![]() |
أ معقول ما قراته اليوم عن جميلة بو حريد ؟
أنا من أشد المعجبين بالمناضلة / جميلة بو حريد منذ أن درسوا لنا بالابتدائي موضوعا يحكي قصتها ... و كعادتي اليومية و أنا أتصفح صحيفة المصري اليوم من موقعها الالكتروني ... قرات مقالا فوجئت فيه بشيئين ... أولهما فرحت به كثيرا أن الفدائية جميلة بو حريد مازالت على قيد الحياة ... و ثانيهما تألمت جدا عن قراءته ... وهو !!!!!!!!!!!!! لا استطيع ذكره .... أترككم مع الخبر >>>>>>>>>>>>>
و الرابط الأصلي للجريدة و للموضوع حتى لا يغضب أحد مني خاصة أني مجرد ناقل للخبر http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=237484&IssueID=1627 [frame="13 98"] جميلة بوحريد.. عظمة الجهاد وظلم الوطن بقلم د. إبراهيم البحراوى ٢٢/ ١٢/ ٢٠٠٩أرجو من السطر الأول ألا يتصور أحد هنا فى مصر أو هناك فى الجزائر أن لهذا المقال علاقة بسخافات كرة القدم وممارساتها المتخلفة بأى درجة.. جوهر الموضوع هنا بوضوح شديد لا يتعلق بالجزائر وحدها بل بكل الأقطار العربية حيث نرى الظلم الذى يتعرض له المجاهدون والمحاربون الذين ساهموا فى معارك التحرير الوطنى ضد الغاصب المحتل وضربوا الأمثلة الخالدة فى معانى الفداء والتضحية بالنفس. ما أفظع الظلم عندما يقع لهؤلاء على أيدى أبناء وطنهم الذين يمتلكون السلطة ويتحكمون فى الثروة الوطنية وتوزيعها حيث توزع الهبات والاقطاعيات من أراضى الوطن وموارده على المحاسيب الذين لم يعرفوا يوماً معنى التضحية للوطن، وحيث يحرم المجاهدون فى شيخوختهم وشبابهم من أبسط حقوق الحياة، ويلقون إلى هامش الحياة يعانون العوز والمرض دون أن يغيثهم القائمون على شؤون الوطن، لقد روعنى حوار تابعته على قناة الجزيرة يوم الجمعة الماضى بعد نشره أخبار الثالثة عصراً حول الاستغاثة التى أطلقتها المجاهدة الأسطورة جميلة بوحريد ونشرتها بالفرنسية فى صحيفة الوطن الجزائرية وبالعربية فى صحيفة الشروق الجزائرية أيضاً. فهمت من الحوار الذى شارك فيه صديق لجميلة من باريس اسمه هشام عبده ومن الجزائر صادق بوقطاية أحد المسؤولين الحكوميين، أن جميلة بوحريد تعانى مرضاً شديداً وأنها فى ذات الوقت تكابد فى شيخوختها الحاجة الاقتصادية لدرجة أنها مدينة لبائع الخبز والبقال وغيرهما من بائعى المواد الغذائية، مانشيت صحيفة الشروق الذى ظل يظهر على الشاشة جاءت كلماته تفطر القلب حيث تقول «جميلة بوحريد تستغيث بالشعب الجزائرى للعلاج بالخارج». لقد جرى سجال بين صديقها هشام والمسؤول الحكومى فهمنا منه أن الهبات والعطايا والمنح والرواتب المخصصة للمجاهدين تمنح لأشخاص لا علاقة لهم بالجهاد فى حين يحرم المجاهدون الحقيقيون من حقوقهم فى ثروة الوطن ولقد حاول المسؤول الحكومى أن يصحح الصورة بالقول بأنه من عائلة مجاهدين وأنه يحصل هو وعائلته على حقوق المجاهدين دون أى معاناة. بقيت الحقيقة المريرة فى نهاية الحوار أمامنا تجسدها كلمات الاستغاثة التى كتبتها جميلة مناشدة أبناء الشعب الجزائرى مساعدتها فى الحصول على العلاج كما تجسدها كلمات صديقها هشام حول سوء المعاملة التى تلقتها من أحد المسؤولين عندما عرضت عليه مشكلتها، لم يخفف من المرارة قول المسؤول الحكومى إن الرئيس بوتفليقة أصدر تعليماته فور اطلاعه على الاستغاثة بضرورة رعاية جميلة، ذلك أن المرارة نبعت أصلاً من الوضع الذى أوصل مجاهدة بهذا الحجم الضخم فى نفوسنا نحن الجيل الذى تربى على نموذج بطولتها وفدائها إلى حد الاستغاثة. كان من قبيل الصدفة القاسية أن أطلع على هذه المسألة فى نفس الأسبوع الذى جاءت إلىّ فيه ابنتى الصغرى أمنية وهى تلميذة فى السنة السادسة الابتدائية لتسألنى عن معانى بعض الكلمات فى درس للمطالعة تحت عنوان «فتاة من الجزائر». كان الدرس عن جميلة بوحريد وكانت ابنتى الصغيرة مفتونة بهذه البطلة التى قبض عليها الاستعمار الفرنسى منذ اثنين وخمسين عاماً، وبالتحديد فى ٢٦ أبريل ١٩٥٧ كما هو وارد فى درس المطالعة الذى يدرس للتلاميذ المصريين منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم. عندما طلبت من ابنتى بعد مشاهدتى حوار الجزيرة أن أستعين بكتابها فى كتابة المقال لمعت عيناها فخراً بأن بطلتها العربية وكتابها سيساعدان أباها فى الكتابة، عندما سألتنى الفتاة هل تريد أفكاراً عن تضحية جميلة قلت لها نعم، لقد شعرت بالحرج الشديد أن أطلعها على سبب كتابة المقال وتصورت أننى سأشوش فى ذهن ابنتى الصغيرة نموذج العطاء للوطن، إذا أطلعتها على حالة البؤس والمرض والتهميش التى تعيشها بطلتها العربية وأرجو ألا يقع هذا المقال فى يدها. إن مخاطبة الموظفين الذين ينهبون ثروات الأوطان حول ضرورة رعاية المجاهدين لن تؤدى إلى نتيجة فهؤلاء الذين أتقنوا فنون التملق والتسلق لقطف ثمار الثروة الوطنية بدوافع الجشع وفساد الطباع لن تؤثر فيهم كلمات الوعظ النبيل، إن الأمل فى جيل جديد تمسه نماذج الفضيلة الوطنية، وتؤثر فى وجدانه وتنمو معه القيم بعيداً عن فساد الواقع. اسمحوا لى أن أظهر لكم الفجوة الهائلة بين عالم عظمة الجهاد والمثل الوطنية الفاضلة الذى تجسده جميلة بوحريد فى أذهان أطفالنا وكتبهم المدرسية، وبين ظلم الأوطان وفساد السلوك وغياب العدالة مما تجسده استغاثة جميلة، دعونا نقرأ بعض سطور الدرس الذى يحفظه ويذاكره أطفالنا منذ سبعة وخمسين عاماً ودعونا نحاول معاً أن نبحث عن الطرق التى تثبت النموذج الجميل فى أذهان أطفالنا عندما يكبرون، إن أخطر ما يمكن حدوثه لجيل الصغار هو أن يكتشف التناقض الهائل بين أسطورة المجد والفخار التى يتعلمها طفلاً، وبين فساد الواقع الذى قد يلامسه عندما يكبر فيفقد الثقة ويدخل فى حالة انعدام التوازن، دعونا لنرى بأنفسنا ماذا يتعلم أبناؤنا عن جميلة المجاهدة فى السنة السادسة ولنقرأ بعضاً من الدرس فى كتاب سلاح التلميذ فى اللغة العربية لعل كبار الموظفين فى الجزائر، يدركون فداحة إهمالهم لهذه البطلة. تحت عنوان أهداف الدرس نقابل ما يلى: - فى نهاية الدرس ينبغى أن يكون التلميذ قادراً على أن يذكر ما قامت به جميلة بوحريد لوطنها. - أن يستخدم بعض تعبيرات الدرس فى جمل من عنده. - أن يبدى رأيه فيما قام به الاحتلال الفرنسى تجاه جميلة ووطنها. وتحت عنوان ماذا نتعلم فى هذا الدرس نقابل ما يلى: - الفداء والشجاعة فى سبيل الوطن. - المشاركة بإيجابية لحل مشكلات الوطن. - القضايا المتضمنة: - حقوق المرأة ومنع التمييز ضدها. - التربية من أجل المواطنة. بعد ذلك نجد تحت عنوان تقديم: قامت فرنسا باحتلال الجزائر فهب الشعب الجزائرى لمقاومة هذا المستعمر الغاصب وظهرت كثير من البطولات، واستشهد عدد كبير من أبنائها دفاعاً عن أرضها وطرد المستعمر الفرنسى وقد تحقق لها النصر وهزيمة المعتدى ونالت حريتها واستقلالها، وإليك قصة إحدى فتيات الجزائر وهى المجاهدة الصامدة والشجاعة «جميلة بوحريد». وتحت عنوان «مثل رائع للتضحية فى سبيل الوطن نقرأ ما يلى مع أبنائنا: فتاة جزائرية باسلة لم تتجاوز سنها الثانية والعشرين ضربت مثلاً رائعاً للفتاة العربية فى التضحية من أجل الوطن حين رأت وطنها تحت سطوة المستعمر الفرنسى فوهبت نفسها لمحاربة هذا المستعمر. عذبها الفرنسيون فما وهنت وحكموا عليها بالموت فلم ترهب حكمهم فمن هذه المخلصة الباسلة؟ إنها جميلة بوحريد. على هذا المنوال السابق يسير الدرس يزرع نور الوطنية فى قلوب وعقول أطفالنا ويحرك طاقات حب الوطن داخلهم، أرجو أن يقرأ كبار موظفى الجزائر هذا الدرس وأن ينتبه أمثالهم فى جميع الأقطار العربية إلى أن حكم التاريخ لن يرحمهم ولا غضب الرأى العام أيضاً. [/frame] |
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..
أولاً شكراً لاهتمامك أخي و لنقلك المقال الذي يتناول القضية بكل موضوعية و عقلانية... لا أدري من أين أبدأ الموضوع أو كيف أروي أصل الحكاية المحزنة.. نحن كجزائريين نزل الخبر علينا كالصاعقة.. هل أخفي أننا خجلنا من أنفسنا في قراراتها.. أبداً.. لن أفعل.. لم تتوان صحفنا في كشف المستور و تعرية الجهات التي تتسبب في مثل ما حدث للسيدة القديرة جميلة بوحيرد.. وهبت نفسها يوماً للوطن فوهبوها اليوم تهميشاً و إهمالاً و حاجة مقابل ذلك.. و كالعادة سارعت الجهات المعنية لستر ما كشف.. و لملمة الموضوع.. واقع مر تخجل به النفوس.. إن هي جميلة بوحيرد التي نقشها التاريخ على وجهه زمراً للجهاد و المقاومة و العطاء للوطن تعاني الأمرين اليوم... فما حال غيرها ممن لم يدونهم التاريخ من المجاهدين و قد هبوا في سبيله الأمس الغالي و النفيس.. ما حال غيرها ممن ليس له من يوصل صرخاته.. إلى أين نمضي... لا نعلم.. كان الله في عون الجميع تحياتي أخي لك و تقديري.. |
الأخ طبيب المدينة
مثلك نحن أيضا تابعنا موضوع السيدة المناضلة جميلة بوحريد يوم الجمعة الماضي وعلى قناة الجزيرة وصدقا اني تألمت كثيرا لما شاهدت وسمعت .. وكعادتهم المسؤولين يأتوا لينفوا الخبر رغم ان صورها تكشف افتراءهم ومداهنتهم لأنظمتهم . بعضهم طالب بايجاد حماية للمناضلين القدامى وتقديم يد العون لهم واعتبارهم رموزا للبلد , ليست جميلة فحسب ولكن اضم صوتي الى صوت من طالب بايجاد جمعية للمناضلين فكل مناضل في الوطن العربي ساهم في الدفاع عن وطنه ولو بكلمة يستحق منا التقدير والتبجيل. لماذا لا نكون اسوة بكل مدن العالم التي تكرم المقاتلين القدامى كل عام وتعيد اسمائهم للأذهان بدل أن تطمسها كما يحدث في وطننا العربي وللأسف. لكنها لعبة السياسة التي يقودها الزعماء في الوطن العربي ارضاءا للغرب والحمد لله ان جميلة بو حريد ما زالت حية ترزق ويكفيها فخرا أن قلوبنا معها وتدعوا لها بالشفاء العاجل. نحن كما قالها الصهيوني شامير عن العرب يوما ,, العرب شغل جعجعة في الهواء لا اكثر!! سرعان ما نثور وسرعان ما ننسى! هاهو منتظر أيضا , انظر ما جرى له الآن فهل يستطيع احد أن يفي بوعده الذي قطعه على نفسه حين ضرب منتظر بوش بالحذاء؟؟ هل انقذنا أهلنا في فلسطين او سارعنا للدفاع عن أقصانا؟؟ وأمثلة كثيرة لا مجال لسردها لأنها تثير السخط والقرف ! سترقد بسلام جميلة يوماً فقد عانت في المعتقل كثيرا والمرض الذي تعانيه الآن ما هو الاّ القليل مما عانته ,, ستحتمل لأن جسدها جُبل على قوة الاحتمال ,, ولو عانا أحد معاناتها لهبّ لنجدتها أو لتابع أخبارها قبل أن تسقط فريسة للمرض ., لها الله فقط . احييها تحية الأبطال القلائل الذين شرّفوا العالم العربي أجمع ,, ولتصبر وتحتسب . شكرا على الطرح ولا تتفاجأ يا محمد فمثلك من يتابع الأخبار لا شك أن احداثا كثيرة امتعضت منها ,, وأضف هذا الحدث الى باقي ما شاهدت أو قرأت أو سمعت,, أدعو الله أن تعيش وتسمع وتقرأ أكثر ...!! ولا عزاء لنا سوى الصبر تحيتي لك |
جارتي صاحبة ( الركن الهاديء )/ آمال .... و الأديبة صاحبة ( كل التفاصيل على البال ) مس / أرب
كل التقدير لاهتمامكما و تعقيبكما على الخبر على الخبر المحزن جدا .... و كما قالت الاستاذة / آمـــال " إلى أين نمضي... لا نعلم..كان الله في عون الجميع " و كما قالت الاستاذة /أرب " هاهو منتظر أيضا , انظر ما جرى له الآن .....ولا عزاء لنا سوى الصبر " أقول أنا أيضا " عندما أستيقظ أتوقع أن أرى في يومي ما لم يخطر بحلمي أثناء نومي " |
مشكوووووور ع الطررررح القيم يا الغلا
بارك الله فيييك يسلمووو ايديك رورو |
لا اجد مااقوله سوى دموعي الصامتة
لله در زمانا غير هذا الزمان, كانوا يبحثون عمن يعطوهم الصدقة في بلاد المسلمين و لا يجدوا احدا معوزا سبحان الله محمد ذو الضمير الحي تحيتي و تقديري لك |
حكيمة المنتدى السيدة / أزهـــار.... زيارتك لموضوعي و ردك عليه يشرفاني ...
و شكرا على وصفك إياي بصاحب ضمير حي .... |
الساعة الآن 03:48 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |