لماذا يكذب الكل في مساحات الصدق
 

أن أعز ما يملك الإنسان أينما وجد في كل بقاع العالم هي الشخصية وتعتبر الشخصية الهوية الذاتية للشخص وتحمل هذه الهوية في طياتها الكثير من المدونات المهمة، أكثر من الهوية الورقة التي يحملها كل شخص . أن الشخصية هي ملك كل شخص من الناحية الفسلجية و هي ملك الجميع في حالتها العامة لذا تعتبر الشخصية أمانة في عنق كل شخص يجب صيانتها ، لذا مسؤولية الإنسان تجاه نفسه كبيرة ومهمة من خلال إنشاء ملف شخصي لهذه الشخصية كلما كان هذه الملف نظيف وصادق ستكون هذه الشخصية مقبولة اجتماعية وتترك هذه الشخصية اثر كبير في المجتمع مع مرور الزمن وخلاف ذلك ستكون الشخص غير مهمة في المجتمع.. أيها الإخوة أن مجالات احترم الشخصية والذات كثير وعديدة ومعروفة للجميع ، كما مجالات عدم احترام الشخصية أيضا كثيرة وعديدة ومن هذه الحالات الذي موضوعي حولها هو الكذب حيث نرى الكثير من الشخصيات في مجتمعنا الحديث يكذب من هذه الشخصيات رجال سياسة حيث نرى الكثير منهم على الفضائيات تكلم حول إصلاح الوضع العام في البلد ولكن نري الوضع العام يتدهور أكثر كما نسمع حديث وزير الكهرباء حول تحسن الكهرباء ولكن الكهرباء بعد هذا الحديث ينعدم ،كما نسمع عضو برلمان يقول سنقضي على البطالة ولكن بعد هذا الحديث تزداد البطالة ويزداد الفقر ويزداد عدد العراقيون من الذي يفتشون في القمامة من اجل لقمة عيش، كما نسمع من مسؤول كبير سنقضي على الإرهاب ولكن الإرهاب يشتد وتزداد التفجيرات ويزداد عدد الشهداء والدماء تغسل الشوراع والبنية التحتية تنهار وأملاك المواطنون تنهب
كما نسمع من رجال الدين من خلال حديثهم يقولون في الكثير من الفضائيات نحن ننشر وعي التسامح ومبدأ قبول الديانات الأخرى ولكن وعند خروجهم من الفضائية يصدر فتوة يسمح من خلالها قتل العراقي لأخيه العراقي على حساب الدين والمذهب كما نرى الكثير من النسوة من المسؤولون في الدولة تدافع عن حقوق المرأة خلال الإعلام ولكن في الحقيقة هي تحاول إلغاء قانون الأحوال الشخصية العراقي المرقم (188) والصادر سنة ( 1959) الذي يعتبر من أهم القوانين في الشرق الأوسط في مجال الدفاع عن المرأة.. أيها الإخوة كفي كذب لقد تعلم أطفالنا الكذب بكل أنواعه ، حيث أصبح الكل يكذب في مساحة الصدق وأصبح الكذب في العراق طقس مقدس يمارسه الكثير من المسئولون في كافة مجالات الحياة أيها الإخوة لقد مل الكذب من كثر استعمالاته واخذ يستحي من نفسه لان زاد الطلب عليه في بلدنا وخيرا تعب الكذب من هذه الاستعمالات ونادي بأعلى صوته كفى كذبا في مساحات الصدق
جلال البعشيقي

طرح هادف عن الكذب
اخ جلال يقول المثل الكذب ملح الرجال ويبدو ان الرجال صدقوا هذا المثل وقاموا يعملون به فإن كذب رب الاسرة اصبحت شيمة اهل البيت الكذب
اشكرك على الطرح واتمنى ان تزول هذه الآفة من مجتمعنا
يقولون ان الرجل اذا كان سكيرا تأتي لحظة ويقلع وربما بالعلاج وان كان مقامرا قد يتوب ولكن ان كان كاذبا فهذه الصفة تسري في دمه ولا يستطيع التخلص منها
عافانا الله والجميع من هذه الآفة
تحياتي

مشكور على المقال الهادف
تحياتي

مشكور أخي جلال على الموضوع القيم وكما تعلم فهذا ينطبق على كافة
دولنا العربيه وليس في العراق وحدها وعلى ما يبدو أن من ذكرتهم لم
يسمعوا أو غضو الطرف عن الحديث الشريف
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أيكون المؤمن جبانا فقال نعم فقيل أيكون المؤمن بخيلا فقال نعم فقيل أيكون المؤمن كذابا فقال لا