![]() |
إلى متى هكذا داء عربيّ عضال ؟!!!
إلى متى هكذا داء عربيّ عُضال ؟!!!
منذ قرابة العام , وأنا أشعر بضيق في التّنفّس ... و بطء في نبض القلب !!! تكاد دقّاته المتثاقلة الخطوات تتوقّف , وساعة بعد ساعة يغزوني انتفاخ في بعض الأعضاء الحسّاسة ؟ ... نصحني القريب , الصّاحب و الحبيب بعيادة الطّبيب !!! كيف كنّا شبابا و كيف أصبحنا كهولا ؟!! وبعد تأفّف وتأسّف ... و خوفا من الموت و حبّا في الحياة !!! انتصحت بنصيحتهم جميعا و استشرتُ الطّبيب .... و تصفّحني الطّبيب كما يتصفّح الأديب الشّغوف بالمطالعة كتب التاريخ والجغرافيا ... .. يتنقّل من مكان إلى آخر ..باحثا عن السّبب لاهثا في كلّ جسدي , خارجه و داخله .. (دار دار , بيت بيت , زنقة زنقة !! ) فلم يعثر عن شيء يدلّه إلى السّبب .... قلتُ : يا طبيب .. ربّما هي ثورات الياسمين , والشّباب و الثوّار والمسالمين من أبناء وطني العربي العزيز؟! في السّاحات والميادين ؟! قلتُ : ربّما سبب كلّ هذا الإرهاق العُضال المتنامى الّذي يأبى مفارقتي ..ما رأيته من تقتيل و تنكيل وتشريد و تهجير ؟؟!! وما تنقله الفضائيات العالميّة صدقا و بُهتانا ... وما نشاهده من فيديوهات في اليُوتوب والفيس بوك وبعض المنتديات العربيّة ؟!! قلت ربّما عدد الأموات الذي بلغ سيله الزُّبى و غيّر لون البطحاء أحمر لم يرَ عددَهَا من قبلُ جدّك , أمّك و أبوك .... حكّام طغوا في البلاد و عتوا فيها فسادا ... بقروا العباد .. عذّبوا و اغتصبوا ... لم يلبّوا نداء شعوبهم الأبيّة .. وأصرّوا على العناد .. فهذا (شينٌ ) لم يكن ( زينا ) أبدا , وهذا نقمة لم يكن مباركا جدّا ... وهذا (طالح فاسد) لم يكن يوما صالحا وهذا يربوع لم يكن (أسدا) إلاّ في عرينه... و هذا منّاع للخير للدمّ (قذّاف) .... والقائمة لا تكاد تنتهي ... ما سقط ظالم الاّ و قام ظالم أكثر ظلما و فسادا !!!! لا طهر ولا تعفّف ؟! لم يرحموا أحدا ! لا حول ولا قوّة إلاّ باللّه ... تزول الأعوام وتبقى الآلام .... ونحن الخلف ... كلّنا أمل لعلّ و عسى تتغيّر الأيام ... وتتحقّق الأحلام , ينقرض الإستبداد والظلم والطّغيان .. وتذوب الأوهام .... تزول القيود , وتتحقّق الوعود ,و تعود الحريّة كما كانت في عهد السّلف .. آه لا يليتها تعود و الشّريعة الرّبانيّة تسود تختفي كلّ المناظر البشعة، الفظيعة الشّنيعة .... الّتي شوّهت صورة الإنسان الّذي خلقه الرّحمان في أحسن تقويم ...و لن يَبْقَى لَهَا وُجُودٌ، تهلك و تفنى إلى الأبد .... ربّاه إلى من تكلني ؟ إلى مجلس أمن لا أمن فيه ولا عهد له ؟! أم إلى نيتو يقصفني بطائراته ؟! سبحانك !! أعود بنور وجهك الّذي أشرقت له الظّلمات .. أخرجني ممّا أنا فيه , إنّك القادر القدير ... z%z ناجي بن مسعود أبو الأنوار 31/10/2011 |
أخي الغالي ناجي هوالمرض العضال الّذي تعاني منه جلّ الدّول العربية , هو ليس من اليوم .. فهذا الدّاء ظهر منذ أكثر من عدّة عقود ... استبداد و ظلم و طغيان .. لا عدالة ولا هم يحزنون .. كيف لا نمرض يا أخي ؟! و كيف لا نتألّم ؟! ونحن نرى يوميّا المئات من القتلى المصرّح بهم وغير المصرّح بهم .. لا يضيق نفسه و لا يتثاقل نبض قلبه ... الا ّ من لا قلب له ولا ضمير .. وهو ليس بإنسان .... أخي ناجي .... كعادتك متتبّع لما يجري أمامك و من خلف البحار .. دائما بالموعد .. بأسلوب جميل وتعبير محبّب الى القلب .. شكرا ولا حرمنا من نبضط ... تحياتي |
شفاك الله وعافاك اخي ناجي
سعدت بما قرات لك والاندماج باحساسك بما يدور في وطننا العربي سلمت لنا تحيات لك |
أخي \ ناجي
لا نعرف هذا المرض المزمن يدب بمن بالقادة أم بالرعية أم ( بالرعاع من البشر ) هل أصبحث ثوراتنا غيرة نساء لماذا سمحنا بسايكس بيكو جديد من هو الصح ومن الخطأ حكام ظلماء وشعب جاهل ووطن يمزق بصواريخ الناتو ومن الذي سيدفع ضريبة الحرب ومن المستفيد أم سنكون سودان جديد وبعدها صومال اللهم عجل بخلاصك |
كّما اشتدّ الألم أيقنت أن شعبي يعاني الكثير و كثير منهم ليس لهم من سبيل سوى الصبر و الثبات لنيل أبسط حقوق الحياة هل هذا بكثير ؟ . الأخ الفاضل و الأستاذ ناجي بن مسعود إنّ صبرك في الحياة باق و فرج الله لقريب لك مني دعاء من القلب و لجميع أمّة المسلمين بأن يشفينا من كل تعب و يفرج همّ كلّ أصيل و أنت منهم . ورد |
القلب وكل الجوارح ناحت وشاخت قبل الاوان من جراء شنيع أفعال الانسان بأخيه الانسان خضنا في بحور الدم حتى الأعناق ولا ندري متى يتوقف سيل الدماء الذكية التي كل يوم على مسمع ومرأى من مدعي الديمقراطية والعدالة تراق اللهم احقن دماء العرب والمسلمين واذل الكفر والكافرين واجعل كيدهم في نحرهم وردنا للدين مردا جميلا واكفنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن بما شئت وكيف شئت يقيني أن المكر السيء لا يحيك الا بصاحبه ولا حول ولا قوة إلا بالله شكرا اخي الاستاذ ناجي بن مسعود طرح ينزف ولكنه واقعنا المرير تحياتي ودعائي لك بكل الخير ودوام الصحة والعافية |
آه لا يليتها تعود و الشّريعة الرّبانيّة تسود مشكور استاذي على رائعتك والف سلامة ليك وغمة وتزول وترجع لينا وامانيك تحققت انت اروع من يكتب بواقعية جميلة دمت ودام قلم |
سلالالالالامات
الرائع ناجي بن مسعود بورك بك صاحب القلم الحر الناقد ولك مني كل المحبة والتقدير يرعاك الله ويحفظك من كل مرض تحياتي |
اللهم ااااااااااامين ربنا يفرج همومنا كلنا مما نحن فيه سلمت يداك سيدي |
أخي الغالي ناجي هوالمرض العضال الّذي تعاني منه جلّ الدّول العربية , هو ليس من اليوم .. فهذا الدّاء ظهر منذ أكثر من عدّة عقود ... استبداد و ظلم و طغيان .. لا عدالة ولا هم يحزنون .. كيف لا نمرض يا أخي ؟! و كيف لا نتألّم ؟! ونحن نرى يوميّا المئات من القتلى المصرّح بهم وغير المصرّح بهم .. لا يضيق نفسه و لا يتثاقل نبض قلبه ... الا ّ من لا قلب له ولا ضمير .. وهو ليس بإنسان .... أخي ناجي .... كعادتك متتبّع لما يجري أمامك و من خلف البحار .. دائما بالموعد .. بأسلوب جميل وتعبير محبّب الى القلب .. شكرا ولا حرمنا من نبضط ... تحياتي أخي وصديقي عبد الحكيم .. وهو كذلك ... هو مرض عُضال و لا شافي الا ّ اللّه ... أسعدني جدّا تواجدك وردّك الرّائع دمت بودّ أخوك ناجي |
الساعة الآن 03:48 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |