![]() |
من قصائد ابو فراس الحمداني
أبو فراس الحمداني
http://mabgali.jeeran.com/rakan.jpg ابو فراس الحمداني في أسره قال هذه الأبيات : أمَا لِجَمِيلٍ عِنْدَكُنّ ثَوَابُ،** وَلا لِمُسِيء عِنْدَكُنّ مَتَابُ؟ لَقَد ضَلّ مَنْ تَحوِي هوَاهُ خَرِيدة ٌ،** و قدْ ذلَّ منْ تقضي عليهِ كعابُ و لكنني - والحمدُ للهِ – حازمٌ** أعزُّ إذا ذلتْ لهنَّ رقابُ وَلا تَمْلِكُ الحَسْنَاءُ قَلْبيَ كُلّهُ** و إنْ شملتها رقة ٌ وشبابُ وَأجرِي فلا أُعطي الهوَى فضْلَ مقوَدي* وَأهْفُو وَلا يَخْفَى عَلَيّ صَوَابُ إذا الخِلّ لَمْ يَهْجُرْكَ إلاّ مَلالَة ً* فليسَ لهُ إلا الفراقَ عتابُ إذَا لَمْ أجِدْ مِنْ خُلّة ٍ ما أُرِيدُهُ** فعندي لأخرى عزمة ٌ وركابُ وَلَيْسَ فرَاقٌ ما استَطَعتُ، فإن يكُن** فراقٌ على حالٍ فليسَ إيابُ صبورٌ ولوْ لمْ تبقَ مني بقية ٌ*** قؤولٌ ولوْ أنَّ السيوفَ جوابُ وَقُورٌ وأحْدَاثُ الزّمَانِ تَنُوشُني** وَفي كُلّ يَوْمٍ لَفْتَة ٌ وَخِطَابُ وَألْحَظُ أحْوَالَ الزّمَانِ بِمُقْلَة ٍ** بها الصدقُ صدقٌ والكذابُ كذابُ بِمَنْ يَثِقُ الإنْسَانُ فِيمَا يَنُوبُهُ** وَمِنْ أينَ للحُرّ الكَرِيمِ صِحَابُ؟ وَقَدْ صَارَ هَذَا النّاسُ إلاّ أقَلَّهُمْ*** ذئاباً على أجسادهنَّ ثيابُ تغابيتُ عنْ قومي فظنوا غباوة** ً بِمَفْرِقِ أغْبَانَا حَصى ً وَتُرَابُ وَلَوْ عَرَفُوني حَقّ مَعْرِفَتي بهِم*** إذاً عَلِمُوا أني شَهِدْتُ وَغَابُوا وَمَا كُلّ فَعّالٍ يُجَازَى بِفِعْلِهِ،** و لا كلِّ قوالٍ لديَّ يجابُ إلى الله أشْكُو أنّنَا بِمَنَازِلٍ*** تحكمُ في آسادهنَّ كلابُ تَمُرّ اللّيَالي لَيْسَ للنّفْعِ مَوْضِعٌ** لديَّ ، ولا للمعتفينَ جنابُ وَلا شُدّ لي سَرْجٌ عَلى ظَهْرِ سَابحٍ*** ولا ضُرِبَتْ لي بِالعَرَاءِ قِبَابُ و لا برقتْ لي في اللقاءِ قواطعٌ*** وَلا لَمَعَتْ لي في الحُرُوبِ حِرَابُ ستذكرُ أيامي " نميرٌ" و" عامرٌ** و" كعبٌ " على علاتها و" كلابُ " أنا الجارُ لا زادي بطيءٌ عليهمُ** وَلا دُونَ مَالي لِلْحَوَادِثِ بَابُ وَلا أطْلُبُ العَوْرَاءَ مِنْهُمْ أُصِيبُهَا*** وَلا عَوْرَتي للطّالِبِينَ تُصَابُ وَأسْطُو وَحُبّي ثَابِتٌ في صُدورِهِمْ ** وَأحلُمُ عَنْ جُهّالِهِمْ وَأُهَابُ بَني عَمّنا ما يَصْنعُ السّيفُ في الوَغى** إذا فلَّ منهُ مضربٌ وذبابُ ؟ وَرُبّ كَلامٍ مَرّ فَوْقَ مَسَامِعي*** شِدَادٌ عَلى غَيْرِ الهَوَانِ صِلابُ بَني عَمّنَا نَحْنُ السّوَاعِدُ والظُّبَى*** ويوشكُ يوماً أنْ يكونَ ضرابُ فَعَنْ أيّ عُذْرٍ إنْ دُعُوا وَدُعِيتُمُ*** أبَيْتُمْ، بَني أعمَامِنا، وأجَابُوا؟ وَمَا أدّعي، ما يَعْلَمُ الله غَيْرَهُ*** رحابُ " عليٍّ " للعفاة ِ رحابُ و أفعالهُ للراغبين َ كريمة ٌ*** و أموالهُ للطالبينَ نهابُ و لكنْ نبا منهُ بكفي صارمٌ*** و أظلمُ في عينيَّ منهُ شهابُ وَأبطَأ عَنّي، وَالمَنَايَا سَرِيعة ٌ*** وَلِلْمَوْتِ ظُفْرٌ قَدْ أطَلّ وَنَابُ فأَحْوَطَ لِلإسْلامِ أنْ لا يُضِيعَني*** و لي عنهُ فيهِ حوطة ٌ ومنابُ ولكنني راضٍ على كل حالة ٍ*** ليعلمَ أيُّ الحالتينِ سرابُ و ما زلتُ أرضى بالقليلِ محبة ً*** لديهِ وما دونَ الكثيرِ حجابُ وَأطلُبُ إبْقَاءً عَلى الوُدّ أرْضَهُ*** و ذكرى منى ً في غيرها وطلابُ كذاكَ الوِدادُ المحضُ لا يُرْتَجى لَهُ** ثوابٌ ولا يخشى عليهِ عقابُ فكيفَ وفيما بيننا ملكُ قيصرٍ*** وَللبَحْرِ حَوْلي زَخْرَة ٌ وَعُبَابُ أمنْ بعدِ بذلِ النفسِ فيما تريدهُ أُثَابُ بِمُرّ العَتْبِ حِينَ أُثَابُ؟ فَلَيْتَكَ تَحْلُو، وَالحَيَاة ُ مَرِيرَة ٌ*** وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ وليت الذي بيني وبينك عامر*** و بيني وبين العالمين خراب إذا صح منك الود فالكل هين*** فكل الذي فوق التراب تراب وقصيدة أراك عصي الدمع: http://www.tzafonet.org.il/kehil/tza...abu-firas9.gif http://www.khayma.com/sharif/Index/Photo/abu-firas4.gif وقال: **** قفي ودعينا يامليحُ بنظرةًًً *** فقد حان منا يامليحُ رحيـــلُ اليس قـليل نظرة ان نظرتها ***اليك وكلا ليس منك قــليلُ فيا خلة النفس التي ليس دونها ***لنا من اخلاء الصفاء خـليلُ فديتك.. اعدائي كثيرُ وشقتي ***بعيداٌ واشياعي اليك قـــليلٌ فما كل يوم لي بارضك حاجةٌ*** ولا كل يوما لي اليك رسولُ وكنت اذا ماجئت جئت بعلة ***فافنيت علاتي فكيف اقـــولُ صحائف عندي للعتاب طويتها*** ستنشر يوما والعتاب طـويلُ فلا تحملي ذنبي وانت ضعيفةٌ*** فحمل دمي يوم الحساب ثـقيلُ ***** لعـلك تصغي ساعة واقول ٌ*** لقد غاب واش بــيننا وعذولٌ وفي النفس حاجاتٌ اليك كثيرةُ ***ارى الشرح فيها والحديث يطول ٌ تــعال فما بيني وبينك ثالث ُ*** فيذكر كلاً شجوهٌ ويـــقولٌ وايــاك من نشر الحد يث فانني ***به عن جميع العالمين بخيلٌ فـما كل مخضوب البنان بثينةٌ ***ولا كل مسلوب الفؤاد جـميل وياعاذلي قد قلت قولا سمعته*** ولكنه قـولُ عليا ثقيـــــلٌ دعوا ذكر ذاك العهد منا ومنكموا*** الى كم كتاب بيننا ورسـولٌ وردوا نســيما جاء منكم يزورني*** فاني عليلٌ والنسيم عـليلٌ |
|
|
|
Miss Jordan
احساس صادق smart girl كل الشكر والمحبة لكم على الحضور والرد |
الغالية بي هابي..
شكرا كبيرة لك لجهدك في ادراج قصائد هذا الهرم الشعري الكبير.... لك كل المحبة والتقدير... ابو يقين... |
الساعة الآن 05:05 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |