![]() |
حضارة الأزتيك
آزتك (Aztec) هي إمبراطورية قديمة و دولة الأمريكان الأصليين بما يعرف حاليا بالمكسيك تاريخ الامبراطوريه حكمت إمبراطورية الآزتك منذ سنة 1428م ، وحتي 1521م عندما غزاها الأسبان وهذه الإمبراطورية كانت أساس حضارة الأزتك وكانت الإمبراطورية تحكم من وادي المكسيك ووسطها حتي شرق خليج المكسيك وجنوبا لجواتيمالا بني الأزتك المدن الكبري والبنايات الدينية والإدارية والسياسية وكانت تينوشيتتلان Tenochtitlá العاصمة وكان مكانها موقع مدينة مكسيكو حاليا وكانت تعد أكبر مدينة في العالم عندما غزاها الأسبان في أوائل القرن 16 م وكان بها معبد هائل وقصر الملك والعديد من القنوات لكنهم دمروها إلا أن حضارتها ظلت لها تأثيرها علي الثقافة المكسيكية والأزتك آخر عشائر البرابرة التي دخلت وادي المكسيك بالأمريكتين بالقرن 12 م وكانت العاصمة تينوشيتتلان بها هرم من أعظم أهرامات الآزتك ويمثل إله الحرب وقاعدته مساحتها 700قدم مربع وإرتفاعه 300قدم وبه درج يتكون من 340 درجة وفي نهايته فوق القمة يوجد برجان كل برج من ثلاثة طوابق وبه مذبح للقرابين البشرية التي كان الكهنة يقدمونها ويحتوي الهرم في جوانبه على فتحات كل فتحة ترمز ليوم من أيام السنة ويوجد كثير من المكسيكيين المعاصرين من الأزتك ويوجد مليون مكسيكي مازالوا يتكلمون نهواتل Nahuatl لغة الأزتك القومية وفي مدينة مكسيكو تجري الحفريات للكشف عن حضارة الأزتك .. وكان شعب الأزتك يطلق عليه شعب مكسيكا Mexica أو تنوتشكا Tenochca وإسم أزتك مشتق من كلمة آزتلان Aztlán التي في أساطير مكسيكا وكان شعب آزتلان يوجد بشمال غرب وادي المكسيك وقبل قيام الآزتك كان وادي المكسيك مركزا لحضارة متطورة فمنذ سنة 100 م حتي 650 م كان الوادي به مدينة تيوتيهواكان وكانت مركزا لدولة سياسية ودينية وإقتصادية قوية وبعد أفول هذه المدينة هاجر شعب التولتك من الشمال لوسط المكسيك مكونا دولة قوية حيث قامت حضارة التلتك Toltec civilization التي بلغت إزدهارها مابين القرنين 10 و11 ق.م. و في القرن 13م هاجم الشيشيمك Chichimec وادي المكسيك واستولوا على مدن التولتك واندمجوا بثقافتهم مع ثقافة التولتك مكونين حضارة الآزتك المبكرة وكان مجتمع الآزتك يقوم على الزراعة وكان يعيش بتوجيه ديني في كل مناحي الحياة حضارتها طور الأزتك نظام الري واستعملوا الأسمدة لم يعرف الفلاحون المحراث ولكنهم كانوا بضعون البذور في حفر صغيرة وكانوا يصنعون الفخار والسلال وكانت المرأة تطحن الذرة بالرحاية الحجرية لم يكن يعرفون العملات المعدنية ولكن كانوا يستعملون حبات الكاكاو والملابس القطنية والملح في البيع والشراء بها ولم يكن لدى الأزتك العربات على العجل ولاحيوانات للجر ولكن كانوا يستعملون قوارب صغير من جذوع الأشجار المحفورة (قوارب الكانو) أو علي ظهور الحمالين الذين كانوا يسيرون في قوافل وأمامهم التجار وكانت قوافل الحمالين يحرسها مسلحون وكان التجار يعملون في الجاسوسية لحساب الإمبراطورية ولاسيما في المدن التي كانوا يبيعون فيها والتي كانت لاتخضع للأزتك تراثها كان الأزتك يستعملون آلات يدوية بسيطة ليعملوا بها وكان الشعب لديه مهارة يدوية فكانت المرأة تغزل وألياف نبات مجواي maguey fibers لغزل بالمغازل من العصي وفلك المغزل من الطين المجفف وكن يصبغن الخيوط بألوان زاهية وينسجنها لمآزروقيعلت وملابس فضفاضة للرجال وسترات لها اكمام وتنورات طويلة للمرأة بتصميمات وأشكال هندسية مميزة وكان الصناع المهرة يدويا يعقدون الريش ويصنعون منه الحجاب وغطاء الرأس والبيارق وكانوا يصنعون الفخار بترصسص طبقات من شرائح الطين فوق بعضها لصنع قدورللتخزين والكؤوس وبلاطات الفرن للخبيز وكانت هذه الأواني تشوي في نيران أفران مفتوحة وكانت حمراء وبيضاء رسم عليها بدقة تصميمات هندسية ولم يكن لدي الأزنك الحديد والبرونز كما كان في بلدان الشرق الأوسط وكانت آلات التقطيع من حجر الأبسيديان وعند مجيء الأسبان المستعمرين كانوا يستعملون آلات من النحاس وكان الأزتك يزينون الحلي والمجوهرات بالذهب والفضة والنحاس والزمرد والفيروز والياقوت وكانت البلط يصنع شفرتها من الحجر أو النحاس وأيديها من الخشب والمثاقيب من العظام أو البوص العبادات فيها كان الآزتك يعبدون آلهة تمثل قوي الطبيعة التي لها تأثيرها علي الإقتصاد الزراعي لديهم وكانت مدنهم بها الأهرامات الحجرية العملاقة وفوق قممها المعابد وكان يقدم بها القرابين البشرية للآلهة ولأنه شعب زراعي فلقد كان في عبادته يعبد قوي الطبيعة فإتخذوا هذه القوي آلهة فعبدوا إله الشمس هويتزيلولوشتيلي Huitzilopochtli والذي كان يعتبر إله الحرب أيضا وكان لديهم إله المطر تلالوكTlaloc وإله الريح وكان الأزتك يعتقدون أن الآلهة الخيرة والنافعة لا بد أن تظل قوية لتمنع الآلهة الشريرة من تدمير العالم لهذا السبب كانوا يقدمون لها الأضاحي البشرية وكان معظمهم من أسري الحرب وكانوا يعتقدون أن إله المطر تلالوك يفضل ضحاياه من الأطفال وكانت طقوس التضحية في مواعيد كانوا يحسبونها حسب النجوم لتحديد وقت خاص لكل إله وكان الضحية تصعد لقمة الهرم حيث كان الكاهن يمدده فوق حجر المذبح وينتزع قلب الضحية وكان يرفعه عاليا للإله الذي يجري تكريمه ثم يضع القلب وهو ينبض ليشوي في النيران المقدسة وأحيانا كان االضحايا الكثيرون يقتلون مرة واحدة ففي عام 1487م قتل كهنة الأزتك 80 ألف أسير حرب لتكريس إعادة بماء معبد الشمس مدينة تنوكتتلان وكان الكهنة يظنون أنهم ينالون رضا الآلهة بالصوم أو جرح أنفسهم وكان منهم من كان يدير مدارس لتعليم الكهنوت الأطفال الذين سيصبحون كهنة وكان من أهم أعمال الكهنة تحديد الأيام السعيدة لشن الحروب أو القيام بالأعمال وكان يوجد أجندة دينية مكونة من 260يوم عليها هذه المعلومات وكانت الأيام المقدسة لتكريم الآلهة كان لها أجندة للتقويم الشمسي مكونة من 365 يوم وهذا التقويم كان متبعا لدي الأولمك والمايا والزابوتك في أمريكا الوسطي وكان الفن يأخذ طابعا دينيا أو حربيا . فنون الآزتك معظم الفن الأزتكي يعبر عن المفاهيم والمنظور الديني فكان يستعمل رسومات فاقعة اللون وكان الرسومات فوق الجدران أو ورق لحاء الشجر amatl وكان يصور مراسم الإحتفالات الدينية صور الآلهة وكانوا يمارسون فن النحت والنقش فكانوا قد نقشوا معبودهم بالنقش الغائر أو بالنحت البارز وكان من هذه الأعمال إظهار الآلهة أو تسجيل الضحايا المقدسة ومن أشهر تماثيل الأزتك حجر التقويم الذي يزن 22طن وقطره 3,7متر ويمثل الكون والعالم بالنسبة للأزتك ففي وسط الحجر منقوش صورة وجه الشمس ويحيط بها دوائر مصممة لترمز للأيام والسموات وكان الفنانون يصنعون أشكالا لللأشخاص والحيوانات في شكل تماثيل صغيرة من الكوارتز وحجر الأبيسديان ( زجاج صخري ) والياقوت حضارة الازتيك القديمة امبراطورية الازتيك مكان وجدها في المكسيك وكانت امبراطورية عظيمة إمبراطورية الآزتيك هي دولة الأمريكيين الأصليين التي حكمت معظم ما هو الآن المكسيك في الفترة من 1428 حتى حوالي 1521 الإمبراطورية تمثل أعلى نقطة في تطور حضارة الآزتيك الغنية التي كانت قد بدأت منذ أكثر من قرن في وقت سابق، وراحت تسيطر على منطقة تمتد من وادي المكسيك في وسط المكسيك وشرقا إلى خليج المكسيك وجنوبا لغواتيمالا عندما كانت إمبراطورية غزاها الأسبان . كلمة آزتيك تشير إلى كل من الشعب الذي أسس إمبراطورية، الذين أطلقوا على أنفسهم Mexica، أو Tenochca، وبوجه أعم، إلى كل من المجموعات العرقية الناطقة ناهواتل التي كانت تعيش في منطقة وادي المكسيك في وقت الغزو الأسباني. اسم أزتك مشتق من Aztlán، الوطن الأسطورية للMexica ؛ وفقا للتقاليد، Aztlán كانت تقع إلى الشمال الغربي من وادي المكسيك، وربما في غرب بنى الأزتك المدن الكبيرة، ووضعوا البنى الاجتماعية والسياسية والدينية. عاصمتهم، تينوتشتيتلان كانت موجودة على موقع مكسيكو سيتي. ووضعوا مدينة بنيت على الجزر والأراضي المستصلحة (الأهوارالمكسيك. والاسم المكسيك مشتق من Mexica. تينوتشتيتلان ربما كانت أكبر مدينة في العالم في وقت الغزو الأسباني. ظهرت مجمع المعبد الضخم والقصر الملكي، والعديد من القنوات. حكمت إمبراطورية الآزتك منذ سنة 1428م، وحتي 1521م عندما غزاها الأسبان. وهذه الإمبراطورية كانت أساس حضارة الأزتك. وكانت الإمبراطورية تحكم من وادي المكسيك ووسطها حتي شرق خليج المكسيك وجنوبا لجواتيمالا بني الأزتك المدن الكبري والبنايات الدينية والإدارية والسياسية. وكانت تينوتشتيتلان Tenochtitlán العاصمة وكان مكانها موقع مدينة مكسيكو حاليا. وكانت تعد أكبر مدينة في العالم عندما غزاها الأسبان في أوائل القرن 16م. وكان بها معبد هائل وقصر الملك والعديد من القنوات، لكنهم دمروها إلا أن حضارتها ظلت لها تأثيرها علي الثقافة المكسيكية. الأزتك آخر عشائر البرابرة التي دخلت وادي المكسيك بالأمريكتين بالقرن 12م. وكانت العاصمة تينوتشتيتلان بها هرم من أعظم أهرامات الآزتك ويمثل إله الحرب وقاعدته مساحتها 700 قدم مربع وارتفاعه 300 قدم وبه درج يتكون من 340 درجة وفي نهايته فوق القمة يوجد برجان كل برج من ثلاثة طوابق وبه مذبح للقرابين البشرية التي كان الكهنة يقدمونها، ويحتوي الهرم في جوانبه علي كوات (فتحات) كل كوة ترمز ليوم من أيام السنة (أنظر :مايا. وكثير من المكسيكيين المعاصرين من الأزتك. ويوجد مليون مكسيكي ما زالوا يتكلمون ناهواتل Nahuatl لغة الأزتك القومية في مدينة مكسيكو تجري الحفريات للكشف عن حضارة الأزتك. كان شعب الأزتك يطلق عليه شعب مكسيكا Mexica أو تنوتشكا Tenochca. واسم أزتك مشتق من كلمة آزتلان Aztlán التي في أساطير مكسيكا. وكان شعب آزتلان يوجد بشمال غرب وادي المكسيك. قبل قيام الآزتك كان وادي المكسيك مركزا لحضارة متطورة. فمنذ سنة 100 م. حتي 650 م كان الوادي به مدينة تيوتيهواكان وكانت مركزا لدولة سياسية ودينية واقتصادية قوية. وفي القرن 13م هاجم التشيتشيمك Chichimec وادي المكسيك واستولوا علي مدن التولتك. واندمجوا بثقافتهم مع ثقافة التولتك مكونين حضارة الآزتك المبكرة. وكان مجتمع الآزتك يقوم علي الزراعة ويعيش بتوجيه ديني في كل مناحي الحياة كان الآزتك يعبدون آلهة تمثل قوي الطبيعة التي لها تأثيرها علي الاقتصاد الزراعي لديهم، وكانت مدنهم بها الأهرامات الحجرية العملاقة وفوق قممها المعابد وكان يقدم بها القرابين البشرية للآلهة، ولأنه شعب زراعي فقد كان يعبد قوي الطبيعة، فإتخذوا هذه القوي آلهة، فعبدوا إله الشمس ويتزيلوبوتشتلي Huitzilopochtli، والذي كان يعتبر إله الحرب أيضا. وكان لديهم إله المطر تلالوك Tlaloc وإله الريح. وكان الأزتك يعتقدون أن الآلهة الخيرة والنافعة، لابد أن تظل قوية لتمنع الآلهة الشريرة من تدمير العالم لهذا السبب كانوا يقدمون لها الأضاحي البشرية وكان معظمهم من أسري الحرب. وكانوا يعتقدون أن إله المطر تلالوك يفضل ضحاياه من الأطفال. كانت طقوس التضحية في مواعيد كانوا يحسبونها حسب النجوم لتحديد وقت خاص لكل إله، وكانت الضحية تصعد لقمة الهرم حيث كان الكاهن يمدده فوق فوق حجر المذبح وينتزع قلب الضحية ويرفعه عاليا للإله الذي يجري تكريمه، ثم يضع القلب وهو ينبض ليشوي في النيران المقدسة، وأحيانا كان الضحايا الكثيرون يقتلون مرة واحدة ففي عام 1487م قتل كهنة الأزتك 80 ألف أسير حرب لتكريس إعادة بناء معبد الشمس مدينة تينوتشتيتلان. وكان الكهنة يظنون أنهم ينالون رضا الآلهة بالصوم أو جرح أنفسهم، وكان منهم من كان يدير مدارس لتعليم الكهنوت الأطفال الذين سيصبحون كهنة. من أهم أعمال الكهنة تحديد الأيام السعيدة لشن الحروب أو القيام بالأعمال، وكان يوجد أجندة دينية مكونة من 260 يوم عليها هذه المعلومات. كانت الأيام المقدسة لتكريم الآلهة لها أجندة للتقويم الشمسي مكونة من 365 يوم. وهذا التقويم كان متبعا لدي الأولمك والمايا والزابوتك في أمريكا الوسطى. وكان الفن يأخذ طابعا دينيا أو حربيا لم يكن يعرفون العملات المعدنية ولكن كانوا يستعملون حبات الكاكاو والملابس القطنية والملح في البيع والشراء بها، ولم يكن لدى الأزتك العربات على العجل ولا حيوانات للجر، ولكن كانوا يستعملون قوارب صغير من جذوع الأشجار المحفورة قوارب الكانو أو علي ظهور الحمالين الذين كانوا يسيرون في قوافل وأمامهم التجار، وكانت قوافل الحمالين يحرسها مسلحون، وكان التجار يعملون في الجاسوسية لحساب الإمبراطورية ولاسيما في المدن التي كانوا يبيعون فيها والتي كانت لاتخضع للأزتك معظم الفن الأزتكي يعبر عن المفاهيم والمنظور الديني، كان يستعمل رسومات فاقعة اللون، وكانت الرسومات فوق الجدران أو ورق لحاء الشجر amatl، ويصور مراسم الإحتفالات الدينية وصور الآلهة. كان الفنانون يصنعون أشكالا للأشخاص والحيوانات في شكل تماثيل صغيرة من الكوارتز وحجر الأبيسديان (زجاج صخري) والياقوت. كان الأزتك يستعملون آلات يدوية بسيطة ليعملوا بها، وكان الشعب لديه مهارة يدوية، فكانت المرأة تغزل ألياف نبات مجواي maguey fibers بمغازل من العصي وفلك المغزل من الطين المجفف. وكن يصبغن الخيوط بألوان زاهية، وينسجنها لمآزر وقيعلت وملابس فضفاضة للرجال وسترات لها اكمام وتنورات طويلة للمرأة بتصميمات وأشكال هندسية مميزة. كان الصناع المهرة يدويا يعقدون الريش ويصنعون منه الحجاب وغطاء الرأس والبيارق. وكانوا يصنعون الفخار برص طبقات من شرائح الطين فوق بعضها لصنع قدور للتخزين والكؤوس وبلاطات الفرن (عرسة) للخبز وكانت هذه الأواني تشوي في نيران أفران مفتوحة، وكانت حمراء وبيضاء رسم عليها بدقة تصميمات هندسية. ارجو ان ينال رضاكم |
مشكورة
|
معلومات قيمة بورك عطاؤكِ .
|
|
مشكورة على المعلومة ويعطيك العافية
|
شكرأ لك وبارك الله فيك ..لك مني اجمل تحية!! |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك موفق بإذن الله لك مني أجمل تحية |
|
|
يعطيڪَ العافيه.. إختيارڪَ موفق جدا.. تسلم الايادي .. بـانتظار جديدڪَ.. |
الساعة الآن 12:35 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |