![]() |
قصة و عبرة من حكاية إبنة الصياد
[frame="13 98"]كان لرجل صياد ثلاث بنات،و كان في كل يوم يصطحب إحداهن معه إلى النهر،ثم يعود في المساء،و قد امتلأت سلته بالسمك الكثير! و بينما كان الصياد يتناول الطعام مع بناته في أحد الأيام،قال لهن:إن السمكة لا تقع في شبكة الصياد إلا إذا غفلت عن ذكر الله!..قالت إحداهن:و هل يذكر الله،ويسبحه أحد غير الإنسان يا أبي؟ قال الصياد:إن كل ما خلقه الله تعالى من مخلوقات يسبح بحمده،و يعترف بأنه هو الذي خلقه،وأوجده،فالعصافير و غيرها من الطيور،و حتى الحيتان الكبيرة و السمك الصغير يفعل ذلك؟! تعجبت الفتاة من كلام أبيها،و قالت:لكننا لا نسمعها تسبح الله،و لا نفهم،قال:ما تقوله؟! إبتسم الأب و قال: *إن كل مخلوق له لغة يتفاهم بها مع أفراد جنسه،والله تعالى على كل شيئ قدير. و لما حان دور ليلى،وخرجت مع أبيه،قررت أن تفعل أمرا،و لكنها لم تخبر أحدا به. ووصل الأب إلى شاطئ النهر،ورمى بصنارته،وهو يدعو الله تعالى أن يرزقه و يغنيه..وبعد قليل تحرك خيط الصنارة فسحبه ليخرج سمكة كبيرة لم يرى مثلها من قبل،ففرح بها،وناولها لإبنته ليلى لتضعها في السلة،ثم رمى مرة بعد مرة و في كل مرة كان يصطاد سمكة!! و لكن ليلى الصغيرة كانت تعيد السمكة إلى النهر مرة أخرى! و حين أقبل المساء،و أراد أبوها أن يعود إلى المنزل،نظر في السلة فلم يجد شيئا!فتعجب أشد العجب،وقال:أين السمكات يا ليلى و ماذا فعلت بها؟ قالت ليلى:لقد أعدتها إلى النهر يا أبي. قال الأب:وكيف تعيدينها،و قد تعبنا من أجلها!؟ قالت ليلى:سمعتك يا أبي تقول يوم أمس:"إن السمكة لا تقع في شبكة الصياد إلا حين تغفل عن ذكر الله. فلم أحب أن يدخل إلى بيتنا شيئ لا يذكر الله تعالى.. نظر الصياد إلى إبنته و قد ملأت الدموع عينه و قال:"صدقت يا بنيتي." و عاد إلى المنزل،وليس معه شيئ. و في ذلك اليوم كان أمير البلدة يتفقد أحوال الناس،و لما وصل إلى بيت الصياد أحس بالعطش فطرق الباب،وطلب شربة من ماء..فحملت رضوى أخت ليلى الماء،و أعطته للأمير و هي لا تعرفه،فشرب،وحمد الله،ثم أخرج كيسا فيه مئة درهم من فضة،و قال:خذي يا صغيرتي هذه الدراهم هدية مني لكم..ثم مضى،فأغلقت رضوى الباب،وهي تكاد تطير من الفرح،ففرح أهل البيت،و قالت الأم:لقد أبدلنا الله خيرا من السمكات! و لكن ليلى كانت تبكي،ولم تشاركهم فرحتهم فتعجبوا جميعا من بكائها و قال أبوها:ما الذي يبكيك يا ليلى،إن الله تعالى عوضنا خيرا من السمك؟ قالت ليلى:يا أبي هذا إنسان مخلوق نظر إلينا و هو راض عنا،فاستغنينا و فرحنا بما أعطانا،فكيف لو نظر إلينا الخالق سبحانه و هو راض عنا؟ قال الأب:و قد فرح بكلامها أكثر من فرحه بالدراهم:الحمد لله الذي جعل في بيتي من يذكرنا بفضل الله تعالى علينا.[/frame] الخنســـــــــــــاء 07/04/2012 01:13 |
[frame="1 98"]
ما اجمل هذه القصة رائعة رائعة رائعة جدا شكرا يا خنساء اللّهم إنّي عبدك الفقير الفقير الفقير أخرّ الآن عند عرشك أسألك ألا تدع مشاغل هذه الدّنيا تلهينا عن ذكرك و شكرك و استغفارك والتّقرب إليك. [/frame] |
شكرا على القصة اختي وبارك الله بك
هذا القسم خاص بمديرة المنتدة وكتاباتها وليس للمنقول تقبلي احتراماتي والتحية نشمي المنتدي |
بارك الله بك على طرح القصة الهادفة
احترامي |
سلمت الايادي يا الخنساء على نقل القصه الهادفة لنا
تحياااااتي |
يعطيك الف عافيه على هيك طرح ..
ماننحرم من جديدك .. ورودي لك ..#cc# |
فضل ذكري الله تعالى
[frame="5 98"]عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم(الطُُّهُورُ شطر الإيمان و الحمد لله تملأ الميزان و سبحان الله و الحمد لله تملٱن أو تملأ ما بين السماوات و الأرض و الصّلاة نورٌ والصّدقة برهانٌ و الصبر ضِياءٌ و القرآن حجّة لك أو عليك كلّ النّاس يغدو فبائعٌ نفسَه فمُعتقها أو مُوبقها )
رواه مسلم يجب على المسلم أن يستفيد من وقته وعمره في طاعة الله عزّ وجلّ و لا يشغل نفسه بما لا فائدة منه٠ أم هشام بنت مسعود [/frame] |
مشكوووره قصة وعبره سلمتي لناااا |
|
الساعة الآن 12:01 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |