![]() |
امثال من لغتنا العربيه
امثال من لغتنا العربيه 1- أنْتَ أنْزَلْتَ القِدْرَ بأَثَافِيِّهَا. يضرب لمن يركب أمراً عظيما ويُوقِع نفسه فيه. 2- أتَتْكُمْ فَالِيَةُ الأفاعِي. الفالية، وجمعها الفوالي: هنات كالخنافس رُقْط تألف العقارب في جِحَرة الضبّ، فإذا خرجت تلك علم أن الضب خارج لا محالة، ويقال: إذا رِيئَتْ في الجحر علم أن وراءها العقارب والحيات. يضرب مثلا لأول الشر يُنْتَظَر بعده شر منه. 3- أتَى عَلَيْهِمْ ذُو أَتى. هذا مَثَل من كلام طيء، و"ذو" في لغتهم تكون بمعنى الذي، يقولون "نحن ذو فعلنا كذا" أي نحن الذين فعلنا كذا، و "هو ذو فعل كذا" و "هي ذو فعلَتْ كذا" قال شاعرهم: فإنَّ الماء ماءُ أبي وجَدِّي * وبئري ذُو حَفَرْتُ وذو طَوَيْتُ ومعنى المثل: أتى عليهم الذي أتى على الخلق، يعني حَوَادِثَ الدهر. 4- أبُو وَثِيل أبِلَتْ جِمَاُلُه. يقال: أبِلَتِ الإبلُ والوحشُ، إذا رَعَتِ الرُّطبْ (الرطب - بوزن قفل أو عنق - الأخضر من البقل) فسمنت. يضرب لمن كان ساقطا فارتفع. 5- أُمٌّ سَقَتْكَ الغَيْلَ مِنْ غَيْر حَبَلٍ. الغَيْل: اللبن يُرْضَعه الرضيع والأم حامل، وذلك مَفْسَدة للصبي. يضرب لمن يُدْنيك ثم يجفوك ويُقْصِيك من غير ذنب. 6- آثَرْتُ غيري بِغُرَاقَاتِ القِرَبِ. الغُرْقَة والغُرَاقة: القليلُ من الماء واللبن وغيرهما، يَدّخره المرءُ لنفسه ثم يُؤْثر على نفسه غيره. يضرب لمن تتحمل له كل مكروه ثم يستزيدك ولا يرضى عنك. 7- أوَي إلَى رُكْنٍ بِلا قَوَاعٍدَ. يضرب لمن يأوِي إلى من له بقبقة، ولا حقيقة عنده. 8- آبَ وقِدْحُ الفَوْزَةِ المَنِيحُ. المَنِيحُ من قِدَاح الميسر: ما لا نصيب له، وهو: السَّفيح، والمنيح، والوَغْد. يضرب لمن غاب ثم يجيء بعد فَرَاغ القوم مما هم فيه فهو يعود بخيبة. 9- إِنْ كَذِبٌ نَجَّى فَصِدْقٌ أخْلَقُ. تقديره: إن نجى كذب فصدق أجْدَرُ وأولى بالتنجية. 10- أَخٌ أرَادَ البِرَّ صَرْحاً فاجْتَهَدَ. أراد صَرَحاً بالتحريك فسكن، والصرح: الخالص من كل شيء، قال الشاعر: تَعْلُو السيوفُ بأيدينا جماجِمَهُمْ * كما يعلق مروَ الأمعز الصَّرَحُ أي الخالص، يقال: صَرُحَ صَرَاحة فهو صَرِيح وَصَرحَ وَصُرَاح. يضرب لمن اجتهد في برّك، وإن لم يبلغ رضاك. 11- إِنِّي مَلِيطُ الرَّفْدِ مِنْ عُوَيْمر. المليط: السِّقْطُ من أولاد الإبل قبل أن يُشْعِر، والرفد: العطاء، يريد إني ساقطُ الحظِّ من عطائه. يضرب لمن يختص بإنسان ويقل حظه من إحسانه. 12- إنْ حالَتِ القَوْسُ فَسَهْمِي صائِبٌ. يقال: حالت القوسُ تَحُول حُؤُولا إذا زالَتْ عن استقامتها، وسهم صائب: يصيب الغرض. يضرب لمن زالت نعمته ولم تزل مروءته. 13- أيَّ سَوَادٍ بِخدَامٍ تَدْرِي. السَّواد: الشخص، والخِدام: جمع خَدَمة وهي الخلخال، وادّرى وَدَرَى: إذا خَتَل. يضربه مَنْ لا يعتقد أنه يخدع ويختل. 14- إِنَّهُ لاَ يُخْنَقُ عَلَى جِرَّتِهِ. يضرب لمن لا يُمْنَع من الكلام فهو يقول ما يشاء. 15- إنَّهُ لَفي حُورٍ وفي بُورٍ. الحُور: النقصان، والبَوْرُ: الهلاك بفتح الباء، وكذلك البَوَار، والبور بالضم: الرجلُ الفاسد الهالك، ومنه قول ابن الزِّبَعْرَي "إذ أنا بُورٌ" يقال: رجل بُور، وامرأة بُور، وقوم بُور، وإنما ضم الباء في المثل لازدواج الحور. يضرب لمن طلب حاجة فلم يضنع فيها شيئاً 16- إِنَّكَ لاَ تُهَرِّشُ كَلْباً. يضرب لمن يحمل الحليم على التوثُّب. 17- إنَّ الذَّلِيلَ مَنْ ذَلَّ في سُلْطانِهِ. يضرب لمن ذلّ في موضع التعزز وضَعُفَ حيث تنتظر قدرته. 18- إنْ كُنْتَ كَذُوباً فَكُنْ ذَكوراً. يضرب للرجل يكذب ثم ينسى فيحدث بخلاف ذلك. 19- إذا اشْتَرَيْتَ فاذْكُرِ السُّوقَ. يعني إذا اشتريت فاذكر البيع لتجتنب العيوب. 20- إِنّهُ لَقُبَضَةٌ رُفَضَةٌ. يضرب للذي يتمسك بالشيء ثم لا يلبث أن يدعه. 21- إنْ لَمْ يكُنْ مُعْلَماً فَدَحْرِجْ. أصل هذا المثل أن بعض الْحَمْقَى كان عُرْيانا فقعد في حُبّ وكان يدحرج، فحضره أبوه بثوب يلبسه، فقال: هل هو مُعْلم؟ قال: لا، فقال: إن لم يكن معلما فَدَحرج فذهب مثلا. يضرب للمضطر يقترح فوق ما يكفيه. 22- إياكَ وَالسَّآمَةَ في طَلَبِ الأمُورِ فَتَقْذِفُكَ الرِّجالُ خَلْفَ أعْقابِهَا. قال أبو عبيد: يروى عن أبجر [ص 75] بن (في نسخة"أبجر بن عامر") جابر العجلي أنه قال فيما أوصى به ابنه حجازا: يا بني إياك والسآمة. يضرب في الحث على الجدّ في الأمور وتَرْك التفريط فيها. 23- إذَا ما القارِظُ العَنَزِيُّ آبا. قال ابن الكلبي: هما قارظان كلاهما من عَنَزة، فالأكبر منهما هو يَذْكر بن عَنَزة لصلبه، والأصغر هو رهم (في القاموس" عامر بن رهم") بن عامر ابن عَنَزة، كان من حديث الأول أن خزيمة ابن نهد - ويروى حزيمة، كذا رواه أبو الندى في أمثاله - كان عَشِقَ فاطمة ابنة يَذْكر، قال: وهو القائل فيها: إذ الْجَوْزَاء أردفَتِ الثريَّا * ظننْتُ بآل فاطمة الظنونا قال: ثم إن يَذْكرُ وخزيمة خرجا يطلبان القَرَظَ، فمرا بهُوَّة من الأرض فيها نحل، فنزل يذكر يَشْتَار عَسَلا ودَلاَّه خزيمة بحبل، فلما فرغ قال يذكر لخزيمة: امددني لأصعد، فقال خزيمة: لا واللّه حتى تزوجني ابنتك فاطمة، فقال: أعلى هذه الحال؟ لا يكون ذلك أبدا، فتركه خزيمة فيها حتى مات، قال: وفيه وقَع الشر بين قُضَاعة وربيعة. قال: وأما الأصغر منهما فإنه خرج لطلب القَرَظ أيضاً، فلم يرجع، ولا يُدْرَى ما كان من خبره، فصار مثلا في امتداد الغَيْبة، قال بشر بن أبي خازم لابنته عند موته: فَرَجِّي الخيرَ وانتظِرِي إيابي * إذا ماالْقَارِظُ العَنَزِيُّ آبا. 24- إِنّهُ لَمِشَلُّ عُونٍ. المِشَلّ: الطرد، والعُون: جمع عانة، أي إنه ليَصْلُح أن تشل عليه الحمر الوحشية. يضرب لمن يصلح أن تُنَاط به الأمور العظام. 