|
للأسف !! أمة إقرأ لا تقرأ ..
أشعر بالحزن المبكي للقلب والنفس عندما أرى أن أمة أقرأ لا تقرأ, كم أتمنى أن يصل صدى صوتي لكل شرائح المجتمع من كبير أو صغير ليتعرف على قيمة الكتاب الذي أصبح شيئاً من الذكريات, ليس الكل ولكن الأغلبية تجد وكأن بينهم وبين الكتاب عدواة. قبل فترة ليست بالكثيرة كنت مع أحد الشباب فقال لي بصورة استهزائية:أحد الاصدقاء يقول أنه يتمنى يلاقي وقت زياده عشان يقرأ كتب, ابتسمت بدون أن أتكلم وأضاف..قائلاً:احنا ما لقينا وقت نقرأ فيه محاضراتنا فكيف إذا بدينا نقرأ في الكتب, تعجبت لما قاله وكتمت غيضي لأني لوتكلمت لما شعر بي وأحس بكلامي. قد قال ما قال لأنه لم يعطي لنفسة الفرصة لتجربة هذا الشعور الجميل حينما تهم بقراءة كتاب ما, فهو لم يذق تلك اللذة والحلاوة في اقتناءوقراءة الكتب, فلو جربها لما تكلم عن صديقه ولو بربع ما قاله. برأيكم ما السبب فيما نراه من تطور في الغرب أليست القراءة كانت السبب الرئيسي, تطورا وطورا أنفسهم وبنوا لهم جسوراً للمعرفة تجد الصغير يقرأ والكبير يقرأ والكل يقرأ, أليس من حقنا أن نقرأ ونطور أنفسها بالعلم الذي كان أصله من العرب الأوائل فاستفادوا منه ونحن العرب كالعادة نتفرج, الغرب يتطور ونحن مازلنا لم نتخطى شيئا ً من ذاك التطور,كيف لنا أن نتطور ونحن لا نقرأ كيف لنا أن نتفاخر بعلومنا ونحن لا نقرأ,فقد سمت دول وتدهورت دول بسبب القراءة. المعرفة لا تأتي إلابالعلم والعلم لا ياتي الا بالقراءة فهي سلسلة مكمله لبعض, لننظر قليلا في علماء العرب أمثال ابن تيمية والنووي وابن الجوزي وابن القيم ووووووو غيرهم الكثير, ماالذي خلّد ذكرهم وجعلهم دائمي الحضور بيننا, انظروا لما قاموا به من أجلنا فكتبهم الى الان تُباع وتُقرأ, والسبب في العلم الذين جاءو به بكثرة الإطلاع والقراءة, وانظروا لما فعله سيبويه علماً بأنه ليس عربياً, عندما أتى لعلماء عصره من العرب طالباً منهم أن يعلموه اللغة العربية ولكنهم رفضوا, لم تتزحزح ثقته في نفسه بل سعى وعمل وتعلم والنتيجة ما يدرس الآن في النحو والصرف فقد أتى بشيء أفاد العرب ولم يأتو بمثله أبداً. ألم يقل عز وجل((اقرأ باسم ربك الذي خلق)).. ألم يأمرنا بطلب العلم الذي لا يأتي إلا بالقراءة لتحسين مهارتنا وايقاظ أدمغتنا من السكون الذي لا ينفع ولإضافة المفردات الجديدة لنفسك, لن تكون كاتب جيد إلا بالقراءولن تكون محاور جد الا بالقراءة ولن تطور نفسك الا بالقراءة, فوالله أن للقراءة حلاوة لا مثيل لها, فالكتاب بحد ذاته عالم واسع يوسع إداركك بالامور وتحليلها, بل يوسع إحساسك وتحكمك بالكلمة. قال تعالى((هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون).. وهذا ما تلاحظه عندما تتخاطب مع شخص قارئ ومتطلع على الجديد من الشخص الغير قارئ, حتى أنه ذلك ينصّب في التصرافات والتعامل كل ذلك بالقراءة يتطور, تجدك تميل للشخص المثقف عن اللا مثقف فتجذبك تصرفاته وردود أفعاله, لعلنا نستطيع تدارك الوضع بوضع حلول مع أني أشك في ذلك, لأن الكل أصبح مبرمج على الكسل ولا أدري إلى متى سيكون. القراءة جسر نعبر به لبر الأمان في المستقبل القريب, والكثير من هذه الشريحة التي تحتقر القراءة تجدها تتعب نفسياً لا تدري ماذا تفعل؟ فراغها كثير لا تدري بما تقضيه, تجدها ضائعة ما بين هذا وذلك لا تعرف أي شيء عن أي شيء,فقد قال صلى الله عليه وسلم((نعمتان مغبون بها كثير من الناس الصحة والفراغ)) فأغتنوا نعمة الفراغ قبل فوات الأوان. كم أتمنى أن أرى أمة اقرأ قدعادت لتقرأ. منقول للفائده |
غيداء طبعا من اعظم الاشياء واصعبها القراءة لاننا نخاف ان نقرا حتى لانمرض او يحدث لنا مكروة مهو كل شىء جاهز طيب ليش نقرأ بلاقرايه بلاهم تعب شغله بال |
بيرجع للتربية والنشاة لو الام والاب حبب الطفل في القرأة سيقرأ لكن للاسف يهتموا بأشياء اخرى متناسين الامر الالهى أٌقرأ |
z%zz%zz%z إقرأ .. وربّ العالمين قال في محكم تنزيله و في أوّل آياته مخاطبا رسول الهدى صلى الله عليه وسلّم إقرأ قال تعالى في محكم تنزيله : " اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ و ربك الأكرم ، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم " صدق الله العظيم للقراءة بكلّ أنواعها فوائد كثيرة جدّا وأهمّها القضاء على الجهل وعدم الإعتماد على الغير ... موضوع قيّم ومهمّ جدّا أحسنت الإختيار الأخت غيذا شكرا للجهد الملحوظ و حسن اختيار المواضيع دمت بودّ z%zz%zz%z |
الاخت الفاضله غيداء
أمتنا من قال أنها لاتقرأ ..صدقا أنني أستغرب وصف الأمة بهذه العاهة المستديمه نحن نقرأ ونقرأ ونقرأ ولكن مصيبتنا أننا ربما لانفهم مانقرأ ..الكل الأن سيدتي في كتاب كبير إسمه الشبكه العنكبوتيه ..ومشاء الله الملايين يقرؤون بل ويقرؤون ولكن هل يفهموا مايقرؤون ..ربما حتى لاأظلم البعض وفيهم ماشاء الله الهدف للفهم والتعلم .. الكتاب أختي الفاضله أفرغته المؤسسات التربويه من قيمته ..أفرغته الأنظمة السياسيه من مضمونه .. الموسسات الدينيه أفرغت الكتاب الديني من أهدافه التوعويه الحقيقيه ولم يعد يلعب دورا توعويا بل يصل الامر في البعض لتجهيل الناس في أصول دينهم مما نراه من إختلاف في النظريات والتنظير والتفسير والتكفير والخ مما نراه يعج اليوم في الساحه . ألكتاب القيم الناجز بفكره أختي الفاضله عدو أصبح للأسف ..يريدون كتبا تافهه تمجد الأشخاص والسلاطين وتزور التاريخ أختي الغاليه يخطىء الكثيرون ممن يعتقدوا أننا أمة ناداها الله بأمة إقرأ تحيتي لك وبارك الله فيك الموضوع 30/11 |
أختي غيداء طرحك موفق ولكن أضم صوتي لصوت القاضل الأمير الشهابي كل أمتنا تقرأ وتقرأ الكثير ولكن لا تطبق ما تقرأ مثلاً كان معي أصدقاء في كليه التجاره وهي كليه تحتاج لفهم لا بصم ( نسخ لصق ) يوم الأمتحان يقرأون ويجتهدون وينجحون ولكن بعد الأمتحان تطير المعلومات واليوم نعاني بمجتمعنا أطباء روسيا يأتون بشهادات طب ولكن كلها بالفلوس مره أخرى مشكووووره |
موضوع مميز وبارك الله بك اختي الفاضلة غيداء
|
| الساعة الآن 06:25 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |