![]() |
مَـنْ هـو الـشـّـهـيــــد ؟؟؟
من هو الشّهـيـــد ؟؟!
الشهيد هو لقب يُطلق على الشخص الذي يُقتَل لتحقيق هدف يجلّه قومه. محتويات الأصل اللغوي في اليهودية في المسيحية في الإسلام في الأديان والاعتقادات الأخرى الأصل اللغوي كلمة شهيد مشتقة من الجذر الثلاثي شهد، ويقال إستشهد أي طلبت شهادته لتأكيد خبر قاطع أو معاينة، وإستشهد في سبيل كذا أي بذل حياته تلبية لغاية كذا. في اليهودية يستعمل اليهود لفظة قدوش هاشم (تقديس اسم الله) على الأعمال التي ترضي الله بشكل كبير وتعتبر التضحية بالنفس من أجل الديانة اليهودية إحدى أهم ركائزها. تطلق لفظة الشهيد غالبا على القتلى اليهود في الحروب المكابية والحروب التي تلتها ضد الرومان. كما تطلق اللفظة على اليهود الذين تم قتلهم لأسباب دينية على مر العصور. في المسيحية تطلق لفظة شهيد في المسيحية على كل من قتل بسبب تبشيره بالديانة المسيحية أو إيمانه بها. وتطلق لفظة شهداء الكنيسة على المسيحيين الأوائل الذين تم اضطهادهم عن طريق الرومان أو البارثيين. في الإسلام بشكل أساسي يطلق لقب الشهيد في الإسلام على من يقتل أثناء حرب مع العدو، سواء أكانت المعركة جهاد طلب أي لفتح البلاد ونشر الإسلام فيها، أم جهاد دفع أي لدفع العدو الذي هاجم بلاد المسلمين. وقد ذكر محمد رسول الإسلام: (من قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون نفسه في سبيل الله). وكذلك من مات غريقا أو محروقا فهو شهيد. في الأديان والاعتقادات الأخرى تستعمل اللفظة كذلك من قبل البهائيين والسيخ والهندوس للدلالة على من قتلوا من أبناء هذه الديانات دفاعا عن معتقداتهم. كما تم استعمالها من قبل التونغمينغهوي والكومينتانغ للإشارة على من قتل من أتباعهم خلال ثورة شينهاي. من الشهيد؟وهل من مات بالسرطان يعتبر شهيد؟ ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الشهداء خمسة : المطعون والمبطون والغَرِق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله " وروى مالك في " الموطأ " وأحمد في " المسند " وأبو داود والنسائي وابن ماجة في " سننهم " من حديث جابر بن عتيك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله : المقتول في سبيل الله شهيد ، والمطعون شهيد ، والغريق شهيد ، وصاحب ذات الجنب شهيد ، والمبطون شهيد ، وصاحب الحريق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ، والمرأة تموت بجُمْع شهيدة .) قال الإمام النووي رحمه الله في " شرح مسلم " : ( هذا الحديث الذي رواه مالك صحيح بلا خلاف ، وإن كان البخاري ومسلم لم يخرجاه ، فأما ( المطعون ) فهو الذي يموت في الطاعون ، كما في الرواية الأخرى : ( الطاعون شهادة لكل مسلم ) وأما ( المبطون ) فهو صاحب داء البطن ، وهو الإسهال . قال القاضي : وقيل : هو الذي به الاستسقاء وانتفاخ البطن ، وقيل : هو الذي تشتكي بطنه ، وقيل : هو الذي يموت بداء بطنه مطلقا ، وأما ( الغرق ) فهو الذي يموت غريقا في الماء ، و( صاحب الهدم ) من يموت تحته ، و( صاحب ذات الجنب ) معروف ، وهي قرحة تكون في الجنب باطنا ، و ( الحريق ) الذي يموت بحريق النار ، وأما ( المرأة تموت بجمع ) ، فهو بضم الجيم وفتحها وكسرها ، والضم أشهر ، قيل : التي تموت حاملا جامعة ولدها في بطنها ، وقيل : هي البكر ، والصحيح الأول .). .................................................. .................... هل يعتبر الموت بالسرطان شهادة قياسا على موت المبطون والغرق ونحوها مما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه شيهد أم أن الميت بالسرطان لا يكون شهيدا ؟ الجواب : الحمد لله والصلاة على المبعوث رحمة للعالمين وبعد فقد ثبت في الحديث الذي أخرجه مالك والنسائي وأبو داود، وقال النووي: هو صحيح بالاتفاق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله، المطعون شهيد، والغرق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، والحرق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة. وقد ذكر الحافظ ابن حجر خصال الشهادة الواردة في أحاديث ثابتة، حتى وصل بها إلى سبع وعشرين خصلة، وقال أيضا: وإنه وردت خصال أخرى في أحاديث لم أعرج عليها لضعفها. ومن هذه الخصال الواردة في الأحاديث الجيدة، الميت بمرض السل، كما روى الديلمي من حديث أنس أن صاحب الحمى شهيد، وروى الحافظ ابن علي الحلواني في كتاب المعرفة له، بإسناد حسن عن علي رضي الله عنه قال : كل موتة يموت بها المسلم فهو شهيد، غير أن الشهادة تتفاضل. وسبب إطلاق لفظ الشهادة على هذه الميتات، -كما قال الإمام الباجي وابن التين- ما فيها من شدة الألم، فتفضل الله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن جعل لها تمحيصا لذنوبها، وزيادة في أجورهم، حتى يبلغهم بها مراتب الشهداء، وقد اختلف العلماء في تفسير بعض الخصال الواردة في الحديث، فقد جاء في تفسير الطاعون بأنه غدة كغدة البعير، تخرج تحت المراق والآباط، وقيل : في تفسير ذات الجنب بأنه ورم حار، يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع، ويقال هو الشوظة، وقيل في المبطون هو صاحب الإسهال، وقيل هو المسحور، وقال ابن الأثير: هو الذي يموت بمرض بطنه كالاستسقاء ونحوه، ولأبي بكر المروزي عن شيخه شريح أنه صاحب القولونج. يستخلص من هذا أن مرض السرطان بما ينتج عنه من آلام شديدة، يظل يعاني منها المصاب به مدة طويلة، إما أن يكون داخل في الأمراض السابقة بالنص، من خلال ما فسرت بها هذه الأمراض، أو بالمعنى لتحقق العلة التي ذكرها العلماء، بجعل هذه الأمراض موصلة للشهادة، وفضل الله واسع وخزائنه ملئ، والله أعلم . فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد طه ريان الأستاذ بجامعة الأزهر منقول للفائدة |
بارك الله بك على افادتنا بهذا النقل المميز جزاك الله الخير اخ ناجي |
بارك الله بك على الموضوع الاكثر من مفيد ولك مني خالص الدعاء بالموفقية
|
مشكووور اخي ناجي ويا رب ننول الشهاااده سلمت لناااا |
مشكور اخي ناجي على هذا النقل
سلمت لنا بروعتك تحيات لك |
جزاكم الله خيرا موضوع قيم جدا بارك الله بك تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ورزقنا واياكم الفردوس الأعلى |
جزاك الله خيرا وبارك بك ,, وجزاك الفردوس الاعلى وجعله في ميزااان حسناااتك حفظك الله ورعاك |
زيادة أقول أخي ناجي : قسم اهل العلم الشهداء إلى ثلاثة : شهيد الدنيا : وهو الذي يقاتل مع المسلمين ولكنه قاتل رياءا أو أخذ شيئا من الغنائم ولم يره أحد ...... فهذا في نظر الناس شهيد ولكنه عند الله مرائي أو عاصي ... شهيد الآخرة : من الاصناف الذين ذكرتهم من البطون والغريق والحريق وماشابه ذلك .. شهيد الدنيا والآخرة : وهو الذي يعنينا .. المسلم المجاهد الذي يقاتل الكفار مقبل غير مدبر مجاهد في سبيل الله لكي تكون كلمة الله هي العليا .. ملاحظة : هنالك نهي أن نقول فلان شهيد بعينه أو بذاته .. إنما نقول نحسبه شهيدا والله حسيبه هذه هي السنة .. |
شكرا لك وبارك الله بك على ما طرحت بانتظارك وبانتظار ما تحمله لنا من مواضيع قيّمة |
بارك الله تعالى فيك واحسن الله اليك جزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء |
الساعة الآن 08:39 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |