منتديات المُنى والأرب - تحريض إسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى بكثافة اليوم

تحريض إسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى بكثافة اليوم

دعا مركز «جبل الهيكل للجولات السياحية والدراسات الإسرائيلية» امس لاقتحام المسجد الأقصى المبارك بكثافة اليوم على أن يتخلل الاقتحام استعراض لتاريخ ما يسمى بـ»الهيكل» المزعوم وآثاره من قبل حاخامات يهود. وقال نائب رئيس هيئة المرابطين بالقدس الشريف خالد الحسيني في بيان «إن تلك الدعوات تأتي ردا على منع حاخامات صهاينة من اقتحام الأقصى اخيرا وتأكيداً على ما يدعيه الاحتلال الاسرائيليي بالحق في دخول الأقصى. ويذكر ان المستوطنين يقتحمون المسجد الاقصى المبارك تحت مسميات متعددة بمرافقة قوات الاحتلال، مشددين على طرد المصلين المسلمين من الأقصى وتهويده.
على صعيد اخر، أعلنت السلطة الفلسطينية امس عن إطلاق حملة دولية للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين المرضى لدى إسرائيل. وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع خلال مؤتمر صحفي في رام الله إن أكثر من 1400 معتقل مريض داخل السجون الإسرائيلية ، بينهم أكثر من 150 حالة مزمنة ، وأكثر من 25 أسيرا مصابا بالسرطان.
وذكر قراقع أن الحملة ستركز على ملف المعتقلين المرضى لإطلاع المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان على أوضاعهم «الكارثية» في ظل عدم تقديم الرعاية اللازمة لهم.
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات الأمم المتحدة والصحة العالمية والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل «لإجبار إسرائيل على التوقف عن سياسة الإهمال الطبي والاستهتار بحياة الأسرى المرضى. ومن المقرر أن تتضمن الحملة تحركات للسفراء الفلسطينيين في دول العالم وعقد مؤتمر دولي مخصص للأسرى المرضى. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن عدد الأسرى الذين ستفرج إسرائيل عنهم في الدفعة الثانية، ضمن المجموعة التي وافقت على إطلاق سراحها كبادرة حسن نية قبل استئناف مفاوضات السلام، 26 أسيرا ممن وردت أسماؤهم في القائمة التي سلمت من الجانب الفلسطيني وعددهم 104.
وأوضح فارس أن هؤلاء الأسرى الـ 26 هم أسرى أمنيون، وسيتم الإفراج عنهم يوم 29 من الشهر الجاري.
في المقابل، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس تسعة فلسطينيين في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل ورام لله ونابلس وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم. وفي تفاصيل عمليات الاعتقال في الخليل، نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية القول إن قوات الاحتلال اعتقلت شخصا بالقرب من الحرم الإبراهيمي واقتادته إلى جهة غير معلومة ، واعتقلت اثنين آخرين من قرية دير سامت جنوب غرب الخليل بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.كما اعتقلت آخر بعد مداهمتها مخيم العروب شمال الخليل ، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على مدخل بلدة سعير شمال شرق الخليل وبلدة يطا ومخيم الفوار جنوبا ، وعلى جسر حلحول شمالا، عملت خلالها على تفتيش المركبات والتدقيق في هويات المواطنين،اخيرا، رفضت حكومة حركة حماس المقالة في قطاع غزة انتقادات الأمم المتحدة لحفر نفق يمتد من القطاع الفلسطيني إلى داخل إسرائيل. وقال الناطق باسم الحكومة المقالة إيهاب الغصين «إن من حق مقاومة الشعب الفلسطيني اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن الشعب وحمايته من اعتداءات وجرائم المحتل».
إلى ذلك، أكدت جامعة الدول العربية انها لم تحصل على مؤشرات ايجابية او حتى مقبولة حتى الان تفيد بحدوث بوادر لاي تقدم ملموس على مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الامين العام للجامعة العربية السفير «ناصيف حتى»، في تصريحات عقب عودته من باريس بعد مشاركته ضمن الوفد الوزاري العربي الذي التقى وزير الخارجية الامريكي جون كيري، ان «الجانب العربي ينتظر حدوث تقدم، وهو الامر الذي لم يحدث حتى الان، حيث لم نشعر باى تقدم يمكن ان نقول عنه انه ملموس أو مقبول».
وأضاف أن «الولايات المتحدة الامريكية وعدت بالتحرك بداية من شهر كانون ثان المقبل، في حال عدم حدوث أي تقدم أى بعد مرور ستة اشهر من انطلاق المفاوضات المحددة سلفا بسقف زمنى لا يتعدى التسعة اشهر»،وأوضح أن واشنطن وعدت بطرح بعض الأفكار العملية في هذا الشأن لتحريك الجمود فى مسار المفاوضات.

بدوره، استبعد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه عقد لقاء قريبا بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال عبد ربه للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن اللقاء بين عباس ونتنياهو جزء من العملية السياسية ومن الطبيعي أن يتم ضمن مفاوضات السلام الجارية برعاية أمريكية.
واستدرك عبد ربه «لكن حتى الآن فإن عقد اللقاء ما يزال مجرد فكرة ولا يوجد أي جدول زمني ولا اتفاق على تطبيقها في وقت قريب».وشدد عبد ربه على أن أي فكرة من هذا النوع (عقد لقاء بين عباس ونتنياهو) قد تكون العملية السياسية بحاجة لها على الأقل لتوضيح المواقف.

يأتي ذلك في وقت أعربت فيه مصادر مقربة من نتنياهو أن الأخير سيكون مسرورا للقاء عباس في كل مكان وزمان كما أكد مرارا خلال السنوات الأربع الأخيرة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن تلك المصادر قولها إن عباس لم يفعل شيئا حتى الآن لدفع فرص عقد مثل هذا اللقاء مع نتنياهو
http://www.garaanews.com/upload/1b7c...06b05202a.jpeg