعلاج مستمر. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif ليست الحساسية مرضاً حقيقياً خطأ. فالحساسية هي مرض حقيقي قد تظهر أعراضها بدءاً من الأسابيع الأولى في الحياة وتتكشف في أي عمر . تظهر الحساسية بطريقة مفاجئة نوعاً ما وبأشكال مختلفة (حساسية غذائية ، حساسية في الجهاز التنفسي ، حساسية في البشرة ، حساسية إجمالية ….) وبطريقة وخيمة نوعاً ما . ويمكن لبعض أنواع الحساسية ، مثل داء الربو الخارج عن السيطرة أو صدمة العوار، أن تكون مميتة. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif تتطور تفاعلات الحساسية مع الوقت صح. فأعراض الحساسية تتطور خلال الطفولة. وتختفي غالباً بصورة مفاجئة مع العمر، لكنها قد تستمر أيضاً ، لا بل تتفاقم إذا لم تتم معالجتها بطريقة صحيحة. وهي تحصل عموماً وفق التسلسل التالي : حساسية غذائية ، حساسية جلدية موضعية عند الطفل الرضيع (بدءاً من عمر 3 أشهر)، حساسية في الأنف عند أولاد المدرسة، وأخيراً داء الربو والتهاب الشعيبات الهوائية عند الأطفال في بداية العمر المدرسي. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif ينقل الأهل المرض إلى أولادهم صح وخطأ. كلما امتلك الطفل عدداً أكبر من الأهل المصابين بالحساسية ، ازداد خطر تعرضه هو أيضاً لهذا المرض. هكذا، فإن الطفل الذي يعاني أحد أهله فقط من الحساسية يكون معرّضاً بنسبة 40 في المئة لأن يعاني هو أيضاً من الحساسية . وقد ترتفع هذه النسبة إلى 60 في المئة إذا كان الأب والأم مصابين معاً بالحساسية. لكن هناك العديد من الأطفال المصابين بالحساسية والذين لا يعاني أهلهم من أية حساسية . لا يمكن القول إذاً إن المشكلة وراثية على الدوام. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif لا يمكن تشخيص الحساسية قبل عمر 5 سنوات خطأ. فعلى عكس الاعتقاد الشائع، يمكن تشخيص الحساسية بدءاً من الأشهر الأولى للحياة، وذلك عبر فحص سريري وتحاليل للبشرة لتأكيد الحساسية أو المواد المسببة للحساسية. وبدءاً من الأشهر الأولى لعمر الطفل، يمكن إجراء فحوص مكملة لتأكيد النتائج أو ضحدها عند الضرورة. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif لا يوجد علاج للحساسية خطأ. فبعد تشخيص الحساسية، لا بد أن يتولى الطبيب مسألة تخفيف الأعراض وتفادي تفاقم الحساسية (ظهور أنواع جديدة من الحساسية، تطور داء الربو أو تفاقم الأعراض). وتقوم المعالجة على وصف أدوية لتخفيف الأعراض، وتخفيف الاحتكاك بالمادة المسببة للحساسية، وتعلّم التعايش مع المرض بشكل يومي. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif الحساسية تمنع الأشخاص من العيش مثل الآخرين خطأ. فالطفل المصاب بالحساسية يجب ألا يعامل بطريقة مختلفة عن رفاقه. يكفي اتخاذ بعض الاحتياطات لتفادي تعرض الطفل للمواد المسببة للحساسية في المدرسة والمنزل وأماكن اللعب، عبر تنظيف المساحات جيداً، وتهوئة الغرف كل يوم، ومنع التدخين، وإبعاد الحيوانات والنباتات الخضراء…. يوصى بعدم ممارسة الرياضة في حال المعاناة من داء الربو خطأ. بالعكس، يوصي الأطباء بالممارسة المنتظمة لأي نشاط جسدي . لكن لا بد من اتخاذ بعض الاحتياطات لتفادي نشوء الأزمات، مثل تحمية العضلات لمدة خمس عشرة دقيقة ، وتفادي تمارين القدرة على التحمل (مثل الركض ، والركوب على الدراجة الهوائية…) خلال فترات البرد والجفاف ، وتناول الدواء الوقائي عند الضرورة قبل ممارسة التمرين الجسدي. وحده الغوص تحت الماء ممنوع في حال كان داء الربو خارجاً عن السيطرة. كما يحظر على الأولاد المصابين بداء الربو الركوب على الأحصنة. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif المستحضرات «غير المسببة للحساسية» ملائمة للأطفال المصابين بالحساسية خطأ. فالمستحضرات “غير المسببة للحساسية” تعني فقط أنها غير مؤذية للبشرة الحساسة. لكن هذا لا يعني أنها قد لا تسبب حساسية. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif الطفل الذي يرضع من أم مصابة بالحساسية يكشف عن احتمال أكبر للتعرض للحساسية خطأ. فإذا كانت الأم مصابة بالحساسية ، يكون الطفل معرضاً بنسبة 40 في المئة للحساسية ، سواء أرضعته أمه أم لا. وفي الإجمال ، يوصي الأطباء بالرضاعة الطبيعية ، خصوصاً للحؤول دون الأكزيما الموضعية لأن حليب الأم يؤخر ظهور الأكزيما ويحدّ من وخامتها. الحساسية معدية في بعض الأحيان خطأ. فالحساسية غير معدية على الإطلاق. إنها تظهر فقط عند الأشخاص الذين يملكون استعداداً للحساسية، علماً أن العوامل الوراثية تؤدي دوراً كبيراً في أغلب الأحيان. قد تكشف الحساسية عن تأثيرات نفسية صح. فالطفل المصاب بالحساسية يكون غالباً مريضاً وينصح بعدم ممارسة التمارين الرياضية مع رفاقه، بحيث يشعر أنه منعزل عن بيئته. لذا، لا بد من الانتباه جيداً إلى نفسية الطفل ومتابعته عن كثب لتحسين وضعه السريري والنفسي في الوقت نفسه ( من بريدي) http://www.lq8.org/vb/Naso0oma_Ramda...reputation.gif http://www.lq8.org/vb/Naso0oma_Ramda...ons/report.gif http://www.lq8.org/vb/helm/t.png الحساسية عند الأطفال : الأفكار الشائعة ما بين الصح والخطأ يزداد يوماً بعد يوم عدد الأطفال الذين يعانون من الحساسية. لكن مع التطورات العلمية الحاصلة ، يفترض ألا تشكل الحساسية أي عبء على حياة المصابين بها. في ما يأتي لمحة عن الأفكار الشائعة بشأن الحساسية. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif ما هي الحساسية بالضبط؟ الحساسية هي تفاعل شاذ وغير طبيعي في جهاز المناعة ناجم عن الاحتكاك بمادة غريبة بالجسم وإنما يمكن تحمّلها عادة . إنها تعرف بالمادة المسببة للحساسية . تكون الأعراض السريرية للحساسية متنوعة ووخيمة نوعاً ما . قد تكون شاملة ، أو في البشرة ، أو في الجهاز التنفسي، أو في العينين ، أو في الجهاز الهضمي… وفي أغلب الأحيان، تظهر الأعراض بسرعة بعد الاحتكاك بالمادة المسببة للحساسية، في غضون بضعة دقائق إلى بضعة ساعات. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif تتيح بعض الأعراض كشف مدى الاستعداد للحساسية صح. فهناك الكثير من الأعراض التي تسهم في تحديد الاستعدادات المسبقة للحساسية عند الطفل ، بدءاً من الاستمرار الطويل الأمد لبعض الأمراض مثل الأكزيما ، والتهاب القصيبات الهوائية ، والتهاب أغشية العينين ، والتهاب الجيوب الأنفية ، والتهاب الحنجرة . وفي الإجمال ، يستحسن إجراء تحليل مفصّل لمسببات الحساسية لكل طفل يكشف عن أعراض حساسية مستمرة أو متكررة أو وخيمة أو مستلزمة لعلاج مستمر. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif ليست الحساسية مرضاً حقيقياً خطأ. فالحساسية هي مرض حقيقي قد تظهر أعراضها بدءاً من الأسابيع الأولى في الحياة وتتكشف في أي عمر . تظهر الحساسية بطريقة مفاجئة نوعاً ما وبأشكال مختلفة (حساسية غذائية ، حساسية في الجهاز التنفسي ، حساسية في البشرة ، حساسية إجمالية ….) وبطريقة وخيمة نوعاً ما . ويمكن لبعض أنواع الحساسية ، مثل داء الربو الخارج عن السيطرة أو صدمة العوار، أن تكون مميتة. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif تتطور تفاعلات الحساسية مع الوقت صح. فأعراض الحساسية تتطور خلال الطفولة. وتختفي غالباً بصورة مفاجئة مع العمر، لكنها قد تستمر أيضاً ، لا بل تتفاقم إذا لم تتم معالجتها بطريقة صحيحة. وهي تحصل عموماً وفق التسلسل التالي : حساسية غذائية ، حساسية جلدية موضعية عند الطفل الرضيع (بدءاً من عمر 3 أشهر)، حساسية في الأنف عند أولاد المدرسة، وأخيراً داء الربو والتهاب الشعيبات الهوائية عند الأطفال في بداية العمر المدرسي. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif ينقل الأهل المرض إلى أولادهم صح وخطأ. كلما امتلك الطفل عدداً أكبر من الأهل المصابين بالحساسية ، ازداد خطر تعرضه هو أيضاً لهذا المرض. هكذا، فإن الطفل الذي يعاني أحد أهله فقط من الحساسية يكون معرّضاً بنسبة 40 في المئة لأن يعاني هو أيضاً من الحساسية . وقد ترتفع هذه النسبة إلى 60 في المئة إذا كان الأب والأم مصابين معاً بالحساسية. لكن هناك العديد من الأطفال المصابين بالحساسية والذين لا يعاني أهلهم من أية حساسية . لا يمكن القول إذاً إن المشكلة وراثية على الدوام. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif لا يمكن تشخيص الحساسية قبل عمر 5 سنوات خطأ. فعلى عكس الاعتقاد الشائع، يمكن تشخيص الحساسية بدءاً من الأشهر الأولى للحياة، وذلك عبر فحص سريري وتحاليل للبشرة لتأكيد الحساسية أو المواد المسببة للحساسية. وبدءاً من الأشهر الأولى لعمر الطفل، يمكن إجراء فحوص مكملة لتأكيد النتائج أو ضحدها عند الضرورة. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif لا يوجد علاج للحساسية خطأ. فبعد تشخيص الحساسية، لا بد أن يتولى الطبيب مسألة تخفيف الأعراض وتفادي تفاقم الحساسية (ظهور أنواع جديدة من الحساسية، تطور داء الربو أو تفاقم الأعراض). وتقوم المعالجة على وصف أدوية لتخفيف الأعراض، وتخفيف الاحتكاك بالمادة المسببة للحساسية، وتعلّم التعايش مع المرض بشكل يومي. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif الحساسية تمنع الأشخاص من العيش مثل الآخرين خطأ. فالطفل المصاب بالحساسية يجب ألا يعامل بطريقة مختلفة عن رفاقه. يكفي اتخاذ بعض الاحتياطات لتفادي تعرض الطفل للمواد المسببة للحساسية في المدرسة والمنزل وأماكن اللعب، عبر تنظيف المساحات جيداً، وتهوئة الغرف كل يوم، ومنع التدخين، وإبعاد الحيوانات والنباتات الخضراء…. يوصى بعدم ممارسة الرياضة في حال المعاناة من داء الربو خطأ. بالعكس، يوصي الأطباء بالممارسة المنتظمة لأي نشاط جسدي . لكن لا بد من اتخاذ بعض الاحتياطات لتفادي نشوء الأزمات، مثل تحمية العضلات لمدة خمس عشرة دقيقة ، وتفادي تمارين القدرة على التحمل (مثل الركض ، والركوب على الدراجة الهوائية…) خلال فترات البرد والجفاف ، وتناول الدواء الوقائي عند الضرورة قبل ممارسة التمرين الجسدي. وحده الغوص تحت الماء ممنوع في حال كان داء الربو خارجاً عن السيطرة. كما يحظر على الأولاد المصابين بداء الربو الركوب على الأحصنة. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif المستحضرات «غير المسببة للحساسية» ملائمة للأطفال المصابين بالحساسية خطأ. فالمستحضرات “غير المسببة للحساسية” تعني فقط أنها غير مؤذية للبشرة الحساسة. لكن هذا لا يعني أنها قد لا تسبب حساسية. http://files.fatakat.com/2010/7/1280436932.gif الطفل الذي يرضع من أم مصابة بالحساسية يكشف عن احتمال أكبر للتعرض للحساسية خطأ. فإذا كانت الأم مصابة بالحساسية ، يكون الطفل معرضاً بنسبة 40 في المئة للحساسية ، سواء أرضعته أمه أم لا. وفي الإجمال ، يوصي الأطباء بالرضاعة الطبيعية ، خصوصاً للحؤول دون الأكزيما الموضعية لأن حليب الأم يؤخر ظهور الأكزيما ويحدّ من وخامتها. الحساسية معدية في بعض الأحيان خطأ. فالحساسية غير معدية على الإطلاق. إنها تظهر فقط عند الأشخاص الذين يملكون استعداداً للحساسية، علماً أن العوامل الوراثية تؤدي دوراً كبيراً في أغلب الأحيان. قد تكشف الحساسية عن تأثيرات نفسية صح. فالطفل المصاب بالحساسية يكون غالباً مريضاً وينصح بعدم ممارسة التمارين الرياضية مع رفاقه، بحيث يشعر أنه منعزل عن بيئته. لذا، لا بد من الانتباه جيداً إلى نفسية الطفل ومتابعته عن كثب لتحسين وضعه السريري والنفسي في الوقت نفسه ( من بريدي) |
موضوع اكثر من رائع
سلمت عزيزتي حنان تحيات لك |
سلمت الايادي على الموضوع الحساس بالنسبة للاطفال
يعطيكي العافية سيدة حنان |
شريف
نت بلادي شكرا لكما كثيرا |
|
بارك الله بكي اختي الفاضلة على التوفيق بهذا الطرح
|
شكرا لك يا حنان على اثرائنا بهذا الموضوع
تقديري لك وتحيتي عزيزتي |
الساعة الآن 07:40 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |