![]() |
عناق الأسير عمار الزبن لطفله مهند….لحظات تبكي لها العيون ومشاعر لهيب في أعماق الأسرى
http://www.alaahd.ps/pics/350/350X1540781351758570.jpg
- ليست فيلم ولا هي قصة خيالية كتبتها الأقلام, إنما هي حقيقة يدخرها أرشيف الحكايات التي ألفتها المعاناة في سجون الاحتلال, فحكاية الأسير عمار الزبن وقدوم طفله مهند أشبه بمعجزة نسجها واقع السجون, وتلت هذه الحكاية هذا المقطع الجميل الذي وقع بذاك اليوم, وهي اللحظة الأولى التي يحتضن بها عمار طفله وسط فرحة تعم السجن وتهليل وتكبير من قبل زملاء الأسر. 'مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان', ينقل هذه الأجواء في السطور التالية: رحلة الصباح الشاقة تتحدث أم مهند عن رحلتها في هذا اليوم:' خرجنا منذ باكورة الصباح وكانت معي بناتي وطفلي مهند لزيارة والدهم المغيب, كل منا كان يفكر عن اللحظة الآتية, كيف ستكون ردة فعل عمار حينما يرى طفله, كان خيالنا يسرح كل دقيقة ماذا سيحدث'. ' حتى خيالنا لم نهنأ عليه بسبب الاحتلال, فما أن كنت سارحة في لحظة اللقاء المنتظرة إلا وقد فوجئنا بوقوفنا على أحد الحواجز وطلبوا مني أن أقف جانباً, وقتها شعرت أن قلبي توقف عن النبض والساعات توقف كدت أن أفقد وعيي لكني استمريت بالدعاء إلى الله وشعرت أن الله لن يخيب أملي بهذا اللقاء'. قاعة الانتظار تقول أم مهند:' لمحت زوجي من بعيد لم يكن قادراً على تملك دموعه وما أن اقترب إلي إلا أن السجان وكعادته في تعكير الفرحة أوقفه دون أن يصل لاحتضان طفله, ولم يصبر أبا مهند على هذا الظلم الذي لا صلة له بالإنسانية, فسار يقول بصوت يبكي كل من سمعه' أريد ابني وإلا سيحصل ما لا يرضيكم', فاضطر السجانين أن يرضخوا لطلبه'. لحظة العناق تصف أم مهند ما حدث في تلك اللحظات:' ما أن بدأ زوجي باحتضان مهند, صفق الأسرى فرحة واستبشاراً ، فكبروا وهللوا قائلين :' أهلا بالقنبلة' ، ' أهلا بسفير الحرية '، الأمر الذي حير السجانين الموجودين, حيث سأل أحد الحراس عمار 'من أين أتيت بهذا الطفل وأنت مسجون 17 عاماً', فجاوبه بكل ابتسامة ' زراعة..زراعة', مشيرة إلى أنه كان يتكلم معهم بطريقة تزدادهم غيظاً باللغة العبرية. لم تكن الفرحة تمتلئ قلب الأسير عمار فقط, بل جمعت كل الأسرى الفرحين بفرحة أخيهم, فهذا يداعب الطفل وذاك يناغيه وآخر يقبله, وكلهم على أمل أن تأتي لحظة تضمهم بأبنائهم وتقبيلهم كما يحدث مع مهند في تلك اللحظات . وهكذا انتهى هذا المقطع الأشبه بالفيلم أبطاله هم الأسير عمار الزبن الذي يقضي حكماً 26 مؤبد و25 عام, أمضى منهم 17 عاماً, بعيداً عن ابنتيه بشائر النصر 16 عاما ، وبيسان 14 عاما وطفله مهند الذي قدم إلى الدنيا بتاريخ 13 /8/2012 . |
كم انت رائع اخي كرمبو
موضوع اكثر من رائع سلمت الايادي تحيات لك |
مشكور على الموضوع الرائع
الحرية لأسرانا الأبطال حتى يعانقوا أشبالهم كل صباح ومساء |
ألف حمد لله على السلامه
سلمت |
رد: عناق الأسير عمار الزبن لطفله مهند….لحظات تبكي لها العيون ومشاعر لهيب في أعماق الأ
مشكور على الموضوع أخي كرمبو
|
رد: عناق الأسير عمار الزبن لطفله مهند….لحظات تبكي لها العيون ومشاعر لهيب في أعماق الأ
إن بعد العسر يسراً
تحيه أجلال لأسرانا البواسل هم صناع المجد والقرار يارك الله فيك على الموضوع أخي القاضل كرمبو |
الساعة الآن 03:50 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |