![]() |
فلسفة النسور في الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم النسور كانت و مازالت رمزاً للأبطال و المنتصرين و الأحرار تطير النسورعادة لوحدها ، وعلى ارتفاعات عالية للغاية ، و لا تختلط مع الطيور الأخرى كالغربان و العصافير ، لا يوجد طير آخر يحلق مثل النسر، والنسور تحلق فقط مع النسور لاغير (((انتق من يصاحبك في حياتك ، و ابتعد عن البشر ذوي النفوس المشابهة للغربان و الضعاف كالعصافير !!))) ……………… لدى النسر رؤية ثاقبة و نظر قوي ،يستطيع التركيز على فريسته من علو خمسة كيلومترات ، يركز بصره على الفريسة و لا يدعها تغيب عن ناظريه حتى يمسك بها . (( ليكن لديك رؤية محددة لحياتك القادمة ، ركز عليها ، لا تتنازل عنها حينما تصادفك عقبات بل امض بكل تركيز نحوها )) ……………… النسور لا تأكل الأشياء الميتة ،بل تصيد و تتغذى على الفرائس الجديدة … بينما العقبان والغربان تأكل الحيوانات الميتة ، ولا تشابه النسور مطلقاً . ((كن جديداً ، تجنب تكرار ما فعله غيرك و أبدع جديدا لحياتك على الدوام )) ………………… النسور هي الطيور الوحيدة التي لا تهاب العواصف ، و الغيوم ، فوجود ذلك الطقس يحفزها و يثيرها للطيران ! حيث تقوم بتوظيف العواصف لصالحها فتستخدم اندفاع وضغط الرياح للطيران للأعالي وهذا يعطيها فرصة لإراحة أجنحتها (( نحن أيضاً بإمكاننا توظيف عواصف الحياة (مشاكل،عقبات،ضغوط) لصالحنا للاستفادة منها في التعلم و الصبر وبالاحتساب عند الله كل ألم و آهة بقلب مطمئن .)) ………………….. إناث النسور لا تقبل بأي نسر زوجاً ! بل تخضعه لاختبار شاق ! حيث تقوم الأنثى بالتقاط غصن من الأرض ومن ثم تطير لأعلى ..لتوقعه بعد ذلك ! و على النسر الذكر أن يلتقطه قبل أن يقع على الأرض ! و يجلبه للأنثى .. التي تطير به لارتفاع أعلى و توقعه لترى هل يلتقطه النسر الذكر أم لا ؟ وتتم هذه العملية عدة مرات حتى تثق الأنثى بقدرات النسر الذكر ومن ثم ترضى به زوجاً . (( في حياتك الخاصة أو في عملك لا تولي ثقتك لأحد قبل اختباره و معرفة معدنه)) …………… حينما يصل النسر لسن الأربعين تقوى و تصلب مخالبه و تطول ، و يصبح جناحاه ثقيلان بسبب ريشه الكثيف الذي يلتصق بصدره مما يجعله غير قادرً على الطيران ! فماذا يفعل النسر حينها ؟ شيء عجيب يحدث … يغادر النسر في مهمة صعبة جدا ، و لديه فقط خياران ! إمّا أن يموت أو يستمر في عملية تغيير شاقة تستغرق 150 يوماً ، تتطلب تلك العملية أن يستقر على قمة جبل ماكثاً في عشه !وهناك يبدأ بنقر الصخر بشدة بمنقاره حتى يكسره ، وكذلك يطرق الصخر بمخالبه حتى تتقصف ! وحينما ينتهي من ذلك ،يمكث حتى تنمو له مخالب جديدة و منقار جديد . و في أثناء هذا يبدأ في نتف الريش القديم الواهن حتى ينتهي منه تماماً و يبدو عارياً ، و بعد مضي خمسة أشهر من هذه العملية الشاقة و المجهدة و الصبورة ، يطير النسر مجدداً خارجاً من هذه المحنة أقوى و أكثر فتوة ليعيش بعدها 30 عاماً . (( من حين لآخر نحتاج أن نراجع عاداتنا و قناعاتنا وكل ذلك في عزلة قصيرة هادئة للتجدد و للمراجعة لنتخلى بعد ذلك عما نراه غير لائق منها ، فقط الأحرار المستقلون هم من يقدمون على عمل شجاع مثل هذا ! فمن لايتجدد يتبدد )) أخيراً …. كونوا كالنسور و امضوا في طريقها ، و خذوا بفلسفتها في الحياة مما قرأت وراق لي تحياتي لكم |
سملت الايادي اخي الكريم
تحيات لك xzx |
اقتباس:
الله يسلمك كل الامتنان لمرورك العطر |
مشكووور
يعطيك العافية على المعلومات موضوع مميز ما يحرمنا جديدك |
|
اشكرك على طرح هذه الفلسفة المميزة
تحياتي لك |
اقتباس:
الله يعافيك شكرا لمرورك |
اقتباس:
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
اقتباس:
واشكرك لمرورك العطر جزاك الله خيرا |
يسلمووو
طرح راقي |
الساعة الآن 07:27 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |