منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم الإسلامي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=21)
-   -   الصدقة من مال حلال (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2634)

B-happy 18 - 12 - 2009 02:24 AM

الصدقة من مال حلال
 
الصدقة من مال حلال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , الصَّدقَةُ منْ مالٍ حلالٍ قدْ يغفِرُ اللهُ بها بعضَ الكَبَائِرِ، الصَّدقَةُ منَ المالِ الحلالِ لها نفعٌ كبيرٌ مهما قلَّتْ، لها عندَ اللهِ وَزْنٌ كبيرٌ لذلكَ قالَ الرسولُ عليهِ السَّلامُ: "سبََقَ دِرْهَمٌ مِائةَ ألفِ دِرْهمٍ" قيل: كيف ذلك يا رسولَ اللهِ قال: "رَجُلٌ لهُ دِرهَمَانِ (أي من حلال) تصَدَّقَ بِأحدِهِما وأبقى الآخَرَ لِنَفْسِهِ ورجُل ءاخَرُ تَصدَّقَ بمائةِ ألفٍ مِنْ عُرْضِ مالِهِ" أي لهُ مالٌ كثيرٌ، منْ هذا المالِ الكثيرِ الذي هو ملايينُ أعطى مائَةَ ألفٍ وترَكَ لِنَفسِهِ الكَثيرَ الكثيرَ، الرَّسولُ قالَ هذا الذي تَصَدَّقَ بِدِرهَمٍ وترَكَ لِنَفسِهِ دِرهماً ثَوابُهُ أعظَمُ من ذاكَ الذي تصَدَّقَ بِمائَةِ ألفٍ لأنَّ هذا غَلَبَ نفسَهُ لأجلِ الآخرَةِ ما قالَ أنا ما عِندي إلاَّ دِرْهَمَانِ كيفَ أُخرِجُ دِرهماً منهُما؟ ءاثَرَ الآخِرَةَ وخالفَ نفسَهُ وَرَغِبَ فيما عِندَ اللهِ منَ الثَّوابِ، هذا ثوابُهُ أفضَلُ من ذلكَ الغنيِّ ليس شرْطاً أنْ يكونَ الشخصُ تصَدَّقَ بالكثيرِ بَلِ العِبْرَةُ أنْ يكونَ المالُ حلالاً ثمَّ لو تصدَّقَ بحبَّةِ تَمْرٍ على إنسانٍ جائِعٍ هذهِ التَّمرَةُ الواحِدَةُ لها عندَ اللهِ وزْنٌ كبيرٌ قدْ يُعْتِقُ اللهُ المُسلِمَ منْ ذُنُوبٍ كبيرةٍ بِصدَقَةٍ قليلةٍ إنْ كانَ المالُ حلالاً وكانتِ النيَةُ تقرُّباً إلى اللهِ ليسَ للرياءِ ليسَ لِيُقالَ فلانٌ كريمٌ يبْذُلُ المالَ للهِ، إنَّما نِيَّتُهُ التَّقربُ إلى اللهِ بلا رِياءٍ. والله أعلم وأحكم

B-happy 18 - 12 - 2009 02:25 AM


فضل الصدقة



إن الحمدَ للهِ نحمَدُهُ سُبحانَه وتَعالَى وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُه، وَنَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ ومن يُضلِلْ فلا هَادِيَ لهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له ولا مثيلَ له ولا ضِدَّ ولا نِدَّ ولا كَيْفِيَّةَ ولا شَكْلَ وَلا صُورَةَ ولا أَعضاءَ وَلا جِسْمَ وَلا جُثَّةَ وَلا مَكانَ لَهُ، تَنَزَّهَ اللهُ عَنْ صِفَاتِ خَلْقِهِ فَهُوَ القَائِلُ سُبْحَانَهُ وَتَعالَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّميعُ البَصِيرُ}.



وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنا وحبيبَنا وعظيمَنَا وقائِدَنا وقرَّةَ أعيُنِنا محمدًا عبدُه ورسولُه وصفيُّه وحبيبُه بلَّغَ الرِّسالَةَ وأدَّى الأمانَةَ ونصَحَ الأُمَّةَ فجزاهُ اللهُ عنا خيرَ ما جَزَى نبيًا من أنبيائِه.



اللهمَّ صلِّ على محمدٍ صلاةً تقضِي بِهَا حاجاتِنا، اللهُمَّ صلِّ على مُحمدٍ صلاةً تُفَرِّجُ بِها كُرُباتِنَا، اللهمَّ صلِّ على محمدٍ صلاةً تَكفينَا بِهَا شرَّ ما أَهَمَّنَا وسلِّمْ عليهِ وعلَى ءالِه سَلامًا كثيرًا.



أما بعدُ عبادَ اللهِ، فإِنِّي أوصيكُم ونفسِي بتقوَى اللهِ العَلِيِّ القَدِيرِ القَائِلِ في مُحْكَمِ كِتابِه: {الم . ذَلِكَ الكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمَتَّقِينَ . الذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون} سورةُ البقرةِ / 1، 2، 3.





ويقولُ رَبُّ العزَّةِ في مُحْكَمِ التَّنْزِيلِ: {وَيُؤْثِرونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} سورةُ الْحَشْرِ / 9.



جاءَ ضَيفٌ إلى رَسُولِ اللهِ، جاءَ ضَيْفٌ إلى حبيبِ اللهِ، إلى أفضَلِ خلقِ اللهِ فَبَعَثَ إلى نسائِهِ فَقُلْنَ: "مَا مَعَنَا إِلاَّ الماءُ"، نِسَاءُ النبِيِّ قُلْنَ: "مَا مَعَنَا إِلاَّ الماءُ"، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم: "مَنْ يَضُمُّ أَوْ يُضَيِّفُ هَذَا"، فقالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ "أَنَا" فَانْطَلَقَ إلى امْرَأَتِهِ فَقَالَ: "أَكْرِمِي ضَيْفَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم" فقالَتْ: "مَا عِنْدَنا إلاَّ قُوتُ صِبْيَانِي" فَقالَ: "هَيِّئِي طَعَامَكِ وَأَصْبِحِي سِرَاجَكِ وَنَوِّمِي صِبْيَانَكِ إذَا أَرَادُوا عَشَاءً" فَهَيَّأَتْ طَعَامَها وَأَصْبَحَتْ سِرَاجَها وَنَوَّمَتْ صِبْيانَهَا ثُمَّ قَامَتْ كَأَنَّها تُرِيدُ كأَنَّها تُصْلِحُ السِّرَاجَ فَأَطْفَأَتْهُ، فَجَعَلا يُرِيَانِه أنَّهُما يَأْكُلانِ فَبَاتَا طَاوِيَيْنِ (أَيْ لَمْ يَأْكُلا شَيْئًا) فَلَمَّا غَدَا إلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلمَ فقالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ، قالَ لهذَا الصحابِيِّ الذِي ءاثَرَ ضيفَ رسولِ اللهِ على نفسِه كَلامًا مَعْنَاهُ "لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنْ فِعالِكِمَا" فأنزَلَ اللهُ قولَه: {وَيُؤْثِرُونَ على أنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِه فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} سورةُ الحشرِ / 9.



ويُؤْثِرونَ على أنفسِهم بأموالِهِم، وَيُؤثِرونَ على أنفسِهم بِمَنازِلِهم ولو كانَ بِهم خَصَاصَةٌ، ولو كانَ بِهِمْ فَقْرٌ وَحَاجَةٌ.



اللهُ تعالَى بَيَّنَ في هذهِ الآيةِ أَنَّ إِيثَارَهُمْ لَمْ يكُنْ عَنْ غِنًى بَلْ كانُوا فُقَراءَ، كانوا مُحتاجينَ، مِنْ شِدَّةِ فَقْرِهِمْ واحتِياجِهم قَالَتْ لِزَوْجِها مَا عِنْدَنا إلاَّ قوتُ صِبْيَانِي، لَيسَ عندَهُمَا إلا طعامُ صبيانِها ومعَ ذلكَ هَيَّأَتْ هذا الطَّعامَ وَأَطْفَأَتِ السِّراجَ فَجَعَلا يُرِيَانِه أَنَّهُما يأكُلانِ وَبَاتَا طَاوِيَيْنِ.



فيا أيها المسلمُ الذي أنعَمَ اللهُ عليكَ، تَفَضَّلَ اللهُ عليكَ، المالُ مالُ اللهِ، أَنْتَ وَمَا تَمْلِكُ مِلْكٌ للهِ، فَبِالصَّدَقَةِ قَدْ تَمْسَحُ دَمْعَةَ فَقِيرٍ أَوْ تُبَلْسِمُ جِراحَ يَتِيمٍ أَوْ تُعِينُ أبًا في أَحْمالِهِ أو تخفِّفُ بإذنِ اللهِ تعالَى أوجاعَ مَريضٍ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ مِنْ أَوْجَاعِه وَلا مَالَ عندَهُ وَلا دَواء.



وَيُؤْثِرونَ على أنفسِهم وَلَوْ كانَ بِهم خَصَاصَةٌ، وَلَوْ كانَ بِهِمْ فَقْرٌ وَحَاجَةٌ، فكم هو عَظِيمٌ أَنْ تَتَحَرَّكَ نُفُوسُ المسلِمينَ الأَغْنِياءِ لِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ التِي يُذْكَرُ فيهَا اسمُ اللهِ فِي الغُدُوِّ وَالآصَال، فقَدْ قالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: "المؤمِنُ في ظِلِّ صَدَقَتِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ".



معنَاهُ تَحْفَظُهُ مِنَ الأَهْوالِ يومَ القِيَامَةِ.





قالَ تعالَى: {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِه فَأُولَئِكَ هُمُ المفلِحُونَ}.



معناهُ أن لا يأخُذَ شَيْئًا مِمَّا نَهَاهُ اللهُ عنهُ ولا يَمْنَعَ مَا أَمَرَهُ اللهُ بِأَدَائِه، فَإِيَّاكَ أَنْ تَأْخُذَ مِنْ مَالِ الزَّكاةِ وَأَنْتَ لَسْتَ مِنْ أَهْلِهَا وَإِيَّاكَ أَنْ تَمْنَعَ حَقَّ اللهِ في مَالِكَ أي كمَالِ الزَّكاةِ أَيِ الصَّدَقَةِ الواجِبَةِ.



أمَّا صَدَقَةُ التَّطَوُّعِ مِنْ مَالٍ طَيِّبٍ حَلالٍ أَجْرُها عَظِيمٌ عندَ اللهِ.



فَأَنْفِقْ أخِي المسلم وَتَوَكَّلْ علَى الْحَيِّ الذِي لا يَمُوتُ وَفَوِّضْ أمرَكَ إلَى اللهِ.



وَتَذَكَّرْ أنَّ الصَّدَقَةَ تُطْفِئُ الخطيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الماءُ النارَ وَأَنَّ الصَّدَقَةَ سَبَبٌ لِدَفْعِ البَلاءِ عَنْكَ وَلِقَضَاءِ الحاجَاتِ فَكَمْ مِنْ أُنَاسٍ سَعِدُوا بِقَضَاءِ حَوَائِجِهِمْ بِسَبَبِ صَدَقَةٍ تَصَدَّقُوا بِها لِوَجْهِ اللهِ.



وَتَذَكَّرْ قَوْلَ رَسُولِ اللهِ لِسَيِّدِنا بلالٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ "أَنْفِقْ بِلالُ وَلا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا".



اللهمَّ اجعَلْنا مِنَ الْمُصَّدِّقينَ يا ربَّ العالَمِينَ.



هذا وأستغفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم.




2


إن الحمدَ للهِ نحمَدُهُ سُبحانَه وتَعالَى وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُه، وَنَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ ومن يُضلِلْ فلا هَادِيَ لهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له وأشهدُ أنَّ سيدَنا محمدًا عبدُه ورسولُه وصفيُّه وحبيبُه صلَّى اللهُ عليهِ وعلى كلِّ رسولٍ أرسلَه.



أما بعد عبادَ اللهِ، فَإِنِّي أُوصِيكُمْ ونفسِيَ بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العظيمِ وبالثباتِ على نهجِ رسولِه محمدٍ الصادقِ الوَعْدِ الأمينِ.



واعلَموا أنَّ اللهَ أمرَكُمْ بأمْرٍ عظيمٍ، أمرَكُمْ بالصلاةِ والسلامِ على نبيِهِ الكريمِ فقالَ {إنَّ اللهَ وملائكتَهُ يصلُّونَ على النبِيِ يَا أيُّهَا الذينَ ءامَنوا صَلُّوا عليهِ وسَلّموا تَسْليمًا} اللّهُمَّ صَلّ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا صلّيتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيم وبارِكْ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا بارَكْتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ، يقول الله تعالى: {يا أيُّها الناسُ اتَّقوا رَبَّكم إنَّ زلزَلَةَ الساعَةِ شَىءٌ عَظِيمٌ يومَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حملَها وَتَرَى الناسَ سُكارَى ومَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عذابَ اللهِ شَديدٌ}، اللّهُمَّ إنَّا دعَوْناكَ فبجاه محمّد استجبْ لنا دعاءَنا، اللهم بجاه محمّد اغفرِ لنا ذنوبَنا وإسرافَنا في أمرِنا، اللّهُمَّ اغفِرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ الأحياءِ منهُمْ والأمواتِ ربَّنا ءاتِنا في الدنيا حسَنةً وفي الآخِرَةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ، اللّهُمَّ بِجَاهِ محمّد اجعلْنا هُداةً مُهتدينَ غيرَ ضالّينَ ولا مُضِلينَ، اللّهُمَّ بجاه محمّد استرْ عَوراتِنا وءامِنْ روعاتِنا واكفِنا مَا أَهمَّنا وَقِنا شَرَّ ما نتخوَّفُ.



عبادَ اللهِ إنَّ اللهَ يأمرُ بالعَدْلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذِي القربى وينهى عَنِ الفحشاءِ والمنكرِ والبَغي، يعظُكُمْ لعلَّكُمْ تذَكَّرون.



اذكُروا اللهَ العظيمَ يذكرْكُمْ واشكُروهُ يزِدْكُمْ، واستغفروه يغفِرْ لكُمْ واتّقوهُ يجعلْ لكُمْ مِنْ أمرِكُمْ مخرَجًا

صائد الأفكار 5 - 1 - 2010 12:54 AM

http://www.amiraa.com/pr/up/44903.gif

roro angel 6 - 1 - 2010 02:21 AM

يسلموووووووووووووووووو

روح., 7 - 1 - 2010 01:35 PM

اكيد يجب ان تكون الصدقه من المال الحلال
ببارك الله فيك

دمعة معذبة 14 - 1 - 2010 02:14 PM

شكرا على الموضوع وجزاك الله كل خير

ملك القلوب 14 - 1 - 2010 03:31 PM

بارك الله فيك

ناجي أبوشعيب 1 - 9 - 2013 03:33 PM

رد: الصدقة من مال حلال
 
موضوع قيّم بارك الله فيك أختي هابي
مودّتي

ابو فداء 2 - 9 - 2013 12:44 AM

رد: الصدقة من مال حلال
 
سلمت الايادي
لا حرمنا منك
موودتي

بصيرة الأعمى 2 - 9 - 2013 03:12 PM

رد: الصدقة من مال حلال
 
جُزيت خيرا وأثابنا وإياك الجنة
مع المحبة
بصيرة
#cc#



الساعة الآن 06:20 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى