أبو حويطي الوحداتي في لقاء مع كورة
 

http://i.kooora.com/?i=2012%2f2%2f16%2fkoo_21.jpg

عامر أبو حويطي.. أنا مظلوم بالوحدات
http://i.kooora.com/?i=ali.18%2f2012...oo_2345678.jpg

يستمع لتعليمات العراقي سلمان قبل المشاركة بإحدى المباريات
يعتبر المهاجم "المشاكس" عامر أبو حويطي من العوامل الرئيسية التي قادت فريق الوحدات الأردني في الموسم (2008) للتتويج بأول رباعية تاريخية في مسيرة النادي بعهد المدير الفني العراقي أكرم سلمان وذلك نظرا للأهداف الحاسمة والثمينة التي سجلها أبو حويطي لفريق الوحدات في ذلك الوقت والتي تعدت ال (11) هدفا.


وأبو حويطي الذي مثل منتخبات الأشبال والناشئين والشباب والأولمبي، يمتلك موهبة تهديفية سبق وأن "تغنت" بها الجماهير الخضراء، لكن بالفترة الأخيرة بدأ أبو حويطي يغيب عن مشاهد النجومية والتهديف بعدما بات أسيرا لمقاعد الإحتياط، وهو ما دفعنا بhttp://a.kooora.com/i/kob.png للوقوف على تلك الأسباب ومعرفة ماهية تفكير أبو حويطي ولا سيما أن عقده مع الوحدات الذي ترعرع فيه منذ الصغير سينتهي في ابريل من العام القادم.. فإليكم نص الحوار:

هنالك من يردد بأن مستوى أبو حويطي في تراجع كبير.. بماذا ترد؟

مستواي لم يتراجع، واسألوا كافة من يتابع تدريبات فريق الوحدات حيث أقدم كل ما بجعبتي وأبذل كل جهد ممكن لإثبات ذاتي وحجز مكاني في التشكيلة الرئيسية، ومع ذلك أشعر بأن ظلما ما يلحق بي.

وما طبيعة هذا الظلم؟

عندما يلعب اللاعب مباراة واحدة ويقدم المطلوب منه ثم يجلس بعد ذلك على مقاعد الإحتياط لأربع أو خمس مباريات بالتأكيد سيتأثر مستواي سلبيا، وأعتقد بأن الظلم الذي أنا فيه واضح ولا يحتاج لتفسير حيث سبق وأن خضت مباريات قوية وأحرزت أهدافا حاسمة لكنني كنت أتفاجأ بعد ذلك بعودة جلوسي مجددا لمقاعد الإحتياط .. إذن المشكلة ليس مشكلتي.

تعتبر من اللاعبين الذين ساهموا مساهمة قوية في حسم الوحدات لرباعية الألقاب التاريخية الأولى موسم (2008)، ماذا تقول عن ذلك؟

أتشرف بأن أكون كذلك، فأنا انتسبت لهذا النادي عبر مدرسة الناشئين وترعرعت فيه حتى وصلت للمنتخبات الوطنية وللفريق الأول، وأفتخر بأن هذا الموسم سجلت فيه أهدافا حاسمة لفريق الوحدات عززت من تطلعاته في حصد الألقاب سواء على صعيد بطولة الدوري أو كأس الأردن.وعلى سبيل المثال لا الحصر سجلت في بطولة الدوري هدفا مهما في مرمى اتحاد الرمثا في مباراة كانت حاسمة للوحدات للتتويج باللقب حيث شاركت في الدقيقة (80) والنتيجة تشير إلى التعادل السلبي وبحمد الله وفقت في تسجيل هدف الفوز الغالي بالدقيقة (86).

أشعر بأنك محبط بعض الشيء؟

لا لست محبطا، ولكنني أشعر بالظلم الكبير فأنا أنتظر من إدارة الوحدات حل مشكلتي الوظيفية، كما أنني وعدت قبل سنتين برفع قيمة عقدي ولكن ذلك لم يحدث أبدا.

متى سينتهي عقدك؟

عقدي سينتهي في ابريل من العام القادم، وأخشى بأن ما أعانيه في الوحدات عائد لعدم موافقتي حاليا على تجديد عقدي في ظل ما أجده من ظلم.

وفي حال لم تجدد عقدك.. هل من عروض تلقيتها مؤخرا؟

تلقيت عروضا من أندية الرفاع البحريني ورأس الخيمة الإماراتي والسويق العُماني والأهلي البحريني وأنا بإمكاني التوقيع على أي عقد منها حيث تنص القوانين بأن أي لاعب بإمكانه التوقيع لأي ناد قبل نهاية عقده مع ناديه السابق بستة شهور.

وهل من عروض محلية؟

تلقيت عروضا من أندية شباب الأردن والجزيرة واليرموك والعربي.

وكيف هي علاقتك مع لاعبي الوحدات؟

كلهم أخواني بدون استثناء وأنا أحبهم جميعا.

ولمن ستوقع من تلك الأندية؟

أقولها بمنتهي الصراحة محليا لن ألعب لغير الوحدات، وخارجيا أطمح للإحتراف مع ناد يقدم لي عرضا يحقق لي مستقبلي.

هل نفهم بأن الموسم الحالي هو الأخير لك مع الوحدات؟

الوحدات أفديه بعيوني، لكن من حقي أن أشعر بالمساواة أسوة بزملائي ومن كافة النواحي، فأنا ابن الوحدات الذي تربيت فيه منذ الصغر، وبذلت كل ما بجهدي من أجل سمعته والدفاع عن انجازاته.ويجب القول بأن صلاح غنام المدير الإداري لم يقصر معي ويقف إلى جانبي، ولكن ماتزال حقوقي مهضومة من حيث المشاركة في المباريات ومن حيث ما اتقاضاه من راتب ومقدم عقد.

ما هو أثمن هدف سجلته للوحدات؟

كثيرة هي الأهداف وأتذكر أنني شاركت في الشوط الثاني بمباراة كاظمة الكويتي آسيويا وفي هذه المباراة نجحت في صناعة هدف وتسجيل هدف الفوز، فضلا عن هدفي في مرمى اتحاد الرمثا ببطولة الدوري، كما أنني أفتخر بأنني ساهمت بفوز الوحدات بكأس الأردن عام 2008 حيث التقينا في المباراة النهائية مع شباب الأردن وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (1-1) والوحدات يلعب بعشرة لاعبين ونجحنا في الخروج بالشوطين الإضافيين براية الفوز (3-1) وسجلت الهدف الثالث هدف الأمان والإطمئنان والذي حسم اللقب رسميا .

وما هو أجمل هدف سجلته مع الوحدات؟

هدفي في مرمى حماد الأسمر حارس الجزيرة حيث سجلته ب "الكعب".

وهل من كلمة توجهها لجماهير نادي الوحدات؟

أنا صريح للغاية ولا أحب المجاملة، ولكني أشعر حقيقة بأنني لا أجد المؤازرة المطلوبة لي من قبل الجماهير أسوة بزملائي وأخواني اللاعبين رغم أنني اجتهد بكل طاقاتي في سبيل احراز الأهداف للوحدات.يستمع لتعليمات العراقي سلمان قبل المشاركة بإحدى المباريات.