![]() |
كلمات في ركن مضىء حوار حول ( النصوص الأيروسيه )
لمات في قلب ركن مضى ء
(النصوص الأيروسيه ) نصوص أدبيه من مساهاماتي المتواضعه في (مجموعة النصوص الأيروسيه ) ألمرأه الكيان والأنسان فكرة إبداعيه من الرب لأنها متممة لكمال الوجود ، وجمالها يتخطى مساحة الجسد ، وأن الحديث عن المرأه لابد أن يكون من خلال تجسيد دورها سواء كان إنسانيا أوأدبيا ، والملاحظ أنه لايمكن أن تتحدث عن المرأه في الوجهة الأنسانيه دون أن تكون جزءا من الوجهة الأدبيه ، فهي أحتلت مكانتها في الشعر والقصة والروايه ، كما احتلت دورها في بناء الحضارة الأنسانيه ، ولكن المرأه بقيت تعاني على مر العصور من قيود ربطها بمفاهيم الجنس المغلوطه ، لأن الجنس لفظة مركبة ثنائيه تدل في محتواها على نفس الشىء ، فيقال الجنس البشري تعميما على الذكر والأنثى ، ولكن مفهوم الجنس هو تحسيد لروح العلاقه بين الرجل والمرأه في صوره المختلفه ، وفي اطار ربما يكون مختلفا عما نحن نقصده ، لأن اللذه التي نظن أنها هي الغاية من الجنس قد تكون مشوهة وناقصه دون أن تتوفر لها أجواء تكون من المتممات للذه ، فالجسد ليس لذه ، لكن الأبحار في النظر إليه تعني اللذه ، وفي مجال الأدب ربما لاينجح القاص بالوصول برسم جمال النص في بعض وقفاته دون وصف ربما يكون مدهشا ومثيرا يدفع القارىء للمتعة واللذه بما يقرأ وهو يصف بعض التفاصيل التي نغطيها أحيانا (بثقافة مستعاره : أسمها العوره ) هذا جزء من جانب يمكن أن نتحدث به مطولا في سياق الموضوع ، ولكنني لاأريد أن اخرج عن محتوى الموضوع ونضيف لما أضافه الكاتب العربي والباحث نقوس المهدي حول ( النصوص الأيروسيه ) فهي بنظري نصوص ذات ميزة فريده تجمع مابين البعدين الفني والأدبي ، وذلك لأغناء النصوص ، فالمراه بنظري لوحة سورياليه ربانيه لايمكن بنظرة واحده أن تكتشف أبعادها الجماليه ، والأحساس بالجمال شعور تتجلى فيه أسمى معاني اللذه ، بل ربما تتجاوز أحيانا مانسميه اللذة الحسيه ، إذن نجزم أن النصوص الأيروسيه هي نقل حي لحالة فريده من العلاقه مابين الرجل والمرأه في أعظم تجلياتها ، لأنها لاتنحدر لوصف الفعل ، بقدر ماتحاول إبراز الأثر دون تفاصيله ، وهذه الحاله تكمن عناصر الكتابه الأبداعيه في كتابة النصوص الأيروسيه ، فليس كل كاتب يمكنه كتابة نص أيروسي ، دونما أن يكون عاشقا للجمال الأنساني والروحي في صورة المرأه ، وأخيرا وليس آخرا ،شكرا للأستاذه والكاتبه والشاعره جوزيه الحلو التي شرفتني دعوتها لهذا الركن المضىء وشكرا للأستاذ الكبير نقوس المهدي مدرستي الوطنيه والنضاليه والأدبيه (وهذا ليس من باب التزلف بل من باب الأعتراف بالجميل ) حيث ساعدني على النهوض بقلمي في تجاريب الكتابه ، وشكرا لكل من خط هنا رؤية ناضجه عميقه تستحق الشكر ، شكرا للرب أن خلق المرأة في حياتنا والتي لولاها لما كان وجودنا ، شكرا من القلب ، لقد دار حول ماتقدم حوارات متعدده تصلح أن تكون مادة للنشر والأطلاع ساهم بها كتاب وأدباء ومهتمون ومتابعون ، الكاتب العربي : سعيد متولى فليس كل كاتب يمكنه كتابة ماتقوله انت ببساطه فائقه وشفرات تدخله للقلب قبل العقل ليحكم عليه فهوا رابح طالما منك .فالانثى مكرمة من ربها ونبيها ولكن الآن ايضا حظت بحروفك تخط مكانتها ..دوما الى الامام الكاتب والأديب : عادل شعيب سيدي ... واستاذي ..ان كان لي ان اضيف .. استاذنك .. لفتح زاوية جديدة ... وابدا بتصحيح الخطا الشائع في فهم العبارة القرانية .. وليس الذكر كالانثي ... والتي فهمها الجميع علي انها تفضيل كيان علي كيان .. وانما هي تاكيد علي اختلاف جنس عن جنس .. فالدكر ذكر والانثي انثي لكل منهما خصائصه التي تعطيه حقيقة اكتماله لان كليهما انسان خلقه الله في احسن تقويم .. والثانية انه ليس الذكر كالانثي في الاية هنا حكم خاص لحالة خاصة .. حيث ان امراة قد نذرت ما في بطنها لخدمة الهيكل .. وبالتالي وبسبب الحيض ستمتنع عن دخول الهيكل لبضعة ايام .. فاصطفي الله مريم وطهرها حتي يتم لامها ما ارادت ... الثالثة .. ان الذكورة والانوثة .. ما هما الا تفصيلة واحدة من الاف التفاصيل العبقرية من الكيان الانساني .. ولنلاحظ ان الاية قالت الذكر والانثي ولم تقل الرجل والمراءة ... ننتقل الي معني المرء والمراة ... نقول ... مرء الطعام فصار مريئا .. اي جميلا ... فالمرء معناها الجميل ... والمراءة معناها .. الجميلة ... يؤكد هذا قول الله تعالي .. ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم .. والنسان من الانس والالفة ... ولا يانس كائن الا بما يكمل النقص فيه .. ولاكتمال اية الخلق .. خلق الله الرجل جميلا قوياوخشنا .. وخلق المراءة جميلة ضعيفة ناعمة ... لينشا النسل جامعا صفات الجمال والقوة .. وكان الله قد خلق حواء لادم ضعيفة لتروض من قوته او لتضيف الي قوته حنانا من ضعفها .. وتروض خشونته بنعومتها ... وتزيده بجمالها جمالا علي جماله ... فسبحان الله الذي اراد للجنس البشري ان يكون جمالا علي جمال .. الأستاذه الكتابه أمل أبو بكر : أستاذي الرائع دوماً... كتبت وابدعت مدادك من الماس ونحن قراءك فنحن القاعدة الذهببة. أبدعت بوصف العلاقة الأنسانية ما بين المرأة والرجل والتعمق في إظهار المشاعر بلا ابتذال. ما أروعها من حياة أن أوجدت لنا أصدقاء تربطنا بهم علاقة إنسانية راقية برقيكم. شكراً صديقنا المبدع Adel Shayeb التاﻷخ الفاضل اﻷمير الشهابي.. احببت فقط ان اختطف ولو مساحة بسيطة للمشاركة في هذا الموضوع الجريء...والذي اراد الله به عمارة اﻷرض واستمرار الحياة فيها من خﻻل تكريم الرجل بأن خلق له هذا اﻹبداع الرباني" المرأة" ، بما خصها به من خصائص تجعل منها سكنا للرجل ، ذلك السكن المتستر برداء اﻷمومة الفطري ، التي تجعل من الرجل طفﻻ يحن لتلك العاطفة الزخمة التي ترطب حياته وتجدد همته للعطاء دون كلل او ملل في هذه الحياة.... ارجو ان تكون مشاركتي قد ﻻمست فهمي للمراد من الموضوع..أي أضفت البعد الانساني للعلاقة الإنسانية. بعض الردود للامير الشهابي على ماتفضل به المحاورون : رد على الأستاذ سعيد متولي كم أشعر بسعادة كبيره أن اجد هذه المساحة الراقيه لأقلام أدباء وكتاب في هذا الكم من الردود المشبعة بالثراء ، وهذه القرآءات الوزانه وهذا التفاعل الراقي في تناول الموضوع ، وأنني أثمن هذا النهج الأحترافي في قرآءة المضامين الذي توصل له الأستاذ الكاتب المبدع سعيد متولي ، لأن القرآءه التي تبحث عن المضمون الحقيقي ليست سهله ، كما أن الكتابة ليست سهلة لتجد طريقها أمام قرآء وأدباء لهم مكانتهم ، وتعنيني كل كلمة تضاف ليس من باب الأطراء بقدر ماهي من باب الأثراء ، شكرا أستاذ سعيد متولي صاحب المكانة الرفيعه والفكر المستنير ، شكرا لحضورك ن شكرا للأديبه جوزيه الحلو أنها أعطتني مفتاحا من مفاتحيها السحريه لنكون جميعنا هنا ، رد على الأستاذ الكاتب عادل شعيب
|
رد: كلمات في ركن مضىء حوار حول ( النصوص الأيروسيه )
ما فهمت الايروسية بالضبط شو تعني
بليز لو ما فيها غلبة توضح لي شكرا لك على طرحك تحياتي الك |
رد: كلمات في ركن مضىء حوار حول ( النصوص الأيروسيه )
تقديري لك اميرنا على هذا الاثراء الفكري
فعلا انك مثقف وهذا فخر لنا ولاسرة المنتدى اشكرك واعتز بوجودك |
رد: كلمات في ركن مضىء حوار حول ( النصوص الأيروسيه )
أوراق الزمن ، تحية تقدير
شكرا لحضورك واتقبل بصدر رحب أن أطوح المعنى للقرآء حول معاني الأيروسيه واصولها ، باختصار : .إيروس Eros. في الميثولوجيا (اليونانية) هو إله الحب والرغبه ، لكن الإيروسية تتخطى حدود البيولوجيا. لذلك سوف تعتمد هذه المقاربة مفهوم "الحب الجنسي" والنصوص الأيروسيه تتجاوز المتعارف عليه في تفصيلات الكتابه ، فهي تخلط بين المتاح والمباح والجنوح للوصف التشكيلي ، لمعاني الحب والرغبه ، وربما يعتبر البعض النصوص الأيروسيه خروجا على المألوف لأنها في بعض تفاصيلها تتجاوز المحدد ، وتميل لوصف المرأه جسدا بلا روح في لحظات النشوة المركبه ، نشوة الشعور اللذه من خلال النصوص الأدبيه ، مودتي ، |
رد: كلمات في ركن مضىء حوار حول ( النصوص الأيروسيه )
تقديري لك اميرنا على هذا الاثراء الفكري
فعلا انك مثقف وهذا فخر لنا ولاسرة المنتدى اشكرك واعتز بوجودك ====== الفاضله ارب جمال شكرا لك الحضور في موضوع فعلا حساس يتعلق بالنظرة للمرأه وما يدور حولها من العديد من التساؤلات حول جعل أنوثتها جزءا من مادة أدبيه ، بورك بك هذا الحضور الذائق الراقي وهذا الفهم الواعي لمضامين مادار من حوار في الموضوع ، لك تقديري الخاص ، |
رد: كلمات في ركن مضىء حوار حول ( النصوص الأيروسيه )
اخي الغالي
دائماً تتحفنا بكل ما هو جديد وغريب واليوم تضئ شمعة من شموعك في المنتدى مشكوووور على التوضيح الراقي والجرئ محبتي ايها الغالي |
رد: كلمات في ركن مضىء حوار حول ( النصوص الأيروسيه )
اخي الغالي
دائماً تتحفنا بكل ما هو جديد وغريب واليوم تضئ شمعة من شموعك في المنتدى مشكوووور على التوضيح الراقي والجرئ محبتي ايها الغالي =========== أخي الغالي أبو فداء كل الشكر والتقدير لمتابعتك الراقيه دمت بمحبه وود خاص لك من كل الحب ، |
الساعة الآن 03:45 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |