![]() |
أساليب الكتابة والكلام العربي
أسلوب التنبيه
أحرُفُ التَّنبيهِ هيَ : "أَلا وأمَا وها ويا". @@ الأمثلة قوله تعالى: {أَلا إِنَّ أَولياءَ اللهِ لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون}. قوله تعالى: {فلمّا جاءَت قيل أهكذا عَرشُكِ؟} قولهِ تعالى: {ها أنتم أُولاءِ} ها أنا ذا. ها أنتما ذانِ. ها أنتِ ذي قول الشاعر: فَها أَنا تائِبٌ مِن حُبِّ لَيْلى * فَما لَكَ كُلَّما ذُكِرَتْ تَذوبُ؟!* ها أنا ذا. ها نحنُ أُولاءِ. ها أنتم أُولاءِ. ها هو ذا. ها هما ذانِ. ها هم أُولاءِ. ها أنتما تانِ يا امرأتانِ". "ها قد رجعتُ". قوله تعالى: {يا أيُّها الإنسانُ ما غَرَّكَ بربكَ الكريم. يا أيّتُها النفسُ المُطمئنَةُ ارجعي إلى ربكِ راضيةً مرضيّةً} قولهِ تعالى: {أَلا يا اسجُدوا}، والتقديرُ: "ألا يا قومُ اسجدوا". {يا ليتَ قومي يعلمون}، حديث: "يا رُبَّ كاسيةٍ في الدنيا عاريةٌ يوم القيامَةِ". قول الشاعر: *يا لَعْنَةُ اللهِ وَالأَقْوامِ كُلِّهِمِ * وَالصَّالحِينَ عَلى سَمْعانَ مِنْ جارِ* ##### *** ##### قال الأستاذ مصطفى الغلاييني رحمه الله : " أحرُفُ التَّنبيهِ وهيَ: "أَلا وأمَا وها ويا". فـ "ألا وأمَا" : يُستفتَحُ بهما الكلامُ، وتُفيدانِ تنبيهَ السامع إلى ما يُلقى إليه من الكلامِ. وتُفيدُ "ألا"، معَ التنبيه، تَحقُّقَ ما بعدَها، كقوله تعالى: {أَلا إِنَّ أَولياءَ اللهِ لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون}. و اعلم أنَّ "أَلا وأَمَا". معناهما التنبيهُ، ومكانُهما مُفتتَحُ الكلام. و "ها": حرفٌ موضوعٌ لتنبيهِ المُخاطَب . و هو يدخلُ على أربعة أشياء : 1- على أسماءِ الإشارةِ الدَّالةِ على القريب، نحو : "هذا وهذه وهذَين وهاتَينِ وهؤلاء"، أو على المتوسطِ، إن كان مُفرداً، نحو: "هذاكَ". أمّا على البعيدِ فلا. و يجوزُ الفصلُ بينهما بكافِ التشبيهِ، كقوله تعالى: {فلمّا جاءَت قيل أهكذا عَرشُكِ؟}، وبالضميرِ المرفوعِ، كقولهِ: {ها أنتم أُولاءِ}، ونحو: "ها أنا ذا. ها أنتما ذانِ. ها أنتِ ذي". 2- على ضميرِ الرفع، وإن لم يكن بعدَهُ اسمُ إشارةٍ، كقول الشاعر: *فَها أَنا تائِبٌ مِن حُبِّ لَيْلى * فَما لَكَ كُلَّما ذُكِرَتْ تَذوبُ؟!* غيرَ أنها، إن دخلت على ضمير الرفع، فالأكثرُ أن يَليَهُ اسمُ الاشارةِ، نحو: "ها أنا ذا. ها نحنُ أُولاءِ. ها أنتم أُولاءِ. ها هو ذا. ها هما ذانِ. ها هم أُولاءِ. ها أنتما تانِ يا امرأتانِ". 3- على الماضي المقرون بِقد ، نحو : "ها قد رجعتُ". 4- على ما بعدَ "أيٍّ" في النداءِ، كقوله تعالى: {يا أيُّها الإنسانُ ما غَرَّكَ بربكَ الكريم. يا أيّتُها النفسُ المُطمئنَةُ ارجعي إلى ربكِ راضيةً مرضيّةً} وهي تلزمُ في هذا الموضع وجوباً، للتبيهِ على أنَّ ما بعدَها هو المقصودُ بالنداءِ. و "يا" : أصلُها حرفُ نداءٍ. فإن لم يكن بعدَها مُنادىً، كانت حرفاً يُقصَدُ بهِ تنبيهُ السامع إلى ما بعدها. وقيلَ: إن جاءَ بعدها فعلُ أمرٍ فهي حرفُ نداءٍ، والمنادَى محذوفٌ، كقولهِ تعالى: {أَلا يا اسجُدوا}، والتقديرُ: "ألا يا قومُ اسجدوا".وإلا فهيَ حرفُ تنبيه، كقوله: {يا ليتَ قومي يعلمون}، و كحديث: "يا رُبَّ كاسيةٍ في الدنيا عاريةٌ يوم القيامَةِ". ومنه قول الشاعر: *يا لَعْنَةُ اللهِ وَالأَقْوامِ كُلِّهِمِ * وَالصَّالحِينَ عَلى سَمْعانَ مِنْ جارِ* والحقُّ أنها حرفُ تنبيهٍ في كلِّ ذلك. " |
|
رائع جدا يا بائع الورد
موضوع في غاية الروعة في قمة الجمال هذا انت دائما مبدع متميز متالق دمت بخير وبصحة وابداع متواصل تقبل مروري المتواضع في صفحتك </b></i> |
|
مشركة قيمه وطيبه مشكور على المشاركه
كعادتك تتحفنا دائما في مواضيعك واختياراتك ومداخلاتك مشكور ثانية اضف هذه الى ورودك |
الساعة الآن 01:59 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |