![]() |
لا يَراهُ أحَدٌ ..
لا يَراهُ أحَدٌ .. هُوَ رجلٌ طيِّبٌ ، مُلتزمٌ ، يُعملُ في حانوتِهِ ببيع ِالمَصاغ ِ. دخلَ إلى محلِّه ِشيخٌ ، بلحية ِطويلة ٍ، وثياب ٍبيضاءَ ناصعة ٍ، سلَّمَ وَجلسَ في أقرب ِمقعد ٍ، أخرجَ منْ جيبِهِ خاتَماً ، سلَّمهُ للبائع ِليُصلحَ كسراً بِهِ . فتحَ بابَ المحلِّ رجلٌ في عجلة ٍمن أمرِهِ ، بيدِهِ أسورة ٌيطلبُ لحامَ كسرها ، رجاهُ صاحبُ المحلِّ أنْ ينتظرَ ريثما ينتهي من ْ إصلاح ِخاتَم ِللشَّيخ ِالطَّيِّب ِالجالس ِ، نظرَ صاحبُ الإسورة ِ حولهُ ، وأجابَ بأنَّهُ لايرى أحداً ، وعندما أصرَّ البائعُ ، خرجَ صاحبنا يتمتمُ ، ولسانُ حالِهِ يصفُ صاحبَ المحلِّ بالجنونِ . دقائقُ مرَّتْ ، ودخلَ شابّ ٌألقى التحية َ، واعتذرَ لوقوفِهِ بسيّارتِهِ بالممنوع ِ، طالباً إصلاحَ سلسال ٍذهبيٍّ بيدِهِ ، استمهلهُ صاحبُ المحلِّ دقيقةً لينهى إصلاحَ خاتَم ِالشيخ ِعن يمينِهِ ، نظرَ الشّابُّ حـولَهُ قائلاً : أينَ هذا الشيخ ؟ أنا لا أرى أحداً ، وخرجَ مُسرعاً يُحوقلُ بصوت ٍعال ٍ . نظرَ البائعُ الطَّيِّبُ إلى الشيخ ِمُستغرباً ! فطمأنهُ الشيخُ : إنَّكَ على حقٍّ ، فأنا لن يراني أحدٌ غيركَ ، أنا لستُ آدميّاً ، أنا ملكٌ جئتُكَ منَ السَّماء ِ، منَ الجنَّة ِ، أحملُ لكَ من بيتِكَ هناكَ هذا المنديلَ، .. وأخرجَ من جيبه ِمنديلاً ملأ المحلَّ بروائحِهِ الطيِّبة ِ. ناولهُ لصاحبِ المحلِّ الّذي أخذتهُ المُفاجأة ُ، ووضعَ المنديلَ على أنفه ِيشتمُّ فيه ِروائحَ بيتِهِ في الجنَّة ِ... دقائقُ وكانَ الثَّلاثة ُقد نقلوا كُلَّ ما في المحلِّ إلى سيارَتِهِمْ .
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يبدو أنه كان ملك الموت جاء يبشره ببيت في الجنة لعمله الصالح المقبول عند الله في الحقيقة لم أفهم من هم الثلاثة الذين نقلوا كل شيء إلى سياراتهم هل هم عملاء المحل أم ماذا قصة هادفة جميلة هكذا قرأتها شكرا لك أخي ناجي تحياتي ،،،#cc##cc##cc# |
هؤلاء كانوا أصحاب الشيخ وكانت مؤامرة واضحة على صاحب المحل فكان العطر مخدرا وادعى من جاء ليصلح الإسورة والسلسال بأنهم لا يرون الشيخ!
قصة محذرة وهادفة بوركت يمينك |
رائعه لا يمكن ان تضاهى...
أسأل الله لك دوام التألق... راقت لي بأحداثها ومضمونها تحياتي واطيب امنياتي... |
موفق في ايصال الهدف
مشكور الاستاذ الكبير ناجي بن مسعود تحيات لك |
الأخ ناجي
لولا السطر الأخير لقلت أن هذا البائع رجلا صالحا وملاك الموت جاءه ولكنها خدعة كما فهمت راق لي ما قرأت ويبقى المعنى في ذهن الكاتب الذي يبدع في جعل القارئ متشككا في النتيجة تحياتي لك |
مجنون من ظن يوماً بأن للثعلب دين
قصه رائعه ومعبره سلمت |
السهم المصري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يبدو أنه كان ملك الموت جاء يبشره ببيت في الجنة لعمله الصالح المقبول عند الله في الحقيقة لم أفهم من هم الثلاثة الذين نقلوا كل شيء إلى سياراتهم هل هم عملاء المحل أم ماذا قصة هادفة جميلة هكذا قرأتها شكرا لك أخي ناجي تحياتي ،،،#cc##cc##cc# sha@sha@sha@ شكرا لك تواجدك الأخ أحمد أخي احمد وجدت ردّا على هذا النصّ في منتدى آخر لقربه من حقيقة المعنى أتيتُ به الأديب الأريب والأخ الحبيب هناك كثير من الذين يظهرون مالا يخفون ويتسترون بعباءة الدين والوطنية والصدق وهم في حقيقتهم من الرداءة والشناعة بمكان ولا عجب أن إنخدع البائع بهذا الشيخ وكم من ناس خدعونا بحسن ألفظهم ودماثة اخلاقهم وفي أخر المطاف راغوا كما يروغ الثعلب أعتقد أن حرفة الإحتيال لا نهاية ولا شكل لها وستظل ملازمة للبشر طالما ظل الصراع بين الخير والشر قائم، ومهما حاولت أن تكون نبيهاً لابد أن يأتي اليوم الذي تنخدع فيه لا أدري لماذا أحس في النص بعداً سياسياً يمكن أن يتنبأ بما يصير حالياً في الأوطان العربية من صعود من يتسترون بالدين ويشوهونه بأفعالهم التي ليست من الدين في شيء، هل هناك رابط؟؟ تحياتي لك ودمت بود sha@sha@sha@ |
قلب.,;
هؤلاء كانوا أصحاب الشيخ وكانت مؤامرة واضحة على صاحب المحل فكان العطر مخدرا وادعى من جاء ليصلح الإسورة والسلسال بأنهم لا يرون الشيخ! قصة محذرة وهادفة بوركت يمينك sha@sha@sha@ قـلـب ... هو الإحتيال والغدر والخداع هو ما قرأته ... احيّيك على فهم مغزى النصّ دمت بألف ودّ احتراماتي أخوك ناجي sha@sha@sha@ |
رائع اخى ناجى وبالتوفيق
|
الساعة الآن 08:27 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |