منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   منتدى الأخبار المحليه والعالمية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=131)
-   -   سياسة «إسرائيل» الأمنية في الشرق الأوسط المتغير (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=30658)

أرب جمـال 30 - 6 - 2013 06:19 PM

سياسة «إسرائيل» الأمنية في الشرق الأوسط المتغير
 
سياسة «إسرائيل» الأمنية في الشرق الأوسط المتغير



موشي بوغي يعالون* - معهد واشنطن

يعتقد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي «بوغي» يعالون أنّه من الممكن انهيار فترة السلام النسبي التي تمر بها «إسرائيل»
في الآونة الأخيرة من جراء تمدد الصراع وعدم الاستقرار من جيرانها.
وبتحدثه داخل غرفة مليئة بالجمهور في معهد واشنطن يوم 14 حزيران، قدّم يعالون تقييماً واسع النطاق عن المخاطر التي تواجه «إسرائيل» اليوم، بدءاً من أهداف إيران النووية، واستمراراً بالصراع في سوريا، وحتى الحملة الفلسطينية لنزع الشرعية عن «إسرائيل». وفيما يلي مقتطفات من خطابه.
إيران
«نعتقد أنّه يتعيّن على هذا النظام أن يواجه في النهاية معضلة واضحة جداً ونصرّ على قيامه بمواجهة هذا المأزق، إمّا الاستمرار في أنشطته المارقة، وفي مقدمتها الحصول على القدرة النووية العسكرية، أو البقاء كنظام. ينبغي أن يكون ذلك هدفهم. ليس هناك شك بأنّ هذا النظام قد أصبح المولّد والمحرض الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط. بإمكان المرء أن يجد بصمات أصابع النظام الإيراني في أفغانستان، على الجانب الخطأ من التاريخ، وفي العراق والبحرين واليمن وسوريا، على الجانب الخطأ من التاريخ، بإمكان رؤية بنيتهم التحتية الإرهابية في لبنان وعلى الساحة الفلسطينية وفي أفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا».
«ومن أجل تجنُّب الخيار العسكري، الذي ينبغي أن يكون الملاذ الأخير على أيّ حال، ينبغي دراسة جميع الخيارات الأخرى واستنفادها. ونعتقد أنّه ما زال بالإمكان تحقيقها، ولكننا ينبغي أن نُظهر بصورة أكثر عزمنا التام وقدرتنا السياسية على الإصرار نحو السير حتى النهاية من أجل منع إيران من الوصول إلى القدرة النووية العسكرية. وفي هذا الصدد أود أن أقول بأنّني أعتقد أنّ التعاون والعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل مهمة جداً جداً».
«أعتقد أنّ نيّة نظام الجمهورية الإسلامية هي اكتساب القدرات لكي تصبح البلاد دولة تقترب من العتبة النووية ومن ثم تكون جاهزة لاتخاذ القرار حول موعد تجاوز هذه العتبة والكيفية التي تقوم بها، أيّ صنع قنابل نووية. إنّهم يستمرون بأعمال التخصيب بصورة دائمية، وهو الأمر في إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب واليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة، لديّ نظرة تاريخية تدعم ما أقوله. في عام 2005، لم يكن لديهم حتى غرام واحد من اليورانيوم المخصب، لكن اليوم بحوزتهم ثمانية أطنان تقريباً من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5 في المئة. و 180 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة. إنّها أخبار سيئة».
سوريا
«تأتي عناصر تنظيم القاعدة من العراق إلى سوريا بهدف زعزعة استقرار سوريا ومن ثم زعزعة استقرار لبنان وبعدها الأردن والمملكة العربية السعودية من خلال معقالهم في سيناء، وبذلك يقوموا بتطويق إسرائيل. هذه هي الفكرة. إنّ الفكرة هي هزيمة إسرائيل، يتمثّل هدفهم حتى الآن بفرض أيديولوجيتهم في الأراضي التي يعملون فيها».
«وبطبيعة الحال نحن في وضع حساس جداً، لذلك فإنّ أيّ تدخل إسرائيلي قد يؤثر على الجانب الذي قد نقوم بدعمه، وهذا لا يعمل لمصلحته. وعلى الرغم من كل ذلك، وضعنا خطوط حمراء واضحة للنظام السوري. واضحة جداً. وإحدى هذه الخطوط هي عدم السماح بتزويد أسلحة متطورة إلى أيّ من الفصائل الإرهابية والميليشيات، سواء كانت هذه من حزب الله أو أيّ فصيل آخر، وعدم السماح بتزويد المواد الكيمائية لهذه الأنواع من الفصائل، والحفاظ على سيادتنا في مرتفعات الجولان، وعدم السماح بانتقال أعمال إطلاق النار باتجاهنا عبر مرتفعات الجولان، سواء كان ذلك بصورة متعمدة أم غير متعمدة. وإذا ما انتهكوا ذلك، أو اخترقوا هذه الخطوط الحمراء في أيّ نوع من تحول النار إلى جهتنا، سنقوم بالرد على ذلك كما فعلنا في مرتفعات الجولان».
«إنّ أسوأ نتيجة في سوريا هي وقوع حالة من الفوضى، ولكن بإمكاننا التعامل معها. ونعني بالفوضى حدوث فراغ تدخل فيه عناصر تنظيم القاعدة وعناصر إرهابية أخرى بحيث تشكّل جميعها تحدياً لنا، وتحدياً للأردن ولاستقرار المنطقة. وأعتقد أنّ بإمكاننا التعامل مع مثل هذا التدخل».
الأردن
«من وجهة نظرنا، ينبغي أن يكون واضحاً جداً أنّ الأردن هي إحدى مصادر القوى في منطقة الشرق الأوسط؛ ومن حيث الاستقرار، هي أصل إستراتيجي مهم جداً للاستقرار في المنطقة. وهذا هو السبب الذي دعانا ندعم الأردن، ونعتقد فعلاً بأنّ الأردن يجب أن تُدعَم من قبل الولايات المتحدة وبعض الحلفاء الآخرين، من أجل الحفاظ على تلك البلاد باعتبارها عامل استقرار في المنطقة».
مصر
«في الوضع الراهن، تتعاون مؤسسات الدفاع المصرية والإسرائيلية بصورة جيدة لصالح كلا البلدين.»
«وعلى الرغم من كل التعقيدات وجميع الاختلافات بين أيديولوجية الإخوان المسلمين وفكرة وجود مثل هذه الأنواع من العلاقات معنا وفقاً للطريقة التي تُنفذ بها حالياً، ففي الواقع يستمر الالتزام المصري باتفاقية السلام. ويرجع ذلك إلى الإدراك الواسع بأنّه ليست هناك طريقة للحصول على الدعم المالي من الولايات المتحدة دون التزام مصر باتفاقية السلام، أيّ أنّها مسألة مصالح».
الفلسطينيون «نحن مستعدون للجلوس مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبو مازن، لإجراء حديث عن العملية السياسية، ولكن بطبيعة الحال، من أجل الحديث عن كل شيء، مثل الاعتراف بحقنا في الوجود كدولة يهودية، هم ينكرون ذلك، وكذلك الاتفاق على أنّ أيّة تسوية إقليمية قائمة على أساس خطوط متفق عليها ستعتبر بمثابة نهاية الصراع وحسم المطالبات، هم ينكرون ذلك. وبطبيعة الحال، هناك حاجة لمعالجة احتياجاتنا الأمنية بعد مرور عقدين من تجارب سيئة جداً معهم، فبعض الأراضي التي تم نقلها إليهم، مثل جنين ونابلس وهكذا دواليك، أصبحت مناطق تنطلق منها عمليات القتل ويتم فيها صنع المتفجرات، وإطلاق قاذفات الصواريخ كما هو الحال في قطاع غزة. لذلك دعونا نقول بأنّه لدينا العديد من الشكاوي الأمنية التي يتوجّب عليهم تلبيتها، فلنجلس على طاولة المفاوضات ونناقشها. وفي غضون ذلك، دعونا نحرز تقدماً من القاع إلى القمة. دعونا نعمل سوية لتحسين اقتصادكم. دعونا نحسّن حوكمتكم. نريد أن نرى جاراً موثوقاً فيه ومسؤولاً وخاضعاً للمساءلة، دعونا نحسّن كفاءتكم في الحوكمة والمحافظة على القانون والنظام والأمن».
«ليس هناك شك بأنّ نزع الشرعية أصبحت أداة رئيسية لمحاربتنا، أيّ نزع الشرعية عن حق إسرائيل في الوجود كدولة قومية للشعب اليهودي. والخبر السار حول ذلك هو أنّهم حاولوا إبادة دولة إسرائيل باستعمال القوات التقليدية ولكنهم فشلوا. حاولوا إبقاءنا تحت مظلة حرب الاستنزاف والإرهاب والصواريخ ولكنهم فشلوا. إنّ أداتهم الفعالة الرئيسية هي نزع الشرعية عن إسرائيل».
تركيا
http://www.assabeel.net/images/stori...3/06/29/17.jpg

«يجب علينا أن لا نخدع أنفسنا، نحن لن نعود إلى العصر الذهبي من العلاقات الإستراتيجية الذي استمر حتى عام 2004. ولكن، نعم، هناك علاقات تجارية مزدهرة بين البلدين، إنّها مسألة مصالح. وبالطبع نحن لا نهدد بعضنا البعض. ونتمنّى عودة السفراء إلى عاصمتي البلدين، أيّ قيام علاقات دبلوماسية، دون أيّ أوهام. ولكننا نأمل، في نهاية المطاف، أن نحلّ هذه الأزمة في المستقبل القريب».
* خدم سبعة وثلاثين عاماً في جيش الدفاع الإسرائيلي، وترقّى في الخدمة العسكرية إلى أن تولّى منصب رئيس هيئة الأركان العامة. وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية، انضم إلى «حزب الليكود»، وفاز في الانتخابات البرلمانية التي جرت عام 2009 ومرة أخرى هذا العام. وبعد أن شغل منصب وزير الشؤون الإستراتيجية في الحكومة السابقة، عين بمنصب وزير الدفاع في الحكومة الإئتلافية الجديدة. وبين عمله في مختلف الوظائف العسكرية والسياسية شغل منصب زميل زائر متميز في معهد واشنطن، قام خلاله بكتابة الدراسة باللغة الإنكليزية بعنوان «دروس عن الحرب الفلسطينية ضد إسرائيل» (2007).

ابو فداء 1 - 7 - 2013 12:49 PM

رد: سياسة «إسرائيل» الأمنية في الشرق الأوسط المتغير
 
سلمتي
هي الشيطان الاكبر
مووودتي

shreeata 1 - 7 - 2013 02:29 PM

رد: سياسة «إسرائيل» الأمنية في الشرق الأوسط المتغير
 
مشكوره ارب على هذا الموضوع
سلمت لنا
تحيات لك


الساعة الآن 04:50 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى