![]() |
فرص تفاهم الفصائل الفلسطينيه على تشكيل حكومة توافق 'ضعيفة جداً'
http://www.fedaaqsa.com/images/news/...b1fef5ecce.jpg
من مصادر فصائلية متعددة بأن الفرصة لإنهاء حالة الخلاف السياسي والتوافق على تشكيل حكومة وحدة فلسطينية تحضر للانتخابات، باتت ضعيفة، وأن اللقاء المقرر عقده بين فتح وحماس والآخر الذي سيجمع باقي الفصائل بعد أيام قليلة لن يتمكن من طي صفحة الخلافات، في الوقت الذي أبلغت فيه القاهرة الفصائل بأنها ستحملها نفقات إقامتها في الفنادق خلال جلسات الحوار على عكس ما كان سائداً. وبحسب مسؤولين فلسطينيين التقوا مؤخراً مع آخرين من جهاز المخابرات المصرية الذي يشرف على الوساطة بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام، فقد أكدوا أن الهوة بين الحركتين لا تزال كبيرة، وأن فرص تشكيل حكومة وحدة مشتركة من شخصيات مستقلة 'صعب في هذه الأوقات، بسبب استمرار الخلافات الجوهرية'. وقال أحد المسؤولين لشبكة فداء الاقصى انه كان من المفترض ان ينتهي تماماً ملف الاعتقال السياسي عقب اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، ليكون بداية جيدة لإنهاء باقي الملفات الأكثر تعقيداً، لكن الأمر لم يتم حتى اللحظة، خاصة في ظل استمرار الاتهامات المتبادلة بين طرفي الخلاف على استمرار هذه العمليات. وأوضح هذا المسؤول بأن مقترح إبقاء الحكومتين، في الضفة برئاسة سلام فياض، والمقالة في غزة التي تديرها حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية، لم يلاق أي تجاوب أو استحسان من الفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذا يأتي في ظل استمرار الخلاف حول شخصية وأعضاء حكومة التوافق المقبلة. وأشار إلى أن فرص تشكيل حكومة وحدة من المستقلين في الاجتماعات التي ستعقد بين فتح وحماس في 18 الجاري، وبين جميع الفصائل يوم 20 من ذات الشهر ضعيف جداً، وهو أمر من شأنه أن يحول دون إجراء الانتخابات البرلمانية الفلسطينية في موعدها المقرر في ايار (مايو) من العام المقبل. وقال هذا المسؤول متسائلاً 'لم يتم إنهاء ملف الاعتقال السياسي وهو أبسط الملفات الخلافية، فكيف ستحل باقي ملفات الخلاف الثقيلة'. وتلقت الفصائل الفلسطينية دعوات من القيادة المصرية للمشاركة في الاجتماعات المقررة بعد أيام، وسيبدأ ممثلو الفصائل بالاستعداد للمغادرة إلى القاهرة لحضور اجتماع شامل يعقد يوم الثلاثاء المقبل. وعلمت 'القدس العربي' من مصدر مطلع أن الدعوة التي وجهتها مصر للفصائل الفلسطينية هذه المرة لحضور اجتماعات المصالحة لا تشمل كالعادة تجمل القاهرة لنفقات إقامة وفود هذه الفصائل في الفندق المخصص للإقامة. وبالعادة كانت مصر تتحمل مصاريف إقامة هذه الوفود التي كانت تستضاف في أحد فنادق القاهرة الضخمة، منذ أن شرعت في وساطتها في آذار (مارس) من العام 2009 لإنهاء الانقسام الداخلي. وكانت القاهرة استضافت خلال الأسبوعين الماضيين عدة وفود للفصائل قدمت للتشاور حول الاجتماع الموسع المقبل. وقرأ البعض على أن هذا الأمر يفسر 'ملل القاهرة' من كثرة استضافة الفصائل الفلسطينية، دون التوصل إلى نتائج حقيقية تنهي حقبة الانقسام. وفسر مسؤولون فلسطينيون الأمر على أنه ربما يكون مؤشرا على أن اللقاء المقبل سيشهد 'ضغطا مصريا كبيرا' في سبيل إتمام'المصالحة، فيما قال آخرون انه لا يضر الجهود المبذولة لإتمام المصالحة. وكانت حركتا فتح وحماس اتفقتا على عقد هذه الجلسات، إضافة إلى جلسة شاملة تعقد يوم 22 من هذا الشهر للاتفاق على تشكيل قيادة عليا للشعب الفلسطيني، تشكل من أعضاء اللجنة التنفيذية والأمناء العامين للفصائل، بحيث تتيح الفرصة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي المشاركة فيها، لحين إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني. ويفترض أن يتوافق مسؤولو الفصائل الفلسطينية خلال اجتماع 20 الجاري على تسمية شخصيات من المستقلين من الذين سيشاركون في اللجنة القيادية العليا، ليتم دعوتهم لحضور اجتماع هذه اللجنة المقرر بعد يومين من هذا الاجتماع. وكانت الفصائل الفلسطينية اتفقت في القاهرة في العام 2005 على تشكيل هذه اللجنة، التي سيناط بها مهام وضع الآليات والأسس لإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية. وقال جميل المجدلاوي عضو المجلس التشريعي والقيادي في الجبهة الشعبية لـ 'القدس العربي' ان هناك فرصة حقيقية لإنجاز المصالحة أمام طرفي الخلاف، مشيراً إلى أن الرئيس أبو مازن يؤكد في كل لقاءاته وجولاته بأن الانقسام 'أصبح عبئاً أمام أي انجاز سياسي، لافتا أيضا إلى أن خطاب حماس السياسي عن المقاومة الذي قال ان الحركة لا تزال تقدمه 'لم يعد كافي في ظل التهدئة القائمة'. وأشار إلى أن طرفي الخلاف''استنفد ليمونة الانقسام حتى آخر قطرة منها، مشيراً في ذات الوقت إلى أن المسؤولين المصريين جادون في الوصول للمصالحة. لكن المجدلاوي قال ان فشل الحركتين في إنهاء ملف الاعتقال السياسي، وملفات حرية التنقل والسفر والجمعيات الأهلية، تشير إلى وجود احتمالين، وقال ان الأول يتمثل في أن 'القوى ومراكز النفوذ لدى طرفي الانقسام والمستفيدين من الانقسام لا زالت قادرة على الضغط السلبي على المصالحة'، لافتا إلى أن الاحتمال الثاني يشير إلى أن 'الاتجاه المقرر في كلا الحركتين غير جاد في الوصول للنتائج المرجوة لإنهاء الانقسام'. ودعا المسؤول في الجبهة الشعبية وعضو وفدها لحوار المصالحة الفصائل والشعب الفلسطيني لممارسة الضغط السياسي والجماهيري على طرفي الخلاف الانقسام. وفي سؤال لـ للمجدلاوي عن إن كانت هناك فرصة للاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني من المستقلين في الاجتماع الفصائلي القادم، قال 'المؤشرات والمعطيات التي أملكها تشير إلى أن تشكيل الحكومة هذه سيؤجل إلى ما بعد اجتماع اللجنة الرباعية الذي سيعقد أواخر الشهر المقبل'. وأشار إلى انه لا يرى أي مبرر لهذا التأجيل، والانتظار إلى ما سيقرره الآخرون. |
للاسف اخي ابو الفدا
النوايا عير صافية وهناك اطراف كثيرة تتسابق في هدم كل القيم من اجل معتقدات حزبية رخيصة وقد تصل احيانا الى تصفية حسابات شخصية وكل ذلك على حساب مصالح الوطن تحياتي والله يصلح الحال |
اقتباس:
ولكن تبقى فلسطين أكبر من كل شئ هي الباقيه وهم الزائلون إرجع للتاريخ كم من ممالك فنيت وكم من قياصره سحقوووا مشكوووووور |
الاخ الغالي أبو فداء
الموضوع لم يعد بحاجة لحديث وتفسيرات طالما أن هذا الملف تديره المخابرات المصريه لا أدري لماذا يدار الملف مخابراتيا وكيف يفسر هذا الامر وفي أي أتجاه .. أن الموضوع سيبقى يراوح مكانه دون حل فعلي حقيقي طالما أن لكل طرف إمتيازات حققها من ربيع الانقسام فكيف يريدون التنازل عنها .. الشعب الفلسطيني ليس امامه إلا التوحد بإتجاه ربيع فلسطيني حقيقي لأنهاء هذا الملف ولينتهي ربيع المخابرات الدائم الذي يريد فقط إدارة الموضوع وله أهداف قد لايصارح قادة الفصائل الشعب الفلسطيني بفحواها الله يعين الشعب الفلسطيني على آفة مازال يعاني منها (المصالح الفئويه) .. شكرا اخي أبو فداء وانت تضع مكان الاقامه (فلسطين كل فلسطين ) عنوان الوطن والقضيه 17/12/2011 |
مشكوور أخي الأمير بجد إنقسام بدأ فعلياً بشتاء 2006 وترجم حقيقه ب2007 ولليوم محلك سر نوايا وقبلات وأبتسامات وعناق وفي النهايه إلى أين تسلم أخي |
نتمنى ان تتم المصالحة
لانها لصالح الشعب الفلسطيني مشكور على الخبرية تحيات لك |
شريف نتمنا ذلك فقد وصل الحال الى محاال وضع متعب والشعب بين نارين دمت أخي مشكوووور |
الساعة الآن 04:16 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |