![]() |
مِبخرة الأم -ق.ق.ج-
كانت الأمّ تحمل بكلتا يديها مبخرةً تَكَردسَ جانباها، ورائحة البخور تتضوّع في كل أرجاء البيت، بينما بنتها الكبرى تضع يدها على أنفها حتى لا تختنق. ما كانت تريد أن تناقش أمها اتّقاءً لثورةٍ جديدةٍ. وبينما كانت الأم تتمتم كلامًا مبهمًا، تعثّرت بالسّجّادة المهترئة. تناثرت الجمرات والأدخنة على السجادة.حينها، استوت البنت في جِلستها في ارتياحٍ غامرٍ. |
رد: مِبخرة الأم -ق.ق.ج-
لا تفاهم بين الام والبنت وهناك جفوة
قد تكون الام تبخر البيت ظانة ان هناك ما يعيق زواج ابنتها ما تقوم به الامهات يصعب فهمه من الابناء الا بعد فوات الأوان ولكن رغم تعثر الام وتطاير الجمر استوت البنت في جلستها ولم تحاول ان تسعف امها ولو بحركة فلم هذا العقوق او الشماته!!! شكرا لك على قلمك الرائع تقديري |
رد: مِبخرة الأم -ق.ق.ج-
قصة اصابت كبد الواقع
تحيتي لك |
رد: مِبخرة الأم -ق.ق.ج-
لقد أصبت في تحليلك الومضة، فما زلنا نصدّق مثل هذه الأمور من سحر و عنوسة. فكيف بالمبخرة أن تحلّ هذه المشاكل؟ أرب جمال وارف المحبة |
رد: مِبخرة الأم -ق.ق.ج-
للأسف هذا واقعنا في كل البلاد العربية.. محمد عيسى موسى إبراهيم كل المنى الطيبة |
رد: مِبخرة الأم -ق.ق.ج-
الأخ المبدع الحسن ،
ومضة راقيه تطل فيها على فهمنا للموروث العفن أحيانا وفي رفض الجيل لموروث الأباء والأجداد ، ولكن المفارقه تلك التتمتمه التي كانت تصاحب التبخير ، نعم هي كما تفضلت الأخت الفاضله ارب ربما تكون في أطار طقوس ولكنها تناثرت ، والدهشة في إرتياح البنت من النتيجه ، نص جميل يجمع صورتين متناقضتين فعلا ، الماضي والحاضر تقبل مودتي وأهلا بك في نادي القص |
رد: مِبخرة الأم -ق.ق.ج-
مثلما جاء في تعقيبك، فالشباب ذكورا و إناثا، غير راضين على ما تأتيه الأمهات بالتحديد من طقوس و ترّهات من أجل زواج البنت أو تشغيل الولد.. الأمير الشهابي هذا هو الجهل المعشش في عقليتنا العربية. آسف للازعاج |
الساعة الآن 02:37 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |