منتديات المُنى والأرب - العقل الباطن والنفوس العظيمة

العـقل الباطن

* يقول سيجمون فرويد: الحقيقة تظهر مع زلات اللسان.

* يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما أضمر أحدٌ في نفسه سراً، إلا ظهر على صفحات وجهه، وفلتات لسانه.

* يقول روسو: ثقافة المرء هي التي تحدد سلوكه.

* * *

إذا رام التخلٌـق نازعتهُ خلائقه إلى الطبعِ القديمِ

* * *

* يقول فيثاغورس: ما لا ينبغي أن تفعله، احذر أن تُـخطِره ببالك.

* يقول أبو بكر الرازي: ينبغي للطبيب أن يوهم المريض بأنه قريبٌ من الصحة والشفاء، ويرجيه بهما، ولو كان الطبيب غير واثق بذلك، فمزاج الجسم تابعٌ لأخلاق النفس.

* * *

ستألف فقدان الذي قد فقدتهُ كإلفك وجدان الذي أنت واجدُ

* * *

* المتحيّز لا يميّز.

* يقول وليم شيكسبـير: ليس هنالك جميلٌ ولا قبيحٌ، وإنما تفكير الإنسان هو الذي يصور الجمال والقبيح للإنسان.

* يقول فرويد: إن العقل البشري يشبه جبل الجليد العائم في المياه القطبية؛ حيث يختفي منه تحت سطح الماء تسعة أعشاره، ولا يظهر للعيان سوى عشرٍ واحدٍ، ومعنى هذا أن الأجزاء المختفية من العقل هي التي تقرر سلوك الإنسان، أما الجزء الظاهر من العقل، فليس سوى برقعٍ يحاول الإنسان أن يغطي به عقله الباطن.

النفوس العظيمة

* يقول باسكال: عظمة النفس الإنسانية في قدرتها على الاعتدال، لا في قدرتها على التجاوز.

* الفشل في التخطيط يقود، إلى التخطيط للفشل.

* يقول أبو العلاء المعري:

ولقد أسير على الضلال ولم أقلْ أين الطريق وإن كرهــــت ضلالي

وأعاف تســــأل الدليل ترفعاً من أن يفوه فمي بلفظ ســـــــــــؤالِ

* من نصّب نفسه للناس إماماً، فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه.

* * *

ملأى السنابل تنحني بتواضعٍ والفارغات رؤوسهن شوامخُ

* * *

* يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تعتمد على خلق أحدٍ، حتى تجرّبه عند الغضب.

* يقول ستالين: ليس مهماً ما يقول البابا، المهمُ كم يملك البابا من فرقٍ مدرّعةٍ.

* يقول ابن الإطنابة:

أبت لي عـفـــتي وأبى إبـــائي وأخذي الحمد بالثمن الربيحِ

وإعطائي على الإعدام مالي وإقدامي على الرجل المشيحِ

وقولي كلما جشئت وجاشتْ مكانك تحمدي أو تستريحي

لأدفع عن مآثر صــــالـحـاتٍ وأحمي بعدُ عن أنفٍ صحيحِ

* يقول الكونت لارد سفو كو: يوجد عند العظماء عيوبٌ تماثلهم في العظمة.

* * *

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً

بالطوب يُرمى فيلقى أطيب الثمرِ

* * *

* يقول جبران: للعظيم قلبان؛ قلبٌ يتألم وقلبٌ يأمّل.

* * *

مازال يدأب في التاريخ يكتبـــهُ حتى غدا اليوم في التاريخ مكتوبا

* * *

* يقول برينجيف: عظمة القائد في مقدرته على الاستعانة برجاله دون أن يستسلم لهم.

* عندما تبدأ معركة المرء بـيـنه وبين نفسه، فهو عندئذٍ، شخصٌ يستحقٌ الذكر.

* هاجت ريحٌ سوداء في أيام المهدي، فرؤي وهو ســـاجدٌ يقول: اللهم لا تشمت بنا أعدائنا من الأمم، واحفظ فينا دعوة نبينا عليه الصلاة والسلام وإن كنت أخذت العامة بذنبي، فهذه ناصيتي بيدك.

* يقول المثل الروسي: تاج القيصر لا يمكن أن يحميه من الصداع.

* يقول الأصمعي: سمعت أعرابياً يقول: فوات الحاجة خيرٌ من طلبها من غير أهلها.

* يقول ابن دريد في مقصورته:

والناس ألفٌ منهم كواحدٍ وواحدٌ كالألف إن أمرٌ عـنى

* يقول الملهب بن أبي صفرة: عجبت لمن يشتري المماليك بماله، ولا يشتري الأحرار بمعروفه.

* يقول طاغور: سأل الممكن المستحيل أين تقيم؟ فأجاب المستحيل: في أحلام العاجز.

* روي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال وهو يوماً على المنبر: والله ما تغـنّـيت ولا تمنّيت ولا زنيت في جاهليةٍ ولا إسلامٍ، وما تركت ذلك تأثماً ولكن تركته تكرماً.

* يقول أبو العلاء المعري:

ولو أني حُبـيـــت الخلد فرداً لما أحببـت بالخلد انفــرادا

فلا هطلت عليّ ولا بأرضي سحائب ليس تـنـتـظم العبادا

* وأتعب الناس من جلّت مطالبهُ.

* يقول طاغور: ندنو من العظمة بقدر ما ندنو من التواضع.

* * *

سأترك حبّها من غير بغضٍ وذاك لكثرة الشـــركاء فيــهِ

إذا وقع الـذبــاب عـلـى إنـاءٍ رفعت يدي ونفسي تشتهـيـــهِ

وتجـتـنـب الأسود ورود مـاءٍ إذا رأت الكلاب ولـغـن فـيهِ

* * *

* يقول الرافعي: إن الخطأ الأكبر؛ أن تنظّم الحياة من حولك، ثم تـترك قلبك في فوضى.

* كل داءٍ في سقوط الهمم.

* الذين يستحقون الإطراء فعلاً، هم الذين يتحمّلون الانتـقادات بقلوبٍ مبتسمةٍ.

* أن تـكون فرداً في جماعة الأسود، خيراً لك من أن تـكون قائداً للنعاج.

* من علمت همتـه طال هّـمه.

* يقول شمس المعالي قابوس:

قـل للذي بصروف الدهر عيّرنا هل حارب الدهر إلا من لــه خطــرُ

أما ترى البحر تعلو فوقه جيــفٌ وتستـقر بأقصـــــى قعـــره الدررُ

وكم على الأرض من خضرٍ ويابسـة وليس يُرجم إلا مــا لــه ثـمــــرُ

وفي السماء نجـــــومٌ لا عداد لهــا وليس يُكْسَف إلا الشمسُ والقمـــرُ

* يقول هـتـلر: الرجل العظيم هو من يتحمّل نتائج عمله.

* توجد في طريق العظمة خمسة موانع؛ الكسل، وحبُ النساء، وانحطاط الصحة، والاشتياق إلى الوطن، والإعجاب بالنفس.

* * *

أُنزّه نفسي عن مســاواة ســفلةٍ ومن ذا يعضُ الكلب إن عضّه الكلبُ

* * *

* يقول هوجو: الكسل أمٌ ابنها الجوع، وابنتها السرقة.

* تتجلى أخلاقيات الرجل العظيم في التعامل مع الضعفاء.

* بعض الناس عظماء، لأن المحيطين بهم حقارٌ صغار النفوس.

* من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغيرٌ، ولكن العظيم بحقٍ هو من يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء.

* يقول الكواكبي: إن للصنعة تأثيراً في الأخلاق والأميال، وهي من أصدق ما يُستدل به على أحوال الأفراد والأقوام، فالموظفون في الحكومة ـ مثلاً ـ يفقدون الشفقة، والعواطف العالية تبعاً لصنعتهم التي مقتضــاها عدم الشعور بتبعة أعمالهم.

إذا مات ذو عـلـمِ وتـقــــوى فقد ثُـلمت من الإسلام ثـلمــةْ

وموت العابد القوّام لـــــيلاً يناجي ربه في كل ظلمــــــــةْ

وموت فتىً كثير الجود محلٌ فإن بقاءه خصبٌ ونعـمــــــــةْ

وموت الفارس الضرغام هدمٌ فكم شهدت له بالنصر عزمةْ

وموت الحاكم العدل المــولــى لحكم الأرض منقصة ونقمةْ

أولئك خمسة يُبكى علــــيهــم وباقي الناس تخفيفٌ ورحمـةْ

وباقي الخلق هم همجٌ رعاعٌ وفي إيجــــادهم لله حكمــــــةْ

* * *

* يقول الشافعي رحمه الله: ما جادلت أحداً، إلا تمنّيت أن يظهر الله الحق على لسانه دوني.

منقول لفائدة