![]() |
«داعش» يعدم الطيار الأردني.. حرقاً
نقل الريشاوي و5 إرهابيين إلى سجن الإعدامات
«داعش» يعدم الطيار الأردني.. حرقاً الكويت، عمان - القبس والوكالات بعث سمو الأمير ببرقية تعزية للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، عبر فيها سموه عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدة للعمل الإجرامي الذي قام به ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية، بإعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة وبالطريقة الوحشية التي تم بها الإعدام. وأكد سموه أن هذا العمل الارهابي والشنيع يتنافى مع جميع الأديان والشرائع السماوية ومع القيم والأعراف، مشيراً سموه إلى موقف الكويت الثابت في رفض الارهاب بكل صوره وأشكاله ومشاركتها المجتمع الدولي في السعي للقضاء عليه واجتثاث جذوره. كما عبر سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته لجلالته وللشعب الأردني الشقيق ولأسرة الفقيد. وكان تنظيم داعش الإرهابي قد اعدم الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً، وبثَّ التنظيم صور الكساسبة وهو يتحوّل إلى كتلة من لهب داخل قفص حديدي، مرتدياً الزيّ البرتقالي. وذكرت تقارير ان الحكومة الأردنية نقلت بعض السجناء المحكومين بتهم الإرهاب بينهم ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي و4 آخرين لتنفذ فيهم حكم الإعدام كرد مباشر على استشهاد الطيار. أعلن تنظيم داعش الارهابي في شريط فيديو تناقلته مواقع جهادية على شبكة الانترنت، أمس، انه أحرق حياً الطيار الاردني معاذ الكساسبة الذي يحتجزه منذ 24 ديسمبر. وأكد الاردن خبر مقتل الكساسبة، وقال إنه أعدم في الثالث من يناير الماضي. ودعا التنظيم المتطرف في الشريط نفسه الى قتل كل الطيارين المشاركين في حملات القصف الجوي التي ينفذها التحالف الدولي على مواقع التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، مورداً اسماء قال انها لطيارين اردنيين مع عبارة «مطلوب للقتل». وتضمن الشريط الذي نشر على منتديات الجهاديين على شبكة الإنترنت وحمل عنوان «شفاء الصدور»، مشاهد مروعة للرجل الذي ألبس لباساً برتقالياً وقدِّم على انه الطيار، وهو محتجز في قفص كبير اسود، قبل ان يقوم رجل ملثم بلباس عسكري قدِّم على انه «أمير احد القواطع التي قصفها التحالف الصليبي»، بغمس مشعل في مادة سائلة، هي وقود على الارجح، ويضرم النار فيها. وتنتقل النار بسرعة نحو القفص، حيث يشتعل الرجل في ثوان، يتخبط أولاً، ثم يسقط أرضاً على ركبتيه، قبل ان يهوي متفحماً وسط كتلة من اللهب. وفي لقطات لاحقة، يمكن رؤية جرافة ضخمة ترمي كمية من الحجارة والتراب على القفص، فتنطفئ النار ويتحطم القفص، ولا يشاهد اي اثر لجثة الرجل. وتم التقاط المشاهد وسط ركام انتشر بينه عدد من المسلحين الملثمين بلباس عسكري واحد. وقال محرر الشؤون الأمنية في «بي بي سي»، فرانك غاردنر، إن صور الفيديو صممت لتصدم الناس. كما يتضمن الشريط صوراً للطيار الكساسبة باللباس البرتقالي اياه وهو يجول بين الركام، قبل صور الحرق. وقال صوت مسجل في بداية الشريط، بعد بث صور للملك الاردني عبدالله الثاني متحدثاً عن الحرب على الارهاب، ان اعدام الطيار جاء ردا على مشاركة الاردن في التحالف الدولي. وجاء في الشريط ان «الدولة الاسلامية» خصصت «مكافأة مالية قدرها مئة دينار ذهبي لمن يقتل طياراً صليبياً». واضاف ان «ديوان الامن العام اصدر قائمة باسماء الطيارين الاردنيين المشاركين في الحملة». وينتهي الشريط بنشر صور واسماء يقول إنها لطيارين اردنيين، مع عناوين سكنهم، بحسب ما يدعي، وتحديد هذه العناوين على صور عبر الاقمار الاصطناعية. وفوق كل صورة كتبت عبارة «مطلوب للقتل»، قبل بث لائحة طويلة من الاسماء والرتب العسكرية التي لا يمكن التحقق من صحتها. الأردن يؤكد.. ويرد وبعد وقت قصير من انتشار الشريط، بث التلفزيون الاردني الرسمي خبراً عاجلاً اشار فيه الى ان الكساسبة «استشهد منذ الثالث من الشهر الماضي». وتأتي هذه المعلومة متسقة مع الموقف الأردني الذي كان مصراً على الحصول على دليل لكون الطيار على قيد الحياة قبل المضي قدماً في إطلاق السجينة العراقية ساجدة الريشاوي، والتي طالب التنظيم بالإفراج عنها مقابل إبقاء الكساسبة على قيد الحياة. وقال التلفزيون ان «القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية الملك عبد الله الثاني قطع زيارته الى الولايات المتحدة وعاد الى ارض الوطن بعد نبأ استشهاد الطيار الاردني البطل معاذ الكساسبة». وقالت مصادر أردنية انه تم «نقل ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي و4 مدانين آخرين في جرائم إرهابية إلى سجن سواقة تمهيداً لإعدامهم». وكانت القبس قد أشارت في عدد الاثنين الى ان الاردن هدد بإعدام الريشاوي وآخرين اذا ما تم التعرض لحياة الكساسبة. وكان تنظيم داعش تحدث عن احتمال الافراج عن الطيار الاردني في حال افرجت السلطات الاردنية عن ساجدة الريشاوي. وأبدت عمان استعدادها للافراج عن الريشاوي، لكنها طالبت بدليل يثبت ان طيارها على قيد الحياة وهددت القوات المسلحة الاردنية بالقصاص من قتلة الكساسبة. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد ممدوح العامري في بيان ان «القوات المسلحة تؤكد ان دم الشهيد الطاهر لن يذهب هدراً وان قصاصها من طواغيت الارض الذين اغتالوا الشهيد معاذ الكساسبة ومن يشد على اياديهم سيكون انتقاماً بحجم مصيبة الاردنيين جميعاً». وتحدث بعض المحللين عن ان الرأي العام في الاردن وباقي دول المنطقة والعالم بات مستعدا اكثر من اي وقت مضى لتدخل عسكري واسع ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق. أوباما: دليل على وحشية «داعش» أ ف ب - أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه إذا ثبتت صحة الشريط المسجل، الذي يظهر قيام تنظيم داعش بحرق الطيار الاردني حياً، فإن هذا الامر يظهر «وحشية» هذا التنظيم. وقال اوباما «في حال ثبتت صحة هذا التسجيل، فانه مؤشر آخر الى شراسة ووحشية هذا التنظيم»، مضيفا انه «سيضاعف يقظة وتصميم التحالف الدولي لضمان (...) الهزيمة الكاملة» لتنظيم داعش. ودان الجنرال لويد اوستن قائد القيادة الاميركية الوسطى، الذي يقود الحرب على التنظيم، الاعدام «الوحشي» للطيار الاردني حرقاً وهو حي بحسب ما اظهر تسجيل فيديو بثه التنظيم، مضيفاً «سنقاتل هذا العدو الهمجي حتى هزيمته». ودانت مصر إعدام الطيار الاردني حرقاً، واعتبرته «عملاً بربرياً جباناً وهمجياً بشعاً» يتناقض مع «قيم الدين الاسلامي وكل الشرائع السماوية». واعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان عن «إدانة مصر البالغة وبأشد وأقسى العبارات جريمة قتل الطيار الشهيد معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي». صدمة كبيرة في الشارع ما إن أعلن عن إعدام تنظيم داعش للطيار معاذ الكساسبة حرقاً حتى عمّ الغضب والاستياء والصدمة الشارع الأردني برمته، وقد تجمّع عدد كبير من الأردنيين أمام ديوان أبناء الكرك في عمّان، وفي مدينة الكرك، مسقط رأس الكساسبة، وسط حالة من الذهول والدعوة الى الانتقام من القتلة. ورفع رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة جلسة نيابية مساء امس، كانت مخصصة لسماع ردود الحكومة على أسئلة رقابية، وذلك عقب بث التسجيل الذي يظهر إعدام الكساسبة. وكان لافتا أن رئيس الوزراء الأردني، عبدالله النسور، قد غادر الجلسة قبيل رفعها بعشر دقائق. وفور رفع الجلسة النيابية، هتف النائب بسام البطوش (مستقل) من مدينة الكرك (جنوب)، مسقط رأس الكساسبة: «يسقط الدواعش الخارجيون والداخليون، وتجب محاربتهم من الداخل أولا». ومضى قائلا إن «الحرب على الإرهاب هي حرب الأردن». فيما هتف النائب عوض كريشان (مستقل): «الوطن الآن بحاجة إلى رجال للدفاع عنه». .. وتغريدات غاضبة أثار فيديو حرق معاذ الكساسبة، موجة كبيرة من الغضب على شبكات التواصل الاجتماعي، وأثار هذا العمل استهجان الكثير من المغرّدين على موقع تويتر. وانتشرت الوسوم التي تستهجن جرائم «داعش»، وتظهر التعاطف مع عائلة الكساسبة. وتبرأ كثيرون من هذا العمل واستنكروه، وقالوا إن «الإسلام بريء منه»، بينما يرى آخرون أن «إعدام الكساسبة حرقاً قمة في البربرية والهمجية والبشاعة، والإسلام بريء من هذه الوحشية». وأشار مغرّدون آخرون إلى أن «المصيبة ليست في عقلية داعش، لكن المصيبة فيمن يتعاطف معهم ولو يسيرا». بعض المغرّدين أكدوا أن «هذا الفعل دليل على أن مسلحي داعش ليسوا بشرا وأنهم مبرمجين على الوحشية منذ الصغر». الحكومة: غضب الأردنيين سيزلزل الإرهابيين قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إنه تم إعدام الطيار معاذ الكساسبة قبل شهر من الآن على يد تنظيم «داعش» بطريقة بشعة، وأن كل ما حدث خلال الأسبوع الماضي كان تسويفا من قبلهم، «وألاعيب قذرة في المفاوضة هنا وهناك»، موضحاً أن الحكومة الأردنية كانت مصرة على الحصول على اثبات حول سلامته، لأنه «كان لدينا هاجس بأنه تم الاعتداء على حياته». وتوعد المومني التنظيم بأن غضب الأردنيين سيزلزل صفوفهم، «وسيرى هؤلاء المجرمون وحدة الصف الأردني وصلابته»، وكيف سيلتف الأردنيون حول هذه القضية وقد رفع شعار «كلنا معاذ». وقال في مقابلة بثها التلفزيون الأردني: يعلم كل الأردنيين أن من كان يشكك بوحشية تنظيم داعش، فهذا هو البرهان، ومن كان يعتقد أنهم يمثلون الإسلام السمح فهذا هو الدليل. وزير الأوقاف: الحرق لا يجوز في الإسلام أدان وزير الأوقاف الأردني، هايل داوود، قتل الطيار معاذ الكساسبة حرقا على يد تنظيم داعش، وقال إن «الحرق لا يجوز في الإسلام». وقال داوود إن «الحرق لا يجوز في الإسلام، ورب العالمين عاتب نبياً لأنه أحرق قرية من النمل»، والرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال في حديث شريف «لا يُعذب بالنار إلا رب النار». وأضاف الوزير الأردني «ما قام به داعش يؤكد أنهم جماعة ارهابية ولا تستحق إلا أن تباد وتطارد في كل مكان لأنها سبة على الإسلام والمسلمين». |
رد: «داعش» يعدم الطيار الأردني.. حرقاً
لا حول ولا قوة الا بالله
رحمه الله |
رد: «داعش» يعدم الطيار الأردني.. حرقاً
رحم الله الشهيد
البقاء لله |
رد: «داعش» يعدم الطيار الأردني.. حرقاً
الله يصبر اهله
خبر مفجع مودتي |
رد: «داعش» يعدم الطيار الأردني.. حرقاً
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
|
الساعة الآن 08:51 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |