لعبة الموت البطيء
 

لعبة الموت البطيء
حدثتني سلمى في إحدى الزيارات عند صديقتي مروءة عن زوجها كيف يتفنن في الظلم وحياكة الكذب والخداع والنفاق ......
قالت قضيت معه زهرة شبابي وكنت زوجة وأما وفية وتحملت مشاق الحياة لأجله ولم أبخل عليه بصحة ومال ، وأدعو له كل صباح ومساء ، لكن بعد عشرين عاما اكتشفت كم أنا مغفلة وساذجة بمعنى الكلمة ، كنت أرى الدنيا في عينيه وأصدق ما يقول ولكن جاءت خيبة الأمل ولكن بعد فوات الأوان وبعد كسر كل القيود وحطم كل المبادىء والقيم.
وتقول سلمى : عندما أفكر مع نفسي وأسألها كيف يخون الصديق صديقه أرجع وأقول أنني مغفلة وطيبة القلب والمجتمع المثالي ذهب وولى ولن يعود ولو عهود .
وما يمارسه زوجي معي من فنون اللؤم والخيانة والكذب والخداع لا يفعلها إلا الثعلب المكار فهو يستخدم كل الأعيب لتحقيق مراده وللحصول على فريسته وأي فريسية هم أقرب الناس لديه من وقفوا إلى جانبه وساندوه وعززوه نجاحاته ؛ولما اشتد عوده وعظمه أول من أكل وقتل أحبته وحطم قلوب من أحبوه . وهل يأكل الثعلب والذئب أبناؤه ؟؟؟!!! ، نعم في زمن كثر فيه الهرج والمرج والفتن والفساد يحصل كل شيء ولا تستغربوا !!!.
مؤلم ما نسمع ونقرأ من مشاكل الناس في هذا الزمن وليس بيدنا حيله إلا الدعاء لكل مهموم أن يفرج كربه فالله موجود ويطلع على كل شيء ويأخذ حق المظلوم من الظالم ولو بعد حين .
قصة سلمى وغيرها موجوده في مجتمعنا وأصعب من مشكلتها .
وأحمد الله أن الغيث ينزل من السماء عليا ، فالله لا يعاقب المظلوم على تحمله الظلم ومن يتجرع ألم ومر الحياة ؛ فهو الرحيم اللطيف الخبير السميع الحنان المنان ذو الجلال والإكرام ،
يسمع دعاء المظلومين ويرى ما يحل بهم ، وكم هم كثر في هذا الزمن ، ولكن لكل ظالم نهاية فالله العادل لا يقبل بالظلم والظلم محرم .
حياة الناس مليئة بالهموم والمشاكل وبالصبر والدعاء والإرادة القوية تحل بإذن الله كل المشاكل، وأقول لسلمى ولغيرها لا تخافي الله بقربك يسمع دعاؤك وإن شاء الله يقتص من الظالم وقريبا جدا توكلي على الله .
بقلم :
زينب صالح أبو عرابي
[/size][/font]

رد: لعبة الموت البطيء
 

وسنجد كل يوم حكايه وروايه
مووودتي

رد: لعبة الموت البطيء
 

رد: لعبة الموت البطيء
 

والله من يظلم لن يفلت من عقاب الله سبحانه الذي يمهل وﻻ يهمل
مشكورة مع الدعاء لسلمى ومثيلاتها
تحياتلﻻلك وبانتظارجديدك

رد: لعبة الموت البطيء
 

من راقب الناس مات هما

حكايات الناس ومأسيهم زوجات كانوا او ازواج

توقف القلوب عن النبض

ولكن الامل فى الله وفى ان الخير مازال موجودا

وليس ان عدد من الناس شر ان الكل شر

وندعوا الله ان يهيديهم لعل وعسى يكونوا صلاح للدنيا والدين


مررت من هنا واعجبنى المقال

رد: لعبة الموت البطيء
 

رد: لعبة الموت البطيء
 

بشع أنواع الظلم هو ظلم الزوج لزوجته وتنكره لها وﻻوﻻده ومن اجل ماذا؟
اخشى ان تكون زائرة تشاغله ويشاغلها
تسلم اﻻيادي على هذه القصة الواقعية فالمجتمع مليء بقصص ﻻ تنتهي

رد: لعبة الموت البطيء
 

رد: لعبة الموت البطيء
 

على الباغي تدور الدوائر
اسلوب قريب من القلب
لا هدمنا قلمك المميز

رد: لعبة الموت البطيء
 

قصة مؤثرة ولكنها جميلة وفي قمة الروعة
مشكوووورة
سلمتِ وسلمت يداكِ