25- إنّهُ لَمِخْلَطٌ مِزْيَلٌ. يضرب للذي يخالط الأمور ويُزَايلها ثقةً بعلمه واهتدائه فيها. 26- إنّهُ الَّليْلُ وأضْواجُ الْوادِي. الضوج بالضاد المعجمة والجيم: مُنْعَطَفُ الوادي، والصُّوحُ بالصاد المضمومة والحاء: حائط الوادي وناحيته. وهذا المثل مثل قولهم "الليل وأهضام الوادي". 27- إنَّكَ لاَ تَعْدُو بِغَيْرِ أُمكَ. يضرب لمن يُسْرِف في غير موضع السَّرَف. [ص 76] 28- إنَّكَ لَوْ ظَلَمْتَ ظُلْماً أمَماً. الأمَمُ: القرب، أي لو ظلمت ظلماً ذا قرب لعفونا عنك، ولكن بلغت الغاية في ظلمك. 29- إنْ كُنْتِ الحَالِبَةَ فاسْتَغْزِرِي. أي إن قصدتِ الحلب فاطلبي ناقة غزيرة. يضرب لمن يُدَلُّ على موضع حاجته. 30- إِنَّ أَخَا الخِلاَطِ أعْشَى بالَّليْلِ الخِلاط: أن يخلط إبله بإبل غيره ليمنع حَقَّ الله منها، وفي الحديث "لا خِلاَطَ ولا وِرَاط" أي لا يجمع بين متفرقين، والوارط: أن يجعل غنمه في وَرْطة وهي الهُوَّة من الأرض لتخفى، والذي يفعل الخلاط يتحير ويدهش. يضرب مثلا للمُرِيب الخائن. 31- إنَّ أمامِي مَالاَ أُسامِي. أي مالا أساميه ولا أقاومه. يضرب للأمر العظيم يُنْتَظَر وقوعه. 32- إنْ كُنْتِ حُبْلَى فَلِدِي غُلاَماً. يضرب للمتصلِّف يقول: هذا الأمرُ بيدي. 33- إنّما طَعَامُ فُلاَنٍ القَفْعَاءُ وَالتَّأوِيلُ. القفعاء: شجرة لها شَوْك، والتأويل: نبت يعتلفه الحمار. يضرب لمن يُسْتَبْلَدُ طبعه، أي إنه بهيمة في ضعف عقله وقلة فهمه. 34- إيَّاكَ وَصَحْرَاءَ الإِهالَةِ. أصل هذا أن كِسْرَى أغْزَى جيشاً إلى قبيلة إياد، وجعل معهم لَقِيطاً الإيادي ليَدُلَّهم، فَتَوَّه بهم لقيط في صحراء الإهالة، فهلكوا جميعاً، فقيل في التحذير "إياك وصَحْرَاء الإهالة". 35- إنَّهُ لَيَنتْجِبُ عِضاهَ فُلاَنٍ. الانتجاب أخذ النَّجَبَة، وهي قشر الشجر. يضرب لمن ينتحل شعر غيره. 36- آخِ الأْكْفَاءَ وداهِن الأعْدَاءَ. هذا قريب من قولهم "خالِصِ المؤمنَ وخالِقِ الفاجِر" المكتبه الاسلاميه / معجم الامثال |
#cc#يسلمو على الطرح الرائع لا عدمنا حضورك تحياتي لك#cc# |
#cc#يسلمو على الطرح الرائع لا عدمنا حضورك تحياتي لك#cc# |
يسلموووا
أنتقاااء رائع مودتي |
رد: امثال من لغتنا العربيه
مشكورة سما على الامثال المميزة
سلمت الايادي |
رد: امثال من لغتنا العربيه
يعطيڪَ العافيه.. إختيارڪَ موفق جدا.. تسلم الايادي .. بـانتظار جديدڪَ.. |
رد: امثال من لغتنا العربيه
مشكورة يا سما ويعطيك الف عافية على هل امثال
|
رد: امثال من لغتنا العربيه
شكرا سما ويعطيك العافية
|
رد: امثال من لغتنا العربيه
تسلم الايادي على الامثال وما يحرمنا جديدك
|
رد: امثال من لغتنا العربيه
سلمت الايادي على الموضوع
امثال جميلة ورائعة ئحيات لك |
الساعة الآن 08:07 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |