|
عبثا افتش عما يشغلني هذا الصباح اهي ثورتي ام جنوني؟؟
عبثا افتش عما يشغلني هذا الصباح
تمرد اكيد لا.......اسخفاف ورقة مشاعراكيد لا كلمة حب عابره القي بها هنا وهناك او اسمعها من هذا وذاك........ليس من طبعي ماذا اقول لك ومن اين ابدأ ثورتي وجنوني حملت حقائبي الوزارية التي تكرمت علي بشرف حملها لالقي بها في مهب الرياح انا لا اريد اي منها انت طلبتها وسعيت جاهدة للحصول عليها اقول نعم ولكني الآن الآن وليس غدا لااااااااااااااا اريدها اريدك انت انت وحدك تفهم ما اريد وتعطي لطلبي طناش ايا شريك العمر حالمة انا بوقت ارك فيه رفيق درب وشريك موقف كرهت فيك حضرة المدير العام كرهت الزيارات المفاجئة التي تباغتني فيها لاسمع موشحات الاندلس كلها لطالما حلمت انت توقظني من نومي على رائحة فنجان قهوة او حتى تصحبني للتسوق يدا بيدا لطالما حلمت انك وحدك من تقرر ترتيب البيت اوحتى طبخة اليوم سئمت التفكير وحدي وتحمل عبء وزارة التموين والصحة والتربية والتعليم وحتى الاوقاف وان احببت اضيف باقي اسماء الوزارت في مملكتنا ايا شريك العمر لمتى تطرح علي اسئلة الحضور والغياب؟؟ الا يحق لي انا اخذ اجازة من مهام مملكتك سيدي طلبت المساوة ولطالما سعيت لها اليوم لا اريدها اليوم اعلنها ثورة لك وعليك وعلى نفسي التي سئمت كل شيء حتي حقوقها ماذا اريد ساغط في نومي علي اعود لاعلم ولكن عبثا ستبقى سيد الموقف رغم عني وباردة قلبي الذي احبك وما زال ينبض بحبك الكبير |
بعدما صالت وجالت في تفكيرها بصمت اثناء حوار
الصديقات واحاديثهن حول السوق وما يحصل به اخذت انتصار نفس عميق زفرت معه عبارة زوجي لا يحب السوق ولم يرافقني له الا ايام الخطوبة وكلما طلبت منه ان يكون معي اثناء شراء الحاجيات يتعذر بالف حجة مشغول...تعبان.....عندي موعد...اذهبي وخذي ما تشائين من النقود واحضري ما تريدين صمتت الاخريات ليأخذن من جملتها امنيات هي لا تشعر بها اطرقت سميحة راسها ودار حديث نفسها (نيالك لو انا بصرف على كيفي لا رقيب ولا حسيب وبخليه على الحديدة) خليني ساكته ليقولن عني مصرفجيه واغمضت ربيحه عينيها لتعيش اللحظة بجمالها تتخيل تخلصها من عصبية زوجها اثناء التسوق وتتذكرعبارات زوجها وتحذيراته قبل الخروج لا تفاصلي لا تحكي مع صاحب المحل وتجادلي .... غير ثلاث محلات ما بدخل( ول عليكن يا النسون غير تقلبن كل البضاعة وبالاخر ما بتشتروا) اكتم واسكت احسن يقولن مالي شخصية اما وضحه التي تبسمت وهي تعتبر ان عندها كنز لن تخبر به احد الحمد لله شاطر ومعدل متل أمو بيفاصل وبيشتري ادق التفاصل عيني عليه باردة يا رب احفظوا وخليه بلاش احكي ينحسد وبين هذه وتلك نرى دمعة تفر من عين احداهن تتحسر على نفسها وقسمتها التي اودت بها الى من لا يخرج القرش من جيبه الا بعد سين وجيم ولماذا؟؟؟ ويلزم ولا يلزم تتمنى لو ان لها مصروف كما ابنائها او تدرك معنى ان تذهب الى السوق فالسوق بالنسبة لها متحف للفرجة فقط وعلى الفور تداركت انتصار وقع عبارتها عليهن بجمله واحدة اخواتي انها أمانة وادارة وثقة يصعب حملها انا اطلب التعاون فقط والحوار (القفه ام ذينين بيشيلوها اثنين)شو رأيكم |
كاتبة رائعة باسلوب سلس جدا لواقع الحياة
المرأة تضحي والرجل يتكل عليها في كل شيء ان لم تصدقيني اسألي امك وجدتك وجارتك فكلهن يعانين نفس المعاناة رائعة انت شذرات |
مررت من هنا مسرعا
استنشق منك عبير الحس الصادق اتجاه تلك المملكه والووشات الصباحيه مع الذات والتمرد عليها بعض الاحيان على جنون الحرية التي منحك ايها امير تلك المملكه تمتعت باحديث تلك النسوه ونظرتهم اليك وهمساتهم هنا وهناك استرسال جميل ورائع في حكاياتك جميل ان نقتسم الهم والفرح والسعادة كل في مملكته .............. لا اعرف كيف اعلق او بما اتحدث لكن اسلوبك اكثر من رائع سلمت لنا بروعتك تحيات لك |
اخي بريق عينه لا اخفيك سر
هي من معاناتهن جميعا وهذه سنه الكون ومن يوم ما وقعنا عقد الزواج كان الاحتلال ههههههههههه اشكر مرورك وتعقيبك الطيب اخي |
اقتباس:
وانت رائع مع الجميع اخي بارك الله لنا بخير اخوه لنا هنا قد تكون هي هموم نسوان لا اكثر قد نغالي فيها ونتذمر الا اننا ولا اخفيك سرا سعيدات في كل الاحوال بهمومنا مشاكلنا مناقشاتنا وفي النهاية زي ما قالت ستي وستك الي برضى بعيش كل الاحترام للمرور السريع يلي ترك القهوة على النار تحياتي لردك الجميل |
سيدة بحرفها وخفة دم اسلوبها
شذرات رغم انك جديدة على المنتدى وكأني ارعفك من زمان تسلمين على الطرح الجميل متااااااابعة .. |
وفاااء
كاتبه رائعه فلسفه حروف تزخر بالمعاني سلمتي |
اقتباس:
اشكرك جدا |
ربما خرابيشك ذات نكهة يستسيغها القلب تسكبين نبض دافء وفكر مستنير وخفة روح واقعية هى حكاية وخرابيش دمت بود |
| الساعة الآن 03:17 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |