![]() |
الجدار الفولاذي لعبد الرحمن العشماوي
الجدار الفولاذي السبت 16 محرم 1431 الموافق 02 يناير 2010 عبد الرحمن بن صالح العشماوي برقية من غَزَّةَ الْأَبِيَّةِ إلى الأُمَّةِ العربية.. ما دام رَبِّي ناصِرِي ومَلَاذِي فسأستعينُ به على الفُولاذِ وسأستعين به على أوهامِهِم وجميعِ ما بذلوه لاسْتِحْوَاذِ قالوا: الجدارُ، فقلت: أَهْوَنُ عِنْدَنَا من ظُلمِ ذي القربى وجَوْرِ مُحاذي قالوا: مِنَ الفولاذ، قلتُ: وما الذي يعني، أمام بُطُولَةِ الأفذاذِ؟ أنا لا أخاف جِدَارَهُم، فَبِخَالِقِي مِنْهُمْ ومما أبْرموه عِياذي أقسى عليّ من الجدار عُرُوبةٌ ضَرَبتْ يديّ بسيفها الحذّاذِ رسمتْ على ثَغْرِ الجِرَاحِ تَسَاؤُلاً عن قُدْسنا الغالي وعن بغْداد عن غزّة الأبطالِ، كيف تحوّلتْ سِجْنًا تُحَاصِرُهُ قلوبُ جِلَاذِي! ما بالُ بعضِ بني العروبةِ، قدّموا إنقاذَ أعدائي، على إنقاذي؟!! عهدي بشُذّاذِ اليهودِ هم العدا فإذا بهم أعْدى من الشُّذاذ! أو ما يخاف اللهَ مَنْ يقسو على وَهَنِ الشُّيُوخِ ورِقَّةِ الْأَفْلَاذِ؟! أين القرابةُ والجوار، وأين مَنْ يَرْعَى لَنَا هَذَا، ويحفظ هَذِي؟ يا أمةَ الإسلام، يا مِلْيَارَهَا أوما يَجُودُ سَحَابُكُمْ بِرَذَاذِ؟! قولوا معي للمُعْتَدِي وعَمِيلِهِ ولمن يعيش طَبِيعَةَ الْإِخْنَاذِ: يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَبٍ وأمام عَزْمِ مُعَوّذٍ ومُعَاذِ |
الغالية اغنية الحزن
موفقة انت في هذا الاختيار ابارك لك حضورك المتميز تحية من القلب |
احييك بعمق على هذا الاختيار اختي اغنية الحزن
بارك الله فيك |
أغنية الحزن
جميل هو إختيارك بارك الله بك وبجهودك لك تقديري تحياتي ليمار |
الي كل المارين من هنا ........ارب جمال , انا مش انا , ليمار ..........
شكرا لمروركم الكريم ...عظيم تحياتي اليكم |
الساعة الآن 07:48 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |