![]() |
فتوى الشيخ مشهور في عدم جواز الجماعة الثانية
|
الاخ منتصر
بارك الله بك على هذه الفتوى وجزاك الله عنا كل الخير تحياتي لك |
جزاك الله الخير وبارك بك منتصر على ما تقدمه من فتاوي
|
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد إبن عبدالله وآله وصحبه ومن وآلاه
الاخ الفاضل منتصر ..تحية الاسلام أما بعد أن السؤال الذي ورد حول عدم جواز جواز الصلاة في الجماعه الثانيه لابد لي أن إبرز رأيا فقهيا فيه ..صلاة الجماعه هي صلاة تكون في مسجد أو مكان طاهر يكون صالحا للصلاة وهي مفهوم عام لصلاة الجماعه وليس فيها صلاة أولى وصلاة ثانيه فهي جماعة لايجوز ترتيبها رقما رغم بيان الاسباب التي أدت الى حدوثها ..والاصل في الجماعه ألاجتماع على فرض يؤديه المؤمنون فلم يتم الوصف في القرءآن الكريم هذه صلاة جماعه وهذه صلاة فرد بل أن الاصل في التكليف الالهي الصلاه ولكن السنه النبويه هي التي أفردت الوصف للجماعه .. ففي الفروض الخمسه يصلي الفرد بمفرده أوجماعه وليس كل من تأخر عن صلاة الجماعه بوصف الاولى أن يطلق على تأديته الصلاة جماعه أنها صلاة الجماعه الثانيه لأن الاصل تأديتها( جماعه ) وأن التصنيف العددي غير جائز الوصف على الفرض لأن الفرض لايجوز لمسلم أن يطلق عليه وصفا ..وهنا هل صلاة الجماعه تختلف في المفهوم او النية لقضاء الفرض إذا أداها المكلف مع مجموعة من المصلين قد فاتهم أداءها مع الجماعه ..وكانوا جماعه ..مادام الاصل في الصلاه أن تؤدى جماعه في المسجد فكيف نطلق أولى وثانيه ..وهل هذا يدخل في باب أن نجيز هذه الصلاه ولانجيز هذه الصلاه مع توافر الركن الاساس للصلاه (وهي الجماعة في كلتا الحالتين) وهنا لابد أن نقف على القول النبوي الوارد في سياق الرأي للشيخ مشهور وأنوه ببطلان إطلاق مسمى الفتوى على إجابة لسؤال لأن الشيخ الفاضل لم يأت ببينة غير ماهو موجود في السنه من أحاديث مرويه وهنا السند الذي يسقط (وصف الاجابه بالفتوى) لتندرج في إطار الأيضاح .. فمن أفتى بشىء أتى بما لم يرد في الكتاب أو السنه وهما متوفران للسائل من أي مصدر ويجب أن يكون بإجماع فقهي من ذوي الاختصاص .. ولنعد للحديث النبوي المروي من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً}] هل قرأنا الحديث بتمعن كاف ولا أريد أن آتي بغيره لأن كل الاحاديث وإن إختلف تحريرها تصب في نفس المسار في الهدف من الحديث ..من توضأ (ثم راح فوجد الناس قد صلوا ) وهنا لايوجد مكان مثلا لمسمى مسجد أو تحديد لمكان بقدر الاشاره الى صلاة من صلوا ولايوجد لغة رقميه وأنحصر الحديث في معاني الاجر والثواب فمن أين أتى تفسير الاولى والثانيه وهنا للتوضيح أن الصلاه في كلتا الحالتين تتوافر فيها شروط النيه وشروط الاقامه وشرط الجماعه فما الفرق إذن ..بنظري أن هذه الصلاة جائزه إذا كانت في الشروط الواجبه . أما من حيث الاشاره الى صلاة الجمعه فأن من الضروره التوضيح أنها صلاة مستقله وردت في سياق النص القرآني بخلاف الفروض الخمسه لما لها من خصوصية النداء ( ياأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعه فذروا البيع ) وهنا الاشتراط بتطبيق النداء أن يذروا البيع وليس لصلاة الجمعه من حيث مضمونها أي صلة بالسؤال ..وهنا علينا أن ننوه الى بعض المسائل التي يقع فيها خلاف نسميه فقهيا وندور حول أنفسنا دون تتبع لمقتضتيات الحديث النبوي ليكون رأينا مبنيا على فهم ووعي للحديث بمحتواه .. بارك الله فيك اخي الغالي على كل ماتقدم وإثابك الله 31/8/2011 |
http://islamroses.com/zeenah_images/34.gif على الموضوع ولاحرمك ربـــي الأجــــر اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يثيبك على ما طرحت خير الثواب والأجر |
ما شاء الله .. بارك الله فيك وعليك وجزاك الله خير الجزاء, بوركت ورفع الله شأنك.. أسال الله العظيم رب العرش الكريم لك الجنه والخير وان يبارك فيك وعليك وان يجعل الجنه آخر مستقرك وان يجعلك من اهل الحق والايمان وان ينير الله دروبك. وفقك الله على هذا الطرح. |
|
وفيكم بارك الله إخواني ونفع الله بالجميع
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يستمع القول فيتبع أحسنه |
ذكرتني أخي الامير بمقطع من حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
( وعليها نحن ندند ) ما قلته أخي ندندن حوله وأضيف على ما قلته : أنه في البيت قد يأتيني ضيوف فلا أستطيع أن اذهب معهم للمسجد فنصلي جماعة وهذه أيضا جماعة وجماعة صحيحة في العمل قد نصلي جماعة لعدم قدرتنا الذهاب إلى المسجد وهي جماعة وجماعة صحيحة ولكن هو الكلام الذي ذكره الشيخ مشهور أو كثير من اهل العلم من (يدندن ) حول ذات المسألة : همهم الاول والاكبر أن تكون جماعة المسلمين جماعة واحدة في كل مكان سواءا في المسجد أو غيره .. وقد قرأت في البداية والنهاية لابن كثير كلاما خطيرا وخطيرا جدا : الان لا اذكر التاريخ والصفحة ولكن مما قاله : أن رجلا وابنته دخلا المسجد الاموي في دمشق فوجدوا فيه اربع محاريب وأن اناسا يصلون جماعة واخرين ينتظرون وهكذا فصلى امامهما الناس أربع جماعات فسألت الفتاة والدها عن هذا فقال لها : هؤلاء أحناف وشافعيون ومالكيون وحنابلة .. كل واحد له جماعته وإمامه فيصلون خلف بعضهم البعض ... فسألت الفتاة والدها : وماذا كان رسول الله ؟؟؟؟ شافعي أم مالكي أم حنبلي أم حنفي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فمن أجل هذا كله جاءت السنة المطهرة تمنع وجود جماعات متفرقة سواءا في المسجد أو غيره نقطة أخيرة : هنالك مسألة فقهية اختلف فيها الفقهاء : وهي حكم اختلاف النيات في الصلاة هل يبطلها أم هي صحيحة ؟؟؟ فمن يرى بطلان الصلاة لإختلاف النية يبطل أي صلاة ثانية ومن لا يرى ذلك فيكره الصلاة الثانية واخيرا : أخي الامير انظر لدقة ألفاظ الشيخ مشهور وهذا ما اعرفه عنه من خلال مجالستي له وحظوري مجالسه : قال كراهية الصلاة الثانية !!!!!!!!! استخدم مصطلح كراهية ولم يقل حرمة !!! سمعت من بعض المشايخ من يقول بحرمة الصلاة الثانية بالمسجد الواحد ؟ أقول هذا خطأ كبير كلام الشيخ مشهور أحوط واضبظ .. لأن بالكراهية تكون الصلاة صحيحة مع كراهيتها .. ولكن بالحرمة فإن الصلاة باطلة وهذه مشكل نفع الله بك اخي الامير وجزيت خيرا |
رد: فتوى الشيخ مشهور في عدم جواز الجماعة الثانية
يعطيك الف عافية
وبارك الله فيك |
الساعة الآن 05:50 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |