الحب الخفي
 

عندما تغفو الأيام وتضع السنين تحت جناحيها ، وعندما تموت الذكريات وسط الزحام عندها تذكر أن ما كان لم يكن صدفة وإنما حقيقة.
عندها لا تنظر وراؤك وإنما استمر بنظرة ثاقبة مفعمة بالإرادة والعزيمة لتحقيق ما تهدف إليه، وليكن هدفك مرآتك تنظر لها كلما شعرت بالتعب وتذكر أن لكل مجتهد نصيب ولا تتوانى في العمل والمثابرة .
دائما الحلم يصبح حقيقة وكم أُناس وضعوا هدفهم أمام أعينهم وحققوا ذلك .
إلى نفسي التي اعتبرها لم تبدأ بعد في تحقيق الآمال الكبيرة ، فالأبناء لم يحققوا إلا الشيء البسيط مما نطمح له ، قد نقسو عليهم لكن في المستقبل القريب سيعرفون سبب هذه القسوة و الخوف عليهم من المجهول الذي لا نعرفه نحن ولا هم ..لكن نحاول قدر استطاعتنا أن نقف إلى جانبهم نساندهم ونشجعهم علً وعسى يحققوا راحة البال ومستقبل مريح . ...........
أحبتي ...
في الحياة ما يستحق العناء والتعب فسيروا على بركة الله وقلبي معكم يدعو لكم بالتوفيق والنجاح – ربي لا تخذلني ولا تخذلهم فنحن عبيدك والأمر بيدك -.
الدنيا فيها ما يحتاج أن نبذل الجهد والتعب لعيشة راضية فأملنا بالله كبير وطمعنا بالله أكبر..
ندعوك ربي أن يحقق لنا ما نريد ، فنحن بأمس الحاجة لك يا الله في كل وقت وفي كل زمان .
بقلم وتأليف : عاشقة الوطن
زينب صالح أبو عرابي

ندعوك ربي أن يحقق لنا ما نريد ، فنحن بأمس الحاجة لك يا الله في كل وقت وفي كل زمان

سلمت لنا عاشقة الوطن وسلم حرفك
بارك الله بك

سيدركونه يوما .. كما لم ندرك محبة ابوينا الا بعد ان كبرنا وعاركنا الحياة وعاركتنا
قبلة لروحك يا طيبة

أسعدني مرورك وتعطير صفحتي بكلامك العذب مشتاق لك.