![]() |
#cc#يسلمو على الطرح الرائع لا عدمنا حضورك تحياتي لك#cc# |
بسم الله الرحمن الرحيم
تلقي العلوم عن أمم الشرق و الغرب، بدون التمهيد بالتسلح بالثقافة الإسلامية، هو أشبه بالذهاب إلى الحرب بدون عدة و لا دربة. يصف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجههه و رضي عنه الإنسان بما هو شجرة أي يشتمل تكوينه على بطن و فرج: "النفس النامية النباتية و منشأها الكبد، و لها خاصيتان الزيادة و النقصان، و لها خمس قوى هي الجاذبة و الدافعة و الهاضمة و الماسكة و المربية" أي الشجرة كأي شيء هي خلقان إثنان، أول و آخر، الخلق الأول هو كونها نامية أي كائن حي متغذ مركب من ورقة و جذور و ساق أو بدون ساق و هو النجم، قال تعالى: "و النجم و الشجر يسجدان"، بمعنى أن الشجرة منكوسة، مقدمتها أي جهاز الشرب و الأكل و التنفس مغموس في الأرض و مؤخرتها أي الورقة متجهة إلى السماء. و الخلق الآخر هو كون الشجرة نبات، أي كائن حي يتناسل، و يبدو الخلق الآخر للشجرة تام النمو عندما تستقل كل زهرة بنامية، بعد أن كانت الزهرتان تشتركان في نامية واحدة، سواء الزهرة المرتوقة أو الزهرة المفتوقة إلى أنثى و ذكر تشتركان في نامية واحدة. بعد هذه المقدمة الدينية يمقدم الذهاب إلى الحرب........ تقول: "الطحالب عبارة عن كائنات ثالوسية التركيب (أي لا تتميز أجسامها الى جذور وسيقان وأوراق)" تعريف الطحلب هو خلق أول من كائن حي منكوس الحركة لا يركع و لا يقوم أي دائم السجود، يختصر العالم الأكبر في طور الحياة الدنيا، أي العالم المضاف الذي خلقه الله تعالى هو الآن حقيقته لا تزيد على شجرة. و في الآخرة يصير حيوانا، ثم يصير إنسانا. :((تعتبر قسما ضمن المملكة النباتیة.)) الطحالب ليست نباتات، بل كائنات نامية فحسب، أي خلق أول، و هي سلف الخلق الأول، باعتبار أن الورقة و الساق و الجذر أقسام لا تزال رتقا أي ممتزجة في تكوينها، فيما بعد يفتقها الله تعالى في الأصناف المتأخرة من الناميات. لكن بعد الطحالب هي تقدمية بمعنى أنه يبدو عليها طريقة تكاثر تشبه تكاثر النبات أي تكاثر بالنكاح، الغالب على الطحالب أنه تتكاثر بالإنشطار، لكن بعض الطحالب آخر عمرها تنضج و ينزع فيها عروق نباتية، فينتقل أنوية خيط إلى خلايا خيط آخر لتخصيبها، طبعا هذه الطريقة في التكاثر لا تعتبر نكاحا أو حياة نباتية، فهي أشبه بتكاثر النحل الذي يموت الذكر بعد تلقيح النحلة الأنثى الملكة. بينما يفترض في النكاح أن يستمر الذكر و لا يموت، أو يخرج دماغة منه إلى جسم الأنثى. ........................................... من حديث أمير المؤمنين نفهم حديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم بطريقة أصح و أصوب، بمناسبة قصة سردها النبي عن رجل عطشان نزل إلى بئر و شرب و عندما صعد وجد كلبا عطشانا فرجع إلى البئر ليملأ خفه ماء و يسقيي الكلب، و قد تعجب المسلمون من أخبار النبي أن الله سبحانه و تعالى غفر للرجل، فتساءلوا.."و لنا في البهائم أجرا"، فأجاب الرسول صلى الله عليه و أله وسلم: "في كل ذات كبد رطبة أجر"، الحيوان كبده رطبة طالما هو حي، إذا مات تحلل كبده معه، فهل كلمة رطبة حشو؟ بداهة كلا، باعتبار أن النبي صلى الله عليه و سلم هو أفصح العرب، الذين هم أفصح الناس، من يكون له كبد تتقلب عليه الأحوال يكون جافا و يكون رطبا؟ ليس سوى الشجرة، الشجرة يجف كبدها معها في الصيف، ثم يجري الماء في عودها فيترطب كبدها، فتحتاج إلى الماء طالما هي مورقة، الخلاصة أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم يخبر السائلين، بلى في البهائم أجر، و أكثر في الشجر أجر. |
يسلمووا
موضوع جميل سلمت |
يعطيڪَ العافيه.. إختيارڪَ موفق جدا.. تسلم الايادي .. بـانتظار جديدڪَ.. |
|
مشكور للطرح القيم أخ جمال تقبل مروري بصيرة #cc# |
رد: الطحالب
شكرا لك على الطرح وبارك الله بك كل الود والتحية باقة ورد والتقدير #cc# |
الساعة الآن 04:08 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |