منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الملاحم والأساطير ومعتقدات الشعوب (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=66)
-   -   من الأساطير Myths : لعنة آل أتريوس (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2281)

صائد الأفكار 5 - 12 - 2009 12:41 AM

من الأساطير Myths : لعنة آل أتريوس
 
[glow=00FF33]
من الأساطير Myths - لعنة آل أتريوس
[/glow]

مصدر اللعنة، حكاية Tantalus ملك مدينة Lydia

تانتالوس ملك مدينة ليديا كان ابناً للإله زيوس زعيم مجمع آلهة الأولمب، وكان مكرماً جداً بين الآلهة أكثر من أي إنسان آخر. كان يأكل مع الآلهة في جبل الأولمب وحتى أنهم مرة قبلوا دعوته لمأدبة في قصره. أصاب الغرور قلب تانتالوس وأراد أن يختبر قدرة الآلهة فقتل ابنه الوحيد، بيلوبس، وقام بغلي لحمه على مرجل، وقدمه للآلهة في المأدبة التي دعاهم إليها في قصره. أدرك الآلهة طبيعة الطعام، فأعادوا بيلوس إلى الحياة ودبروا عقاباً فظيعاً لتانتالوس. حكموا عليه بأن يظل معلقاً إلى الأبد في Tartarus، أدنى مكان في العالم السفلي (يعني جهنم الحمرا)، وابتلي بتعذيب العطش والجوع. حيث كان يوجد تحته بركة ماء ولكن كلما انحنى ليروي ظمأه كان الماء يغوص ويختفي، وكان فوقه شجرة مملوءة بمختلف الثمار، الأجاص والتفاح والتين والزيتون الناضج والرمان، ولكن كلما حاول الوصول إليها كانت تأتي رياح وتبعد الأغصان عنه، وحكم عليه أن يبقى معلقاً على هذه الحال للأبد (خرجه الله لا يقيمه). كما تمت لعنة كل سلالته من بعده، وسنرى ما حل بكل فرد منهم من مآسي بسبب هذه اللعنة. إن كلمة tantalize الإنكليزية قد اشتقت من اسم هذا الرجل حيث أن معناها "يعذب بالترغيب والمنع".

تعليق على الحكاية
عندما قرأت هذه الحكاية وبالتحديد عندما أراد تانتالوس أن يختبر قدرة الآلهة تذكرت النبيين إبراهيم وموسى عليهما السلام. فالنبي إبراهيم طلب من الله أن يريه كيف يحيي الموتى وذلك ليطمئن قلبه فلم يسخط الله عليه حيث تقول الآية في سورة البقرة: واذ قال ابراهيم رب ارني كيف تحيي الموتى قال اولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن ياتينك سعيا واعلم ان الله عزيز حكيم

والنبي موسى أيضاً طلب من الله أن يريه نفسه فلم يغضب الله من هذا الطلب بل اقرؤوا ماذا قال في سورة الأعراف: "ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر في مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً وخر موسى صعقاً فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين"

هنالك قاسم مشترك بين شخصية تانتالوس وبين إبراهيم وموسى وفي الحقيقة بين جميع البشر، وهو أننا جميعاً نشك في بعض الأحيان بوجود الله عز وجل وقدرته وهذا ليس عيباً طالما أننا نسعى لمعرفة الحقيقة بصدق وطالما أن شكنا أو إنكارنا لم يأت بسبب تكبر فينا، ولكن لاحظوا كيف تعامل الله مع هذا الشك عند النبيين، وكيف تعاملت آلهة اليونانيين مع أمر كهذا. إن ردة فعل الآلهة مبررة وذلك لأنها من صنع خيال إنسان، فإذا قلنا لإنسان: إننا لا نعتقد بأن ربك يحيي ويميت، فسيغضب هذا الإنسان وإن استطاع سيعلقنا ويعذبنا كما حدث مع تانتالوس، وذلك لأنه إنسان ولأن ذاك القول جعله يشعر بتهديد ما. أما الوجود المطلق الذي يتمتع بالقدرة المطلقة فلن يشعر بالتهديد من هذا الشك وبالتالي ستكون ردة فعله هادئة واستيعابية كما رأينا في الآيتين، ففي الأولى أثبت الله لإبراهيم بالتجربة أنه يحيي الموتى وذلك ليطمئن قلبه، وفي الآية الثانية لم يرفض الله طلب موسى بل قال له لن تراني وجعله يقتنع بالتجربة والمنطق لماذا لن يستطيع رؤية الله عز وجل.



استمرار اللعنة، حكاية نيوبي Niobe بنت Tantalus

نيوبي Niobe هي ابنة تانتالوس. كانت ملكة مدينة طيبة، وكان زوجها، الملك أمفيون Amphion، ابناً للإله زيوس العظيم وكان موسيقياً عظيماً. أنجبت نيوبي ستة صبيان وست بنات (تقولوا قطة!) وكانوا جميعاً يتصفون بالجمال. على الرغم من أنها كانت سعيدة في حياتها، إلا أنها أظهرت غطرسة وغروراً أمام الآلهة كما فعل والدها قبلها حيث أنها تبجحت بتفوقها في الإنجاب أمام الإلهة ليتو Leto التي كان لديها ولدين فقط. سمع باقي الأرباب بهذا وقالوا هزُلت! وقرروا معاقبتها، حيث قام أولاد الإلهة ليتو (وهم أبولون Apollo إله النبوءات والرمي بالقوس، وأرتميس Artemis ربة الصيد) قاموا برمي سهامهم القاتلة على أولاد نيوبي وقتلوهم جميعاً. وتم تحويل نيوبي المحزونة على أولادها يا خطيتا إلى تمثال حجري مبلل للأبد بدموعها.

تعليق على الحكاية
التكبر، هذه الصفة الملعونة عند كل الأمم. في الأدب اليوناني القديم أعمال كثيرة أبطالها يعاقبون أشد العقاب بسبب تبجحهم واعتدادهم بأنفسهم، ومنهم نيوبي هذه التي كان تكبرها سبب شقائها، ومن قبلها والدها الذي دفعه غروره وتكبره إلى الشك في قدرة الآلهة فنال عقابه كما رأينا. وفي الديانة المسيحية أيضاً يعتبر الكبر أحد الآثام المميتة السبعة (The Seven Deadly Sins)، والديانة الإسلامية أيضاً حرمت الجنة على من في قلبه ذرة كبر (لن يدخل الجنة عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر).
الإنسان المتكبر محكوم عليه بالتدمير الذاتي، فتكبره يدمره من الداخل قبل أن تدمره أي عقوبة قد تفرض عليه من الخارج. ولكن هنالك الكثير من الصفات والسلوكيات التي تدمر صاحبها أيضاً فلماذا لم تحذر منها الأديان المختلفة بنفس الشدة التي حذرت بها من التكبر؟

ما قصة التكبر؟ ولماذا هو إثم أعظم من غيره؟
استمرار اللعنة، حكاية Pelops بن Tantalus

ننتقل الآن لنتعرف إلى مصير بيلوبس Pelops بن تانتالوس. فحين كان ولداً، قتله أبوه المضروب على قلبه كما رأينا وقدم لحمه المسلوق في مأدبة دعا إليها الآلهة. وكما رأينا فإن الآلهة طلعت أذكى منو وأدركت ماهية اللحم المقدم وعاقبت الأب تانتالوس وأعادت الحياة إلى بيلوبس. ولكن الإلهة ديميتر Demeter كانت مشوشة بسبب فقدانها لابنتها بيرسفونة Persephone ولذلك لم تميز اللحم وأكلت لحم الكتف الأيسر (سم الهاري). ولذلك عندما تم تركيب الجسد مرة ثانية تمت الاستعاضة عن الكتف الأيسر بكتف من العاج. عندما كبر بيلوبس أراد أن يتزوج الأميرة هيبوداميا Hippodamia بنت الملك أونوماوس Oenomaus ملك مدينة بيزا، ولذلك نافس الملك في سباق عربات وكان الشرط أنه سيفوز بيد الأميرة إن غلب الملك في السباق. ودون علم الأميرة، قام بيلوبس برشوة سائق عربة الملك ميرتيلوس Myrtilus لينزع مسامير عجلات عربة الملك، وهكذا ربح هل ابن الهيك والهيك السباق وتزوج الأميرة. لاحقاً تشاجر بيلوبس مع ميرتيلوس سائق العربة وقذف به في البحر ليغرق (الظاهر صار يبتزه). قبل أن يغرق ميرتيلوس قام بلعن بيلوبس، تلك اللعنة لم تؤثر على بيلوبس (كان حاطط واقي...كريم واقي) لكنها أصابت أولاده Atreus و Thyestes كما سنرى لاحقاً.

تعليق على الحكاية

بيلوبس، ذاك الولد الضحية الذي عانى عندما ذبحه أبوه، ومرة ثانية عندما أعيد إلى الحياة مشوهاً بكتف من العاج، كيف انتقل من دور الضحية إلى دور الجاني؟
إن نظريات علم النفس الحديث تقول بأن لطفولة الإنسان أثر على سلوكه عندما يكبر، فمعاناة بيلوبس في صغره انعكست فساداً في كبره، ولكن هل يبرر هذا أفعاله؟

تختلف الإجابة على هذا السؤال بحسب نظرتنا إلى الأمر. فإن نظرنا بمنظار المثالية فلن تكون أفعال بيلوبس مبررة، الخطأ خطأ مهما كانت الظروف، وبيلوبس مجرد شخص غشاش مرتش وقاتل. لديه حرية الإرادة وكان الأجدر به استخدامها لاتخاذ قرار صائب بناء على منظومة أخلاق مثالية ثابتة بدل أن يخضع للظروف المتقلبة ويتركها تسير أفعاله.

ولكن إذا نظرنا إليه بعين براغماتية قد نفهم تصرفاته ونبررها، وسنجد الكثير من أمثاله حولنا في زمننا هذا. فإذا دققنا النظر في أحداث الحكاية نجد أن هنالك دائماً شرارة تطلق الطبيعة المنحرفة لبيلوبس، فعندما فرض الملك عليه شرطاً سخيفاً للفوز بيد الأميرة التي أحبها (عليه أن يربح السباق حتى يحصل على الأميرة) كان رد فعل بيلوبس أنه لجأ إلى الرشوة والغش، وعندما بدأ السائق بابتزازه وصار يهدده بكشف أمره كان رد فعله أن تخلص منه برميه في البحر ليغرق.

ويبقى السؤال...هل كان بيلوبس ضحية أم مجرماً...الجواب يختلف باختلافكم.

استمرار اللعنة: لعنة آل أتريوس Atreus

أتريوس Atreus وثيستس Thyestes كانوا أبناء بيلوبس Pelops. كان ثيستس منافساً لأخيه أتريوس على عرش مدينة Mycenae، حتى أنه أغوى زوجة أخيه، آيروبي Aërope، وأقام علاقة معها وأقنعها بسرقة فروة الحمل الذهبي التي كان زوجها يكتنزها (بقا عقلا جوزتين بخرج اش ننساوي). قرر شعب المدينة أن مالك الفروة الذهبية هو من يجب أن يكون الملك، وهكذا تم اختيار ثيستس. ولكن الإله زيوس تدخل (هاد عطول بندحش دسوني ولا تنسوني) وجعل الشمس تغير مسارها وتغرب في الشرق، وبذلك حصل أتريوس على تنازل ثيستس عن العرش بعد أن علم الأخير من خلال تغيير مسار الشمس أن هذه هي مشيئة الآلهة. عندما اعتلى أتريوس العرش قام بنفي أخيه من المدينة. لاحقاً اكتشف أتريوس القرون يلي ركبتله ياهن مرته أقصد خيانة زوجته مع أخيه وأراد الانتقام فاستدعى أخاه من المنفى مدعياً أنه عفا عنه وحضر له مأدبة احتفالاً بقدومه. قام أتريوس بقتل أولاد أخيه الاثنين وقدم لحمهما المسلوق لوالدهما في المأدبة. وبعد أن انتهى ثيستس من الأكل ومصمصة العضام، قام أتريوس بكشف حقيقة الطعام الذي تناوله للتو، فقام ثيستس وطش طشيشاً كثيراً ثم عندما لقط نفس شوي قام بلعن أخيه وكل سلالته من بعده. ذهب ثيستس المفجوع (مفجوع لدرجة أكل ولاده لعما عالفجع) إلى عرافة معبد دلفي فقالت بأن عليه أن يغتصب ابنته، بيلوبيا Pelopia حتى يستطيع الانتقام من أخيه (وبا تطرقا هي التانية على هالشورة). من هذا السِفاح (يعني زنا المحارم) حملت بيلوبيا بإيجسثوس Aegisthus ثم تزوج أتريوس من بيلوبيا من دون أن يعرف بأنها ابنة أخيه، فلما ولدت إيجسثوس قبله أتريوس كابن له، وكان له من قبل ولدين هما أغاممنون Agamemnon ومينيلوس Menelaus. كانت نهاية أتريوس على يد إيجسثوس، فعندما كبر إيجسثوس وعرف من هو (طبعاً ضل شي مية سنة لحتى ركبت معه شلون أمه هي أخته) وماذا فعل عمه أتريوس بأبيه وإخوته قام بقتل الملك أتريوس بتحريض من والده الحقيقي ثيستس.

تعليق على الحكاية

طبعاً لاحظتم أن هذه الحكاية تختلف قليلاً عن سابقاتها، فهي تتحدث بشكل أساسي عن الثأر وتمتلئ بالتفاصيل المزعجة بالنسبة للبعض، ولكن هذه القسوة المرعبة كانت تعجب الجمهور في تلك الأيام وكانت عنصراً من عناصر التراجيديا الإغريقية الجيدة. فأعمال إيسخيلوس وسوفوكليس تحفل بها كمسرحية أوديب ملكاً لسوفوكليس و ثلاثية الأوريستيا لإيسخيلوس، ومن بعد الإغريق جاء الرومان وقلدوهم كما نرى في مسرحيات سينيكا الروماني، ثم بات الثأر الدموي نوعاً بحد ذاته من أنواع التراجيديا أطلق عليه اسم revenge tragedy ونراه في أعمال عدة مسرحيين أبرزهم شكسبير وخاصة في مسرحياته الأولى مثل Titus Andronicus وفيما بعد Hamlet و Macbeth، وربما يقابلها في العربية سيرة الزير سالم في قصة حرب البسوس وغيرها الكثير.

الثأر هو الطاعون البشري، هو اللعنة التي ما إن أصابت جماعة ما حتى أفنتها عن بكرة أبيها لأنها تظل تدور في دائرة مغلقة من القتل والظلم، فالدم يستجر الدم ولا يغسله إلا الدم. وموضوع الثأر لا يقتصر على شعب بعينه، بل هو ظاهرة إنسانية سلبية مشتركة بين الشعوب منذ أقدم العصور وحتى عصرنا الحالي، قد تقتصر على الأفراد لكن خطرها الأعظم يكمن إن تعدت مستوى الأفراد وباتت على مستوى الجماعة، عندئذ تنشأ حروب لا تنتهي إلا برحمة من الله.

ولكن علينا أن نميز بين الثأر والقصاص، فالثأر عمل إرهابي مبني على أهواء شخصية دافعه الغضب والغرور لا يميز بين مجرم وبريء، أما القصاص فهو عقوبة للقاتل وحده وهو موجود في معظم الشرائع من شريعة حمورابي مروراً بالتوراة، عدا الإنجيل حيث أن العفو والغفران هو القانون. أما القرآن فقد أقر بالقصاص العادل ولكنه أيضاً حث على العفو وعلى القبول بالدية بدل القصاص.

إذن الثأر هو تطبيق خاطئ لقانون القصاص، والخطر في أن من يقومون بالثأر يعتقدون بأنهم يفعلون الصواب، وأن هذا حقهم، ولذلك يتطلب الأمر مجهوداً جباراً لتغيير هذه العقلية عند هؤلاء الأفراد لإقناعهم بأنهم على خطأ، ولتغيير المجتمع الذي يربي ويشجع هذا النوع من التصرفات.

ذات مرة قرأت عن حادثة ثأر غريبة. فقد قام أربعة أخوة باغتصاب شاب انتقاماً منه لأنه اغتصب أختهم. في البداية فرحت لهذا العقاب وقلت لنفسي بأنه يستحقه (مما يدل على أن الثأر متأصل في عقليتي أنا الأخرى) ولكن بعد التفكير في الأمر عدلت عن هذا الرأي وأعتقد الآن أن ما فعلوه جريمة تعادل جريمة ذاك الشاب. فلنراجع أنفسنا ولنرى هل عقلية الثأر متأصلة فينا؟ إن كان الجواب نعم فعلينا أن نعيد حساباتنا ونقضي على تلك العقلية.




ملك القلوب 21 - 12 - 2009 02:31 AM


قلب., 16 - 3 - 2010 10:29 PM

مشكور يا استاذ صائد

تهاني 1 - 5 - 2010 03:06 PM

مشكور استاز صائد على موضوعك الأكتر من رائع

جمال جرار 21 - 5 - 2010 01:14 PM

http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/extra/29.gif


شكرا على الموضوع
وعلى هذه الجهود الرائعه





نشمي المنتدى


انثى استثنائيه 7 - 6 - 2010 09:46 PM

يعطيك العافيه استاذ صائد
بارك الله بك وبجهودك في المنتدى

عشتار 13 - 1 - 2011 01:52 AM

موضوع رائع
واختيار مبدع


تقبلوا مروري
تحياتي

~ مذهله ~ 13 - 1 - 2011 07:54 PM

مشكور صائد ويعطيك العافية

شيماء يوسف 25 - 3 - 2011 06:00 PM

سلمت يداكـــــ على هذا الموضوع الرائع
تقبل مروري بود وتحياتي
هى لعنة حقا الثأر والكثر لعنة الاعتقاد في تلك الاساطير


الساعة الآن 08:14 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى