منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم العام (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=244)
-   -   حتّـى أكـون عاريـة لـك !! (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2007)

أرب جمـال 28 - 11 - 2009 02:01 AM

حتّـى أكـون عاريـة لـك !!
 
من منا يستطيع مقاومة اهواء نفسه مخافة وقربى لله ومن منا فكر قبل ان يخطي ء نحن بشر خطائون لكن خيرنا هم التوابون
نحن في عصر كثرت فيه الفتن والإغراءات ، أصبح من الصعب والصعب جداً أن تحصن المرأة نفسها والله ،

فالمرأة كتلة من المشاعر والأحاسيس الفياضة ،
والذئاب البشرية
يتفنون بشتى الوسائل والأساليب لكي يوقعوا اي انثى في براثينهم ان كانت طيبة وشاعرية قالوا عنها
فاسقة وان كانت مخلصة بحبها واعطت منه الكثير قالوا عنها غبية تبحث عن الغرائزفهذه الاخت
لم تتزوج
وقد فاتها قطار العمر ولم يمسسها رجل فهل تستطيع الاستمرار
بحصن نفسها عن الشهوات ؟؟؟؟
والله لا أدرى عندما يصادف الرجل من هذا الصنف
امرأة عفيفة
يحاول أن يوقعها في براثينه بأي طريقة ،
لماذا لا يرتاح ولا يهنأ له بال عندما يرى امرأة شريفة تحاول أن تصون عفتها بكل الطرق ،
هو لا يريدها بالحلال لأن الحلال طريقه واضح وصعب عليه ، هو يريدها فقط بالحرام ، ويتفنن في سبل إقناعها ،
والمرأة كما هي معروفة عاطفية ونقصة عقل لشدة عاطفتها وإن قاومت اليوم وغد فبعد غد تستلم إلا ما رحم ربي ،
ألا يكفي المرأة نفسها ورغبتها ، ووالله أصعب شيء هو
مقاومة النفس
الأمارة بالسوء ،،
فأفضل حــل تفعله الأنثى التي لا تريد أن تقع بالحرام أن تبتعد عن هذا الشيطان المسمى نفسه بالمحب الولهان ، والعاشق المعذب ، حتى تحصن نفسها ..
وأن تلجأ إلى ربها في
الأسحار
وتستقوي بالدعوات بأن يحفظها الله من الحرام ،، وأن يعوض صبرها خيراً ..

أسأل الله أن يستر على نساء المسلمين وعلى كل واحد يطلب الستر والعافية هذه خواطرها اقراها كاملتا وبتمعن كي تستطيع استنباط الرد الوافي وهي صراع بين مخافة الله والرغبة اضعها اليوم بين أيديكم والحكم لمن كبر
عقله وقلبه ..

حتى أكون عارية لك !‏


(1)


نعم !!

لم يكن أبي امْرَأَ سَوْءٍ

وما كانت أمي بغيا

لكني لست بطهر مريم العذراء

كي أقاوم شوق أنوثتي إلى أحضانك

ولاأنا بتقوى يوسف الصديق وورعه

كي لاأهم بك وأنت تُغلق أبوابك دوني!

وأخشى ان لا أثبت أمامك طويلا !

أخشى ان لاأثبت أمامك طويلا !

فجنبني الحرام ...وإرحل !!


(2)


وأنت تهاتفني في الليلة الاخيرة

وتحدثني بهمس عن وعن وعن

كنت تغمض عينيك بنشوة

وتتخيلني معك على بقعة أرض محرمة

وكنت أغمض عيني بصمت !!

وأتخيلك معي على الآرائك في جنة الخلد !

وأعلم ان ألمي العظيم في الفقرة السابقة لن يشعر به

إلا عاشقة تقيم الليل على سجادة صلاتها

ورجل ...مازال يبكيه قول الله تعالى

والسابقون السابقون أولئك المقربون


(3)


شربت من حكايتك البحر كله !!

حتى شرقت بملح أمواجه !

ضربت رأسي بجدار ظروفك حتى أفقدته ذاكرته!

مددت لك يدي كأنك أخر أطواق النجاة لي !!

جاهدت في الوصول إليك كانك قشة الغريق الوحيدة!

ركضت خلفك بقلب لاهث وكانك سفينة نوح التي خلفتني !

حتى إنقطعت انفاسي

و......تعبت !!

تعبت منك....تعبت مني !

تعبت من صمت التمثال بك !

تعبت من بكاء الأنثى بي !


4)


فمنذ ان احببتك!!

وأنا أغرق في بحر فراقك وأنتظر منك طوق النجاة

ومنذ ان عرفتني وأنت تنتشي بغرقي

وتُلقي لي بطوق خذلانك!!

منذ ان أحببتك !!

وانا أعاملك كأميرات الحكايا وفرسان الخيال

ومنذ ان عرفتني !

وانت تعاملني كفريسة الطريق وذئاب الغابة

كلما اقتربت بجوع الحب منك !

اقتربت بجوع الرغبة مني!

فضع عينيك بعين الله ان استطعت وأخبره !

كم مرة دعوتني بها إلى الحرام

وكم مرة صرخت بك :

أخاف الله رب العالمين


(5)

وكم من ليلة خلتها ا ليلة زفافي اليك !

وكم من ليلة ارتديت بها فستاني المطرز بالشوق!

وكم من ليلة خضبت يداي بنقوش الحناء !

وكم من ليلة أغرقت ضفائري بالمسك والدفء والعود !

وكم ليلة زينت بها كفي بالأساور و قدمي بالخلخال!

وكم ليلة رددت بها اني زوجتك نفسي لـ نفسي !!

وخفضت رأسي خجلا منك ووهما بك !

وكم ليلة اشرقت بها الشمس علي..وأنا وحدى!

يغفو على وسادتي الأخرى وهمي .. وهمي !

ولم ... أزف بها إليك !!


(6)

فـــ كالأرجوحة كانت حكايتي معك

مرجحتني على خيوط الوهم تارة .

.وعلى خيوط الحنين تارة أخرى !!

فكنت كالمعلقة بخيوط الهواء مابين السماء والأرض

أنتظر سقوطي مع كل إرتفاع إلى السماء

وأترقب موتي مع كل نزول إلى الأرضِ !!

فلا أنا لامست السماء بها معك!

ولا أنا استقريت فوق الأرض !!


(7)

والله اني أشتاقك وأحتاجك !!

حد رؤية ملك الموت يحوم في ليالي فراقك حولي!

فلست دمية ثلجية.. ولا لُعبة خشبية !

ولاجدار منزل قديم متهاوي. لايشعر بالمارين به شوقا !

ولكن ... كيف الوصول إليك ؟

والله يحاصرني من كل الجهات ِ !!


(8)

فإشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك الله

وأنا أعدك ان أمارس معك عليها

كل آثام البشر وكل خطايا أهل الأرض منذ ان خلق الله الارض!

أعدك ان أصافحك عليها بشوق..!

دون ان أتذكر حديث أمي عن( جمرة ) مصافحة الغرباء!!

أعدك ان أمزق غطاء رأسي أمامك...

وأسدل على صدرك أرجوحة ضفائري. !!

دون ان أنتفض رعبا..حين تصرخ بي نفسي اللوامة باكية

ان كل شعرة من رأسي.. بجمرة من النار !!



(9)

اشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك الله !

وأنا أعدك ان أكون عليها معك بكامل أنوثتي وجنوني وخطيئتي!

وان أحكم غلق الأقفال بقوة كي لايراني معك أحد.. !

وأكتم صوت ضميري وهو يردد لي مذكرا !!

( ان لم تكن تراه فانه يراك ...ان لم تكن تراه فانه يراك)


(10)


إشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك الله !

وأنا أعدك ان أغافل ثقتهم الآمنة بي

وأتحايل على حسن ظنهم بتربيتي..

وأغدو إلى موعدك الآثم بفرح دون ان يعرقل سيري إليك !!

منظر سيري على الصراط والنار تحتي

وألسنة اللُهب تتخطفني من كل صوب..وإتجاه!!


(11)


اشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك الله

وأنا أعدك ان أمارس عليها معك الحب والغرام بأرقى الطرق

وأرخص الطرق ... !!

دون ان يُعكر صفو شوقي إليك إنشغال تفكيري !!

بالكبيرة التي ساءت سبيلا !!


(12)

اشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك الله

وأنا أعدك ان أتجرد أمامك عليها من كل شي

وان أراقصك عليها عارية إلا من ذنبي !

دون ان تعترض خيالي صورتي وأنا ممدة على مغسلة الموت

عارية من كل شىء إلا خطاياي وأعمالي!

اعدك ان أملا بياض ثوبك بأحمر شفاهي..

وأبعثر بوحشية أنثى لهفى غطاء سريرك الأبيض

دون ان يذكرني غطاء سريرك ببياض كفني

وأنا أزف الى القبر ووحشة القبر وضمة القبر وحدي!!


(13)

اشتر لي قطعة ارض لاتدخل في ملك الله !!

فلن أخون الله أمام عينيه وفي ملكه

لن أخون الله أمام عينيه وفي ملكه

لن أخون الله أمام عينيه وفي ملكه


(14)

في كل مرة اعدك بها ان لا أعود

كنت باسم الحنين أعود !!

ومع كل عودة كان يمزقني إنتحاب الكبرياء بي !

لهذا وعدت الله امامك في المرة الاخيرة

ان لاأعود

ولن أعود !!!

حنيني وأعرفه

يخجل ان يُخلف مع الله وعده !!


(15)

ثق !!

لم يكن فشلي في حكايتك

سوى طعنة نصيب

لاأكثر ... ولا أقل !!

لاأكثر ... ولا أقل !!


أعجبني الموضوع فأحببت أن انقله لكم


روح طفلة 29 - 11 - 2009 03:07 AM

مشكووووووووووووورة على الموضوع
بارك الله فيك
تقبلي مروري

roro angel 29 - 11 - 2009 03:31 PM

http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/extra/80.gif

أرب جمـال 26 - 10 - 2010 10:22 PM

شكرا روح طفلة ورورو على المرور والرد

سماح 26 - 10 - 2010 10:50 PM

شكرا
لتميز الطرح
فقد أتى من نفس مرهفة مشتاقة للجمال والحكمة
للأخت الغالية أرب
تقدير لا يوصف
أعجبني جدا ما قرأت

الامير الشهابي 27 - 10 - 2010 11:55 PM

الاخت الغاليه ارب
اريد التوقف والتأمل فالعري سبحان الله نبدأ فيه الحياه فلم يأت احد اليها
الاعاري الجسد...ولكن الذي اراه ان عري الضمير الذي لايلفه كفن ابيض
لانه يتجاوز الرحيل من المكان والزمان ليستقر في تلك البقعه التي ليست
ملكا لله لانها بقعة ليست في خارطة التواجد المشروع ...الانثى كلمة
غالية الثمن ولها مواصفات الجوده الالهيه فالله سبحانه وتعالى لم يصف
حواء بالانثى ...الانثى مفهوم تبنى عليه قوانين الانتهاك لقدسيتها
فتوصف انها انثى ليس الا في تعبير يرمز للضعف والاستهانه بل والاتجار
بانوثتها التي هي سر وجودها وجاذبيتها وانطلاقها بل وللاسف وكما قلنا
الاتجار بها ....كلمات قرأتها ومقدمة لاأرى فيها الا ثورة الشك في الوجود
المبني على خلاصة المشروع المحرم والمحرم المشروع في الفهم والتصور
لبني البشر...الحمل والذئاب قصة اسطورة الانثى التي تعشق وتهيم وتحب
وتقتنص الفرص وتبني الامال فقط لانها انثى وليس لانها أمرأة بكل مواصفات
الكمال الناقص والمكتمل ...العاطفة ليست نقصا في الانثى بل لانها تملاْ الوجود
املا بأنوثتها الساحره ايا كانت مقاييس الجمال لان الانوثه الجمال فيها احيانا تعبير
صارخ عنها ...لماذا تاسرنا الانوثة بتفاصيلها ونصبح احيانا ذئابا بشريه
هل لاننا اجدنا اللعبة ام لاننا وقعنا في الجهل المطبق لمعرفة سر الانوثة
الهبة الالهية للمراه والتي لولاها لانتفت الصفه عنها ...الحلم الانساني
مرتبط بعاطفة قادرة عن التعبيرعنه حتى ولو كانت احيانا احلاما لاتتجاوز
مساحة حفرة نلقى بها برحيل قسري ...قرأت وعدت الى كل من كتب عن
المرأة وتغنى بأنوثتها وكتب للعشق في الغرف المظلمه وخشيت في كتاباتي
ان آتى على وصف القبله وانا خجل منها ..هل كل مانكتبه من لواعج النفس
يكون قادرا أن يعبر عن لحظات الحقيقه ام لحظات الانهيار التي تلت الانبهار
فليس العاقبة والموت والحياة الاخرى والحساب والعقاب كان مانعا لامرأة
ان تمارس لعبة الانوثه في مفهومها كأنثى ثم ما تنفك لتقف بين نفس لوامة
وكأنها لم تكن الانثى التي مارست كل جهدها لتعطي وتحب ولكن اين سر
العطاء واين مكانه وزمانه ...كثيرا ما نخفي الحقيقه لاننا جزءا منها وهذه
رسالة حقيقيه ان الحقيقه هي الشق الاول قبيل الثاني فلا انوثة أمرأة
تكفي ان يتقلب الانسان في الاهواء ويتنازل عن مبادئه الانسانيه واخلاقياته
لان الانسان حقا ليس معدنا ولكن المعدن أن أهملته فهو قابل للصدأ والانوثه
معدن ثمين أن اهملته صدأ وأن استعملته في غير مكانه اصبح مثل الزئبق
الخطر
شكرا لكاتبة الموضوع والاخت ارب التي أتاحت لنا قراءة رؤيا خاصة
وليست رؤية انثى في نظري

شوقى غنيم 30 - 10 - 2010 10:36 AM

مجهود رائع وموضوع قيّم
استمتعت بتواجدي بصفحتك

بانتظار المزيد من هذا العطاء

لك مني ارقّ تحية وأعذبها

دمت بخير

مواضيع ممتازه ابنتى أرب

شاكرا لك مجهودك

ولأهميته سأعود اليه مرة أخرى

ان شاء الله

بعد عودتى من العمل

وشكرا



الساعة الآن 10:39 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى