![]() |
وصول مسيرات معارضة لمرسي إلى قصر الرئاسة وميدان التحرير
كتب - محمد ماهر مرعي استقبل ميدان التحرير وقصر الاتحادية الرئاسي بمصر، عصر اليوم الأحد، مسيرات معارضة للرئيس محمد مرسي للمشاركة في التجمع الحاشد الذي دعت له لإسقاط مرسي. أولى المسيرات التي وصلت إلى ميدان التحرير كانت قادمة من العباسية (شرقي القاهرة) وضمت أكثر من ألفي متظاهر يحملون علم مصر ويبلغ طوله أكثر من 30 مترا. وتأهب ميدان التحرير لاستقبال المسيرات بنحو خمسة آلاف متظاهر وسط هتافات مطالبة برحيل النظام. وانتشرت سيارات الإسعاف التي دفعت بها وزارة الصحة المصرية على بعد أمتار من الميدان، حيث تواجد نحو 12 سيارة إسعاف. من ناحية أخرى، استمرت الخيام المنصوبة بالميدان، حيث ارتفعت اللافتات أمامها عليها صور للرئيس المصري ومطبوع عليها علامة خطأ بالأحمر، بالإضافة إلى صور للسفيرة الأمريكية آن باترسون وعليها علامة خطأ أيضا. كما تزايدت أعداد المتظاهرين بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة)، بعد عصر اليوم، وذلك عقب وصول عدة مسيرات من أنحاء متفرقة بالقاهرة، وانضمامها إلى حشود المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس المصري. وفيما تجاوزت الأعداد 15 ألف متظاهر حتى عصر اليوم، احتشد آلاف المتظاهرين أمام بوابة القصر رقم 4 مرددين هتافات منددة بالرئيس المصري وجماعة الإخوان المسلمين، فيما قام بعض المتظاهرين باعتلاء السور الخرساني الذي أقامته قوات الحرس الجمهوري (المنوط بها تأمين قصور الرئاسة) لفصل المحتجين عن أسوار القصر الرئيسية. كما ألقت اللجان الشعبية المكلفة بتأمين مظاهرات اليوم القبض على أحد الأشخاص وبحوزته سلاح ناري محلي الصنع وتم احتجازه بداخل إحدى الخيام للتعرف على هويته وتسليمه إلى أقرب نقطة أمنية، فيما أصيب بعض المتظاهرين بحالات إغماء نتيجة شدة الحرارة، وتم نقلهم إلى المستشفيات الميدانية المتواجدة في محيط القصر وإجراء الإسعافات الأولية لهم. ووصلت إلى ميدان التحرير مسيرة حاشدة انطلقت من أمام مسجد السيدة زينب، وضمت نحو 30 ألف شخص، وسط هتافات تطالب برحيل الرئيس. وشهدت المسيرة، في بداية تحركها، مشادات بين بعض المشاركين فيها بعدما ردد بعضهم هتافات ضد وزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة المنحل، وهو ما رفضه آخرون، قبل أن يتفق المتظاهرون في النهاية على أن يجعلوا الهتافات ضد محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين فقط. وتوقفت المسيرة أمام قسم شرطة السيدة زينب وسط ترديد هتافات "الشرطة والشعب إيد واحدة"، وتبادل رجال الشرطة تحية المتظاهرين قبل أن يقوم أحدهم بحمل أحد الضباط على الأعناق مرددا هتافات تطالب الشرطة بمشاركتهم في إسقاط حكم الإخوان. كما بدأ المئات في التجمع بمسجد "النور" (شرقي القاهرة) في مسيرة أخرى من منطقة العباسية تمهيدا للتحرك باتجاه قصر الاتحادية الرئاسي، وانضم إليهم مسيرات مصغرة قادمة من المناطق القريبة من المسجد. وتحركت مسيرة ضمت الآلاف من مسجد "مصطفى محمود" بالمهندسين (غربي القاهرة) متجهة إلى ميدان التحرير. وضمت المسيرة عددا من رموز جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بينهم محمد البرادعي منسق عام الجبهة ورئيس حزب "الدستور"، كما يشارك فيها أيضا السيد البدوي، رئيس حزب "الوفد" المعارض"، ومنير فخري عبد النور، أمين عام جبهة الإنقاذ، والمتحدث باسم الجبهة خالد داوود، والكاتب الصحفي المعارض، إضافة إلى عمرو حمزاي رئيس حزب "مصر الحرية". وشكل المتظاهرون دروعا بشرية لحماية تلك الشخصيات. وردد المشاركون في المسيرة هتافات منها "ارحل ارحل"، "ثوار أحرار هنكمل المشوار"، "30/6 العصر الشعب هيحكم مصر". وتفاعل المتظاهرون مع المواطنين الذي أطلوا من شرفات منازلهم، وطالبوهم بالنزول والمشاركة في المسيرة مع تلويحهم بأعلام مصر. وحمل المتظاهرون صورا للرئيس المصري مطبوع عليها علامة خطأ ومكتوب أسفلها "نهاية الإرهاب 30/6 أمام الاتحادية"، وبوسترات مطبوع عليها صور للرئيس ومرشد جماعة الإخوان المسلمين، ونائبة مكتوب أسفلها "يسقط حكم الإخوان". وكان غالبية المتظاهرين من فئة الشباب الدين رددوا هتافات للألتراس. وظهرت صور للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، المعروف بمواقفه المعادية لجماعة الإخوان المسلمين، في المسيرة مرفوعة بأيدي المتظاهرين. ورفع المشاركون الكروت الحمراء للرئيس وسط هتافات مدوية تطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ووصلت إلى قصر الاتحادية الرئاسي مسيرة تضم العشرات من قادمة من محافظة المنصورة (دلتا النيل) وسط هتافات "ارحل ارحل"، "الشعب يريد إسقاط النظام ". وقال أحد المشاركين في المسيرة إنها مسيرة "رمزيه تضم ما يقرب من 90 متظاهرا فقط"، مشيرا إلى أنهم بدأوا في السير علي الأقدام من ميدان روكسي (القريب من القصر الرئاسي) بعد استقلالهم سيارات من محافظتهم. كما وصل إلى قصر الإتحادية كذلك اللواء السابق بالجيش المصري مدحت الحداد، وهو رئيس ائتلاف المتقاعدين العسكريين المناوئ لمرسي، وحمل على سيارته مكبرات صوت، وكان معه بضعة سيارات قامت بتشغيل الأغاني الوطنية . ووصل أيضا إلى القصر مسيرة قادمة من وزارة الدفاع حيث ضمت العشرات من المعارضين للرئيس مرسي. واستقبل محيط القصر أيضا مسيرة قادمة من ميدان الحجاز بمصر الجديدة (شرقي القاهرة)، ويقدر عددهم بنحو 5 آلاف متظاهر وسط هتافات "انزل يا سيسي"، في دعوة مباشرة لتدخل وزير الدفاع عبدالفتاح السياسي مستخدما نفوذ الجيش لإجبار مرسي على التنحي وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة. كما واصلت مسيرة شبرا (شمالي القاهرة) تحركها تجاه قصر الإتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة) ، وتضم نحو 20 ألف متظاهر، رافعين أعلام مصر، وسط ترديد الأغاني الوطنية المعروفة. وحمل المتظاهرون كذلك "كروت حمراء" في إشارة إلى مطلبهم بإنهاء حكم الرئيس مرسي، وردد المتظاهرون هتافات بينها "الشعب يريد اسقاط النظام"، "الشعب يريد إسقاط الإخوان". ويشارك في المسيرة أعداد كبيرة من النساء والأقباط بحكم الكثافة السكانية لهم في منطقة شبرا، ويتوقع خروج مسيرات أخرى من مختلف المساجد بالقاهرة. وتوقفت المسيرة قليلا لدى مرور سيارة شرطة بالمصادفة بالقرب منهم حيث أخذوا يرددون "الشرطة والشعب إيد واحدة"، وحرص المتظاهرون على عدم الاحتكاك بقوات الشرطة الذين كانوا يستقلون السيارة، وطالبوهم بضرورة الوقوف معهم لإسقاط النظام الحاكم. وفي منتصف الطريق تقريبا انقسمت المسيرة ليكمل بعضهم التواجه إلى ميدان التحرير، فيما فضل الجزء الآخر من المسيرة التوجه إلى قصر الاتحادية. من جانبه قال مصطفى زايد، المنسق العام للطرق الصوفية والمشارك في مسيرة شبرا، إن الطرق الصوفية تعتزم نصب 30 خيمة أمام قصر الاتحادية و40 خيمة أخرى في التحرير، لحين إسقاط النظام. وشدد على أن الطرق الصوفية ستتصدى لأي أعمل عنف متوقعة، مؤكدا التزام السلمية في المظاهرات. وفي الوقت نفسه توافد العشرات أمام نقابة الصحفيين (وسط القاهرة) القريبة من ميدان التحرير، حيث انطلقت مسيرة تضم عددا من الصحفيين، وعلى رأسهم مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، الذي هاجمه الرئيس محمد مرسي في خطابه الأخير الأربعاء الماضي. وردد المشاركون في المسيرة هتافات "يسقط النظام"، " مكرم موجود مع الصحفيين". وردد صحفيون أمام مقر النقابة هتاف "الشرطة والشعب إيد واحدة" متوجهين إلى ميدان التحرير بعد صلاة العصر. وتوقعت المعارضة المصرية نزول 10 ملايين مواطن مصري، بحسب تصريحات منير فخري عبدالنور، أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، للأناضول. ويخشى المصريون أن تتحول مظاهرات المعارضة اليوم إلى أحداث عنف جراء حالة الاستقطاب الحادة التي تسود الساحة السياسية، خاصة أن قوى الإسلامية مازالت تعتصم في ميدان "رابعة العدوية" شرق القاهرة دفاعاً عن شرعية الرئيس وتأييداً لحكمه. ويطالب المتظاهرون المعارضون لمرسي برحيله وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بدعوى "فشله" في إدارة شؤون البلاد. وتأتي هذا المظاهرات تزامنا مع الذكرى الأولى لتولي مرسي مقاليد الحكم في أول انتخابات رئاسية تشهدها البلاد بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني التي أطاحت بحكم الرئيس السابق حسني مبارك. |
رد: وصول مسيرات معارضة لمرسي إلى قصر الرئاسة وميدان التحرير
ولو رحل مرسي لن تهدأ مصر
اللهم انصر الاسلام والمسلمين وشتت هذا الجمع الذي تقوده الفئة الباغية الضالة لا حول ولا قوة الا بالله |
رد: وصول مسيرات معارضة لمرسي إلى قصر الرئاسة وميدان التحرير
والله الارهاب هو وجود هذه المعارضة التي هي خلف للنظام السابق
اعتاد الشعب على الجوع والخنوع ولهذا السبب خرجوا للشارع لعنة الله على من يثير الفتنة في مصر حنا مع الرئيس قلبا وقالبا وضد المعارضة |
الساعة الآن 03:14 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |