![]() |
يظنُّون أنِّي في النَّعــــيم وما دَروْ
يظنُّون أنِّي في النَّعــــيم وما دَروْ
أنَّ الجحيمَ هـــــنا بقلبي يصطلي يبــنونَ حلمهمُ على حلُـــمي الذي ودَّعتُه ونســـــــــــيتُ أنَّه كان لي ضاعتْ حياتي بـــــين ماضٍ عالقٍ وغدٍ أراهُ كما السَّـــرابِ يلوح لي ما عدتُ أدري هل سأحيى فيه أم أنِّي ألاقي فـــيه ساعــــــةَ مقتلي أوَّاهُ من لــــيلٍ تأخَّـــــر فـــــــجرهُ حتى ظننتُ بأنَّــــــه لــــــن ينجلي أبقيتُ فــــــيه مع الشـــقاءِ ألوكهُ والصـبرُ فارقـــــني وودَّع منزلي فغدوتُ عن أمسي بعـــــيداً مثلما أنِّي بعيدٌ عـــــن غــــدِ المتــــأَمَّلِ ما ضرَّني شيءٌ كمــثلِ مضرّتي أنِّي أحمِّل نفسي فــــــوق تحمُّلي فلكم صــــــبرتُ وقلتُ رفقاً بالتي وهبــــتكَ قـــــلباً أبيـضاً لم يُدخلِ رفقاً بــها رفقاً بأدمـــعِ عيـــــنها رفقاً بإحساسٍ بــــريءٍ أعـــــزلِ رفـــــقاً بكـلِّ كيانـــها وبظـــــلِّها رفقاً بما تخــــــطو عليه وما يلي فلأنتَ صدركَ في الرحابة واسعٌ ولأنتَ قلبكَ من حـــــنانٍ قد طُلي ولأنـــــتَ لا تحتاجُ من ترعاكَ يا هــذا فأنـــــتَ من الطرازِ الأكملِ ما حيلتي إن كــان مائي معـــكَّرٌ زمــناً ولم يصــــفو ولم يتحــوَّلِ أتراي أتـــــركهُ وأشــــربُ غيـرهُ أم أبقهِ وســـــــــواهُ يبقى منهلي أم أبقَ أجرعهُ على مضضٍ كــما كانـــت حياتي في الزَّمــانِ الأوَّلِ تاهتْ خُطايَ ولســتُ أعلم غايتي وقضى الضَّياعُ على بقايا تحمُّلي وتشابهت كـــلُّ اختلافاتِ وجهتي وغدا مصيري بـــــين كفَّي تأمُّلي فإليكِ يا نفسي أســـــطِّر أحرفي وإلـــيكِ أعزفــــها بلحنٍ مرتَّــــلِ أرجوكِ رفقاً بي فما عــادت معي إلَّا بـــــقايا مــــن فــــؤادٍ راحــلِ وسيم الحسني |
قصيدة مختارة برقة الاحساس اختي لؤلؤة
مشكورة على ادراجها لنا تحياتي لك وبانتظار المزيد من خياراتك الجميلة |
الاخت الفاضله لؤلؤه
نص جميل معبر رائعة الاختيار بورك الكاتب والنقل 21/12 |
الطيبون والمتابعون دوما ملك القلوب وسيدي الاميرالشهابي شرفني حضوركم الرائع دمتم بالف خير تحياتي |
تسلم الايادي الغاليه
تحياتي على روعة الانتقاء |
تسلمين لروعة المرور تحياتي |
الساعة الآن 10:21 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |