![]() |
اجمل ما كتبوا الشعراء لأمهاتهم
ماذا قال الشعراء عن امهاتهم فهذا الشاعر الكبير ...محمود سامي البارودي يرثي امه في ر ائعة من روائع الشعر العربي ... هوى كانَ لي أنْ ألبسَ المجدَ معلما *** فلما ملكتُ السبقَ عفتُالتقدما وَمَنْ عَرفَ الدُّنْيَا رَأَى مَا يَسُرُّه ***منَ العيشِ هماًيتركُ الشهدَ علقما وَ أيُّ نعيمٍ في حياة ٍ وراءها *** مَصَائِبُ لَوْحَلَّتْ بِنجْمٍ لأَظْلَمَا إذا كانَ عقبى كلَّ حيًّ منية ٌ *** فَسِيَّانِمَنْ حَلَّ الْوِهَادَ، وَمَنْ سَمَا وَ منْ عجبٍ أنا نرى الحقَّ جهرة ٌ*** وَنَلْهُو، كَأَنَّا لاَ نُحَاذِرُ مَنْدَمَا يودُّ الفتى في كلَّ يومٍلبانة ً*** فإنْ نالها أنحى لأخرى ، وصمما طماعة ُ نفسٍ توردُ المرءَمشرعاً*** منَ البؤسِ لا يعدوهُ أوْ يتحطما أَرَى كُلَّ حَيٍّ غَافِلاً عَنْمَصِيرِهِ *** وَلَوْ رَامَ عِرْفَانَ الْحَقِيقَة ِ لانْتَمَى فَأَيْنَالأُلَى شَادُوا، وَبَادُوا؟ أَلَمْ نَكُنْ *** نحلُّ كما حلوا ، وَ نرحلُ مثلما؟ مَضَوْا، وَعَفَتْ آثارُهُمْ غَيْرَ ذُكْرَة ٍ*** تُشِيدُ لَنَا مِنْهُمْحَدِيثاً مُرَجَّمَا سلِ الأورقَ الغريدَ في عذباتهِ *** أَنَاحَ عَلَىأَشْجَانِهِ، أَمْ تَرَنَّمَا؟ تَرَجَّحَ فِي مَهْدٍ مِنَ الأَيْكِ، لايَنِي *** يميلُ عليهِ مائلاً وَ مقوما ينوحُ على َ فقدِ الهديلِ ، وَ لمْيكنْ *** رآهْ ، فيا للهِ ! كيفَ تهكما ؟ وَشَتَّانَ مَنْ يَبْكِي عَلَىغَيْرِ عِرْفَة *** جزافاً ، وَ منْ يبكي لعهدٍ تجرما لَعَمْرِي لَقَدْغَالَ الرَّدَى مَنْ أُحِبُّهُ *** وَ كانَ بودي أنْ أموتَ وَ يسلما وَ أيُّحياة ٍ بعدَ أمًّ فقدتها *** كَمَا يفْقِدُ الْمَرْءُ الزُّلاَلَ عَلَىالظَّمَا تَوَلَّتْ، فَوَلَّى الصَّبْرُ عَنِّي، وَعَادَنِي *** غرامٌ عليها، شفَّ جسمي ، وأسقما وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ ذُكْرَة ٌ تَبْعَثُ الأَسى *** وَطَيْفٌ يُوَافِيني إِذَا الطَّرْفُ هَوَّمَا وَ كانتْ لعيني قرة ً ، وَلمهجتي *** سروراً ، فخابَ الطرفُ وَ القلبُ منهما فَلَوْلاَ اعْتِقَادِيبِالْقَضَاءِ وَحُكْمِهِ *** لقطعتُ نفسي لهفة ً وَ تندما فيا خبراً شفَّالفؤادَ ؛ فأوشكتْ *** سويدَاؤهُ أنْ تستحيلَ ، فتسجما إِلَيْكَ؛ فَقَدْثَلَّمْتَ عَرْشاً مُمنَّعاً *** وَ فللتَ صمصاماً ، وَ ذللتَ ضيغما أشادَبهِ الناعي ، وَ كنتُ محارباً *** فألقيتُ منْ كفى الحسامَالمصمما وَطَارَتْ بِقَلْبِي لَوْعَة ٌ لَوْ أَطَعْتُهَا *** لأَوْشَكَرُكْنُ الْمَجْدِ أَنْ يَتَهَدَّمَا وَلَكِنَّنِي رَاجَعْتُ حِلْمِي،لأَنْثَنِي *** عنِ الحربِ محمودَ اللقاءِ مكرما فَلَمَّا اسْتَرَدَّالْجُنْدَ صِبْغٌ مِنَ الدُّجَى *** وَعَادَ كِلاَ الْجَيْشَيْنِ يَرْتَادُمَجْثِمَا صَرَفْتُ عِنَانِي رَاجِعاً، وَمَدَامِعِي *** على َ الخدَّيفضحنَ الضميرَ المكتما فَيَا أُمَّتَا؛ زَالَ الْعَزَاءُ، وَأَقْبَلَتْ *** مَصَائِبُ تَنْهَى الْقَلْبَ أَنْ يَتَلَوَّمَا وَكُنْتُ أَرَى الصَّبْرَالْجَمِيلَ مَثُوبَة ً *** فَصِرْتُ أَرَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَأْثَمَا وَكيفَ تلذُّ العيشَ نفسٌ تدرعتْ *** منَ الحزنِ ثوباً بالدموعِ منمنما؟ تألمتُ فقدانَ الأحبة ِ جازعاً *** وَ منْ شفهُ فقدُ الحبيبِتألما وَ قدْ كنتُ أخشى أنْ أراكِ سقيمة ً *** فكيفَ وَ قدْ أصبحتِ فيالتربِ أعظما ؟ بَلَغْتِ مَدَى تِسْعِينَ فِي خَيْرِ نِعْمَة ٍ *** وَ منْصحبَ الأيامَ دهراً تهدما إِذَا زَادَ عُمْرُ الْمَرْءِ قَلَّ نَصِيبُهُ *** منَ العيش وَ النقصانُ آفة ُ من نما فيا ليتنا كنا تراباً ، وَ لمْ نكنْ *** خلقنا ، وَ لمْ نقدمْ إلى الدهرِ مقدما أَبَى طَبْعُ هَذَا الدَّهْرِ أَنْيَتَكَرَّمَا *** وَكَيْفَ يَدِي مَنْ كَانَ بِالْبُخْلِ مُغْرَمَا؟ أَصَابَلَدَيْنَا غِرَّة ً؛ فَأَصَابَنَا *** وَأَبْصَرَ فِينَا ذِلَّة ً؛فَتَحَكَّمَا وَ كيفَ يصونُ الدهرُ مهجة َ عاقلٍ *** وَ قدْ أهلكَ الحيينِ : عاداً ، وَ جرهما هوَ الأزلمُ الخداعُ ، يحفرُ إنْ رعى *** وَيَغْدِرُ إِنْأَوْفَى ، وَيُصْمِي إِذَا رَمَى فَكَمْ خَانَ عَهْداً، واسْتَبَاحَأَمَانَة ً *** وَ أخلفَ وعداً ، وَ استحلَّ محرما فإنْ تكنِ الأيامُ أخنتْبصرفها *** عَلَيَّ، فَأَيُّ النَّاسِ يَبْقَى مُسَلَّمَا؟ وَ إني لأدريأنَّ عاقبة َ الأسى *** ـ وإِنْ طَالَ ـ لاَ يُرْوِي غَلِيلاًتَضَرَّمَا وَلَكِنَّهَا نَفْسٌ تَرَى الصَّبْرَ سُبَّة ً *** عَلَيْهَا،وَتَرْضَى بِالتَّلَهُّفِ مَغْنَمَا وَكَيْفَ أَرَانِي نَاسِياً عَهْدَخُلَّة ٍ *** ألفتُ هواها : ناشئاً ، وَ محكما وَلَوْلاَ أَلِيمُ الْخَطْبِلَمْ أَمْرِ مُقْلَة ً *** بِدَمْعٍ، وَلَمْ أَفْغَرْ بِقَافِيَة ًفَمَا فيا ربة َ القبرِ الكريمِ بما حوى *** وَقَتْكِ الرَّدَى نَفْسِيوَأَيْنَ؟ وَقَلَّمَا وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ فِدْيَة َ رَاحِلٍ *** تَخَرَّمَهُ الْمِقْدَارُ فِيمَنْ تَخَرَّمَا؟ سقتكِ يدُ الرضوانِ كأسَكرامة ٍ *** منَ الكوثرِ الفياضِ معسولة َ اللمى وَ لاَ زالَ ريحانُ التحيةِ ناضراً *** عليكِ ، وَ هفافُ الرضا متنسما لِيَبْكِ عَلَيْكِ الْقَلْبُ،لاَ الْعَينُ؛ إِنَّنِي *** أرى القلبَ أوفى بالعهودِ وَ أكرما فواللهِ لاَأنساكِ ما ذرَّ شارقٌ *** وَمَا حَنَّ طَيْرٌ بِالأَرَاكِمُهَيْنِمَا عَلَيْكَ سَلاَمٌ لاَ لِقَاءَة َ بَعْدَهُ *** إِلَى الْحَشْرِإِذْ يَلْقى الأَخِيرُ الْمُقَدَّمَا رثى وبكى والديه الشاعر عمر بـهاء الدين الأميري أبتي وأمي موئلي ومَنـاري بكما اعتزازي في الورى وفَخَاري يا شعلتين منيرتين أضـاءتا قلبي الفَتِيَّ بأبـهجِ الأنــوارِ يا مقلتينِ من الكرى قد فَرّتا سهراً عليّ مخافـةَ الأكــدار ما كنت أحسَبُ قبل تـركِ حِماكُما أني أحبُّكما بذا المقـدار نزار قباني وخمسة رسائل الي الأم ... بقصيدة / خمس رسائل الى أمى ........... للشاعر الدمشقى نزار قبانى صباحُ الخيرِ يا حلوه.. صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه مضى عامانِ يا أمّي على الولدِ الذي أبحر برحلتهِ الخرافيّه وخبّأَ في حقائبهِ صباحَ بلادهِ الأخضر وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر وخبّأ في ملابسهِ طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر وليلكةً دمشقية.. أنا وحدي.. دخانُ سجائري يضجر ومنّي مقعدي يضجر وأحزاني عصافيرٌ.. تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر عرفتُ نساءَ أوروبا.. عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ عرفتُ حضارةَ التعبِ.. وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر ولم أعثر.. على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر وتحملُ في حقيبتها.. إليَّ عرائسَ السكّر وتكسوني إذا أعرى وتنشُلني إذا أعثَر أيا أمي.. أيا أمي.. أنا الولدُ الذي أبحر ولا زالت بخاطرهِ تعيشُ عروسةُ السكّر فكيفَ.. فكيفَ يا أمي غدوتُ أباً.. ولم أكبر؟ صباحُ الخيرِ من مدريدَ ما أخبارها الفلّة؟ بها أوصيكِ يا أمّاهُ.. تلكَ الطفلةُ الطفله فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي.. يدلّلها كطفلتهِ ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ ويسقيها.. ويطعمها.. ويغمرها برحمتهِ.. .. وماتَ أبي ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ وتسألُ عن عباءتهِ.. وتسألُ عن جريدتهِ.. وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ- عن فيروزِ عينيه.. لتنثرَ فوقَ كفّيهِ.. دنانيراً منَ الذهبِ.. سلاماتٌ.. سلاماتٌ.. إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة" إلى تختي.. إلى كتبي.. إلى أطفالِ حارتنا.. وحيطانٍ ملأناها.. بفوضى من كتابتنا.. إلى قططٍ كسولاتٍ تنامُ على مشارقنا وليلكةٍ معرشةٍ على شبّاكِ جارتنا مضى عامانِ.. يا أمي ووجهُ دمشقَ، عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا يعضُّ على ستائرنا.. وينقرنا.. برفقٍ من أصابعنا.. مضى عامانِ يا أمي وليلُ دمشقَ فلُّ دمشقَ دورُ دمشقَ تسكنُ في خواطرنا مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا كأنَّ مآذنَ الأمويِّ.. قد زُرعت بداخلنا.. كأنَّ مشاتلَ التفاحِ.. تعبقُ في ضمائرنا كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ جاءت كلّها معنا.. أتى أيلولُ يا أماهُ.. وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ ويتركُ عندَ نافذتي مدامعهُ وشكواهُ أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟ أينَ أبي وعيناهُ وأينَ حريرُ نظرتهِ؟ وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟ سقى الرحمنُ مثواهُ.. وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ.. وأين نُعماه؟ وأينَ مدارجُ الشمشيرِ.. تضحكُ في زواياهُ وأينَ طفولتي فيهِ؟ أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ وآكلُ من عريشتهِ وأقطفُ من بنفشاهُ دمشقُ، دمشقُ.. يا شعراً على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ ويا طفلاً جميلاً.. من ضفائره صلبناهُ جثونا عند ركبتهِ.. وذبنا في محبّتهِ إلى أن في محبتنا قتلناهُ... أحنّ إلى خبز أمي و قهوة أمي و لمسة أمي و تكبر في الطفولة يوما على صدر يوم و أعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمي! خذيني ،إذا عدت يوما وشاحا لهدبك و غطّي عظامي بعشب تعمّد من طهر كعبك و شدّي وثاقي.. بخصلة شعر بخيط يلوّح في ذيل ثوبك.. عساي أصير إلها إلها أصير.. إذا ما لمست قرارة قلبك! ضعيني، إذا ما رجعت وقودا بتنور نارك.. وحبل غسيل على سطح دارك لأني فقدت الوقوف بدون صلاة نهارك هرمت ،فردّي نجوم الطفولة حتى أشارك صغار العصافير درب الرجوع.. لعشّ انتظارك! الأمُّ تلثُمُ طفلَها، وتضـمُّه حرَمٌ، سماويُّ الجمالِ، مقدَّسُ تتألّه الأفكارُ، وهْي جوارَه وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ حَرَمُ الحياة ِ بِطُهْرِها وَحَنَانِها هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ؟ بوركتَ يا حرَمَ الأمومة ِ والصِّبا كم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُ |
الشاعر الرائع عبد الرحمن المساعد ...
في قصيدة لأمه...يقول : " لأ اعظم انسان في حياتي " أسالوا دمي وسعادتي و همي أسألوا التوفيق والكدر والضيق أسالوا الطيبة في صفاتي والدعاء اللي في صلاتي وأسالوا شهودي الدموع اللي في سجودي أسالوهم واسألوا دمي عن غلى امي |
أحنّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي و لمسة أمي و تكبر في الطفولة يوما على صدر يوم و أعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمي! خذيني ،إذا عدت يوما وشاحا لهدبك و غطّي عظامي بعشب تعمّد من طهر كعبك و شدّي وثاقي.. بخصلة شعر بخيط يلوّح في ذيل ثوبك.. عساي أصير إلها إلها أصير.. إذا ما لمست قرارة قلبك! ضعيني، إذا ما رجعت وقودا بتنور نارك.. وحبل غسيل على سطح دارك لأني فقدت الوقوف بدون صلاة نهارك هرمت ،فردّي نجوم الطفولة حتى أشارك صغار العصافير درب الرجوع.. لعشّ انتظارك! عزيزتي أغنية الحزن .. اشكرك على هذه الروائع دعيتي استظل بهذه الحروف وذكريني بصوت مارسيل خليفة الذي جعلني اعشقها أكثر اشكرك عزيزتي على الموضوع تحيتي لك ولكل الأمهات |
لأعظم انسان في حياتي "
أسالوا دمي وسعادتي و همي أسألوا التوفيق والكدر والضيق أسالوا الطيبة في صفاتي والدعاء اللي في صلاتي وأسالوا شهودي الدموع اللي في سجودي أسالوهم واسألوا دمي عن غلى امي شكر من الأعماق اسعدتني خياراتك اخت اغنية الحزن |
اقتباس:
تستحقين اكثر واكثر من شكري وثنائي لك كل التقدير ........ادهشيني كلما مررت بردودك مدائن وردي لك |
اقتباس:
كل تقديري لحضورك ....دمت بخير |
الساعة الآن 07:21 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |