![]() |
أيلول/دمعتين ووردة
تغزونى الاوجاع برماحها المسننة وترسل نحوى فيض من ألم المحشو بالرصاص الذى يندفع مع حشرجاتى المتألمة على
من ألقوا على قارعة الطريق على قارعة الحلم مشردين فى بلاد حاولت احتواء الفكرة وما أستطاعت أن تزحزهم عن حلمهم /غدهم /مفتاحهم /عناقهم للطين تقترب الجريمة العربية /الاسلامية /الصهيونية من مخيماتنا الفقيرة فى لبنان صبرا وشاتيلا ذاكرة الجرح النازف للوطن لأبطال أستشهدوا من أجل حريتهم وكرامتهم أعضاء المنى والأرب هنا ننزف دمعتين معا ونزرع وردة او زهرة أو حبا أو عشقا تحذير شديد اللهجة للفلسطينيين بالمنتدى لابد من نزف دموعكم تتدفق باحساسكم بعمق الجريمة ونذالة فاعليها"دمعتين فقط" ولتغرسوا زهرة الحب لفلسطين الارض الشعب الهوية القضية للاخوة اليعربيين نعرف حبكم لفلسطين ونعرف ايمانكم بقضيتنا نعرف وجعكم لرؤية الجريمة انت مدعوون للنزف والغرس هنا اخوكم "انيس القصاص" |
سقط الأالف
شردوا قتلوا أسنباحت دمائهم وأعراضهم والسبب ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنك فلسطيني سلمت |
يا وجع قلبي
ويا لسان امتنا قد نامت فينا نخوتنا وتشرد منا حسن الجوار واختبئت الشهامة في اعماق المحار اتستنهض امة نامت في وضح النهار تيتم الصغار وهدمت الدار وطار الحمام طار فهذا يغني على عود بلا اوتار وذاك استباح الة الدمار لقتل الاحرار اني زهرة تصرخ ولكن هيهات فقد طغى حكم التتار هدوووووووووووووووووول كلمتين على الماشي |
|
موت الأسد في الغابات جوعًا ولحم الضأن تأكله الكلاب ،، و ذو جهلٍ ينام على حرير و ذوعلمٍ يفترش التراب ...تلك هي المعادلة .. فتاريخ شعبنا الفلسطيني البطل في كافة أنحاء تواجده حافل بالتضحيات والمأساة ودوماً يكون ضحية الجزارين رغم أنه لم يكن شعبنا يوماً كالخراف ، لكن ومنذ أن وعد بلفور وعده المشئوم حتى يومنا هذا أي ما يقارب قرناً من الزمن وشعبنا يتوالي نكباته إلى جانب بعض إنتصاراته العسكرية فقليلآ ما ينتصرالدم على السيف لكن دوماً يكون النصر حليف المظلومين فلتنحني كل القامات مهما كانت عالية ولتركع كل الهامات مهما كانت شامخة أمام بطولات الشهداء وصبر أبنائهم وذويهم وأحبتهم وعطاء أمهاتهم ، فالأم الفلسطينية أسطورة ليست كالأساطير الخيالية التي لا أساس لها من الصحة لأن الأم الفلسطينية التي تستقبل إبنها الشهيد بالزغاريد وتأخذ بندقيته لتعطيها لأخيه أو لأحد أبنائه ليكمل حرب التحرير ومشوار الطريق إلى القدس وحيفا ويافا وعكا وعسقلان لا بد لهذه الأم أن تنتصر مهما طال الزمن أم قصر ، وليسجل التاريخ بأحرف من نور ونار عدد الشهداء التي سالت في الكرامة وأيلول وجرش وعجلون مرورآ بمذابح صبرا وشاتيلا بعد صمود (م.ت.ف) أمام أعتى قوة عسكرية بالشرق الأوسط وتحدي أشبالنا (بالأر بي جي) لمجنزرات بني صهيون وتصدي مقاتلي الثورة بسلاحهم الفردي لطائرات وبارجات وآليات العدو الغاشم وفي ظل الصمت الدولي والتواطؤ الإقليمي والعربي إلا أن شعبنا بمشاركة الشعب اللبناني وبعض شرفاء العرب إستطاع الصمود لما يقارب من ثلاثة شهور في بيروت وكانت آليات العدو على بعد طلقة مسدس حينها قال زعيمنا وقائدنا وأبانا ورئيسنا أبا عمارالخالد فينا كخلود القمر في كبد السماء \\\'هبت رياح الجنة\\\' وذلك كناية عن الصمود والإستعداد للشهادة في سبيل الدفاع عن شرف وكرامة الأمتين العربية والإسلامية ، وأبعد من ذلك هو خلق معادلة جديدة لكل ثورات الأرض بأن النصر دومآ حليف أصحاب الحق ولكن ذلك النصر لم يحلو في نظر بعض الأنظمة المواليِة للعدو الصهيوني أو لمن تتلاقى مصالحه مع مصلحة الإحتلال أو من يريد أن يجامل الصهيونية والإمبريالية على حساب الدم الفلسطيني الذي أصبح قربانين أحدهم يقدم طوعآ من صاحبه لأرضه وشعبه ومقدساته أما القربان الآخر فيسكب عنوة بسيف عربي قربانآ للمحتلين وإرضاء للمستعمرين أصحاب الأفكار التوسعية الذين لا يقتاتون إلا على عذابات وآهات المنكوبين فهم كالديدان لا تعيش إلا بالمياه الراكده لكن النصر دومآ سيكون حليف أصحاب الحق ...فبعد خروج (م.ت.ف ) بقادتها ومقاتليها وأبنائها من بيروت بحرآ بإتجاه تونس الخضراء بسلاحهم وعلم فلسطين يرفرف فوق البرّ والبحر ولم ترفع راية بيضاء قط فأغاظ ذلك حكام تل أبيب وخاصة وزير حربهم آنذاك المجرم أرائيل شارون الذي وعد جنوده قبل الإجتياح بأنهم ذاهبون لرحلة صيد سيصطادون فيها بعض الثوار ويقتلون البعض و يأخذ رأس رسول الشعب الفلسطيني (ياسرعرفات) هدية للكنيست لكنه إصطدم بمقاومة ليس لها مثيل فكانت النار تشتعل في كل شبر تطأه قواته الغاشمة من الجنوب مرورآ بصيدا وصور وقلعة شقيف حتى قلب بيروت فخسأ وخاب وخاب ظنه وعادت جنوده وجنرالاته بأكياس سوداء لتل أبيب مما دفع النظام العالمي وعلى رأسه أمريكا وفرنسا لمحاولة إنقاذ شارون من مستنقعات لبنان وكان إيميل حبيبي صاحب باع كبير في الوساطه بين ثوار العرب وغطرسة الغرب لكن الثأر لم ينتهي بالنسبه لشارون وأعوانه فأوعز لعملائه نظام الأسد البائد وأتباعهم من أمثال البائد إيلي حبيقه وغيرهم من العملاء أمثال أحمد جبريل وجبهته العامة ومن يسمون بأبو نضال وأبوموسي لمحاصرة المخيمات الفلسطينية في لبنان وبدأت المجازر بحق نسائنا وشيوخنا وأطفالنا وزهراتنا يوم 16و17و18/9/1982 بعد خروج الرجال مع ثورتهم لتونس لكن مرة ثانية إنتصر الدم علي السيف فخرج من رحم تلك المخيمات رجال هم من يحمون المخيمات اليوم وهم من سيقودون شعبنا في معركة التحريرالمصيرية فذهب إيلي حبيقه وغيره للجحيم والعار ملتصق بجبريل الذي ما زال يمارس الإرهاب وقتل الأبرياء من أحبتا وأشقائنا وإخواننا السوريين وأهلنا بمخيمات اللجوء السورية إرضاء لسيده الأسد وما هو بأسد لأن من يقصف شعبه بالطائرات والقذائف بأنواعها لم يكون يومآ يستحق هذا اللقب فعندما يتعلق الأمر بسيادة سوريا ويمرّ حوالي نصف قرن على إحتلال الجولان وهو و والده لم يحركا ساكنآ يكون بالأمر خيانه وعندما تحلق طائرات بنوصهيون فوق قصره بدمشق وتقصف مواقع راداراته يقول علينا ضبط النفس وعندما يتم إغتيال أحدآ على أرض سوريا من قبل الموساد يحتاج الأسد إلى التفكير الذي لم ولن ينتهي منه هذا إن فكر أصلآ ....أما أسوديته وزئيره فقط ضد شعبه وعلى حساب دم الثائرين الباحثين عن الحريه لكني أري نهايتك يا بشار ويا أحمد جبريل أنت وكل الأنظمة المستبده وكل المحتلين وأعوانهم قد إقتربت .. وأتمناها لكم موتآ بنعال أبناء الشهداء أما العزّ والشموخ فبقي وسيبقي حليف شعبنا الفلسطيني وحليف كل ثوار الأرض ...فالمجد كل المجد لشهداء الأمه العربية الأبرار والشفاء للجرحى والحرية للأسرى وإنها لثورة حتى النصر .. حتي النصر .. حتي النصر .. وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ...
|
' سأحمل شمعتين ولافتة أكتب عليها نحن شهداء صبرا وشاتيلا من دمنا عدتم للوطن، لا تنسونا وأقف في ساحة الجندي المجهول تخليدا لذكرى ابني ماهر ولكل الشهداء'.
على وقع خروج هذه الكلمات من جرحٍ لا يندمل في عمق قلبها، بكت الشاعرة رحاب كنعان صاحبة كتاب 'تل الزعتر' متذكرةً كيف فقدت أهلها في مجزرة مخيم تل الزعتر عام 1976. وواصلت حديثها عن معاناتها ومتابعتها لتفاصيل مجزرة تل الزعتر التي عايشتها في ريعان شبابها، ولم تكد تفيق من صدمة تل الزعتر وفقدان 51 من أفراد عائلتها حتى حصدت صبرا وشاتيلا ابنها واثنين من أبناء خالاتها. تقول كنعان في تونس وبعد سنوات، كنت أقرأ مجلة فلسطين الثورة، وإذ بي أفاجأ باسم ابني مذكورا من ضمن عشرات شهداء المجزرة. بكيت، بكيت، وصرخت: أي قلب يا الله يحتمل هذا كله؟ '. رحاب التي قدر لها أن تكون بعيدة يوم حدثت المجزرة فهي تركت زوجها وولديها ميمنة وماهر داخل صبرا وشاتيلا وانتقلت للعيش خارجه، هيأت نفسها لخبر استشهاد ابنتها أيضا، لكنها بعد سنوات التقت ابنتها ميمنة وروت لها ابنتها تفاصيل استشهاد ابنها ماهر. تتابع كنعان والدموع على عينيها 'كان ذاهبا لشراء الخبز وقتلوه في مسجد المخيم بين يدي أخته، لا زلت لليوم حين أرى مسجدا أتذكر كيف مات ماهر بعيدا عني '. واستمرت المذبحة لمدة 3 أيام من السادس عشر من أيلول عام 82 إلى الثامن عشر، اختلفت الروايات على أعداد شهداء المذبحة ودمهم واحد، فممثلو الصليب الأحمر قالوا بأن عددهم 328 جثة، أما الصحافي الإسرائيلي الفرنسي أمنون كابليوك فقال في كتاب نشر عن المذبحة أن الصليب الأحمر جمع3000 جثة بينما جمع أفراد الميليشيا المارونية 2000 جثة . تتابع كنعان وتقول ' كنا نعلم أن هناك ما يشير إلى توتر الأوضاع خصوصا بعد خطاب بشير جميّل، وبعد اغتياله تأكدنا بأن هناك مجزرة ستقع وداهمنا إحساس بالخوف والترقب، لكننا لم نكن نتوقع أن تكون بهذا الحجم وبهذه الفظاعة '. وتتابع كنعان أنها قبل حدوث المجزرة انتقلت إلى منطقة الجامعة العربية لتسكن مع زوجها الثاني وهي لا تبعد كثير عن صبرا وشاتيلا، وهناك سمعت بالمجزرة وحاولت الدخول لمخيم شاتيلا بعد المجزرة، وبعد عناء استطاعت أن تقف على مشارف المخيم، ولكنها لم تستطع الدخول فقد استقبلتها الجثث والمشاهد المروعة على مشارف المخيم، عدا عن الشهادات التي تقول بأنها لم تستطع إكمال سماعها لفظاعتها. وتضيف كنعان لم يكن في المخيم سوى المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء والعزل وأن رجال المقاومة قد انسحبوا ولم يكن هناك أي منهم، وأنه عندما دخلت الكتائب المخيم وبدأت بقتل الناس خرجت مجموعة من النساء لتخبرهم أنه لا يوجد في المخيم سوى المدنيين، قاموا بقتلهم جميعا . عادت رحاب كنعان إلى الوطن بعد سنوات الغربة والألم استقرت في غزة وهي وبعد مضي 30 عاما على استشهاد ابنها لازلت تطالب المنظمات الحقوقية الدولية والحكومات العربية أن يحاسبوا الجاني وأن يتم فتح تحقيق في ما جرى لان دم الشهداء لازل ينبض، ولان التاريخ لن يغفر هذه الجريمة. تقول كنعان ' قبل عامين ذهبت لزيارة لبنان لأترحم على الشهداء من عائلتي، أوجعني ما رأيت هناك لم يتغير شي في شاتيلا ولا صبرا كل المخيمات بقيت على حالها، الحياة فيها لا تطاق، لكن الناس هناك تستطيع أن ترى الأمل بعيونهم، لازالوا يحلمون بالعودة '. وطالبت كنعان الحكومة الفلسطينية أن لا تنسى شهداء المجازر التي حدثت في لبنان، وأن لا تنسى من ضحوا من أجل الوطن. |
رد: أيلول/دمعتين ووردة
تحياتي
|
رد: أيلول/دمعتين ووردة
صبرا ...تقاطع شارعين على جسد.. صبرا... نزول الروح في حجر.. صبرا... لا أحد.. صبرا... هوية عصرنا حتى الأبد .. "درويش |
رد: أيلول/دمعتين ووردة
اه والله صبرا ياصبرا
مشكور يارائع على المواضيع تحيات لك رحم الله شهداء شعبنا في كل مكان |
رد: أيلول/دمعتين ووردة
رحم الله شهداءنا وأدخلهم فسيح جنانه مع النبيين والصديقين
ستبقى في القلب حسرة كل عام في ذكرى المجزرة والتي لو لم تكن غدرا لكان الوضع مختلف قليلاً ايها المفتش هي دكرى وحسرة دائمة لك كل الشكر على إهتمامك القيم هذا هو مصيرنا ولكن لكل بداية نهاية وستؤول لنا بإذن الله اسمح لي بإضافة قصيدة الشاعر الرائع غازي القصيبي نهرُ من الدم..فامشي فيه..وأغتسلي... مـن الـجنابة..يا أنـثىً بـلا خجلِ تـأملي جـثث الأطـفال..وانفعلي! ... وطـالعي جـثث الأشياخ..واشتعلي مـاذا يـخيفك؟هل بعد الحمام ردىً؟ ... وهل سوى الأجل المحتوم من أجلِ؟ هـا أنت مُتّ..فقومي الآن وانتفضي ... قـد يصبح الموت ميعاداً مع الأزلِ *** نـهرٌ مـن الدم..يجري في مرابعنا ... بـلا شـموخٍ..بلا كـبرٍ..بلا بطلِمـامات فـيهِ عدّوى..مات فيهِ أخي ... بـطعنةٍ من أخي مـسمومةِ الـقُبلِ مـازال يجري وتَسقيهِ العروقُ طلاً ... فالأرض ترقص في عُرسٍ بِلا جذَلٍ نـهرٌ من الدم..فامشي فيهِ وارتشفِي ... حـتى الـثمالةَ..يا أضحوكةَ الدولِ *** قـالوا "فـلسطين!"قلنا الحين عاجِلها ... فـاستسلمت لِمدى الجاني على عجَلِ"أبــو فـلان"يغنّي فـوق جـثتها ... كـما يـغنّي غـرابٌ وحشة الطللِ يـقولُ مـالذنب ذنـبي !..إن قاتلها ... "أبـو فـلان"..ومن أغـواهُ بالحيلِ قـتـلتموها جـميعاً..إن واحـدكم ... "أبـا الخديعةِ"أضحى..أو "أبا الدَجَلِ" ونـحن مـن خـلفكم..مابيننا رَجُلٌ ... لـم تـختصب يـده بالأحمر الهطلِ ونـحن يـاسادتي مـا بـيننا رجلٌ ... إلا وطـلّقْ طـوعاً نـخوةَ الـرجُلِ *** قـالوا "الـعروبة!"قُلّنا أمـةٌ درجتْ ... على الشقاق..فأضحت مضرب المثلِفـي كـلّ شـبرٍ زعـيمٌ رافع علماً ... يـقولُ إنـي وحـيد الناس في مُثُلي تـمشي الـهزيمة عاراً فوقَ منكبه ... لـكنه بـاحتفال الـنصرِ فـي شُغُلِ فــي كــل شـبرٍ مـد قـبضتهُ ... عـلى الـجموع..فلم تفعل..ولم تَقُلِ وكـيف يـنطق من سدّوا حناجِره؟ ... وكـبف يمشي بعبء القيدِ ذو شلل؟ فـي كـل شـبرٍ زعـيمٌ من ينافِسَهُ ... على الزعامةِ..أمسى طعمه الأسلِ فـداحسٌ لـم تـزل بـالثأر مولّعةً ... ونـشوةَ الحربِ في الغبراء لم تزلِ وقادةُ العرب سلّوا السيف..وارتجزوا ... يـاأمَّةَ العرب سُلي السيف..واقتتلي! *** نـهرٌ من الدم..عبر اليأس وشوشني ... بِأنّه سوف سوفَ يسقى الكون بالأملِوقــال إن دم الأطـفـالِ مُـبتَهِلٌ ... عـند الـذي لم يضيع جرح مبتهلِ وقــال أن خـيـول الله قـادِمـةٌ ... وقــال أن بـنـود الله لـم تَـملِ نـهرٌ مـن الـدم في قلبي..يبشّرني ... كـمـا أبـشِّـرهُ أن الـشهادةَ لـي |
الساعة الآن 06:44 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |