![]() |
أيام العدم
فى العام 1582 إكتشف البابا جريجورى خطأ فى التقويم فى 14 فبراير مفاده أن التقويم اليوليوسى الرومانى يسير أسرع مما ينبغى...فقد كان هناك خطأ يوم كامل كل 128 يوم تقريبا..أى أن الإعتدال الربيعى فى هذا العام كان لابد أن يكون فى 11 مارس بدلا من 21 مارس...10 أيام كاملة أسقطها جريجورى من التقويم..ومن يومها صارت إحتفالات الكريسماس فى الكنيسة الغربية 25 ديسمبر..ولكن الكنيسة الشرقية إحتفلت بالتقليد القديم أى فى 7يناير
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/3PW...156/constc.jpg فهل هناك مناسبات أخرى تغير فيها التقويم على الأرض؟ - البراهمانيون (الهنود القدامى) لهم نصوص تقسم العام إلى 12 شهر كلا منها 30 يوم..وتصف القمر أنه يبدو على شكل هلال لمدة 15 يوم تليها 15 يوم محاق فهناك نص يقول (الشمس تظل 13وثلث يوم فى كلا سناك ساتراس من ال27)...هذه تقريبا 360 يوم...وقد أجمع الباحثون على براعة البراهمانيون الهندسية والفلكية..كيف أهملوا 5 أيام وربع يوم كاملة من التقويم...والغريب أنه عند القرن السابع قبل الميلاد عاد التقويم الهندى وصحح مساره إلى العام المتعارف عليه حاليا..ولكن لأسباب دينية وعقدية ما زال للهندوس حتى يومنا هذا تقويمين!!...التقويم الجريجورى..والتقويم الكهنوتى المبنى على 360 يوم - العام الفارسى أيضا كان بالأساس 360 يوم ثم أضيف 5 أيام كاثا إليه...ففى كتاب البونداهيس وهو مرجع دينى فلكى مقدس لدى الفرس ( يوجد 180 منفذ زمنى روجين فى الشرق و180 منفذ فى الغرب..وتأتى الشمس كل يوم من منفذ وتخرج من المنفذ المقابل وتعود إلى فاراك وخمسة أيام كاثا)...هذه الأيام الخمس لم يذكر لها الفرس منافذ فهى أيام إضافية وكانت نذير شؤم - أيضا العام البابلى كان 360 يوم..فالألواح البابلية التى يعود تاريخها إلى ما قبل الإمبراطورية البابلية الأخيرة تحسب العام 360 يوم..وهذه المعلومة معروفة حتى قبل فك رموز اللغة المسمارية..فحوائط أسوار بابل يبلغ طولها 360 فورلنج وهو عدد مساو لأيام السنة...ودائرة البروج البابلية زودياك مقسمة إلى 36 ديكان..والديكان هو المسافة التى تغطيها الشمس بالنسبة للنجوم الثابتة لمدة 10 أيام....والغريب أن الشهور البابلية كانت تبدأ من ظهور القمر...وقد إحتار الفلكيون فى ذلك فالشهر القمرى أقل من 30 يوم!..كيف وفق البابليون بين الشهر القمرى والشمسى؟...ثم أيضا فى القرن السابع قبل الميلاد أضاف فلكيو بابل 5 أيام كاملة على العام..وأيضا كانت نذير شؤم! http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/8FZ.../3374/rrrx.jpg نشأت فكرة دائرة البروج عند السومريين والبابليين من الآلهة الأم التى تحكم السماء والأرض وتحورت بعد ذلك عند الوثنيين والمتأخريين من البابليين والإغريق إلى دائرة البروج كما نعرفها اليوم - الآشوريين أيضا كان عامهم 360 يوم وكان العقد عندهم 3600 يوم يطلق عليه الساروس...وكانوا يعتمدوا بالأساس على التقويم القمرى الذى شهره 30 يوم - بنو إسرائيل عامهم كان 360 يوم والعام الفرعونى كان 360 يوم أيضا..ولكن أيضا فى مخطوطات ما بعد القرن السابع قبل الميلاد أضاف الفراعنة 5 أيام...بل أن الفراعنة أضافوا أيضا يوما كاملا كل 4 أعوام!!...فهم وصلوا إلى ما يعرف الآن بالسنوات الكبيسة وفى حكم الملك بطليموس عام 238 قبل الميلاد عقد الكهنة فى مدينة كانوب إجتماعا توصلوا فيه لإضافة يوم كل 4 أعوام على تقويم ال 365 يوم...بل إنه من المعروف أن الفراعنة أضافوا هذه الأيام الخمس بعد سقوط المملكة الوسطى وإنهيار الأسرة الثامنة عشر فى القرن السابع قبل الميلاد! - الإغريق والرومان عامهم كان 360 يوم والمايا عامهم 360 يوم ثم حسنوا التقويم بإضافة 5 أيام ويوم زائد كل 4 سنوات...أطلق المايا على هذه الأيام أيام العدم! - أما الصينيون القدماء فلم يختلفوا عن نظرائهم فى شتى بقاع الأرض..بل إبتكروا شيئا مختلفا...فالمعروف أن الأرض مقسمة ل360 خط طول حيث تمثل كل درجة الحركة اليومية للأرض فى موضعها من دائرة البروج ليلة بعد ليلة...وعندما تحول العام الصينى إلى 365 وربع يوم..قاموا بتقسيم كرة الأرض إلى 365وربع قسم..فهم لم يعدلوا فقط فى التقويم..بل عدلوا الهندسة الكونية والأرضية معا! والسؤال الآن!...هل أخطأت كل هذه الحضارات فى حساب طول العام؟..وهل تصادف أن نسبة الخطأ 5 أيام وربع بالتمام والكمال عند الجميع؟...وهل تصادف أيضا أن التعديل كان فى القرن السابع قبل الميلاد؟....أم أنه بالفعل كان العام الأرضى كذلك وحدث تغير ما إما فى مدار الأرض حول الشمس أو فى سرعة دورانها حول الشمس...فإما أن المدار إتسع قليلا أو أن السرعة أبطأت قليلا ليتغير طول العام من 360 يوم إلى 365 وربع يوم...ويبدو أنه من الصعب بل ومن المحبط أن نبحث عن دليل يرشدنا من القرن السابع قبل الميلاد!!...ثم هذا التغير قد يحدث للأرض مرة أخرى أم لا؟...هل هو دورى أم حدث عارض؟..وماهو الحدث العارض الذى سبب للأرض ذلك؟...أترك لخيالك العنان فى الإجابة ولكن لا تثق كثيرا فى حساب الأيام..فما زال هناك خطأ ما فى حسابها حتى فى يومنا هذا ...كما سوف نرى!! |
رد: أيام العدم
دليل بسيط من الكتاب المقدس!بعد المقالة الأولى فى هذا البحث علينا أن نبحث...العام كان 360 يوم..هذه حقيقة لا شك فيها الآن..ولكن السؤال..هل لذلك علاقة بأن الشهر القمرى كان 30 يوم؟
لنكن أكثر دقة...العام الحالى 365.2422 يوم والشهر القمرى الحالى 29.531 يوم والسنة القمرية 354.372 يوم..الفارق إذن نحو أحد عشر يوما فى القرن السابع قبل الميلاد كان ملك مملكة يهوذا هو حزقيا الذى كان معاصرا لملك إسرائيل (المملكة الشمالية)..هوشع وهو آخر ملوك المملكة الشمالية..وكلاهما كان معاصرا للنبى أشعيا..طبقا لسفر أشعيا...العهد القديم فيه 39 سفر منها سفر أشعيا (وهو النبى الذى أشار للرسول عيسى بن مريم عليه السلام وللرسول محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام)....أسفار التوراة ليست ملزمة لنا بالطبع لما فيها من تحريف ولكن هذه الرواية قد تخدم موضوعنا كما سوف نرى..فقد كتب فى القرن السابع قبل الميلاد..سفر الملوك الثانى وعاموس ويوشع وميخا وأشعيا فى سفر أشعيا هناك رواية عن أن ظل الشمس قد تراجع 10 درجات كاملة فى عهد الملك حزقيا بن أحاز وهو فى القرن السابع قبل الميلاد..فقد قارب حزقيا الموت وكان يتمنى أن يمد الرب فى عمره لخدمة يهوذا التى عمها الخراب وعبادة الأوثان كما عم مملكة إسرائيل الشمالية المجاورة..وطبقا لرواية التوراة فقد أمد الله فى عمره 15 عام وأوحى لنبيه أشعيا بأنه سيكون هناك علامة كونية على ذلك! ففى أشعيا-38:8.......Behold I will bring the shadow of the sundial of ahaz ten degree backwards أى أن مزولة آحاز سوف تتأخ ظلال الشمس فيها 10 درجات..وكأن الشمس ستتأخر أو الأرض ستبطئ قليلا..لإن مزولة آحاز كان لها القدرة على إستنباط الأيام والوقت...بغض النظر عن فلسفة كاتب التوراة الذى ربط دوما الأحداث الكونية بالإرث اليهودى..لكن دعونا نعرف ...ما الذى يعنيه تأخر المزولة 10 درجات؟ المزولة 360 درجة خلال 12 ساعة (كما يصفها كاتب التوراة)....أى 360 درجة خلال 720 دقيقة...بالقسمة على 36...تكون 10 درجات تعنى 20 دقيقة...وكأن الأرض أو الشمس تباطأت عشرين دقيقة كل يوم...ما الذى يعنيه ذلك فلكيا اليوم؟ تدور الأرض حاليا حول الشمس بسرعة 29.79 كم/ثانية لتكمل عام شمسى (دورة كاملة حول الشمس) كل 365.2422 يوم http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/Ezf...1/64237389.gif ولكى يكون طول العام 360 يوم (كما هو مذكور فى كل الحضارات القديمة كما أوردنا فى المقالة الأولى)...لابد أن تسرع الأرض قليلا لتكون سرعتها 30.22379 كم/ثhttp://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/ePv...9/54946159.gifانية الفارق بين العامين هو 5.2422 يوم أى 7548.768 دقيقة...بقسمته على 360..أى نحو 20 دقيقة كل يوم....نفس الفارق الذى تخبرنا عنه مزولة آحاز...بل إن الحسابات الفلكية تخبرنا إنه لو كان طول العام الأرضى (دورة كاملة حول الشمس) تساوى 360 يوم لابد أن يكون الشهر القمرى (دورة كاملة للقمر حول الأرض) تساوى 30 يوم...لم يخطئ الأقدمون إذن فى حساب طول الشهر القمرى! فبحساباتنا الفلكية..فبحساباتنا الفلكية الحالية يبلغ طول الشهر القمرى نحو 27.3 يوم http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/y1B...7/46565967.gif ولكن لأن الأرض تكون خلال هذه الأيام قطعت مسافة حول الشمس (فالأرض غير ثابتة)..يتأخر ظهور هلال الشهر الجديد 2.2 يوم إضافية بحيث يصل طول الشهر القمرى إلى 29.531 يوم http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/26G...9/38249058.gif الآن لو كانت الأرض أسرع ....لابد أن يتأخر القمر بشكل أكبر حتى يلحق هلال الشهر الجديد بالأرض..الحسابات تقول أن الهلال الجديد لن يظهر إلا بعد 29.9 يوم!!..أى ثلاثين يوم كما حسبها الأقدمون! http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/yUA...2/60343429.gif فى هذه الحالة لن يكون الفارق بين السنة القمرية والسنة الشمسية خلال دورة ال 360 يوم سوى 9 ساعات فقط...أما اليوم الفارق نحو 11 يوم بسبب أن السنة الشمسية حاليا 365.2422 يوم...5.2422 يوم هى ما جعلت الفارق يقفز بهذا الشكل. اليوم عند بنى إسرائيل يبدأ بعد غروب الشمس..أى مع ظهور القمر فهم إعتمدوا على التقويم القمرى لإن 12 دورة قمرية كانت تساوى دورة شمسية...ولكن خلال القرن السابع قبل الميلاد..حدث شئ ما وهى علامة من الله لملوك بنى إسرائيل الذين أفسدوا فى الأرض غيرت التقويم ومع ذلك ظلت المملكة الشمالية على عنادها حتى حدث سبى آشور لهم وغزوهم وتدميرهم بشكل كامل فى القرن السابع قبل الميلاد على يد سرجون الثانى ملك آشور...وبعد هذا القرن إنتهى التقويم القمرى وإحتل التقويم الشمسى مكانه بين الأمم والشعوب...ولم يعد يستخدم التقويم القمرى اليوم سوى المسلمين واليهود للمناسبات الدينية المرتبطة به....يا سبحان الله سقطت مكانتك أيها القمر بين الأمم!! هامش دولة إسرائيل نشأت بعد 40 عاما بعد سنوات التيه التى حارب فيها (يوشع بن نون)..العماليق فى سيناء وفلسطين..وبدأت دولتهم فى فلسطين بعصر القضاة والذى كانوا فيه قبائل متفرقة حتى توحدوا على يد طالوت ومعه بدأ عصر الملوك الأول..وتلى طالوت فى الحكم أنبياء الله داود وسليمان عليهما السلام..وبعد سليمان عليه السلام إنقسمت إسرائيل إلى مملكتين وبدأ عصر الملوك الثانى...مملكة إسرائيل فى الشمال وعاصمتهاالسامرة وأول ملوكها يربعام وبايعه 10 أسباط..أما سبطى يهوذا وبنيامين فبايعوا رحبعام بن سليمان على حكم مملكة يهوذا الجنوبية وعاصمتها القدس (أورشليم)..وقد نشبت صراعات دائمة بينهما مما أضعفهما خاصة وأنهما كانتا بين الدولة الآشورية والمصرية القويتين...وفى عام 721 ق.م سقطت المملكة الشمالية على يد سرجون الثانى ملك آشور وكان آخر ملوكها هوشع..مما إضطر حزقيا بن آحاز..715-687 ق.م إلى إعلان إستسلامه لسرجون الثانى ودفع الجزية..وظل الوضع كذلك حتى سقطت مملكة يهوذا هى الأخرى وحدث السبى البابلى الأول لليهود ثم السبى البابلى الثانى على يد نبوخذ نصر (بختنصر)..عام 586 ق.م وإنتهت بعده مملكة يهوذا للأبد |
رد: أيام العدم
بخصوص ظلمة سماء الليل..السبب المباشر هو ما يعرف بمفارقة أولبرز والتمدد المستمر للكون..للتوضيح أكثر
هى ليه السماء شديدة الظلمة ليلا؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عودة بعد غيبة مع سؤال واقعى جدا..ليه يعنى الدنيا تبقى بالليل حالكة السواد؟ الإجابة السريعة جدا إنه علشان فى الليل تكون الشمس مقابلة للوجه الآخر من الأرض!....بس دى إجابة غير مرضية بالمرة http://l.yimg.com/qn/dvd4arab_images..._ssuprised.gifتعالوا نخلى السؤال علمى أكثر... ليه الكون مظلم؟ من زمان والعلماء فكروا على النحو التالى...لو كان الكون محدود ولو كان الكون ممتلئ عن آخره بالنجوم...يبقى لازم فى كل بقعة تقع عينك عليها تلاقى نجوم...ويبقى لازم السماء تكون براقة ....دى إسمها مفارقة أولبرز ومعروفة من سنة 1826 فى علماء وضعوا إجابة للسؤال..وقالوا والله بما إن النجوم دى بعيدة قوى يبقى شعاع الضوء القادم من النجوم البعيدة تمتصه المادة بين النجوم وبالتالى يقل طاقته ..فلا يتلألأ ليل السماء! بس الإجابة دى رد عليها علماء آخرين!! مهو لو كانت المادة البين نجمية تمتص طاقة الفوتونات بإستمرار..يبقى أكيد حيجى وقت وتسخن وتشع هى كمان ضوء! يبقى يا ترى عمر الكون كبير بالدرجة اللى تخلى المادة البين نجمية تشع..ولا لسه عمر الكون لم يصل لهذه الدرجة؟ فيه علماء ثانية فكرت فى الإجابة بطريقة ألئم : هو مش شدة شعاع الضوء بتقل مع مربع بعده عننا...يبقى أكيد فيه نجوم بعيد بعيد...بس ضوءها خافت جدا...فلا نراها...وبدل من ذلك نرى بقى سوداء فى السماء...بغض النظر بقى عن عمر الكون سخن أم لم يسخن!! إنما أيضا فيه علماء ردوا عليهم رد يغيظ!....وقالوا يعنى يا بهوات لو كان الكون محدود...يبقى كثافته ثابتة.....تمام يبقى كل ما نبعد...آه النجوم البعيدة أخفت ...إنما فيه حاجة!! كل ما نبعد...كل ما المخروط الضوئى...أو الشريحة المرئية من الكون...يبقى فيها عدد نجوم أكبر !! وزيادة عدد النجوم مع المسافة حتعوض ضعف ضوءها! يبقى المفروض إن الكون يكون مضئ http://l.yimg.com/qn/dvd4arab_images/smile1/50.gifعارفين إجابة السؤال ده لم تنتهى إلا بالتخلى عن فكرة إن الكون محدود !! يعنى فى نموذج الإنفجار العظيم وفكرة تمدد الكون...نسيج الكون نفسه يتسع..وبالتالى زى مقولنا قبل كده لا يعطى فرصة للفضاء إنه يسخن لدرجة التوهج...لإن الفوضى لم تصل لنهايتها القصوى بعد..والإتزان الحرارى لم يحدث بعد.... وكل ما ترتفع درجة حرارة جزء من الكون...يرجع يبرد بالتمدد.. يااه يعنى تمدد الكون هو السبب إن الدنيا حالكة السواد بالليل!! إجابة بعيدة تماما عما قد يدور بالأذهان!! ولعل السؤال الواجب سؤاله الآن: هى ليه الدنيا بقى منورة بالنهار؟ http://l.yimg.com/qn/dvd4arab_images/smile1/13.gifالإجابة المرة دى أسهل...طبعا نتيجة تشتت الأشعة الصادرة من الشمس فى طبقات الغلاف الجوى وجزيئاته...فيتم إمتصاص معظم نطاق الضوء المرئى وينفذ النطاق الأزرق...فنلاقى السماء بلونها الأزرق الفاتح نهارا هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 622x440 . هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 622x440 . http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/jUP...ersparadox.gif مفارقة أولبرز...لو الكون كله نجوم بكثافة ثابتة يبقى لازم ليل السماء يكون براق http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/Jac...735/rrrrgx.png الشريحة الأبعد فى الكون فيها نجوم أكثر خفوتا ولكنها...أكثر عددا أيضا!! |
رد: أيام العدم
درجة حرارة البرق ممكن تتخطى درجة حرارة سطح الشمس وليس باطن الشمس...الفارق كبير فسطح الشمس لا تتعدى حرارته 6000 درجة كلفن أما الباطن حرارته بالملايين..البرق ممكن حرارته تصل ل 30ألف كلفن...بس فيه فرق مهم جدا جدا..هذه الحرارة لا تستمر إلا لكسور ضئيلة من الثانية فقط!..يعنى المهم حجم الطاقة المستمرة لكل ثانية..لذلك السبب الشمس مصدر متجدد للطاقة لإنه مستمر أما البرق فظاهرة لحظية فقط
وسبب ظاهرة البرق بالأساس هى الشمس..لإنه فى طبقات الجو العليا يسخن غلاف الأرض الجوى..فتقل كثافة الطبقات الساخنة منه..بالتالى ترتفع للأعلى مقارنة بالطبقات الأبرد نسبيا والأقل كثافة...وبما إن السحب بالأساس ثلجية يحدث فصل لجزيئات الثلج..الجزيئات الأخف تتصاعد لأعلى مع الطبقات الأسخن نسبيا وتكون شحنتها موجبة..فى حين إن الشحنات السالبة تتركز على التراكمات الثلجية الأثقل وتكون للأسفل...يعنى السحابة الواحدة تحتوى النوعين من الشحنات...كده عندنا مجال كهربى ضعيف يتعاظم مع تراكم الشحنات إلى أن ينفجر أو يحدث تفريغ شحنات وإنتقال لحظى لتيار كهربى عالى الطاقة يظهر على هيئة برق السؤال من أين تأتى الشحنات؟ هنا يبرز دور الشمس مرة أخرى!...الغلاف الجوى عبارة عن جزئيات..وطيف الشمس فى جزء منه يحتوى على أشعة جاما عالية الطاقة وعلى الأشعة الكونية وهى جزئيات مشحونة تقوم بإختراق طبقات الجو وتأين طبقات الغلاف الجوى وهى السبب مثلا فى تكوين جزئ الأوزون المتأين..أشعة جاماعالية الطاقة جدا..لكنها تفقد جزء كبير من طاقتها لإنها تستهلك فى تفاعلات الغلاف الجوى..وهذه من رحمة الله عز وجل لإن شعاع جاماالثانوى أو شعاع الأشعة الكونية الثانوى أقل فى طاقتهم بكثير من الأشعة الأولية...يعنى سبب الشحنات هى أشعة جاما والأشعة الكونية |
رد: أيام العدم
وماذا بعد أيام العدم؟.....على ما يبدوأشهر العدم!!من المعروف فلكيا الآن وجود ما يعرف بجداول الخسوف والكسوف حيث يمكن التنبؤ بموعد ومكان الخسوف والكسوف لعشرات السنين..لعل الفضل فى ذلك يرجع بالأساس للكلدانيين والبابليين القدماء فهم إكتشفوا ما يعرف بدورة الساروس ( الساروس كما ذكرنا سابقاهو العقد الزمنى عند الآشوريين ) ودورة الساروس مدتها 18 سنة و 11 يوم و8 ساعات. |
رد: أيام العدم
اللقطة الأخيرة
تحدثنا فى المقالات السابقة عن ال 5 أيام التى أضيفت على سنة ال365 يوم لضبط التقويم السنوى وتحدثنا أيضا عن الشهور القمرية وأنواعها وإستطلاع هلال الشهر المدارى لضبط التقويم الشهرى.....ماذا عن اليوم إذن؟ قد تفاجأ أننا بحاجة لتعديل اليوم أيضا!!....الأيام نوعان النوع الأول: نعتمد فيه على الشمس..فاليوم يقاس أنه المدة الزمنية بين زوالين متتاليين ( خط الزوال هو خط وهمى فى السماء فوق الرأس مباشرة ويقطع السماء من الشمال للجنوب...ويقال أن الشمس مرت بخط الزوال عندما تقطع هذا الخط فى منتصف النهار..أى الظهيرة) هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 614x278 . http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/gyI...iderealday.gif نلاحظ هنا إنه الأرض حتى تدور دورة كاملة بالنسبة للشمس تكون قد دارت جزء من مدارها حول الشمس أيضا!...قيمة هذا الجزء تساوى محيط الدائرة مقسوم على 365.2422 يوم أى تساوى 0.9856 درجة تقريبا...هذا هو اليوم الذى نقيسه 24 ساعة أو 1440 دقيقة أما اليوم النجمى...هو المدة الزمنية بين زوالين متتالين لنجم ما....وإذا كان هناك فارق نسبى بين موقعى الأرض والشمس قدره 0.9856 درجة..فهذا الفارق غير موجود مع النجوم لأن المجموعة الشمسية ككل تعتبر نقطة بالنسبة للكون!!...لذلك فاليوم النجمى أقل من اليوم الشمسى بنحو 4 دقائق..أى 1436 دقيقة..هذه الدقائق الأربع تعادل فعليا قيمة 0.9856 درجة قوسية...واليوم النجمى بالطبع أدق لإنه الأرض تكون قد أتمت دورة كاملة حول محورها بالنسبة للكون ككل وليس بالنسبة للشمس فقط!...إذن كان لابد أن تكون الساعة إذن 59.8 دقيقة وثلث!!...وليس 60 دقيقة!! ومن المفارقات أنه عندما كانت السنة = 360 يوم كان الشهر القمرى = الشهر الشمسى = 30 يوم..وأيضا كان اليوم الشمسى = اليوم النجمى = 24 ساعة بالضبط! هذه الأيام الخمس هى ما صنعت الفارق كله! الآن يقفزللذهن فحوى الإعجاز العددى للقرآن الكريم فبعضهم ذكر أن لفظة يوم ذكرت فى القرآن 365 مرة...حسنا وماذا عن الكسر 0.2422 !!..وما بالكم لو إكتشفتم أن السنوات كانت بالأساس 360 يوم وليس 365.2422!...والغريب أنهم لم يحصوا ألفاظ مثل..يومكم..يومهم..يومئذ...فهم لو أحصوها لزاد العدد كثيرا عن 365!! وفى قوله تعالى ( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا ) الكهف/25 يرى البعض أن 300 سنة شمسية = 309 قمرية..بحساب التقويم الحالى...ما بالكم فى الزمن الذى تساوى فيه التقويمين؟!...ثم إن الحساب فى أمة الإسلام يكون بالسنوات والتقويم القمرى..ما المغزى إذن؟ سوف أنقلكم لرأى الشيخ إبن عيثمين قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : " ( وَازْدَادُوا تِسْعاً ) ازدادوا على الثلاث مائة تسع سنين ، فكان مكثُهم ثلاث مائة وتسع سنين ، قد يقول قائل : " لماذا لم يقل مائة وتسع سنين ؟ " فالجواب : هذا بمعنى هذا ، لكن القرآن العظيم أبلغ كتاب ، فمن أجل تناسب رؤوس الآيات قال : ( ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً ) ، وليس كما قال بعضهم بأن السنين الثلاثمائة بالشمسية ، وازدادوا تسعاً بالقمرية ؛ فإنه لا يمكن أن نشهد على الله بأنه أراد هذا ، مَن الذي يشهد على الله أنه أراد هذا المعنى ؟ حتى لو وافق أن ثلاث مائة سنين شمسية هي ثلاث مائة وتسع سنين بالقمرية فلا يمكن أن نشهد على الله بهذا ؛ لأن الحساب عند الله تعالى واحد . وما هي العلامات التي يكون بها الحساب عند الله ؟ الجواب : هي الأهلَّة ، ولهذا نقول : إن القول بأن " ثلاث مائة سنين " شمسية ، ( وازدادوا تسعاً ) قمرية قول ضعيف . أولاً : لأنه لا يمكن أن نشهد على الله أنه أراد هذا . ثانياً : أن عدة الشهور والسنوات عند الله بالأهلة ، قال تعالى : ( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ) يونس/5 ، وقال تعالى : ( يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) البقرة/189 " انتهى . " تفسير سورة الكهف " . والحساب بالقمر والأهلة هو المعروف عند الأنبياء وأقوامهم ، ولم يُعرف الحساب بالشمس إلا عند جهلة أتباع الديانات ، وللأسف وافقهم كثير من المسلمين اليوم . أى أيام وأى تقويم نستعمل إذن؟ الإشارة الواضحة أن التقويم القمرى هو ما تعارفت عليه الأمم ذات الرسالات السماوية..(اليهود والمسلمون)..وبالنسبة للنصارى فلم أبحث فى حسابهم للأيام ما يميز التقويم القمرى هو الإصلاح المستمر شهر بشهر..فهو يعتمد على المراقبة وإستطلاع الهلال..وما يعيبه هو أنه غير موحد..وقد يكون من الجيد إعتماد رؤية هلال مكة مثلا..ولكنه للأسف سوف يتعارض مع هلال رمضان مثلا فى آقاصى الأرض بعيدا عن مكة...لذا قد يحدث فجوات وعدم إتصال بين الأيام ..وسوف يكون لكل بقعة توقيتها الخاص...لهذه الأسباب جميعها إعتمد التوقيت الشمسى...وفى رأى التوقيت النجمى هو الأدق على الإطلاق..ولكن الأصعب حسابيا فهو لا يعنى به إلا الفلكيين فقط!!...أو من يهوون الفلك |
رد: أيام العدم
يسلموووا
بدهم يومين قرأه موووووودتي |
رد: أيام العدم
يسلمو قلب
روعة ما اخترتي لنا تحية ووردة |
رد: أيام العدم
جزاك الله كل الخير
وزادك الله علما ونفع بك |
رد: أيام العدم
يسلمو الايادي عل موضوع
تحياتي |
الساعة الآن 09:28 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |