|
اسرارالعرض القطري الذي رفضه الأسد وفجرالحقد والغضب على سوريا
اسرارالعرض القطري الذي رفضه الأسد وفجرالحقد والغضب على سوريا تكشف صحيفة السفير تفاصيل وخفايا قصة العرض القطري الذي رفضته دمشق مولدة حنقاً لدى قطر التي فجرته على شكل حملة إعلامية قطرية مركزة ضد سوريا بشكل لم يعد خافياً على أحد. ونسب كاتب المقال داود رمال التفاصيل إلى حديث كان يهمس به في الخفاء بدمشق وبدأ يتسرب إلى العلن، حول سبب الحنق القطري الذي وصل إلى حد الحقد المقرون بالغضب العارم والقصة كما يرويها الكاتب نقلاً عن أصحاب الشأن. تعود إلى زيارة قام بها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى دمشق والتقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، وكان جدول أعمالها محصوراً ببند وحيد، "وهو بعد خسارة العرب وتحديداً سوريا للحصة الممكنة التحقق نتيجة رفض الدخول في الحملة العسكرية ضد العراق تحت لواء الولايات المتحدة الأميركية. بحيث ذهبت الثروة النفطية العراقية حصصاً بنسب متفاوتة لدول التحالف الذي احتل العراق، فإنه من المفيد عدم تكرار الخطأ لا بل الخطيئة، واستباق الأمور عبر الموافقة على الدخول في الحرب المقبلة على ليبيا، التي لم تكن قد بدأت بعد، لأن المكتشف من الثروات النفطية كبير ويستحق المجازفة لحجز حصة في الغنائم للتحالف الجديد القديم الذي سيشترك في الاحتلال المقنع للدولة العربية الثانية بعد العراق. فكان جواب الأسد بالرفض المطلق من منطلق مبدئي يستند إلى المسوغات ذاتها التي قدمها يوم رفض تغطية الحرب الأميركية الغربية على العراق، فكان أن اتبع العرض القطري بأن الدخول في حرب كهذه سيؤمن استقراراً طويل الأمد لسوريا وعدم تعريضها للاستهداف كما يحصل في دول عربية عدة، وأيضاً كان الجواب السوري بأن القيادة السورية تحتكم إلى الثوابت الرافضة للاحتلالات والداعمة للمقاومة على مساحة الوطن العربي من العراق إلى فلسطين إلى لبنان. فكان أن عاد الأمير القطري غاضباً ومنذ ذلك الحين بدأ التحول السياسي المصحوب بحملة إعلامية قطرية مركزة ما يلفت الانتباه في دمشق أيضاً كما يقول الكاتب الاطمئنان إلى أن الأمور ذاهبة إلى الاستيعاب برغم فداحة الخسائر التي يتكبدها الجيش والمدنيون، في ظل حديث متزايد عن مؤتمر قطري لحزب البعث قد يدعى إلى عقده في أي لحظة بما يؤسس لتحفيز وتيرة الإصلاحات، ويترافق ذلك مع همس عن تغييرات وشيكة في مواقع حساسة والاتيان بدم جديد يواكب المرحلة المقبلة. ويرى الكاتب نقلاً عن حديث دمشقي آخر أن التآمر على سوريا كبير من بوابة لبنان والأمور موثقة بالأرقام والتواريخ وتلكلخ هي النموذج، وتركيا لم تقصر والصدمة كبيرة من حجم الخداع الذي مورس في العلاقة مع سوريا إلا أن لدى القيادة السورية أوراقاً كثيرة لم تستخدم منها شيئاً وهي تتمهل كثيراً قبل الإقدام على أي تصرف، وما يستفز السوريين حسب تعبيره هو الحديث عن الفرز المذهبي والطائفي الذي لم تعرفه سوريا من قبل. ويختم الكاتب مقاله بأن في سوريا الكثير من الآمال المعلقة على المستقبل وإرادة صادقة بالتحديث والإصلاح، وقلق من حجم الضغوط المتزايدة واطمئنان إلى وفاء الحلفاء، وهمس أخير عن عرض جديد وصل عبر قنوات محددة مفاده " ما أن تتنازل سوريا عن الجولان وتوقع معاهدة سلام مع إسرائيل فتنقلب الأمور رأساً على عقب لتأخذ سوريا مكانها الأول في المنطقة إلى جانب إسرائيل وحينها لا حديث عن نفوذ عربي أو تركي أو ما شابه، وليترك الفلسطينيون لمصيرهم فيفاوضوا على ما يستطيعون تحصيله من شبه دويلة، وليقطع الدعم عن المقاومة ويا دار ما دخلك شر، لكن الجواب السوري كان: لا تفريط بالثوابت ولا معنى لنظام في سوريا بلا فلسطين والمقاومة. |
اخي الفاضل مع احترامي للكاتب
فقط ساقف عند قضية واحدة العراق لا توجد دولة عربية لم تشارك بالحرب الصهيوامريكية على العراق وتمزيقه عندها لم يدرك القادة العرب مقولة اكلت يوم اكل الثور الابيض لذا فانا شخصيا لا اسف على سقوط اي نظام عربي مع تحيات لك |
لكن الجواب السوري كان: لا تفريط بالثوابت ولا معنى لنظام في سوريا بلا فلسطين والمقاومة
هذه النكته السخيفه التي توردها صحيفة السفير والكاتب بكل الصدقيه أسخف منها وسطحي سوريا (المطاقعه ) والكذب والدجل السياسي واللعب على الحبال فضيحة أبديه لسوريا النظام وأزلامها في لبنان بدءأ من اهل العمائم وأنتهاء بالسفير فوق العاده (مجلة السفير ) وهذا الكاتب ألذي يمارس الكذب الفاضح ..دولة قطر لاتدعي أنها وطنيه ولا هي إدعت أنها دولة ممانعه وهذا الحديث الممجوج الان لا مجال لتصريفه ..النظام السوري نظام قمعي ويمارس القتل بإبشع صوره كما مارسه في الحرب العراقيه ألايرانيه وكان يمرر الصواريخ المدفوع ثمنها من نظام القذافي لتضرب مدن العراق وأطفال العراق ومارس القتل للشعب الفلسطيني في صيدا ونهر البارد ومارس أبشع صنوف الاذلال لشعبنا في لبنان ..وحارب بجانب دول العهر العراق في معركة تخريب الكويت وتدمير العراق سويا ..أما المطاقعه فلتخرس أبواق النظام من ترديد الاكاذيب والشعب السوري البطل وإن طال المدى ودفع الالاف من الشهداء سيسقط هذه الزمرة الخائبه ولن ينتظرها غير مزبلة لن تكون في التاريخ مسجله شكرا أخي أناجيت على هذا الموضوع الذي يكشف حجم المؤآمره من النظام على شعب سوريا وعلى فلسطين والمقاومه ( وأذكرك للعلم الذين الان ينتافخون للكشف عن مصير الامام المجهول مصيره ) والذي تعرف دوائر في لبنان من إغتاله وهم صامتون ..كانوا صامتين عن العقيد ولم ينبسوا بكلمه أثناء وقوفه بجانب الملالي في الحرب ضد العراق ) سبحان الله والآن تراهم يبعبون ويتباكون على حقيقة الامام ويتهمون العقيد بتصيفيته ) متابعه مواضيع 10/9/2011 |
لا تعليق والايام القادمة ستحمل الكثير
تحياتي |
مشكور انا جيت على الطرح ومرحى بازالة كل نظام فاسد
|
قرأت الموضوع و تمنيت لو أنّ الناشر راعى مشاعر الألم و الفاجعة لدى كثير من العرب و المسلمين و الإنسانية أجمعين لكن هذه تبقى حرية شخصية و أود أن أشارك بالملاحظات التالية : * لقد تعاون النظام السوري تعاونا ممتازا لمصلحة الجيش الامريكي و كانت اللقاءات السرية على قدم و ساق لتأميت احتياجات هذا الجيش في العراق * استغلّ النظام أرض لبنان و شعب لبنان ليدّعي الممانعة لما لم يمانع في أرضه لما لم يمت دفاعا عنها لما أعطى أوامرا لجنوده بالقاء السلاح و الانسحاب دون إطلاق مفرقعة لما كان علينا نحن اللبنانيون أن ندفع ثمن كرامتنا و كذبه * بثّ الفتنة .. جعل كل الفئات اللبنانية تتقاتل قتل ابناء لبنان و خطفهم و عمل على اذلالهم قوى منّا الخسيس و اغتال الكريم و قهره * تاريخ المجازر ليس بجديد عليه و شهد شاهد من أهله ... اسأل أهل حمص و حماه .. القبور تتكلم ****** لما و لما و لما لا تستغرب من انفعالي أخي الكريم فنحن من الشهداء الأحياء ذاكرتنا لم تمت بعد و باذن الله نراهم سويا مع الشعب السوري الحر الكريم يحاكمون لقتل الشعب اللبناني و السوري * عرض قطري .. عرض غير قطري .. لا يهم .. الموضوع كله في اجرام النظام .. هو المؤامرة الكبرى ضد الانسان و الوطن و الدين . ورد |
| الساعة الآن 03:33 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |