![]() |
أبناؤنا بين الماضي والحاضر
أبناؤنا بين الماضي والحاضر
بقلم : زينب صالح أبو عرابي الله سبحانه وتعالى سخر الأرض للإنسان لإعمارها ، والأسرة اللبنة الأساسية في بناء المجتمع فإذا راع الأب والأم الله في تربية الأبناء وعلمناهم منذ الصغر الخوف من الله ومحبته والخلق الحسن وحب العلم والعمل ؛ فنحن نصنع حضارة ومجتمع مثالي نعتز بانجازاته ونحقق المستحيل ، ونبي جيل ناضج يعرف حقوقه وواجباته ويصنع ما لم نقدر على فعله . في الحقيقة ما آل له طلبتنا في المدارس محزن جدا، وخاصة في الثانوية العامة الفشل الذي حدث لم يكن ورائه وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنبيات والحقيقة أنني لا أعرفه لكن أشاهد واسمع ما قام به من انجازته لخدمة الطلبة ويكفيه فخرا أنه أعاد للامتحان الوطني هيبته – جزاه الله كل خير وجعل عمله في ميزان حسناته - . ونحن في زمن العولمة والتكنولوجيا والتطور العلمي المتسارع والعالم أصبح قرية صغيرة، نحن نبحث عن جيل باحث مبدع مثقف وليس جيل تعلم الغش وتمرس عليه ونجد الأم والأب والطالب يبحثون عن الأسئلة وإذا نحن في شريعة الغاب ، وسيبدأ الأبناء حياتهم بزيف وخداع فكيف نطلب منهم أن يتحروا االصدق ونحن نعلمهم الكذب والخداع والغش وكيف تسير أمورهم بعد ذلك، وإذا نجح الابن في الثانوية العامة فإنه من المؤكد أنه يخفق مرة تلو الأخرفي كل المجالات . ترى ما السبب في نتائج الثانوية التي لا تسر لا صديق ولا عدو ؟؟؟!!!. 1- الطالب 2- الأسرة 3- المعلم 4- المدرسة 5- وزارة التربية والتعليم 6- مناهجنا تخلو من التشويق وفيها حشو وإطالة. 7- طبيعة الأسئلة 8- عدم تطبيق القيم والاتجاهات في حياتنا العملية. هناك أسباب عدة وراء فشل الطلبة وكتربوية وخدمة في وزارة التربية والتعليم تسعة عشر عاما أحدد من خبرتي المتواضعة الأسباب كالتالي: 1-المعلم الناجح هو الذي يسعى لخدمة الطلبة ويكون قدوة في العمل والبحث والثقة بالنفس ويخاف الله في عمله ويراعي حقوق العباد وأنه سيسأل يقوم القيامة عن عمله . 2- رواتب المعلمين لا تكفي لقضاء الحاجات الأساسية ؛ ولنضع النقاط على الحروف ولنضع أيدينا على الجرح لنجد الدواء الناجع ، ونقول لوزارة التربية والتعليم ولا أقصد وزير التربية لكن أصحاب القرار ورئيس الوزاء أخص بكتابتي فإذا أردتنا أن نبحث عن النجاح. أعطوا المعلمين حقهم فهم من يصنع الحضارات ومن يبني مجتمع يتطور بتطور أبنائه. المعلم يعطي دروس خصوصي من اجل خدمة أسرته وتحقيق مستوى له ولهم وإذا كان راتب المعلم ألف دينار فإنه يبدع و يشعر براحة نفسية في عمله ويبحث عن المعلومة ويستخدم أساليب ووسائل متنوعة لإيصال المعلومة ، ولا يبحث عن دروس خصوصية تأخذ جهده العقلي والنفسي ويأتي إلى المدرسة متعب ومجهد . وسأذكر أمثلة على أهمية المعلم في الدول التي وصلت إلى أعلى مستوى وإنجازات وبنت حضارات سببها المعلم . 1- المعلم في اليابان : حصانة الدبلوماسي، وراتب الوزير إذا أردنا أن نعرف سر تقدّم اليابانيين، نلقي نظرةعلى تعليمهم ، ومدى احترام المعلم. وسئل الإمبراطور الياباني، ذات مرة، حول سبب تقدم اليابان ، فقال: «إن دولتنا تقدّمت، في هذا الوقت القصير، لأننا بدأنا من حيث انتهى الآخرون، وتعلّمنا من أخطائهم، وأعطينا المعلّم حصانة الدبلوماسي، وراتب الوزير». 2- سنغافورة المعلم يحدد مسار مستقبل الوطن. وسنغافورة الصاعدة بقوّة نحو مصاف الدول المتقدّمة، تــكـرّس جزءًا كبيرًا من مواردها، للارتقاء بالتعليم، فهي تدرك أنه لا أمّة متقدّمة دون تعليم متقدّم، ومن ثم وضعت مهنة التعليم، ضمن المهن ذات الصيت العالي، ومنح المعلّم مسؤولية بناء جيل جديد، وتحديد مسار مستقبل الوطن 3- الصين اعتبرت المعلم القطار الذي يقود الأمّة نحو التقدم، وقد نال المعلّم نصيبًا كبيرًا من الاهتمام والرعاية، التي كان يفتقدها في السابق، مما دفعه إلى النهوض الواثق، نحو أداء دور الرائد، في المنظومة التعليمية, 4- بــريـطـانـيــا تعد بريطانيا، من أكثر الدول اهتمامــًا بالمعلم، ماديــًا ومهنيـًا ومعنويــًا، ويقدر متوسط رواتب المعلمين بنحو 31000 جنيه إسترليني في العام، إلى جانب المكافآت والحوافز، التي ترتبط بأداء المعلم، ومدى كفاءته. 5 - هــولــنــدا مدير المدرسة.. يراقب أداء المعلم تعد هولندا من الدول المتقدّمة في مجال التعليم، حيث توفّر تعليما عالي الجودة للجميع، ويحظى المعلّم في هولندا بالرعاية والاهتمام، ومتوسّط راتبه الشهري نحو 4500 دولار أمريكي، وهو يتقارب في ذلك مع راتب المعلّم في سويسرا، إلى جانب حصوله على العديد من المزايا، كالسكن والادخار والعلاج وغيرها. 6 - فرنسا فهي تتباين من مرحلة إلى أخرى، وتبدأ من نحو 1800دولار شهريــًا، إضافة إلى حوافز مجزية لذوي الكفاءات، ومزايا أخرى عديدة تتعلّق بالسكن، والادخار، والعلاج، ونحوها. 7 - الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة تتباين رواتب المعلمين، في الولايات المتحدة الأمريكية، من ولاية لأخرى، وكذا من درجة مالية إلى أخرى، ويقدر المتوسط بنحو 50 ألف دولار في السنة، إضافة إلى البدلات والحوافز والمزايا الأخرى، وبحسب وايت هوست، في دراسة بعنوان «حوافز المعلّمين لتحسين الناتج التعليمي»، 3 - نصاب المعلمين عالي والله لوكان نصاب المعلم 18 حصة لأبدع المعلم وما يطلب من أعمال كتابية تجهد المعلم وتأخذ من وقته الكثير. 4 - الطلبة همتهم منخفضة لأسباب كثيرة عدم تعزيزهم من قبل الأهل والمدرسة والمعلم. 5 - رفاق السوء لهم دور في رسوب الطلبة . 6 وسائل الترفية النت والواتسب والفيس بوك أخذت من أبناؤنا الوقت الكثير . 7 – تفعيل دور القيم والاتجاهات فعلا قبل قولا والتركيز عليها في كل مادة منذ الصغر. 8 – مناهجنا تمتلىء بالحشو والإطالة وتحتاج إلى تقنين. آن الوقت لنضع أيدينا على الجرح ونحدد نقاط الضعف ونعمل على علاجها بخطه خمسية وليس بعام والعمل يحتاج إلى صبر وإرادة وعزيمة وضمير حي . ولإن أردننا غالي فطلبتنا وأبناؤنا أغلى. |
رد: أبناؤنا بين الماضي والحاضر
طلابنا اعتادو على الغش الا من رحم ربي والنت ماخذ كل وقتهم ولا يجدون بالدراسة
يمكن انا لا اعرف هذا الوزير ولكني متأكد انه خير من جاء للوزارة لينقذها من تسريب الاسئلة لناس وناس واول وزير ساوى بين جميع الطلبة الطالب يهمل كل السنوات ويأتي وقت التوجيهي ويدرس لماذا لم يحتج الطلاب اللذين اخذوا معدلاتهم كما كانوا بالمدرسة او حول المعدل بزيادة او نقصان علامتين؟ الغلط في الطالب الغير متمكن من دراسته ويقضيها على الدرس الخصوصي والمعاهد والنت لا الراتب ولا المنهاج السبب ولا الوزارة ولا المصححين فالتصحيح كما اعرف لجنة وليس معلم ويخضع التصحيح للتدقيق يعطيك العافية عاشقة الوطن |
رد: أبناؤنا بين الماضي والحاضر
راح زمان الدلال والغش والاسئلة المسربة واما اجا وقت الجد المجتمع كله مش عاجبه
مشكووووووورة |
رد: أبناؤنا بين الماضي والحاضر
سلمت يداك مع التحية
|
رد: أبناؤنا بين الماضي والحاضر
|
رد: أبناؤنا بين الماضي والحاضر
شكرا لك على هذا الطرح المميز
الذي فاح عبيره في هذا المنتدى المميز لك مني أجمل وأرق تحية zolz |
رد: أبناؤنا بين الماضي والحاضر
|
رد: أبناؤنا بين الماضي والحاضر
مشكوره على الموضوع
والله انه حدث الساعة يلي عم تطرحي بعين الله تحيات لك |
رد: أبناؤنا بين الماضي والحاضر
|
رد: أبناؤنا بين الماضي والحاضر
أختي الفاضله عاشقة الوطن
مقالة رائعه حول العديد من القاضايا التي تشترك فيها المسؤوليه ..هؤلاء جيل القاده أختي الفاضله كيف سيكون مصير الأوطان بقيادات تتلتمذ على الأفساد وافساد من ألان ..وأسر للأسف تلقي اللوم على الهيئات التدريسيه وتنسى نفسها فعلا من محاسبتها اولا .. أما فيما يتعلق فعلا بالمناهج الدراسيه في العالم العربي عموما ليست برامج قادرة على الوفاء بمتطلبات خطط التمنيه والعمل لغد أفضل ..جميل هذا المقال وليتنا نقرأه بتمعن صادق وليس من باب حضور المجاملات الذي يتعزز كل يوم وكأن الحضور كلاشيه فقط ..أعجبتني مداخلة الأستاذ جمال جرار لأن فيها من الموضوعيه ما يعطي أهمية للموضوع حيث أن المسؤولية فعلا تتوه الان .. مخرجات التعليم ومدخلاته للأسف مازالت في إطار تجارة التأليف كم من مرة تم تغيير المناهج في العالم العربي ولكن من خلال متابعاتنا وجدنا الأردن يجدد في مناهجه أحيانا بدون دراسة وافيه .. لك تحيتي أختي عاشقة الوطن وتقديري الخاص لموضوع الساعه |
الساعة الآن 06:44 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |