الله (ق.ق.ج)
 

قصة مميزة ومعبرة عن الوضع القائم
سلمت الايادي

مشكور يا دكتور على القصة القصيرة واشاطر السيده هابي على ما ادرجته
ورودي اخي الفاضل

شكرا لك على القصة
تحياتي د طاهر سماق وبانتظار القادم

ووضعوا مكانها لوحةً مهيبة

بأرضيةٍ مخملية سوداء وبخطٍّ بارزٍ ذهبي

(الله)

بانتظار من ستحتل صورتَهُ ذلك المكان الجليل.

24/7/2009
==============
الاخ الغالي الكاتب طاهر سماق
قرأت هذه القصة المعنونه برمزيتها ولكني وجدت أن إقحام الذات الالهيه في
القصه لم يكن مبنيا على أساس فيه إسناد للبناء القصصي الذي يتمحور حول
لعبة السلطه تحت عباءة إسمها الدين في رمزيتها..ولو كان ألانتظار المفتعل في المشهد
المرمز هو إستغلال الذات الالهيه (ولو باللفظ ) .لأن هناك تباعد بين الصورتين
صوره الزعيم المخلوع التي لاتحتاج الى خلفيه وصورة الرمز للوحه المهيبه
بخلفيتها السوداء وببروز كلمة (الله )جل جلاله في اللون الذهبي
والتعقيب المرافق لوصف اللوحه (بلوحة مهيبه ) والتصوير المرافق
لحالة الانتظار للاحلال لذلك المكان (الجليل) فأختلط ألامر على القارىء
بين الوقوف على تفاصيل اللوحه والوقوف على تفاصيل المكان الموصوف (بالجليل)
وحيث من الناحيه البلاغيه فأن تطابق الموصوف مع الوصف غير
جائز من حيث أوصاف المكانيه وعدم إقتران الصفه بالجماد لأنها من صفات الاسماء..فلا يقال مكان
(جليل) تقريبا لوصفه بالقدسيه مثلا او للدلاله. وهذا الوصف
يطلق على المذكر والمونث وهو يحمل الوصف لصفة الموصوف
وجليل مؤنثها جليله وهو بمعاني (المسن ) ( الكبير) ومرادفاتها
ولقد خلصت الى أن مكان تعليق الصوره ربما هو مكان يحظى بهذه الهاله لرئيس مخلوع
وتوقفت عند النهايه عند معاني الانتظار لتبديل صورة المشهد بإحلال منتظر لا أراه
مرتكزا على معاني إستبدال الصوره لزعيم مخلوع ..ووجدت أنك أخي الغالي
خرجت بالنص الى نهاية مفتوحه لم تعطي المتن الحكائي إضافة على عمق معانيه
أو إضافة فيها مفارقة في المشهد القصصي يؤطر لتوقع ما غير ما حصرت القارىء
فيه في نهاية وكما ذكرت مفتوحه على مختلف الاستنتاجات ..وفي إستجلاء آخر
وقفت أمام بداية النص ووجدت إسم الذات الالهيه (الله) جل جلاله موجوده
في أعلى النص بحجم صغير(وقمت بتكبيرها) فهل هي عنوان للنص
ولا أدري هل يجوز أن يكون إسم الذات الالهيه عنوانا قصصيا
وهنا أنوه الى مداخلة الاخت الفاضله هابي حول التنويه الى الموضوع من باب
القدسيه
بارك الله فيك نص فيه خيط خفي وخيط مرئي
متابعه مواضيع
31/8/2011

</b></i>

((لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)) القصص:70
لو وضعو مكانها علما لكان أفضل لهم .....تحيةإحترام للاخت هابي على التنويه..

أخي الغالي .. الأمير الشهابي
أولاً وقبل أن أسهو .. فقد فاتني اختيار حجم الخط للعنوان .. أتمنى على الإدارة تعديله بما يليق بلفظ الجلالة
ثانياً
كان ردُّك مطول .. حتى أنني عجزت عن فهم ما وددتَ أن ترمي إليه .. إلا أنن باختصار أقول:

هو احتجاج على تأليه الساسة .. ووضعهم في مصافي الأنبياء أو قل أعلى
وهي واقعةٌ حصلت بالفعل ..
لا أدري إن كنت قد شاهدتها في الأخبار يوم أنزلوا صورة المخلوع حسني مبارك من قاعة المجلس العسكري الأعلى، ووضوعوا مكانها تلك اللوحة ..
أية دلالةٍ عميقة حملت تلك الحادثة !!
يا إلهي!

ولقد خلصت الى أن مكان تعليق الصوره ربما هو مكان يحظى بهذه الهاله لرئيس مخلوع
أخي الغالي ..عندما نقرأ نصا قصصيا لابد أن نكون قادرين أن نضع تصورنا حول النص
وليس بالضروره أن نتفق مع الكاتب للصوره التي يرسم فيها النص ..اخي الغالي الرد
كان بحجم عمق النص لأنه لم يكن نصا سطحيا فأنت كاتب متمكن تعي تفاصيل ماتكتب
وكانت محاولتي إستقصائيه ومحاولة لربط المشهد وتصويرك للوحه ووجود الله جل جلاله
في النص بداية وعنوانا ومن ثم نتيجه ..لأن النص لو ختمته في النهايه بتعليق اللوحه
لتؤكد رمزية الخلود للذات الالهيه والنقيض في زوال الصوره للرئيس المخلوع ..وستكون
القفله موحية لكل من العنوان والصوره واللوحه ..ولها من الدلالات التي نقرأها في
بعدها الصحيح ..اما الخاتمه كانت مفتوحه على الاستنتاج فكان من بينها إستنتاج الاخت
الفاضله هابي حول تبديل اللوحه مثلا ..ولقد لخصت ردي بقولي أستاذي
خيط خفي وخيط مرئي
اشكرك أخي الغالي على المتابعه وهذا الرد
متابعه ق ق ج
1/9/2011

هذا الذي بادرتني به لهو محطُّ اعتزازي وفخري .. فليس من السهل أن يحظى كاتب بمثل هذه الشهادة

الرد كان بحجم عمق النص لأنه لم يكن نصا سطحيا فأنت كاتب متمكن تعي تفاصيل ماتكتب


أما الروح النقدية .. فربما أملك شيئاً منها .. إنما قد يحظى البعض بملكاتٍ في النقد يعجز الكتّاب أنفسهم عن الفوز بها .. ومنهم أنت
فقد تمعنت في تفاصيل النص بكل كلمة وبكل ظل ..

وكانت محاولتي إستقصائيه ومحاولة لربط المشهد وتصويرك للوحة
نص فيه خيط خفي وخيط مرئي


وما أكثر أولئك الذين لا يبصرون ما خفي

شكراً سيدي .. لأنني دائماً أكلفك عناء الرد