![]() |
الاديب /محمدد سيف الدين الايرانى
محمود سيف الدين الايراني : اديب فلسطيني يعتبر رائد القصة القصيرة بالأردن ،له جملة كتابات نثرية، ولد في يافا عام 1914 ودرس في مدارس الفرير الفرنسية أجاد اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والفارسية صاحب مجلة الفجر الأسبوعية الصادرة في يافا عام 1935 وإستقر في الأردن عام 1940 وعمل في التدريس ثم شغل مناصب في مكاتب منظمة اليونسكو في عمان وكان مستشارا ثقافيا في وزارة الثقافة والإعلامعالج فنون الأدب وكتب في المقالة والقصة والنقد الأدبي وراسل كبريات الصحف والمجلات العربية في مصر وسوريا ولبنان والكويت وكان في قصصه ورواياته يعالج الفوارق الطبقية وأسباب التخلف والجمود في الوطن العربي وكانت ثقافته واسعة ونشر مقالاته الأدبية في الصحف الأدبية مثل الدفاع وفلسطين وكتب في مجلة الشباب واللهب والرائد وأقام علاقات حميمة مع كبار أدباء الوطن العربي مثل المازني ومحمود تيموروالعقادوإبراهيم ناجيومحمود طه وغيرهم كان رئيسا لتحرير مجلة أفكار الأردنية التي تصدر عن وزارة الثقافة وأشرف على مجلة رسالة المعلم الأردنية التي تصدر عن وزارة التربية والتعليم توفي عام 1974م عن عمر يناهز 60 عام.
اعماله المشهوره
|
وقفة مع محمود سيف الدين الايراني ـ احد اعلام الأدب القصصي
الفلسطيني الحديث بقلم :شاكر فريد حسن حين نتحدث عن محمود سيف الدين الايراني فاننا نتحدث عن واحد من الرواد الاوائل في الادب الفلسطيني الحديث واكثرهم انصرافاً الى كتابة القصة القصيرة ،التي عالجها زمناً طويلاً يعود الى الثلاثينات من القرن المنصرم ،وساعده على ذلك ثقافة فنية عميقة رفدها اطلاعه الواسع على الادب الاوروبي ،وقد جمع في كتاباته القصصية بين الاتجاهين الرومانسي والواقعي . والايراني اديب عميق الفكر اصيل التعبير ،ارتحل الى الاردن عام 1941وبقي فيها حتى جاءته سكرت الموت بالحق سنة 1974. من مؤلفاته : "اول الشوط ،مع الناس ، متى ينتهي الليل ،ما اقل الثمن ،واصابع في الظلام ". ومن اهم مميزات ادب الايراني ،النبض الانساني المرهف والاحساس القومي وتصوير العادات الاجتماعية وعلاقات الانتاج والقيم السائدة والمتوارثة ،والتعبير عن المعاناة والهموم اليومية والاشجان الفلسطينية وملامسة الواقع المر والصعب الذي يعيشه شعبه، ومحاكاته . وفي قصصه نجد النقد الاجتماعي والصراع الطبقي الحاد في المجتمع الفلسطيني وصور من المكابدة الشعبية من الفاقه والظلم والعوز والبؤس ،والاحوال الاجتماعية المتغيرة في ظروف الانتداب البريطاني .وقد استطاع الايراني ان يعكس لنا الوانا ًمن التجربة الفلسطينية المريرة عبر تصويره الحي والأخاذ للناس البسطاء الفقراء في مجتمعنا العربي ،وبدأت مع اولى قصصه ارهاصات الفن القصصي البعيد عن المباشرة ،وما ميّزه ارتباطه الدائم بالناس والجماهير . وصفوة القول،ان محمود سيف الدين الايراني قاص وكاتب قلق ومتوتر بحب الوطن والناس والعالم ،وواحد من سقاة وجداننا الوطني والثوري ،واسلوبه الكتابي رشيق وبسط ولغته ايحائية تتجاوز الواقع، وقصصه تمس جوانب اخلاقية وقيمية من صميم واقعنا وريفنا الشعبي الفلسطيني . (مصمص) |
يعطيڪَ العافيه.. موفق بإختيارڪَ.. تسلم الايادي .. بـانتظار جديدڪَ.. |
يعطيڪَ العافيه.. موفق بإختيارڪَ.. تسلم الايادي .. بـانتظار جديدڪَ.. |
موضوع رائع يا كرمبو تحياتي لك مزيدا من الرقي |
اقتباس:
مرور طيب صفحتى بعطر اشتهيه |
اقتباس:
|
شكرا لك على ما طرحت بانتظارك وبانتظار ما تحمله لنا من مواضيع مفيدة لك منّي ارق تحية وأعذبها |
الساعة الآن 10:20 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |