![]() |
من شمال صحراء الجزائر... مدينة غرداية
من شمال صحراء الجزائر.. العروس غرداية.. http://histoiregeographie.iquebec.com/algerie.jpg المواقع الأثرية والمعالم التاريخية : أ/القصور : تتميز غرداية بالعديد من القصور العتيقة التي تبدو موحدة في شكلها متجانسة في ألوانها وهي كالتالي : - قصر تاجنينت (العطف) تأسس سنة 1012 م - قصر آت بنور (بنورة) سنة 1046 م - قصر تغرداية (غرداية) سنة 1053 م - قصر آت إزجن ( بني يزغن) سنة 1353 م - قصر آت مليشت (مليكة) سنة 1355 م - قصر القرارة سنة 1630 م - قصر بريان سنة 1690م - قصر متليلي القرن 14 م كما تتميز الولاية بالعديد من المعالم الدينية من مساجد ، ومصليات جنائزية تقام فيها شعائر دينية موسمية ، زيادة على تفرد المساكن التقليدية بهذه الولاية ، كما يتفرد القصر المزابي بتوفره على فضاءات واسعة للمبادلات التجارية والتي تعتبر مركزا للحياة الحضارية . تعرف قصور ولاية غرداية بنظام خاص لتوزيع المياه على الواحات الغناء ، التي يستفاد منها للاستجمام صيفا ، زيادة بالتمتع بثمارها. الصناعات التقليدية : تعتبر زربية غرداية من أهم الصناعات التقليدية التي تلقى رواجا كبيرا .زيادة على الأبسة الصوفية كالقندورة والفيلة والخمري ، كما تشتهر الولاية بالنقش على النحاس والخشب وصناعة الجلود والفخار والتحف الفنية. أعياد ومواسم : عيد الزربية عيد القصر القديم بالمنيعة عيد المهري الزيارات والوعدات أعلام غرداية : الشيخ امحمد بن يوسف اطفيش 1821-1914 عميد الصحافة الشيخ أبو اليقظان إبراهيم 1888-1973 الشيخ سيدي أحمد بن الحرمة 1835-1924 الثورة الجزائرية مفدي زكريا 1908-1977 الشيخ حمو بن محمد عيسى النوري 1913-1992 الشيخ محمد علي دبوز 1635-1716 عبقري نظام تقسيم المياه الشيخ حمو والحاج 1635 -1716 عبد الرحمان باكلي 1901-1986 الشاعر قدور بن لخضر بيتور 1860-1924 الوطنية الثائر رمضان حمود 1906-1929 السيدة مامه نسليمان 1863-1931 شريف بكار بن اسماعيل 1860-1924 الشاعر الدكتور خرفي 1932 -1998 |
أكثر تفاصيل.. ألهمت مدينة (غرداية) الواقعة على ضفاف وادي ميزاب السياح الجزائريين والأجانب كما انها تعد بوابة الصحراء الجزائرية حيث تقع على مسافة 680 كيلومتراً جنوبي غرب العاصمة. وأرجع سكان منطقة الزاب اهتمام السياح بالمنطقة إلى كونها مدينة ليست ككل المدن الجزائرية لقد كانت الاجابة مفاجئة ومثيرة للاهتمام أولها اسم مدينة غرداية وثانيهما اللهجة التي يتكلم بها نصف السكان المقيمين فيها وثالثهما العادات المترسخة في المدينة منذ أكثر من نصف قرن. واتضح ان أصل تسمية مدينة غرداية ان المدينة حملت أكثر من تسمية من بينها تاغردايت وهي كلمة بربرية وتعني الأرض التي يحيط بها الماء وتسمية غارداية وتعني الغار أو الكهف الذي كانت تتعبد فيه امرأة اسمها داية. وقال أستاذ علم الاجتماع غبريني أحمد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه رغم اختلاف التسميات احتفظت بتسمية (غرداية) في التقسيم الاداري كما يقال لها بني ميزاب حيث توجد غرداية في سهل وادي ميزاب. وصنفت المدينة عام 1982 كمعلم تاريخي ومكسب للحضارة الانسانية من طرف اليونسكو وهذا بفضل الهندسة المعمارية الفريدة من نوعها في الجزائر. وتختلف غرداية عن جميع المدن الجزائرية حيث تتشكل من سبعة قصور حملت تسميات عربية وبربرية وهي (العطف أو تجنينت) و(بنورة أو أث بنور) و(وسط غرداية أو تغردايت) و(بني يزقن أو أث ييزجن) و(مليكة او أث امليشيت) و(القرارة) واخيرا قصر (بريان). وما يميزها طريقة التحكم في زمام الأمور في هذه المدينة المنقسمة بين الأعيان لكلا الفرقتين الميزابيتين والعرب من فرقة (الشعانبة). وما نلاحظه في منطقة (بني ميزاب) استعمال اللهجة (الميزابية) المحلية من طرف نصف سكان المنطقة إلى جانب اللغة العربية. وتعتبر اللهجة الميزابية من بين اللهجات المستعملة في الجزائر فضلا عن اللهجة القبائلية والشاوية والترقية والشنوية والشلحية وهي منحدرة من اللغة الأمازيغية (البربرية) لغة السكان الاصليين في الجزائر. ولكن رغم اختلاف اللهجة فارتباط السكان جد وثيق فيما يتعلق بعادات مترسخة إلى يومنا هذا جعلها تستقطب عشرات الآلاف من السياح سنويا. ومن بين العادات المتجذرة في المنطقة احياء العرس الجماعي مرتين في السنة وعرفت به المنطقة على خلاف مناطق البلاد. وأكد الشيخ محمد الصمد ترباش وهو من بين سكان المنطقة أن غرداية تشتهر بإحياء العرس الجماعي وأصل نشأة هذه العادة التي ترسخت بشكل كبير في المنطقة تعود إلى سنة 1962 أي بعد استقلال الجزائر. وقال ترباش ان العادة ترجع إلى ايام الثورة التحريرية حيث سافر 16 طالبا من مدينة غرداية نحو تونس لمواصلة الدراسة هناك وبعد استقلال الجزائر رجعوا إلى مسقط رأسهم غرداية وفكروا في الزواج ونظراً لإمكاناتهم القليلة قرروا إقامة عرس جماعي ومنذ ذلك التاريخ أصبحت العادة متداولة بين سكان المنطقة. واوضح انه في البداية كانت الأعراس تنحصر في العشيرة ولكن نظرا للظروف الإقتصادية وغلاء المعيشة في أيامنا هذه توسعت الفكرة وتطورت لتتعدى حدود العشيرة وصلة القرابة حيث اقتنع المجتمع الميزابي بالفكرة نظرا لنجاعتها حيث تحمل بعدا اجتماعيا كالتضامن والتعاون بين السكان وتحفيز الشباب على إكمال نصف دينهم وبعدا اقتصاديا من حيث النفقات المحدودة للعرس الجماعي. وقبل إحياء العرس يقوم مجلس العزابة وهو مجلس يمثله شيخ كل قرية من قرى وادي ميزاب السبع بتحديد قيمة صداق العروس في المسجد ويراعى في تحديد قيمته الامكانات المادية للشخص ويتمثل في ألبسة تهدى للعروس وقطع ذهبية ومبلغ من المال مناديل واقمشة وأحذية واشياء اخرى. وعندما تتم الموافقة على الخطبة من طرف ولي العروس يتقدم العريس بهدية متواضعة لعروسه وبعد تحديد موعد الزفاف الجماعي من طرف (مجلس العزابة) تبدأ التحضيرات ثلاثة ايام قبل العرس. ومن يذكر مدينة غرداية لا يمكن ان يمر مرور الكرام دون ان يتذكر أحد أعمدة الثقافة الجزائرية شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا الذي انجبته مدينة بني يزقن وهو صاحب إلياذة الجزائر وكاتب النشيد الوطني الجزائري (قسما). تحياتي.. |
مشكورة وربي يعطيك الصحة والعافية على الموضوع القيم اختي امال
|
الساعة الآن 03:35 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |