![]() |
(( جنتي بغداد)) من مجموعتي(اسواط ومواجع وقبل)
(( جنتي بغداد) من مجموعتي (اسواط ومواجع وقبل)
ملاءة ٌ الحبِ في الاحلام ِ تنسدلُ وجامحُ الشوق في الاحداق يشتعلُ ولذة ُ الطيفِ في الاجفان ِ ماثلة ً قد صارَ منها الهنا والأنسُ يكتمل ابدى لي الليلُ احلاما واخيلة ً في جنةِ الخلدِ ذهني باتَ يتصل تحوطني الحورُ والاملاكُ تتبعني كانني عاهلٌ بالتاج يحتفل قال الملاكُ الذي للشأن ِ مُنتَخَبٌ تعاهدوا القصر كيما تُضَربُ الكلل والتخطر اليوم في الارجاءِ فاتنة ٌ كيما يزول الضنى والضيقُ والملل واقبلتُ يفتنُ الالبابَ منظرها وابرزت للهوى ما ليسَ يحتمل قالت: ستبقى هنا والخلدُ يجمعنا كما الشفاهُ بها تستأثر القبل فقلت: هلا أرى بغدادَ ثانية والعين من سحرها بالنخل ِ تكتحل؟ فقطبتَ والأسى يُزري بمقلتها قد صارَ فيها الرضا بالغيض يرتحل فقلت: لاتغضبي مني فقد شُغفتْ نفسي بتلك التي بالحبِ تشتعل قالت: اتهوى التي قد زالَ منشؤها اتبتغي عارضا بالصور يُختزل؟ فقلت: يكفي بأن اغفوا بوارفها هنيهة ً في المسا والجرحُ يندمل لا يرتوي ظمأي الا بدجلتها فصارَ من غذبها يُستقبحُ العسل فالطهرُ في جُرفها في كل ِ آونةٍ في فيض ِ عِفتِها قد راحَ يغتسل بغدادُ يا نغمة ً في الدهر ِ صادحة ً قد ذاب في حسنها الألحانُ والزجل ضَمَتْ إلى صدرها شعباً كوالدةٍ لو راح يقَلقه في عَسفهِ الوجل واسفرتُ للردى عزلاءَ شامخة ً حتى بعجبٍ غدا يرنوا لها زحل لم تشتكِ ظالما الا لبارئها قد قطعتْ عمرها لله تبتهل لكنها آثرت في أن تشاطرها بالحزن في شجوها الاحداقُ والمقل نفسي الفداءُ لها جمّ ٌ فوادحُها كحزن ِ ثاكلةٍ ازرى بها الجلل القلبُ مما رأتْ في الدهر ِ منصدعٌ والعقلُ مما لقتْ في الكون ِ منذهل قد ازمعوا سحقها من كُل ناحية حتى استكانت بها الأوجاع والعلل في الدهر لما تزل تزهو بقامتها شماء يحني لها اكنافهُ الجبل بغداد يا قبلة ً للحب مذ جبلت ما حالُ من في الورى في حُبِهّا جُبلوا؟ قد اودعوا حسنها الفتانُ أنفسَهُمْ لا غرو من أجلها في الحبِ لو قتلوا أم الزمان وما بالبذل ِ من اسفٍ لو كان في وصلها الأرواحُ تنبذل الروحُ تبقى بها دوماً معلقة ً والجسمُ عنها غدا بالظلم ِ ينفصل قالت: عَشِقْتُ التي قد كُنَتَ تَعَشقُها هلا الى ربعها امضي وانتقل بينا انا ممعنٌ في وصفِ فاتنتي والجو من حولنا بالحبُ يختضل إذ راح يوقظني صوتٌ يلاطفني قم مل منك الكرى قد اقبل العمل فطفتُ في ناظري ارجاءَ مسكيننا(1) ذاك الذي بالآسى قد ملهُ الملل تركت في عالم ِ الأطيافِ مملكتي والجدّ ُ ازعجني والضيقُ والكسل |
فقلت: هلا أرى بغدادَ ثانية
والعين من سحرها بالنخل ِ تكتحل؟ الشاعر القدير ابراهيم سلمت الايادي على ابياتك الجميلة وبغداد كانت وستبقى عروس الشرق العربي تحياتي الك |
الساعة الآن 05:58 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |