![]() |
حوارات سياسية فكرية مهمة ...
حوارات فكرية سياسية من فريقين احدهما مؤيد للثورة الإسلامية والآخر مؤيد للانقلاب :
كبار مفكري العرب في صراع فكري والحكم للقاريء : كتب أ. محمد شعبان الموجي مقالا بعنوان : الدور التاريخي للجيش المصري بقيادة السيسي الكثير من الناس سواء المعارضين للإخوان أو المؤيدين لــهم لايقدرون الدور الوطني والتاريخي الذي قام بــه الجيش المصري الأصيل بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لتخليص مصر من مستنقع أخونة الدولة ومشروع التمكين وابتلاع مصر في أحشاء الجماعة الأممية .. .. وذلك لعدم تصورهم لمعنى الأخونــة الخطير والذي يتجاوز كثيرا فكرة شغل مناصب قيادية بعناصر إخوانية .. هذه هي أبسط أشكال الأخونــة .. لكن الصورة الأكثر خطورة للأخونــة هي أخونة المؤسسات بمعنى انشاء مؤسسات إخوانية بديلة .. كما رأينــا وشاهدنا .. فكان محمد مرسي يحكم مصر كمندوب سامي لمكتب الإرشاد .. والذي كان بمثابة القصر الجمهوري ومؤسسة الرياسة الحقيقية .. وكان لدينا في كل مؤسسة مؤسستان .. مؤسسة تابعة للدولة .. ومؤسسة بديلة تابعة للجماعة .. مخابرات مصرية ومخابرات إخوانية .. خارجية مصرية وخارجية إخوانية .. جيش وطني .. وجيش آخر يتم تكوينه على أرض سيناء بالتعاون مع كل المنظمات الجهادية .. كل هذا كان بمثابة تشكيل نواة لدولة إخوانية داخل الدولة لاتتأثر فيما بعد بنتائج صندوق الانتخاب .. وتكبر شيئا فشيئا في الوقت الذي تتضاءل فيه الدولة المصرية الأم .. وبعد سنوات معدودة يتم ابتلاع الدولة المصرية في أحشاء جماعة أممية تتبنى فكرة الخلافة المستبدة المتسلطة .. وهي فكرة رغم خطورتها إلا أن الفشل سيكون مصيرها لأنها ببساطة شديدة ضد العصر وضد الإسلام ذاته |
رد: حوارات سياسية فكرية مهمة ...
مشاركة أولى
من أ. محمد جابري : ABC": الإمبريالية الأمريكية وراء انقلاب الجيش على مرسي نشرت: الأربعاء 17 يوليو 2013 عدد القراء : 2154 Tweet مفكرة الإسلام : كشفت شبكة "إيه بي سي" الكندية عن دوافع جنرالات الجيش المصري من الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي والإطاحة بحكم التيار الإسلامي في مصر. وأكدت "إيه بي سي" أن جنرالات الجيش الانقلابيين تدربوا في واشنطن، وقدمت المساعدات العسكرية لهم، وقد كان هذا هو الأسلوب الرئيس طوال النصف الثاني من القرن العشرين؛ للحفاظ على القوة الإمبريالية الأمريكية في العالم. وأضافت أنه "منذ إعلان الانقلاب العسكري ضد الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد د. محمد مرسي، توفي ما يقرب من 300 شخص، وفقًا لأرقام جماعة الإخوان المسلمين، لافتة إلى أن شهداء الشرعية توفوا بفعل عنف قوات الجيش والشرطة ضد المتظاهرين". وشددت الشبكة الكندية على أن عدد المصابين والقتلى من مؤيدي مرسي أثبت أن قوات الأمن والجيش ولاءهم الحقيقي لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". في حين استندت "إيه بي سي" إلى نتائج استطلاع المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام؛ لإثبات تأييد الغالبية لشرعية مرسي؛ حيث أظهرت الإحصائيات أن 63% من المصريين يرفضون عزل مرسي، بينما وافق 26% وفضل 11% الصمت. تعقيب : الأستاذ محمد شعبان الموجي؛ نشرت هنا قول الذين كفروا ؛ وهو كلام موضوعي وينشر الحقائق فهل لك أن تبرهن على ما نشرته من مخطط الإخوان ؟ فما بال قولك أخطر من قول الكافرين ؟ راجع إيمانك فلربما تلمس بدرة خير تردك للصواب. فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه قطعة من حديث رواه مسلم فكيف بالتشفي في المسلم في وقت هو أحق أن يساند؛ كان الله لك يوم لقائه. |
رد: حوارات سياسية فكرية مهمة ...
مشاركة ثانية من أ. عبد الرؤوف النويهي
لله درك ..أيها الموجى الحكيم .. محمد مرسى لم يعامله مكتب الإرشاد على أنه رئيس مصر، بل كان يُعامل على أنه عضو بمكتب الإرشاد .. ومن الصعب على مرسى أن يتحرر من سلطة خانقة وقبضة حديدية تأخذ بخناقه . فكانت النهاية ..أسرع مما يظنون . ولله فى خلقه شؤون. يتبع ،،، |
رد: حوارات سياسية فكرية مهمة ...
لي عوده للموضوع
|
رد: حوارات سياسية فكرية مهمة ...
رد للأستاذ محمد شعبان الموجي
الأستاذ محمد جابري أرجو أن تلتزم حدود الأخلاق والأدب الرباني بعدم اتهام المخالف لك في الرأي بالكفر أو بما هو أشد من الكفر .. أنا أدرى بإيماني وإسلامي منك ومن الإخوان ومن كل الجماعات المتأسلمة .. قيادة هذه الجماعات هي مجموعة من المتاجرين بالدين لاهم لهم إلا السلطة والحكم بأي ثمن وبأي وسيلة ، وهي الآفة التي ابتليت بهــا الأمة منذ مقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنــه .. مرورا بأحداث الفتنة الكبرى ومقتل الحسين عليه السلام ومابعده من تاريخ مرير لم تكن إشكالية تطبيق الشريعة قائمة وقتئذ ، ولم يكن هناك صراع بين قيم الإسلام وقيم العلمانية ، ولم تكن هناك أية قضية شرعية خلافية .. بل كان أطراف هذه النزاع في كثير الأحوال فاتحين منتصرين للإسلام .. فمن الخطل العقلي اعتبار أن هذه الجماعات التي ابتدعت توحيدا جديدا هو توحيد الحاكمية تكفر الأمة على أساسه .. من الخطل والخبل العقلي اعتبار أن هذه الجماعات هي الإسلام أو هي التي تمثل الإسلام . وأما الجيش المصري فيختلف عن أي جيش عربي أخر .. في كونه أبعد ما يكون عن الطائفية البغيضة .. فهو يعبر عن الشعب بكل طوائفه وكل أطيافه فالجيش المصري هو الشعب والشعب هو الجيش المصري وأتحدى أن يفرق أحد بينهما .. وهو بالنسبة لأي مصري حر خط أحمر .. ولم نتصور يوما أن يتحول فصيل تحت عباءة الإسلام ضد جيش مصر .. وليس لهذا من تفسير أو اسم عند التيار العام المصري إلا الخيانة العظمى التي لن يغفرها لهم أحد . هذه الجماعات هي جماعات ضرار ولاتعبر بالضرورة إلا عن نفسها .. ونحن نكفر بهــا .. ولانؤمن إلا بالإسلام ولا يلزمنا إلا اسم الإسلام الذي شرفنا الله عزوجل به .. ( هو سماكم المسلمين من قبل ) .. ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ) . والشىء بالشىء يذكر .. فإن الدعوة إلى عودة مرسي المندوب السامي لمكتب الإرشاد للحكم .. ليس له إلا معنى واحد لايختلف عليه عاقلان .. وهو سقوط دولة مصر بأكملها حتى لو كان في مثل عدل وورع عمر بن الخطاب .. هذا هو الواقع ومنطق الأشياء .. لذلك نحن نسمح على مضض بما ينشر هنا من سموم ناقعات ضد الجيش ومؤسسات الدولة حتى لايقال سكتم عن هدم سوريا وتعصبتم لمصر . واقسم بالله غير حانث في يميني .. لو أعلم أن مصير سوريا سيؤول إلى هذا الصراع الدموي بين جيش بشار و مايسمى بالجيش الحر العميل ما دنست سيرتي بنشر كلمة واحدة تساهم في هدم دولة عربية وتشريد أهلها . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون |
رد: حوارات سياسية فكرية مهمة ...
رد أ. محمد جابري
الأستاذ محمد شعبان الموجي؛ أما حدود الأدب فلا أراني تجاوزته في شيء ؛ نتناصح في الله ؛ ولن أرض لك هذا الموقف الذي تعنتت فيه؛ ولا يسعني إلا أن أتوجه للجليل جل جلاله أن لا يصبح الصبح إلا وقد طهر قلبك مما يشوبه من فكر غير صحي وكفى به سبحانه وتعالى قديرا وكيف لا وهو السميع العليم. وألقى الله سبحانه وتعالى وليس على عاتقي دم امرئ ولا تكفير مسلم أيا كان ؛ اللهم إلا من صدع بالكفر وعندنا فيه من الله برهان صريح لا يحتمل التأويل. وحينما تنغلق القلوب لا يبقى مفر إلا لله عالم السر وأخفى ليلهم الصواب والرشاد والله واسع عليم يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم. هدانا الله وإياك سواء السبيل والله قدير والله غفور رحيم. أما قضية سوريا فقد غسلت منها يدي منذ أن سمعت ما ترمي إليه تلك الثلة التي تسعى لكسر ظهر المقاومة وقطع سبيلها ؛ فإني أنهي من سمعته يدعو لهم بالنصرة ؛ فحاشا الله أن ينصر من اتبع سبيل الصهيونية وهو يسعى لمرضاتها. إنه الشرك السياسي الذي لا يتلجلج فيه فهم، ولا يتخلف عنه عقل. يتبع ان شاء الله |
رد: حوارات سياسية فكرية مهمة ...
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
لله درك ..أيها الموجى الحكيم ..محمد مرسى لم يعامله مكتب الإرشاد على أنه رئيس مصر، بل كان يُعامل على أنه عضو بمكتب الإرشاد ..ومن الصعب على مرسى أن يتحرر من سلطة خانقة وقبضة حديدية تأخذ بخناقه .فكانت النهاية ..أسرع مما يظنون . ولله فى خلقه شؤون. ليتنا نتعلم الرد العلمي بالدليل والبرهان ؛ أما الكلام المرسل فليس بحجة ولا دليل |
رد: حوارات سياسية فكرية مهمة ...
اقتباس:
كل عام أنت بخير ومرحبا بك في كل الأوقات تحياتي مع تقديري |
رد: حوارات سياسية فكرية مهمة ...
شددت الشبكة الكندية على أن عدد المصابين والقتلى من مؤيدي مرسي أثبت أن قوات الأمن والجيش ولاءهم الحقيقي لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
هذا ليس حقيقي :) ولاء الجيش لمصر ليس الا متابعة الحوارات |
رد: حوارات سياسية فكرية مهمة ...
اقتباس:
احترم رأيك تحياتي ،،، |
الساعة الآن 06:13 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |