![]() |
إسمح يسمح لك ....
بسم الله الرحمن الرحيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إسمح يسمح لك ) أورد العلامة المحدث الألباني - رحمه الله - هذا الحديث في ( الصحيحة ) : 1456 - " اسمح يسمح لك ". رواه أحمد (1 / 248) ومحمد بن سليمان الربعي في " جزء من حديثه " (212 / 2 ) عن الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رفعه. قلت: ورجاله ثقات لولا عنعنة الوليد، لكن أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (17 / 450 / 1) عن طريق الحكم بن موسى أبي صالح حدثنا الوليد بن مسلم أخبرنا ابن جريج أنه سمع عطاء به. ومن طريق حفص بن غياث وإسماعيل بن عياش عن ابن جريج به. وفي حديث ابن عياش تصريح ابن جريج بالسماع أيضا، وأخرجه الضياء في " المختارة " (63 / 11 / 1) من طريق الطبراني عن عمرو بن عثمان حدثنا الوليد ابن مسلم حدثنا ابن جريج عن عطاء به. فاتصل الإسناد وصح الحديث، والحمد لله . وقد أخرجه ابن عساكر أيضا (2 / 94 و 17 / 451 / 1) من طريق خارجة عن ابنىة جريج عن عطاء مرسلا بلفظ: " اسمحوا يسمح لكم ". وقال: " قال لنا أبو محمد ابن الأكفاني: هو خارجة بن مصعب ". قلت: وتابعه مندل بن علي العنزي عند ابن عساكر أيضا، وكلاهما ضعيف والصواب في الحديث أنه مسند عن ابن عباس كما تقدم. (انظر الاستدراك رقم 440 / 24) . ***** قال العلامة المناوي - رحمه الله - في ( الفيض ) : ( (أسمح) أمر من السماح (يسمح لك) بالبناء للمفعول والفاعل الله: أي عامل الخلق الذين هم عيال الله وعبيده بالمسامحة والمساهلة يعاملك سيدهم بمثله في الدنيا والآخرة. وفي الإنجيل: إن غفرتم للناس خطاياهم غفر لكم الرب السماوي خطاياكم وإن لم تغفروا للناس خطاياهم لم يغفر لكم وفيه لا تحبوا الحكم على أحد لئلا يحكم عليكم اغفروا يغفر لكم أعطوا تعطوا وقال بعض الحكماء: أحسن إن أحببت أن يحسن إليك ومن قل وفاؤه كثر أعداؤه. وهذا من الإحسان المأمور به في القرآن المتعلق بالمعاملات وهو حث على المساهلة في المعاملة وحسن الانقياد وهو من سخاوة الطبع وحقارة الدنيا في القلب فمن لم يجده من طبعه فليتخلق به فعسى أن يسمح له الحق بما قصر فيه من طاعته وعسر عليه في الانقياد إليه في معاملته إذا أوقفه بين يديه لمحاسبته . ) . (اسمحوا يسمح لكم) أي يسمح الله لكم في الدنيا بالإنعام وفي العقبى بعدم المناقشة في الحساب وغير ذلك ولا يخفى كمال السماح على ذي لب فجمع بهذا اللفظ الموجز المضبوط بضابط العقل الذي أقامه الحق حجة على الخلق ما لا يكاد يحصى من المصالح والمطالب العالية وما ذكر من أن الرواية: يسمح لكم: باللام هو ما في نسخ لا تكاد تحصى منقول للفائدة |
رد: إسمح يسمح لك ....
مبدع منتصر
بارك الله بك |
رد: إسمح يسمح لك ....
بارك الله تعالى فيك واحسن الله اليك جزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء |
رد: إسمح يسمح لك ....
جزيل الشكر اخي منتصر
بارك الله بك |
رد: إسمح يسمح لك ....
لك الشكر أخ منتصر
بوركت ولما تقدمه من فائدة هنا |
رد: إسمح يسمح لك ....
جزاك الله خيرا وبارك بك ,, وجزاك الفردوس الاعلى وجعله في ميزااان حسناااتك حفظك الله ورعاك |
رد: إسمح يسمح لك ....
بوركت وجزاك الله الخير
|
رد: إسمح يسمح لك ....
وإياكم إخواني وفيكم بارك الله جميعا ونفع الله بالجميع
|
رد: إسمح يسمح لك ....
على رسول الله افضل الصلاة والسلام
بوركت على الطرح |
رد: إسمح يسمح لك ....
وفيك بارك الله اخي ونفع الله بك
|
الساعة الآن 06:52 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |