نعمة الجسم و نعمة الصحة
 

بقلم : أ.جهيدة محمودي

إن الله جهز جسمك بمائة مليون عصب استقبال حسي...

أكرمك الله بنظام سمعي بالغ الدقة و رائع التصميم...

شرفك الله بالكلام عن سائر المخلوقات...

هيأ لك 500 عضلة في جسمك تحملك أينما تريد, أكثر من 200 عظمة, أكثر من 100 كلم من شبكات الشرايين و الأوردة.

قلبك ينبض 100000 مرة يوميا و يضخ 4000 جالون من الدم ! ! !

هل تشكو من قلة ثروة؟ هل لاحظت أن ثروتك لا حدود لها؟؟ فاحمد الله عليها و اعتن بها وحافظ عليها ! !

وهبنا الله المال و أشياء مادية لا تعد و لا تحصى, و تعلمنا الاعتناء بها:كيف ننظفها؟ أين نضعها؟ كيف نحميها؟ و كلما كان السعر باهضا, كان اعتناؤنا بها أكبر.

فماذا عن صحتنا؟ كيف نعتني بها و نحافظ عليها؟

صدق من قال:"الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى "

التغذية: و الطريقة النموذجية في التغذية الصحية هي تناول:

الحبوب الكاملة: قمح,أرز, ذرة, ...بمقدار 50%

الخضار في موسمها بنسبة 20-30%

البقوليات: حمص, عدس, بازلاء, ....بنسبة 10-15%

اللحوم و أفضلها السمك بقدر مرة أو مرتين أسبوعيا

بالإضافة إلى فاكهة الموسم :

إن نظام الغذاء للتخلص من السموم يعتمد على الحبوب الكاملة و الخضر الطازجة.

إن الأكل الجيد الحكيم هو أحد العوامل التي تؤثر على الصحة, إذ أن كل شيء نأكله, نتنفسه, نراه, نسمعه, نلمسه, نشمه, و نشعر به و نفكر به يؤثر في صحتنا.

العوامل الآتية تؤثر أيضا على صحتنا :

التنفس: التنفس العميق و الكامل :

هناك وظيفتان أساسيتان للتنفس:الشهيق الذي يجلب الأكسجين 02 للجسم و الزفير الذي يزيل 70% من فضلات الجسم.لذا كلما كان التنفس كاملا و نوعية الهواء المستنشق جيدا حصلت كل خلية على ما تحتاجه من ال 02 . و كلما كانت النباتات بكثرة في المنزل كان ذلك أفضل.

النوم:النوم الجيد ضروري للصحة الجيدة و هو في نفس الوقت علامة من علاماتها.

لا أكل قبل النوم مباشرة (على الأقل 3 ساعات)

لا إفراط و لا تفريط في النوم :

الشيء العادي في جميع الأحوال هو أن تستيقظ من النوم ناشطا و مستعدا لملاقاة تحديات الحياة.

الحركة: يعتبر النشاط ضروريا للاستفادة من الطعام استفادة جيدة, و نقص التدريب هو أحد الأسباب الرئيسية للشعور بالتعب.

إن الحيوانات في حركة دائمة لأن الحركة سبب من أسباب البقاء.

الحب: أعظم المانحين للصحة :

التكيف: ان قدرة الفرد على التكيف مع التغيير هامة جدا للحصول على حياة صحية و من الممكن أن ننظر الى المرض على أنه معوق سواء كان جسديا أو معنويا و العلاج هو خلق للحركة (الإبداع و التخيل) فالتخيل أكبر و أعظم من المعرفة.فالمعرفة في الماضي أما التخيل فهو استعمال المعرفة في الحاضر و المستقبل مما يعني وضعا أفضل.

الموقف: هؤلاء البشر السعداء في حياتهم و أصحاب المواقف الإيجابية يقضون وقتا أكثر سهولة في عملية الالتئام(الشفاء الذاتي) أما أصحاب المواقف السلبية أو الخائفون يقضون وقتا أكثر صعوبة في تلك العملية.

ان الخوف الغير طبيعي هو من أعظم مدمرات صحة الفرد فهو يقود الى التفكير السلبي و الصحة ما هي إلا تفكير إيجابي.و الشفاء الذاتي هو عملية التحول من التفكير السلبي(أنا لا أستطيع) الى التفكير الإيجابي (أنا أستطيع) .

الخوف الغير طبيعي من الممكن أن يؤثر في نظام المناعة,فهو يؤدي الى تكوين خلايا خاملة من نوع T التي تؤدي الى جهاز مناعي ضعيف

المساندة الاجتماعية: الأصدقاء الحقيقيون بوسعهم أن ينقصوا من الضغط العصبي و يحسنوا تقدير الفرد لذاته.

الإلكترونيات: ان استخدام هذه الأجهزة قد تؤدي الى الصداع أو الى أعراض أخرى...خاصة التلفزيون.

وقد أفاد بعض الناس عن اختفاء حالات الصداع المتكررة التي كانت تحدث لهم عند توقفهم عن مشاهدة التلفزيون أو النوم بجوار جهاز راديو مزود بمنبه.

القيم الدينية: ان الفرد مخلوق و هو جزء من هذا الكون الذي خلقه الله سبحانه و تعالى و أن وجود علاقة ايجابية مع الخالق عز و جل أمر مهم جدا...

الجنس: ان النظام الغذائي المتوازن يؤدي الى ممارسة جنسية أفضل و زيادة في الرغبة الجنسية.

اشكرك اخي بن زيدون على المعلومات القيمة جدا
نعم انه اسلوب حياة يخرجنا من الحضارة الحديثة التي بالتأكيد لها اثر سلبي على صحتنا
صائد

مشكور بن زيدون على الموضوع القيم
بارك الله بك
ان ما يثبت صحة الموضوع انه قبل
التكنولوجيا نادرا ما كنا نسمع أن أحد جدودنا اصيب
بأي من الأمراض حديثة الأنتشار

رمضان كريم بن زيدون وتقبل الله طاعاتكم
موضوع قمه في الروعه ومنه الفائده الكبيره
مشكور